اخبار اقتصادية من الوطن ليوم الجمعة14/12

[صقر قريش]

اخبار اقتصادية من الوطن ليوم الجمعة14/12 اخبار اقتصادية من الوطن ليوم الجمعة14/12 اخبار اقتصادية من الوطن ليوم الجمعة14/12 اخبار اقتصادية من الوطن ليوم الجمعة14/12 اخبار اقتصادية من الوطن ليوم الجمعة14/12

التجار متخوفون من إغراق السوق بالحديد المستورد
أحد مستودعات بيع الحديد في جدة

الرياض : شجاع الوازعي

حذر تجار في سوق الحديد من عملية إغراق السوق المحلية بكميات كبيرة من حديد التسليح المستورد، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يهدد بدخول الشركات المحلية في أزمة مالية.
وقالوا لـ"الوطن" إن الإغراق سيضر في نهاية المطاف بمصلحة السوق المحلية، مؤكدين أن الشركات السعودية المصنعة باتت تعاني من مشكلات عدة أعاقت خططاً تطويرية وتوسعية للمستقبل.
وقال المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق في شركة "حديد الراجحي" سيف بن فايع الخامسي لـ"الوطن" إن إغراق السوق بكميات كبيرة من الحديد المستورد أمر غير مجد للسوق المحلية، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في تريث المصنعين باتخاذ قرارات وتنفيذ خطط تطويرية وتوسعات كبرى كانت ستقوم بها لزيادة الإنتاج.
وذكر الخامسي أن ارتفاع أسعار "حديد التسليح" في الفترة الماضية قبل انخفاضها كان بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة معدلات التضخم، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في انخفاضها هو الأزمة الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى ذكر علي الحربي وهو موزع حديد في العاصمة الرياض أن الأفراد السعوديين يفضلون شراء حديد التسليح من الشركات المحلية، بعكس بعض شركات المقاولات الكبرى التي تسحب كميات الحديد التي تحتاجها من المستورد.

حذر تجار في سوق الحديد من عملية إغراق السوق المحلية بكميات كبرى من حديد التسليح المستورد، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يهدد بدخول الشركات المحلية في أزمة مالية.
وقالوا لـ"الوطن" إن الإغراق سيضر في نهاية المطاف بمصلحة السوق المحلية، مؤكدين أن الشركات السعودية المصنعة باتت تعاني من مشكلات عدة أعاقت خططاً تطويرية وتوسعية للمستقبل.
وقال المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق في شركة "حديد الراجحي" سيف بن فايع الخامسي لـ"الوطن" إن إغراق السوق بكميات كبيرة من الحديد المستورد أمر غير مجد للسوق المحلية، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في تريث المصنعين باتخاذ قرارات وتنفيذ خطط تطويرية وتوسعات كبرى كانت ستقوم بها لزيادة الإنتاج.
وذكر الخامسي أن ارتفاع أسعار "حديد التسليح" في الفترة الماضية قبل انخفاضه كان بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة معدلات التضخم، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في انخفاضه هو الأزمة الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم خلال هذه الفترة.
وتمنى الخامسي أن تنتهج الجهات المسؤولة طرقاً جديدة لحماية أسعار الحديد المنتج محليا من خطورة تواجد الحديد المستورد، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيقود الشركات المحلية إلى رفع طاقتها الإنتاجية مستقبلا، كما طالب بفتح باب التصدير.
من جهة أخرى ذكر علي الحربي وهو موزع حديد في العاصمة الرياض أن الأفراد السعوديين يفضلون شراء حديد التسليح من الشركات المحلية، بعكس بعض شركات المقاولات الكبرى التي تسحب كميات الحديد التي تحتاجها من المستورد.
وحذر الحربي من عملية إغراق السوق المحلية بحديد التسليح المستورد، مؤكدا على أن هذا الأمر سيضر في نهاية المطاف بمصلحة السوق عموما على المدى البعيد.
وبيّن الحربي أن عمليات الإغراق هذه تقلل من مبيعات الشركات المحلية، وقال "انخفاض المبيعات يعني انخفاض الأرباح، مما يقود إلى أزمة مالية قد تعاني منها الشركات المحلية مما يؤثر على السوق ككل مستقبلا".
ولفت الحربي إلى أن مبيعات حديد التسليح خلال إجازة العيد تراجعت بسبب توقف بعض المقاولين عن العمل، مؤكدا على أن التوقعات تشير إلى إقبال جيّد خلال الفترة المقبلة بعد انخفاض الأسعار إلى مناطق مغرية للشراء خلال الشهر الماضي.
من جهته أكد محمد اليوسف وهو صاحب شركة مقاولات في الرياض لـ"الوطن" أن سعر حديد التسليح المستورد بات قريباً من سعر الحديد المصنع محليا عقب الخفض الأخير لأسعار الشركات المحلية، مؤكدا على أن هذا الأمر رفع من حدة المنافسة رغم تضرر بعض الشركات المصنعة من عمليات الخفض المفاجئة.
وتوقع اليوسف ارتفاع نسبة عقود المشاريع الخاصة خلال الشهر المقبل بنسبة 20 % عما كانت عليه خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أن موسم "الحج" قاد لانخفاض الطلب على حديد التسليح خلال هذا الشهر.
يذكر أن حديد التسليح حجم 16 ملم، باتت أسعاره على النحو التالي : 1945 ريالا في العاصمة الرياض، و 1995 ريالا في جدة، و 1925 ريالا في الدمام.
يذكر أن الشركات الكبرى المصنعة لحديد التسليح في المملكة، بدأت خلال الأشهر الأخيرة بعمليات خفض متتابعة لأسعار الحديد تأثرا بتراجع مستوى التكلفة فور اندلاع الأزمة الاقتصادية الحالية

