الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-03-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
Exclamation نوافذ صحية

نوافذ صحية نوافذ صحية نوافذ صحية نوافذ صحية نوافذ صحية

الصدفية.. وسبل التحكم بها
علاجها يحسن نوعية حياة المصابين بها


كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
الصدفية (
psoriasis) هي مرض جلدي مزمن يتسم بظهور مقاطع سميكة وعالية حمراء اللون غالبا ما تكون مغطاة بقشور بيضاء فضية. ورغم أن هذا المرض لا يهدد حياة المصاب به فإن بمقدوره التأثير بشكل كبير على حياته الشخصية.
وفي مقالته الموسومة «حربي مع جلدي»، قال الكاتب الأميركي جون آبدايك الذي ظهرت لديه الصدفية في صغره، إن اختياره لمهنته جاء تحت تأثيرات العزلة التي نجمت عن المرض. وكتب يقول: «بسبب جلدي شعرت بأنني سأظل خارج دائرة الأشغال.. التي تتطلب من المرء أن يكون ذا هيئة مقبولة. ما الذي تبقى لي إذن؟ الجواب هو اكتساب أي حرفة من أي شكل، بحيث أكون مختليا بنفسي بعيدا عن أعين الناس - ربما رسام لشخصيات الكرتون، أو كاتب، أي عامل منغمس في خطوط الحبر يمكنه أي يخفي نفسه ويرسل حضورا بديلا عنه..»! تصيب الصدفية الناس من جميع الأعمار وجميع الأجناس، إلا أنها تصيب على الأكثر الأشخاص المنحدرين من العرق القوقازي (العرق الأبيض والأسمر من أجناس أوروبا وغرب آسيا والهند وشمال أفريقيا - المحرر). ويظهر المرض بين مرحلة البلوغ المبكرة وحتى فترة أواسط العمر. ويوجد في الولايات المتحدة ما بين 7 و8 ملايين من المصابين والمصابات بالصدفية. ورغم أن المرض يصيب الجنسين بشكل متساوٍ فإن الأبحاث تفترض أنه قد يؤدي إلى حدوث ألم وإحراج لدى النساء أكثر من الرجال.
الصدفية مرض دائم رغم أنه يمكن أن يختفي ثم يعود. وقد يكون خفيفا أو معتدلا أو شديدا، فذلك يعتمد على مدى انتشاره في جسم المصاب، وعلى نوعية حياته.
ويتمثل هدف العلاج في خفض عملية تكرار ظهور نوبات المرض، وطول مدتها، وشدتها. وقد تم تطوير علاجات أكثر فاعلية تتميز بأعراض جانبية أقل في الأعوام الأخيرة. والكثير من تلك العلاجات يكون موجها لعلاج جهاز المناعة في الجسم.
* أسباب الصدفية
* في مرض الصدفية تصبح خلايا معينة في جهاز المناعة مفرطة النشاط أكثر من اللازم، متسببة في تكاثر الخلايا الكيراتينية (keratinocytes). وتنمو الخلايا الكيراتينية في الطبقات السفلى من الجلد ثم ترتفع ببطء نحو السطح، في عملية تسمى «الدورة»، التي تستغرق عادة فترة شهر لدى غالبية الناس، إلا أنها تمتد لدى المصابين بالصدفية إلى عدة أيام فقط. وعندما تكون «الدورة» هذه سريعة فإن الخلايا الكيراتينية تصعد إلى السطح بسرعة وتتراكم على الجلد مكونة مناطق سميكة متقشرة حمراء تسمى لويحات الصدفية (psoriatic plaques).
وتكون هذه المناطق حمراء نتيجة نمو الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي المنطقة بالدم والعناصر الغذائية. ويتسرب الدم من هذه الأوعية الصغيرة، وهو ما يسمح لخلايا مناعية أكثر بالهجرة نحو الجلد الذي تعرض أصلا للإصابة بالالتهاب.
