مصادر: مجموعات من "فتح" تسعى لتنفيذ أعمال فوضوية في المدارس لتخريب العملية التعليمية

[محمود عادل]

مصادر: مجموعات من "فتح" تسعى لتنفيذ أعمال فوضوية في المدارس لتخريب العملية التعليمية مصادر: مجموعات من "فتح" تسعى لتنفيذ أعمال فوضوية في المدارس لتخريب العملية التعليمية مصادر: مجموعات من "فتح" تسعى لتنفيذ أعمال فوضوية في المدارس لتخريب العملية التعليمية مصادر: مجموعات من "فتح" تسعى لتنفيذ أعمال فوضوية في المدارس لتخريب العملية التعليمية مصادر: مجموعات من "فتح" تسعى لتنفيذ أعمال فوضوية في المدارس لتخريب العملية التعليمية

خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام



كشفت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة النقاب عن مجموعات تخريبية تحمل اسم مجموعات سميح المدهون، أحد قادة التيار الانقلابي في حركة "فتح" والذي قتل خلال الحسم العسكري قبل أربعة أشهر، نفذت اعتداءات وأعمال تخريب في مدارس القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة).

ودحضت المصادر الأمنية في اتصال مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" ما روجته وكالة "وفا"، المحسوبة على حركة "فتح" حول استدعاء طلبة من إحدى مدارس القرارة على خلفية انتماءهم لحركة فتح، مؤكدة أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة وتأتي في سياق حملة التشويه التي تمارسها هذه الوكالة على الرغم من السماح لها بالعمل بحرية كاملة في قطاع غزة".

وقالت المصادر "إن عناصر تخريبية أقدمت قبل عدة أيام على تكسير أبواب بعض المدارس وإغلاق أخرى في القرارة شمال خان يونس، وكتبت شعارات نابية وتهديدية للعديد من المدرسين والقيادات الوطنية باسم مجموعات سميح المدهون.

وذكرت أن هذه المجموعات "تبنت بعض أعمالها التخريبية ونشرت صوراً لها على بعض الأبواق الإعلامية الصفراء"، منتقدة إقدام وكالة "وفا" على "الكذب ونشر الإشاعات المغلوطة واستغلال هامش الحرية في العمل التي وفرته الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية لنشر الإشاعات ومباركة أعمال التخريب بدلاً من فضح كل ما يمس وما يهدف تخريب العملية التعليمية".

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية المختصة أجرت تحقيقات حول هذه الاعتداءات والأعمال التخريبية وقامت باستدعاء بعض المتورطين بها، "وتمكنت من كشفهم، حيث أظهر التحقيق أن بعض الجهات المتنفذة في رام الله تسعى من أجل تخريب العملية التعليمية وإثارة النعرات الحزبية في المدارس، وأنها استغلت لذلك بعض الطلبة من الثانوية العامة وبعض العاطلين عن العمل ودفعتهم للقيام بأعمال تخريبية تحت إغراءات مالية".

وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية "لن تسمح لمنفلتين بالتخريب على العملية التعليمية أو الإساءة للمدرسين"، مشددة على أنها ستعمل من أجل استتباب الأمن لتوفير أجواء دراسية مناسبة "بما يفشل مخططات أذناب الاحتلال الذين يريدون فرض سياسة التجهيل بين أبناء الشعب الفلسطيني".

وطالبت المصادر الأمنية الفلسطينية كافة الفصائل "بالوقوف بقوة أمام هذه الجهات والعناصر المنفلتة التي تريد تنفيذ مخططات تجهيل طلابنا وهي المخططات التي طالما فشل الاحتلال في تحقيقها".