[صقر قريش]

استبعاد التوصل لاتفاق لتحرير التجارة العالمية هذا العام



جنيف، واشنطن: ماجد الجميل، رويترز

استبعد محللون حدوث انفراجة هذا الشهر في محادثات التجارة العالمية المستمرة منذ فترة طويلة على الرغم من دفعة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وآخرين من قادة العالم.
وقال دان جريسوولد مدير قسم دراسات التجارة بمعهد كاتو "كل البوادر تشير إلى دفعها إلى عام 2009، انتظرنا سبعة أعوام. نستطيع الانتظار بضعة أشهر أخرى حتى يعقد الاجتماع الكبير التالي لأعضاء منظمة التجارة العالمية".
وفي ظل استمرار تباعد وجهات النظر بين الدول بشأن التفاصيل الأساسية للاتفاق قالت جماعات ضغط من قطاع الأعمال الأمريكي إنها تجد صعوبة في تصديق أن مدير منظمة التجارة العالمية باسكال لامي سيجازف بدعوة وزراء التجارة إلى جنيف الأسبوع القادم لعقد اجتماع وزاري يمكن أن ينتهي بالفشل.
وأضاف جريسوولد "مع مرور لاعب مهم مثل الولايات المتحدة بفترة انتقالية من رئيس إلى آخر يجب أن تقر الإدارة القادمة أي قرارات".
وتنقلت جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية من أزمة إلى أخرى منذ انطلاقها في العاصمة القطرية.
واقترب وزراء التجارة بشدة من تحقيق انفراجة في يوليو بشأن قضايا التجارة الزراعية والصناعية الرئيسية التي عرقلت الاتفاق طويلا. لكن هذه الجهود انهارت حين اختلفت الولايات المتحدة اختلافا حادا مع الهند والصين بشأن بنود آلية "وقائية" لحماية مزارعي الدول النامية من زيادة في الواردات.
وفي الشهر الماضي نادى زعماء العالم الذين اجتمعوا في واشنطن بالعمل على إحراز تقدم في هذه المسألة والصيغ الرئيسية الأخرى بحلول نهاية العام لتمهيد الطريق لاتفاق نهائي يمكن أن يساعد في إحياء نمو الاقتصاد العالمي الواهن.
وضمت المجموعة المكونة من 20 دولة جميع اللاعبين الرئيسيين في محادثات منظمة التجارة العالمية ومن بينها الولايات المتحدة والصين والبرازيل والهند ودول الاتحاد الأوروبي. وكررت مجموعة مختلفة من زعماء العالم نداء مجموعة العشرين بعد ذلك
بأسبوع في القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في ليما ببيرو.
ومنذ ذلك الحين طالب لامي المشاركين الرئيسيين في المحادثات بتضييق هوة الخلافات بينهم وطرح فكرة الدعوة إلى اجتماع وزاري إذا بدا أن من الممكن التوصل إلى اتفاق. غير أن نوابا أمريكيين بارزين وجماعات زراعية وصناعية بالولايات المتحدة
انتقدت بشدة المسودات الجديدة التي وضعتها منظمة التجارة ونشرت أول من أمس.
ويعتقد هؤلاء أنها لا توفر ما يكفي من فرص التصدير الجديدة مقابل خفض الدعم للمزارعين الأمريكيين والتعريفات الزراعية والصناعية.