ولا يزال السبب المؤدي إلى حدوث هذا المرض الناجم عن خلل في جهاز المناعة مجهولا، إلا أن الدلائل تفترض وجود تفاعلات معقدة بين عوامل متعددة مثل الاستعداد الوراثي (نحو 40 في المائة من المصابين بالصدفية لديهم تاريخ عائلي للمرض)، وتأثيرات العوامل البيئية، وأخرى لنمط الحياة، ومنها السمنة، التدخين، تناول الكحول بكثرة.
ووفقا لإحدى النظريات فإن المتهم الرئيسي في حدوث المرض هو حدوث رد فعل مفرط أكثر من اللازم من جهاز المناعة تجاه عملية محفزة، مثل التوتر، والإصابة بعدوى (مثل عدوى المكورات العقدية «strep» في البلعوم)، وحدوث خدوش جلدية، أو تناول الأدوية (حاصرات بيتا أو الليثيوم على سبيل المثال).
النظرية الأخرى ترى أن الصدفية هي مرض من أمراض المناعة الذاتية تشارك في حدوثها مادة تسمى «TNF - alpha» (tumor necrosis factor - alpha)، وهي مادة تشارك في رد فعل الجسم العادي عند حدوث عدوى. وتنتج هذه المادة بكمية أكثر من اللازم لدى الأشخاص المصابين بالصدفية، ولهذا فإنها قد تستفز جهاز المناعة لمهاجمة أنسجة الجسم نفسه.
* التشخيص
* لا توجد فحوصات مختبرية لتشخيص الصدفية، إلا أن غالبية الأطباء يشخصون لويحات الصدفية، وهي أكثر أعراض المرض شيوعا، وكذلك الأعراض التي يتحدث عنها المريض، وتاريخه الصحي، والتاريخ الصحي العائلي له. وإلى جانب هذه اللويحات، يمكن أن تشمل الأعراض أظافر الأصابع ذات الندوب، التي فقدت لونها وفقدت سطحها الأملس. كما تظهر لدى بعض المصابين حالات التهاب المفاصل الصدفي (psoriatic arthritis)، مع آلام في المفاصل، والتصلب، والتورم فيها، وخصوصا في الأصابع.
ولا يستطيع الأطباء بسهولة تشخيص أنواع الصدفية الأقل شيوعا (انظر جدول: «أنواع الصدفية.. وصفاتها»). وعلى سبيل المثال فإن الأطباء يمكنهم الخطأ في تشخيص «الصدفية المقلوبة أو المعكوسة» (inverse psoriasis) التي لا تولد أي جلد متقشر، واعتبارها عدوى بالبكتريا أو الفطريات. وفي حالات نادرة يمكن للأطباء أخذ عينة من الجلد للتأكد من الإصابة بالصدفية واستبعاد أي أمراض أخرى.
* العلاج
* ولا يوجد حاليا أي علاج شاف من الصدفية، إلا أن الكثير من العلاجات يمكنها تقليل أعراض المرض وتحسين مظهر الجلد. ويعتمد العلاج على نوع الصدفية، وعلى درجة شدتها، وعلى الأفضليات الشخصية.
ويمكن أن تنفذ الاستراتيجيات الرئيسية الثلاث للعلاج معا أحيانا، وهي: الأدوية الموضعية، والتعريض للأشعة فوق البنفسجية، والعلاجات الجهازية.
* الأدوية الموضعية
* الأدوية الموضعية (topical medications) توظف لعلاج حالات الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. وأولى خيارات العلاج في العادة هي المراهم والكريمات (الدهانات)، والشامبو، والمحاليل السائلة الأخرى، فهي تقلل التقشر، والألم، والحكة، بالإبقاء على الجلد ناعما، ورطبا، أي أقل جفافا.
وتعتمد الخيارات على سهولة استخدام أي منها لمواضع الجسم المختلفة، فمثلا يمكنك وضع المراهم ليلا ثم وضع الكريمات (الدهانات) نهارا لأن تركيز الدهون أقل في الأخيرة. ولأن حالة الصدفية لا تسوء عادة، فإنه إن كانت الحالة خفيفة (لويحة واحدة على الركبة وواحدة أخرى على مرفق اليد، مثلا) فإن كل ما ينبغي عمله هو وضع المراهم المرطبة، بعد الاستحمام.
