تلفزيون اندونيسي يعرض مسلسلا "غير واقعي" عن حياة عاملتين بالمملكة

[مخبر سري]

تلفزيون اندونيسي يعرض مسلسلا "غير واقعي" عن حياة عاملتين بالمملكة تلفزيون اندونيسي يعرض مسلسلا "غير واقعي" عن حياة عاملتين بالمملكة تلفزيون اندونيسي يعرض مسلسلا "غير واقعي" عن حياة عاملتين بالمملكة تلفزيون اندونيسي يعرض مسلسلا "غير واقعي" عن حياة عاملتين بالمملكة تلفزيون اندونيسي يعرض مسلسلا "غير واقعي" عن حياة عاملتين بالمملكة

ركبت" الشبكات التلفزيونية الاندونيسية "الموضة" بعد ان اكتشفت أخيرا ان الدراما والبرامج التي تتحدث عن الخليجيين تجذب الكثير من المشاهدين، لتلحق بذلك ركب القنوات العربية التي تقدم على الغالب معلومات غير صحيحة عن الأسر الخليجية، والسعودية على وجه التحديد.
و تواصل شبكة تلفزيونية اندونيسية عرض مسلسل تلفزيوني (اندونيسي – عربي) يحكي قصة عاملات اندونيسيات في السعودية، يتعرضن لمعاملة قاسية واعتداء من قبل الأسر اللاتي يعملن لديها، فيما استطاع جذب ملايين الاندونيسيين.
ويركز المسلسل الذي يدعى "مسلمة" وبثت اليوم حلقته رقم 169 على قناة " Indosiar " على عاملتين في "بيت سعودي" يتعرضن لجميع أنواع المذلة والمهانة والتحرشات، دون ان يظهر الأسرة السعودية على انها تملك ولو جزء بسيط من الرحمة.
ورصدت "سبق" ردود أفعال بعض السعوديين باندونيسيا عبر منتديات الكترونية يرتادونها، حيث أبدى بعضهم خشيتهم من ان يتعرضوا لاعتداءات بسبب العنف المبالغ فيه الذي تتعرض له الخادمات.
و قال أحدهم :" ما يهمنا هو مدى تأثير مثل هذه المسلسلات على الشارع وانعكاسها على تعاملهم معنا كزوار للبلد، وما اذا كان بإمكاننا تغير ما تتركه من انطباع لديهم عبر محاولة شرح ان ما يحدث في بعض الأحيان من إساءة معامله للخدم حالات قليله ويتم التعامل معها من قبل الأجهزة الحكومية بكل شده وحزم".
وقال آخر: "أتقزز من رؤية هذا المسلسل ويعلم الله أنني بمجرد أن يبدأ دخول اللقطة التي فيها العرب المزعومون أنني أقطع الصوت .. لأنه بالفعل يقزز ، من الكلمات وطريقة نطقها أو تعامل المدعو فاروق مع "مسلمة" وكيف أن الشباب العرب شرهون للجنس وأن كفيلتها شرسة وتتعامل بالنهر والزجر وكل ذلك يتم في غياب الرقابة الإعلامية هنا".
من جانبه تساءل آخر عن عدم إنتاج مسلسلات "حول سوء معاملتهم لأطفالنا من الضرب وغيرها من الأشياء التي لا يصدقها عقل، وسوء معاملتهم لكبار السن وتعمدهم إتلاف الأجهزة والأثاث ودس القاذورات بالأكل والشرب، و يكفى أن تكتب خادمات في محرك البحث جوجل وستجد مئات القصص". وأضاف :"أتمنى أن يأتي يوم يوقف فيه استقدام هذه العمالة نهائيا رجال ونساء مادام هذا توجههم ونظرتهم لنا".