وحتى إذا كانت إدارة بوش تعتقد أنها لا يزال بإمكانها إبرام اتفاق في مصلحة الولايات المتحدة فإن هذه المهمة تعقدها الفترة القصيرة المتبقية لها في الحكم.
وقال أحد المحللين "هكذا يكون الحال دائما في نهاية أي مفاوضات إذ يجب أن تقرر ما إذا كان هناك ما يكفي على الطاولة لتبرير إبرام اتفاق حتى لو لم يكن مثاليا ثم تثق في قدرتك على تسويقه فيما بعد". وأضاف المشكلة هنا هي أن الفريق الذي يعقد الاتفاق لن يكون موجودا لتسويقه بعد ذلك.
ويوافق جريسوولد أن هذه مشكلة خاصة بالنظر إلى التحفظات القوية التي عبر عنها أعضاء بارزون بالكونجرس بشأن المحادثات.
لكن بعض الخبراء يأملون في التوصل إلى اتفاق مبدئي هذا الشهر. وقال شيرمان كاتز من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي "تم إنجاز الكثير من العمل. جميعنا نعلم أن الاقتصاد العالمي بحاجة إلى أي إضافات صغيرة يمكن العثور عليها.
وقال كاتز إنه بالنسبة لدول أخرى قد تكون هذه أفضل فرصة تتاح خلال فترة طويلة لعقد اتفاق مع واشنطن بسبب الوقت الذي ستستغرقه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما حتى تلم بالأمور. وأضاف أن أي اتفاق يجب أن يسفر عن توازن للمصالح بالنسبة لنا وبالنسبة للآخرين أيضا.
وتتركز الخلافات بين الدول الأعضاء في منظمة التجارة حول ثلاثة ميادين أساسية، وطبقاً للمُصطلحات التي تشتهر بها منظمة التجارة، فالخلافات تتركز حول مبادرة القطاعات، والإجراءات الوقائية الخاصة، والقطن. وتتعلق نقاط الخلاف الثلاث هذه بثلاث بلدان هي: الهند، والولايات المتحدة، والصين.
وتُدافع الولايات المتحدة عن مبادرة القطاعات التي تهدف إلى إلغاء الرسوم الجمركية على 14 مُنتجا صناعيا، في حين تُدافع الهند والصين على الإجراءات الوقائية الخاصة، وهي وسيلة ضمان لمزارعي الدول الفقيرة لإعادة التعريفات الجمركية في حالة حصول استيراد عارمة.
ما يتعلق بالقطن فهو نقطة خلاف أساسية بين الولايات المتحدة، التي تُقدم دعماً لهذا القطاع يتجاوز 9 مليارات دولار، والدول الأفريقية التي تُطالب الدول المتقدمة بتقديم تنازلات في مجال المنتجات الصناعية مقابل موافقتها على الصيغة المبدئية لمؤتمر هونج كونج في ديسمبر 2005 بأن تُلغي الدول المُتقدمة معوناتها الزراعية بشكل نهائي في أواخر عام 2013 وأن تُلغي الدول النامية كافة معوناتها أواخر 2016.
وفي رسالته للدول الأعضاء، قال المدير العام للمنظمة، باسكال لامي، إنه مِن دون تحقيق تقدم في هذه القضايا الثلاث لن نكون قادرين على تثبيت تفاصيل اتفاق الدوحة (المقصود بالتفاصيل هو تثبيت أرقام التخفيضات الجمركية والمعونات للمزارعين والصادرات لكل دولة).