* قير الفحم (coal tar) يعتبر أحد أنواع العلاج المجربة على مدى الدهر. ولا تزال آلية تأثيره غير واضحة، إلا أنه كما يبدو يخفض تكاثر الخلايا الجلدية التي تقوم بتشكيل اللويحات المتقشرة. ويمكن الحصول على منتجات قير الفحم مثل الدهانات والشامبوهات من دون وصفة طبية، إلا أنها تشوه الجلد والشعر والملابس ببقعها، ولذا يستخدم أكثر المصابين مستحضرات جلدية أخرى.
* الدهانات الاسترويودية القشرية (corticosteroid creams) تقوم بتقليل الالتهاب بسرعة، والتحكم بالحكّة، أي تقليلها، وتساعد في نفس الوقت على درء تشكيل أورام جديدة. وتوضع هذه الدهانات مرتين في اليوم عادة حتى يتم تطهير الجلد وتحسين مظهره، ثم توضع بعد ذلك بشكل متقطع للحفاظ على تلك التحسينات. إلا أن استخدام الأدوية الاسترويودية القشرية القوية لفترات طويلة يمكنه أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجلد، ولذا ينبغي استخدام أقل الأدوية مفعولا للتحكم بأعراض المرض.
* العلاجات الموضعية الجديدة التي أثبتت فاعليتها تشمل نوعين من فيتامين «دي» - وهما «كالسيبروتين (calcipotriene)، «دوفونيكس» Dovonex)) و«كالسيتريول» (calcitriol)، «فكتيكال» (Vectical) - يؤخذان بوصفة طبية. وهما فعالان بدرجة متساوية، إلا أنه يبدو أن دواء «كالسيتريول» يتسبب في حدوث تهيج أقل للجلد من الدواء الثاني. ويعتقد أن كلا الدواءين يمنع تكاثر الخلايا الكيراتينية.
العلاج الموضعي الآخر هو «تازاروتين» (tazarotene)، «تازوراك» (Tazorac)، وهو من الريتينويدات (retinoid) - وهي شكل مركب صناعيا من فيتامين «إيه» (A) - وقد يقود إلى تجفيف الجلد، ولذلك سيحتاج المريض إلى استخدام مرطبات معه.
* العلاج الضوئي
* الأشعة فوق البنفسجية. تتحسن الصدفية في موسم الصيف لأن الجلد يكون معرضا أكثر لهذه الأشعة الآتية من الشمس، التي تقضي بسرعة على الخلايا المتكاثرة.
ويمكن للمصابين تعريض مناطق الإصابة إلى الأشعة فوق البنفسجية «بي» (ultraviolet B - UVB) بالطريقة المسماة العلاج الضوئي، التي توظف في أي وقت من أوقات السنة لوحدها أو مع علاجات موضعية أخرى. ويتطلب العلاج إجراء 30 جلسة (ثلاث جلسات أسبوعيا لمدة 10 أسابيع)، في المستشفى أو العيادة. كما توجد نظم للعلاج الضوئي المنزلي.
وللعلاج الضوئي علاج قريب جدا منه هو العلاج الكيميائي الضوئي الذي يعرض فيه المريض للأشعة فوق البنفسجية «إيه» (ultraviolet A - UVA) بعد أن يتناول دواء يقوم بعملية التركيب الضوئي. وتتغلغل هذه الأشعة فوق البنفسجية «إيه» إلى أعماق أبعد من الأشعة فوق البنفسجية «بي». ومع أن «UVA» أقل حرقا للجلد من «UVB»، إلا أنها تزيد من خطر إصابته بالسرطان، ولذا فإن اختيار هذا العلاج يتطلب متابعة من طبيب الأمراض الجلدية.
وفي علاج آخر بالأشعة فوق البنفسجية، يرسل شعاع ليزر مركز ذو طاقة عالية على منطقة الإصابة بالصدفية. وهنا يمكن استخدام جرعات عالية من «UVB».
