ما ...مشروع الحياة

[المنتصر]

ما ...مشروع الحياة ما ...مشروع الحياة ما ...مشروع الحياة ما ...مشروع الحياة ما ...مشروع الحياة

[FRAME="6 70"]
مـــا .. مشروع الحياة؟!
بقلم: الشيخ الدكتور: عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد 1/4/1430
حينما يفكر المرء في غدو الناس ورواحهم يجد أصنافاً عديدة تصدر برؤى وأعمال, غير أن معظمها متشابه إلى حد كبير في الرتابة والتقليد, فالأغلب يعيش معتمداً على من حوله حتى يتخرج من الجامعة مع أن الشاب قد يكون لديه مواهب متعددة وقدرات خلاقة وظروف موائمة, بل إن البعض ربما يكسر الحواجز ويقفز على العقبات وما قصة مشاركة أخينا الإيجابي من القدس في فلسطين "فراس" كفيف البصر إلا أنموذج حي لذلك!
وحينما يتساءل المرء مع نفسه وهو فتى أو فتاة في مقتبل العمر أو منتصفه هـــــل خطط لحياته؟ هـــل اكتشف نفسه وقدراته؟ هــــل عرف معنى حياته وتطبيقها؟ هــــل صمم المشروع الكبير لحياته؟ وحدد الأهداف العامة والقصيرة؟ فإن برنامج " إيجابيون " يسعى إلى إزالة غياب هذه التساؤلات والإجابة عليها إجابة تربوية نفسية ولو لم يكن من هذا البرنامج إلا إثارة هذه القضايا ونقاشها ورفع مستوى الوعي حيالها لكفى، فكيف والإيجابيون قد بدؤوا يكتبون ويخططون ويتناقشون وكل يدلي بدلوه بطريقة رائعة ممتعة؟!
ولتوضيح بعض الأمور إليكم ما عنَّ في البال حول البرنامج:

1 – حين رُسم برنامج إيجابيون روعي فيه التأصيل العلمي والخطوات العملية والحلقات التي تأخذ بعضها برقاب بعض وهذا ظاهر بوضوح حين انطلقت الحلقة الأولى عملياً باسم "معنى الحياة" ثم سيشهد البرنامج بالحلقة الأخيرة بعد أربعة أشهر "مشروع الحياة" وكأن البرنامج يعد أرضية الانطلاق بالتأسيس القوي حتى يصل المرء بعد ستة عشر أسبوعاَ إلى تصميم الخطوط العامة لمشروع حياته .
2 – ومن تيك الحلقتين عدد من الحلقات المهمة التي تهيئ المشارك لكتابة مشروعه وتحقيقه بإذن الله من تأكيد وإنجاز القرار وحل المشكلات والتخطيط ومهارات الإتصال والمشاركة مع الآخرين .
3 – برنامج إيجابيون مدته أربعة أشهر، وعليه فلنجعل الشهر الأول إثارة للفكرة, والشهر الثاني كتابة الرؤية وصياغة الأهداف ومعرفة مجال المشروع ومدته وتكلفته وإحتياجاته, والشهر الثالث دراسة جدواه وإستخدام جدولة المشاريع لضمان الإنجاز, والشهر الرابع تحديد الوسائل لتحقيق الأهداف وتقسيم وتحليل المشروع وتقسيم مهماته, وتوزيع الأدوار على الفريق، ولا بد أيضاً من وضوح بعض التفاصيل المهمة وماهي الشريحة المستهدفة واين يقام وكيف يقام وما موارده, مع حرص شديد على صياغة الأهداف صياغة إجرائية واقعية دقيقة قابلة للقياس.
4 – الهدف من هذا الأمر هو ان يصل المشارك "فعلاً" إلى إيجاد مشروع فعال مفيد تناسب قدراته واتجاهاته, ولذا فإن أهم خطوة في اختيار المشروع هو " عصف الذهن " عدة أيام بل أسابيع للوصول إلى مشروع يتوجه له المشارك ربما لعشرات الأعوام القادمة فإذا وصل العمر المبارك للمشارك إلى خمسين سنة أو ستين سنة والتفت للوراء سُــر بما أنتجه من أعمال أو مشروع فحمد الله على تلك الإيجابية التي حملها منذ عشرون عام.
5 – يهدف برنامج " إيجابيون " إلى جعل المشاريع جماعية بحيث تختار بعض المشاريع الجيدة والمفيدة, ويرشح لها البعض فيضع لكل مشروع مثلاً ثلاثين أو خمسين مشاركاً, الرجال على حدة والنساء على حدة, ومن أراد التفرد وظهرت مقومات نجاحه لذلك فلا بأس.
6 – تم بحمد الله موافقة أستاذين فاضلين أحدهما دكتور بالتخطيط والمالية لمتابعة قسم مشروع الحياة, والآخر أستاذ مدرب متخصص في التربية والتدريب, وكلاهما سيثريان " مشروع الحياة " بفوائدهم وتجاربهم, والإجابة على استفسارات " الإيجابيين".
7 – ليس هناك غضاضة من طرح الفكرة عامة وبعض خطواتها إذا توجهت بأن ترفع للمفاهمة مع صاحبها او صاحبتها ثم يكون لها فريق عمل خاص, ويتم التنسيق بينهم وبين المشرفين المذكورين، ومن أراد السرية في فكرته فله ذلك ويرسله على الايميل ( e.holol.net@gmail.com ) وسيتم التعامل معها بطريقة مناسبة بإذن الله .

8 – ليس بالضرورة ان تصل لمشروعك الآن او خلال البرنامج ولكن من النجاح الجميل أن تصل لرسم المسار , وتحديد الأولويات ومراجعة حياتك "ككل" ، ولا يضق صدرك، بل كن إيجابياً وفجر كوامنك , وتفاءل , وتفاعل وأقرأ وشارك وطبق واستعن بالله ولاتضجر وأكثر من دعاء النبي الصالح ( وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب
[/FRAME]

[مجنونها]

مشكور ويعطيك العافية