[صقر قريش]

تصريحات النعيمي تقفز بأسعار النفط


لندن، باريس: الوكالات

واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي ارتفاعها أمس متجاوزة 45 دولارا للبرميل مدفوعة بتصريحات وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن المملكة خفضت إنتاجها الشهر الماضي، وكذلك تنبؤات وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط سينمو العام المقبل، كما ساهم في دعم الأسعار توقعات خفض منظمة أوبك الإمدادات في اجتماعها بالجزائر الأسبوع المقبل.
وقال النعيمي إن إنتاج المملكة من النفط في نوفمبر جاء متفقا مع مستويات الإنتاج المستهدفة لأوبك.
وأضاف "حجم إنتاج نوفمبر الذي يترقبه الجميع هو 8.493.300 برميل يوميا.

[صقر قريش]

تويوتا تخفض مبيعاتها مليون سيارة



طوكيو : د ب أ

ذكرت تقارير أمس أن شركة تويوتا موتور كورب أكبر منتج سيارات في اليابان خفضت مبيعاتها المستهدفة للعام المقبل بمقدار مليون سيارة تقريبا لتصل إلى أقل من 8.5 ملايين سيارة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية إن تويوتا تتوقع تراجع الطلب على السيارات في أوروبا والولايات المتحدة خلال العام المقبل في حين ستستقر المبيعات في السوق اليابانية عند مستوى مبيعات العام الحالي.
وكانت مبيعات تويوتا في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي قد تراجعت بنسبة 34% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وتضع التقديرات الجديدة مبيعات تويوتا في أقل مستوى لها منذ 2005 عندما باعت الشركة 8.12 ملايين سيارة على حد قول وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأشارت نيكي إلى أنه في حين بلغت مبيعات تويوتا العام الماضي 9.37 ملايين سيارة فإن مبيعات العام الحالي تراجعت إلى حوالي 9 ملايين سيارة.

--------------------------------------------------------------------------------

ذكرت تقارير أمس أن شركة تويوتا موتور كورب أكبر منتج سيارات في اليابان خفضت مبيعاتها المستهدفة للعام المقبل بمقدار مليون سيارة تقريبا لتصل إلى أقل من 8.5 ملايين سيارة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية إن تويوتا تتوقع تراجع الطلب على السيارات في أوروبا والولايات المتحدة خلال العام المقبل في حين ستستقر المبيعات في السوق اليابانية عند مستوى مبيعات العام الحالي.
وخلال الشهر الماضي تراجعت مبيعات تويوتا في الولايات المتحدة بنسبة 34% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وكانت مجموعة تويوتا التي تضم أيضا شركتي دايهاتسو موتورو وهينو موتورز قد خفضت مبيعاتها المستهدفة للعام المقبل في أغسطس الماضي إلى 9.7 ملايين سيارة. وتضع التقديرات الجديدة مبيعات تويوتا في أقل مستوى لها منذ 2005 عندما باعت الشركة 8.12 ملايين سيارة على حد قول وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وكانت تويوتا تتوقع وصول مبيعاتها العام المقبل إلى 10.4 ملايين سيارة بعد الطفرة الكبيرة التي حققتها عام 2007 قبل أن تقلص التوقعات في أغسطس الماضي ثم يعود الحديث عن خفض جديد للتوقعات الآن.
وأشارت نيكي إلى أنه في حين بلغت مبيعات تويوتا العام الماضي 9.37 ملايين سيارة فإن مبيعات العام الحالي تراجعت إلى حوالي 9 ملايين سيارة.