* علاجات شاملة
* علاجات الجهاز (systemic treatments). قد تتطلب الحالات الشديدة من الصدفية العلاج بالأدوية المتناولة عبر الفم أو بواسطة الحقن، التي تؤدي مفعولها لكل الجهاز أو المنظومة. وينبغي مراقبة أي شخص يعالج بعلاجات الجهاز مراقبة دقيقة من قبل الطبيب لأن كل الأدوية قد تولد أعراضا جانبية خطيرة.
وتكون الاختبارات والفحوصات التي يحتاج إليها الطبيب للتأكد من تلك الأعراض تكون ذات كلفة عالية، وكذلك الأدوية نفسها التي لا نعرف حتى الآن مدى سلامتها وفاعليتها على المدى الطويل. ومع هذا فإن بمقدور هذه العلاجات تحسين نوعية الحياة بشكل كبير للمصابين بحالات الصدفية الشديدة، أو المعيقة، أو المسببة لتشويه الشكل.
وهناك نوعان من علاجات الجهاز يستخدمان لعلاج الصدفية: العلاجات التقليدية، والعلاجات البيولوجية (biologics).
* علاجات شاملة تقليدية
* علاجات الجهاز التقليدية تشمل أدوية «ميثوتريكسايت» (methotrexate)، «سايكلوسبورين» (cyclosporine)، و«أسيتريتين» (acetretin) و«سورياتين» (Soriatane).
ودواء «ميثوتريكسايت» هو الأكثر شيوعا في وصف الأطباء له لعلاج الجهاز. وقد استخدم بالأساس لعلاج السرطان، وهو يقوم بتثبيط عمل إنزيم يشارك في عملية تكاثر الخلايا (وتكون الجرعات التي تؤخذ منه لعلاج الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي أقل بكثير من جرعات العلاج الكيميائي للسرطان). أما دواء «سايكلوسبورين» الذي يؤخذ عن طريق الفم فإنه يؤدي مهمته بوقف نشاط نوع من الخلايا المناعية وإبطاء نمو الخلايا الجلدية. وتشمل أخطار تناول «ميثوتريكسايت» حدوث أضرار في الكبد والكلية، أما خطر «سايكلوسبورين» فيشمل خطر حدوث ضرر في الكلية وارتفاع ضغط الدم.
وبالنسبة إلى دواء «أسيتريتين» فإنه يعتقد أنه يساعد في التحكم بتكاثر الخلايا. ويوصى بتناوله في الغالب لأنواع الصدفية البثرية (pustular psoriasis) وحالة احمرار الجلد بسبب الصدفية (erythrodermic psoriasis). وتشمل الأعراض الجانبية المحتملة له التهاب الشفة وسقوط الشعر.
ولا ينبغي على النساء الحوامل أو اللواتي يرغبن في الإنجاب تناول أدوية «ميثوتريكسايت»، أو «سايكلوسبورين»، أو «أسيتريتين». أما النساء اللواتي يتناولن «أسيتريتين» فعليهن تجنب الحمل لمدة ثلاث سنوات بعد التوقف عن تناوله.
* الأدوية البيولوجية
* وهي أدوية «مكيّفة للمناعة» (immunomodulatory drugs)، تعمل بواسطة تثبيط تأثيرات عدد من عناصر جهاز المناعة، ومنها: «TNF - alpha»، و«IL - 12»، و«IL - 23». وهذه الأدوية هي خيارات علاجية مهمة للأشخاص المصابين بلويحات الصدفية المعتدلة إلى الشديدة، الذين لم تستجب حالاتهم، أي لم تتحسن، بعد استخدام العلاجات الأخرى.
وتشمل العلاجات البيولوجية «أداليماماب» ([FONT='Times New Roman','serif']adalimumab[/FONT])، «هيوميريا» ([FONT='Times New Roman','serif']Humira[/FONT])، «إيتانيرسيبت» ([FONT='Times New Roman','serif']etanercept[/FONT])، «إنبريل» ([FONT='Times New Roman','serif']Enbrel[/FONT])، «إنفليكسيماب» ([FONT='Times New Roman','serif']infliximab[/FONT])، «ريميكايد» [FONT='Times New Roman','serif']Remicade[/FONT]))، «استيكناماب» ([FONT='Times New Roman','serif']ustekinumab[/FONT])، «ستيلارا» ([FONT='Times New Roman','serif']Stelara[/FONT])، و«أليفاسيبت» ([FONT='Times New Roman','serif']alefacept[/FONT]
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: نوافذ صحية

الصدفية.. تكاثر الخلايا الجلديةوتراكمها السريع
> تظهر الصدفية عندما تكون دورة خلايا الجلد المسماة الخلايا الكيراتينية بالوصول إلى سطح الجلد سريعة. وتتشكل هذه الخلايا في الجزء الأسفل من الطبقة الخارجية للجلد (epidermis).
تحتاج هذه الخلايا في العادة إلى فترة 28 يوما للانتقال من الشريحة السفلى إلى الطبقة الخارجية للجلد نحو الشريحة العليا لها. وتحدث هذه العملية للمصاب بالصدفية في فترة لا تتعدى 3 إلى 4 أيام. وتتراكم الخلايا بسرعة مشكلة مناطق حمراء مغطاة بقشور فضية.
هناك دلائل متزايدة على أن الصدفية، وخصوصا الحالات الشديدة من الصدفية، ترتبط مع حالات مَرضية شديدة أخرى. فقد افترضت دراستان عام 2009 بأن الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم معدلات أعلى من الإصابة بتصلب الشرايين (atherosclerosis)، وبمرض الشرايين المحيطية (peripheral artery disease) والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن الصدفية لا تتسبب في حدوث أي من هذه الأمراض، فإنها تتشارك معها في عدد من الملامح، وبالضبط في وجود حالة التهابية، وبوجود نشاط لأنواع معينة من البروتينات المسماة (cytokines).
ويكون الالتهاب وهذا النوع من البروتينات مسؤولين عن الكثير من أعراض الصدفية، كما يشاركان في حدوث تصلب الشرايين المؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، وإلى مقاومة الأنسولين، وكذلك إلى احتمال فقدان كثافة العظام.
إلا أنه من غير الواضح القول إن معالجة الصدفية قد تؤدي إلى تقليل خطر أمراض القلب. ولكن إن كنت مصابا بالصدفية فعليك أن تهتم على وجه الخصوص بعوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية، التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكولسترول، والتدخين، والتمارين الرياضية، والنظام الغذائي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: نوافذ صحية

علاج واعد لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي»
يحقق الشفاء بنسبة تصل إلى 80% في أقل من ستة أشهر

جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة
يعد التهاب الكبد الفيروسي «سي» HCV من أكثر أمراض الكبد خطورة، وقد وصف بالوباء «الصامت» لعدم وجود أعراض مرضية له في المراحل الأولى من الإصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها، فيبقى مجهولا بشكل نسبي. ويتم تشخيصه عادة في مراحله المزمنة عندما يبدأ ظهور الأعراض بالعلامات المبكرة لتأثر الكبد.
ويصيب الالتهاب الفيروسي «سي» 170 مليون إنسان على مستوى العالم، على الأقل. ويقدر عدد الذين يموتون سنويا بسببه بـ10000 إنسان. وعليه فإنه يعتبر أكبر مرض مهدد للصحة بشكل عام.
لسوء حظ المرضى، فلا يوجد لقاح ضد الفيروس «سي»، وتظل الطريقة الوحيدة هي الوقاية من المرض، وذلك بتقليص خطر التعرض للفيروس، وهذا يعني أن يتفادى المرء تصرفات غير صحية مثل المشاركة في استعمال الإبر أو المشاركة في الأغراض الشخصية مثل فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة ومقلمة الأظافر مع شخص مصاب بالمرض، وتفادي الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات، والوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الشذوذ الجنسي أو العلاقات الجنسية المحرمة.
ولا يحقق العلاج المتوفر حاليا سوى فائدة لا تزيد على 50 في المائة من عدد المرضى المعالجين.