[صقر قريش]

خبير تأمين : عام 2008 من أسوأ الأعوام في خسائر الكوارث


بوزنان : رويترز

قال خبير بارز بقطاع التأمين إن من المرجح أن تجعل الكوارث الناجمة عن تقلبات الطقس والزلازل من عام 2008 ثاني أسوأ الأعوام لشركات التأمين بعد عام 2005 الذي شهد دمارا واسعا بسبب الإعصار كاترينا في الولايات المتحدة.
وقال توماس لوستر رئيس مؤسسة ميونيخ ري الخيرية التابعة لشركة إعادة التأمين في تصريح على هامش محادثات المناخ الجارية في بوزنان ببولندا إن خسائر العام الجاري تبلغ نحو 160 مليار دولار حتى الآن. وأضاف أن خسائر عام 2005 بلغت 220 مليار دولار.
وكان أشد الكوارث فتكا هذا العام الإعصار نرجس الذي أودى بحياة 84500 شخص في ميانمار وكان أعلاها كلفة الزلزال الذي وقع في الصين خلال مايو الماضي.
وقالت ميونيخ ري في دراسة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن الكوارث المرتبطة بالطقس تتزايد فيما يبدو وهو تقدير يتسق مع توقعات لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة التي تقول إن الإنسان مسؤول عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشار التقرير إلى أن الزلازل زادت منذ الثمانينات بنحو 50% لكن المخاطر الناجمة عن تقلبات الطقس مثل الفيضانات الكبرى ارتفعت بنسبة تصل إلى350% وأن العواصف ارتفعت إلى مثليها

[صقر قريش]

بقيمة 300 مليون دولار ويستهدف الشركات متوسطة الحجم
بي. إن. بي باريبا يعتزم إنشاء صندوق للاستثمار بالشرق الأوسط

المنامة: رويترز

قال بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي أمس إنه سينشئ صندوقا للاستثمار الخاص بقيمة 300 مليون دولار يستهدف الاستثمار في الشركات متوسطة الحجم في الشرق الأوسط للاستفادة من انخفاض قيمها بسبب الأزمة العالمية.
وقال طارق السماهيجي المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي.إن.بي باريبا انفستمنت بارتنرز إن قيم الأصول المستهدفة كانت مرتفعة قبل عام أما الآن فإن التوقعات انخفضت.
وأضاف أن البنك يستهدف عوائد سنوية تتراوح بين 18 و19 % على استثمارات الصندوق التي سيستثمر نحو 70 % منها في منطقة الخليج والباقي في شمال أفريقيا.
وسيستثمر البنك نفسه 75 مليون دولار في الصندوق خلال ثلاث أو أربع سنوات.
وبدأت منطقة الخليج تحس بوطأة الأزمة المالية العالمية من خلال تقلص السيولة في البنوك وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال السماهيجي إن من القطاعات المستهدفة على رأس قائمة الأولويات للصندوق الرعاية الصحية والتعليم وهما من القطاعات التي تقل فيها استثمارات القطاع الخاص عن غيرها

[صقر قريش]

مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة إنقاذ قطاع السيارات


واشنطن: أ ف ب، واس

وافق مجلس النواب الأمريكي ليلة أول من أمس على تقديم قرض عاجل بقيمة 14 مليار دولار لإنقاذ صناعة السيارات في الولايات المتحدة من الإفلاس.
ووافق المجلس على الخطة بأغلبية 237 صوتا مقابل معارضة 170 فقط بعد أسابيع من المفاوضات.
وستحال الخطة إلى مجلس الشيوخ الذي ربما يصوت عليها اليوم الجمعة غير أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين تعهدوا بمعارضة تقديم القرض ويبدو أن هناك عددا كافيا من الأعضاء لعرقلة تمرير الخطة.
وأكدت شركات صناعة السيارات وسياسيون أن مشروع خطة الإنقاذ ضروري للحفاظ على ملايين الوظائف والإبقاء على الاقتصاد الأمريكي بعيدا عن الانهيار أكثر والدخول في مرحلة متأخرة من الركود.
وتبنى النواب مشروع القانون إثر اتفاق أعلن أول من أمس بين الأكثرية الجمهورية والبيت الأبيض. وصوتت أكثرية من النواب الجمهوريين ضد المشروع الذي لم تتم الموافقة عليه إلا بدعم قوي من الأكثرية الديموقراطية.
وسيتيح مشروع القانون الإفراج سريعا عن 14 مليار دولار لشركتي جنرال موتورز وكرايسلر اللتين قالتا إنهما قد تشهران إفلاسهما قبل نهاية السنة. أما فورد، الشركة الثالثة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، فأعلنت أنها لا تواجه في
الوقت الراهن مشاكل في السيولة.
وكانت الشركات الثلاث طالبت بـ 34 مليار دولار. وأدى احتمال موافقة الكونجرس بعد مشاورات برلمانية استمرت أياما، إلى دعم البورصات العالمية.
وقبل التصويت، ناشد عدد من النواب زملاءهم الموافقة على المشروع. وقال زعيم الأكثرية الديموقراطية ستيني هوير "إذا لم نفعل شيئا، ثمة خطر حقيقي بألا يبقى لنا في وقت قريب صناعة سيارات أمريكية". وأضاف "هذا لن يكون جيدا لأمننا القومي،
ولن يكون جيدا لأمننا الاقتصادي، ولن يكون جيدا لمعنويات بلادنا".
وطلبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي اعتبرت أن مشروع القانون سيؤدي إلى "تغيير العقلية" في ديترويت عاصمة صناعة السيارات الأمريكية، أن يعطي النواب "هذه الصناعة الكبيرة فرصة إضافية".
وأضافت بيلوسي "نأمل في أن يتمسك البيت الأبيض بالوعد الذي قطعه مساء أمس" بدعم مشروع القانون الجديد، مذكرة بأن المشروع قد تم التوافق عليه مع البيت الأبيض.
ومساء الأربعاء، لم يتحدد أي موعد لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ.
وقال مساعد الأمين العام للبيت الأبيض جويل كابلان الأربعاء إن إقناع الجمهوريين المتحفظين لن يكون أمرا سهلا. لكنه أشار إلى أن الإدارة ستسعى إلى ذلك وأن الرئيس جورج بوش سيتحدث في هذا الموضوع مع بعض النواب.
وأوضح السناتور الجمهوري جون إنسين الذي هدد بعرقلة المشروع وتأخير التصويت عليه، أنه إذا لم تطرح خطة لإعادة الهيكلة، فهو ليس واثقا من أن مساعدة الدولة تكفي لإعادة المنافسة في صناعة السيارات الأمريكية حيال منافسيها الألمان واليابانيين الذين ينتجون سيارات في أمريكا.
أما السناتور الديموقراطي كريس دود الذي يدافع عن المشروع، فقال إن القانون يضمن تسديد القروض إلى دافعي الضرائب حتى في حال إفلاس الشركات

[صقر قريش]

خبراء: زيادة الأسعار انعكست جليا على القوة الشرائية
مبيعات الذهب تشهد ارتفاعا في السوق السعودية رغم الأزمة العالمية