* مستجدات العلاج
* وقد التقت «صحتك» في «الشرق الأوسط» الباحثة السعودية في علم الفيروسات الممرضة، الدكتورة إلهام طلعت قطان، للحوار حول المستجدات الأخيرة في علاج هذا المرض، فأكدت أولا أن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن واسع الانتشار في جميع أنحاء العالم، حيث زاد سوء المرض، مما شكل عبئا على مؤسسات الرعاية الصحية، إضافة إلى التكاليف العالية للعلاج والمتابعة التي تقدر في الولايات المتحدة وحدها بما يزيد على 5 مليارات دولار سنويا.
وأضافت أن العلاج الفعال والوحيد حاليا هو الجمع بين العلاجين «بيج - إنترفيرون – ألفا» peginterferon alfa عن طريق الحقن و«ريبافيرين» ribavirin عن طريق الفم (peg - IFNa + RBV)، وهما مكلفان وباهظا الثمن، ولهما الكثير من الآثار الجانبية، كما أن العلاج، ولسوء الحظ، ليس فعالا إلا فيما يصل إلى 50 في المائة من المصابين وذلك بالنوع الوراثي سي 1.
وتطرقت الدكتورة إلهام قطان إلى الدراسة التي أجرتها مؤخرا حول الاستجابة للعلاج، فأفادت بأنها قامت باختبار الأنماط البروتينية الرابطة بين العلاجين peg - IFNa + RBV، وذلك باختيار المرضى المصابين في فترات مختلفة تبعا لاختلاف استجابتهم للعلاج، حيث عادة ما تكون نسبة الاستجابة وتقبل العلاج متصلة بمعدل ثبات الفيروس وتصل إلى 55 في المائة، وتجدر الإشارة إلى أن القيمة التنبؤية لحركية أو ديناميكية الفيروس خلال مرحلة تلقي العلاج تتصل بالعوامل الأساسية التي تربط المريض ومقاومته للعلاج بالفيروس، وبالتالي تحديد استجابته.
وبالمقارنة بدراسات أخرى عالمية أشارت د. قطان إلى الدراسات اليابانية الحديثة التي أظهرت أن استراتيجية التحور في الفيروس ترتبط بشكل إيجابي باستجابة المريض للعلاج؛ فهناك استجابة مستمرة برهنت على أنها مرتبطة بالتطور والتحور النوعي للفيروس، في الوقت الذي يرتبط فيه النوع الأساسي ارتباطا وثيقا بعدم استجابة المريض.
ولكن يأتي هذا الاستنتاج على العكس تماما مع نتائج الدراسة التي قامت بها د. قطان وكذلك الدراسات التي أجريت في كل من أوروبا وأميركا التي أثبتت أن التطور أو التحور النوعي للفيروس يحدث في أقل من عام مع التردد التضاعفي والمنخفض جدا للفيروس. في الوقت الذي أظهرت فيه نتائج هذه الدراسات أن أي تغييرات تحصل في الفيروس تكون نتيجة لحدوث طفرات لا تؤثر ولا ترتبط باستجابة المريض، الأمر الذي من شأنه التمكن من اختيار أفضل لأولئك الذين سيستفيدون من الاستمرار في العلاج.
* أبحاث جديدة
* وذكرت د. قطان أن البحث عن الرؤية الحيوية في هذا المرض تمت من خلال التركيز على زيادة الاهتمام في السنوات الأخيرة بنتيجة التقدم الذي أحرزته التكنولوجيا والعلوم، ففي مقال نشر الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأميركية، قال البروفسور كينيث شيرمان، في جامعة سينسيناتي كلية الطب، الذي قام فريقه بإجراء بحث مع شركة «فيرتكس» للأدوية، إن الدراسة عثرت الآن على دليل على أن تركيبة الفيرتكس VRTX أو الاسم العلمي Telaprevir مع العلاجات القياسية من كل من البيج إنترفيرون والريبافيرين peg - IFNa + RBV، يمكنها السيطرة على مرض الكبد المزمن في مدة زمنية تتراوح من 24 إلى 48 أسبوعا.