الرياض: سهام الزنيدي

قال خبراء في صناعة الذهب والمجوهرات إن مبيعات الذهب في المملكة ارتفعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية رغم الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفيما لم يعط الخبراء نسبة محددة لحجم الارتفاع إلا أن إحصائيات مجلس الذهب العالمي أكدت ارتفاع إجمالي الطلب على الذهب في المملكة خلال الربع الثالث من العام الجاري والذي بلغ 41 طناً بقيمة 1.5 مليار دولار.
وذكر المجلس في تقرير نشر مؤخرا أن الطلب في المملكة زاد بنسبة 51% من حيث القيمة الدولارية وبنسبة 18% من حيث الوزن بالأطنان خلال الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقدر الخبراء في تصريحات لـ"الوطن" نسبة شراء المستهلكين للذهب الأصفر بنحو 80 % خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مقابل 20% لمبيعات الذهب الأبيض.
وقال تاجر الذهب والمجوهرات عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في مجلس الغرف السعودية محمد عزوز لـ"الوطن" إن السنوات الخمس الماضية سجلت ارتفاعا في مبيعات الذهب بالسوق السعودية نتيجة للنمو السكاني ووجود القوة الشرائية وظهور منافسين جدد في السوق.
ويرى عزوز أنه لا يمكن التنبؤ بارتفاع سعر الذهب أو انخفاضه خلال الفترة المقبلة مع تقلبات الأسواق التي تخضع لمتغيرات ومؤثرات خارجية ،لكنه رجح حدوث هبوط جديد في الأسعار مع استمرار الأزمة المالية العالمية.
وأرجع عزوز سبب ضعف تصنيع المجوهرات في المملكة إلى قلة الأيدي العاملة، مشيرا إلى أن استيراد المجوهرات يطغى على تصنيعها في السوق المحلية.
وقال إن المستهلكين للمجوهرات في السوق المحلية يلجأون أحيانا إلى بدائل أخرى مثل اقتناء الفضة بالإضافة إلى اقتناء بعض النساء البلاتين مع رخص ثمنه حاليا.
من جانبهم أرجع مسؤولون في مجموعة لازوردي للذهب والمجوهرات حجم الارتفاع إلى أن الطلب على الذهب زاد لعدة أسباب منها اتجاه رؤوس الأموال لسوق الذهب بعيدا عن أسواق الأسهم مع تفاقم الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى انخفاض الدولار ،والمضاربات العالمية على أسواق الذهب.
وأوضح مسؤول في المجموعة (فضل عدم ذكر اسمه) أن العام الجاري يُعد جيداً من حيث المبيعات رغم الذبذبات التي عانت منها أسعار الذهب مؤخراً نظراً لارتفاع مستوى دخل الفرد السعودي, كما توقع معاودة أسعار الذهب الهبوط في الأشهر المقبلة بفعل الأزمة العالمية.
ولكن المسؤول في المجموعة اعترف بأن ارتفاع أسعار الذهب انعكس جليا على القوة الشرائية للأفراد إذ تأثرت جميع الفئات بصعود الأسعار ، خاصةً ذوي الدخل المتوسط والمحدود.
وأكد المسؤول ذاته أن نسبة شراء الذهب الأصفر بلغت 80% في الأسابيع الماضية، بينما سجل الذهب الأبيض تقريباً 20%، معللاً ذلك إلى تغيير الموضة من وقت إلى أخر حسب الرغبة وأذواق المستهلكين.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى توجه الناس إلى شراء البدائل من فضة وإكسسوارات،مشيرا إلى أن اهتمامات المرأة في الوقت الراهن هي شراء القطع التي تجمع بين الأحجام الكبيرة والأوزان الخفيفة في آن واحد.
من جانبها ذكرت سيدة الأعمال وفاء المزيني أن الإقبال على شراء الذهب زاد في موسم الصيف لكثرة الاحتفالات الخاصة والأعراس، مشيرة إلى أن غالبية النساء يرغبن في شراء القطع المرصعة بالألماس والأحجار والذهب الأبيض خاصة العرائس .
وقالت إن المرأة أصبحت تتجه أيضا إلى اقتناء الإكسسوارات لرخص ثمنها وتنوع ألوانها وأشكالها الجذابة ، خصوصا مع التذبذب الحاد لأسعار الذهب خلال الفترة الماضية.
في السياق ذاته، قالت سيدة الأعمال عبير الهديان، إن بعض النساء يرغبن في بيع الذهب خلال الفترة الحالية لارتفاع أسعاره واستغلال الفرص المتاحة, في حين أن بعض النساء يرغبن في الاستبدال أكثر من شراء المجوهرات .
يذكر أن المملكة والإمارات تسيطران على تجارة الذهب في منطقة الشرق الأوسط وتستحوذان على معدلات نمو المبيعات بأكثر من 50% حسب إحصائيات مجلس الذهب العالمي

[عثمان الثمالي]

يعطيك العافيه على المتابعه

[فاعل خير]

يعطيك العافيه