وفي المرحلة الثالثة من البحث، التي تم فيها اختبار 540 مريضا من الذين لم تسبق معالجتهم لفيروس التهاب الكبد الوبائي بالعلاجات القياسية البيج إنترفيرون والريبافيرين peg - IFNa + RBV، فقد تم استخدام العقار التجريبي VRTX، مضافا إليه كلا العلاجين (البيج إنترفيرون والريبافيرين peg - IFNa + RBV) على مجموعة من المرضى ولمدة 24 أسبوعا. وبينت النتائج والتحاليل المخبرية أن الفيروس تمت السيطرة عليه في 92 في المائة من المرضى، في حين شفي 88 في المائة من المرضى في 48 أسبوعا. في حين جاء الكشف عن الفيروس في الأسابيع الأربعة و12 من الدراسة بنتائج سلبية، مما دل على فعالية العلاج بصورة جيدة. في حين أنه انخفض معدل التضاعف الفيروسي فيما يقرب من 7 في المائة من المرضى المختارين في هذه الدراسة. أما القليل الباقي من المرضى فلم يشفوا مع العلاج لعدم تمكنهم من الاستجابة له.
ومن المتوقع لهذه البيانات أن تكون جزءا من حقوق الشركة للحصول على موافقة الولايات المتحدة وأوروبا ومنظمة العلاج والدواء FDA على العقار الجديد ليبدأ التصريح بالعمل في العام المقبل، ليضيف أملا جديدا للمرضى المزمنين، الذين يعانون من صراع الألم والتعب مع فيروس التهاب الكبد «سي».
* علاج فعال
* وتؤكد هذه الدراسة فعالية هذا العلاج مع العلاجات القياسية المتبعة الآن، حيث أظهرت وبشكل واضح أن المرض انتهى في ثلاثة من كل أربعة مرضى. وحينئذ سيكون الاختبار الكبير المقبل لتيلافير Telaprevir أو الفيرتكس VRTX في الدراسة المحورية لدى المرضى الذين ليس لديهم أي أدنى استجابة للعلاجات القياسية من البيج إنترفيرون والريبافيرين peg - IFNa + RBV. وفي دراسة أخرى، سوف تنشر قريبا إن شاء الله، تم اختبار 650 مريضا ليس لديهم أي استجابة للعلاج، من المتوقع أن تتم استجابتهم بنسبة كبيرة، وذلك في نصف الوقت الذي تستغرقه العلاجات القياسية الأخرى لهذا المرض.

ومن المعروف أن العلاجات القائمة غالبا ما تتسبب في أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مع بعض الآثار الجانبية للعلاج مثل التعب، وحكة في الجلد، والغثيان، مما يشكل تعبا وعدم استقرار نفسي للمريض. ويجرى البحث للتغلب على هذه الآثار الجانبية التي يحدثها العلاج بالشكل الذي يتم معه تحفيز المرضى على الصبر ومواصلة العلاج
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: نوافذ صحية

لقاح صيني فعال مضاد لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي «إي»
للتحصين من المرض الذي يفتك بالأطفال والشيوخ والحوامل

القاهرة: د. أحمد الغمراوي
أظهرت تجارب أبحاث صينية نجاحا فائقا للقاح جديد ضد مرض الالتهاب الكبدي «إي» (
E) في حماية الأشخاص الذين تلقوا ثلاث جرعات، بنسبة 100% من الإصابة بالمرض في خلال العام التالي للتحصين، بل إن التجارب أظهرت إمكانية استخدام اللقاح بأمان من خلال جرعتين فقط في حالات تفشي الأوبئة أو تحصين المسافرين إلى مناطق موبوءة في خلال وقت قصير.
نشرت دورية «لانسيت» الطبية على موقعها الإلكتروني «thelancet.com» مؤخرا أن علماء من جامعة زيامن الصينية تمكنوا من التوصل إلى لقاح يحمي من الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي «إي» (E) بنسبة تصل إلى 100% من الأشخاص الذين تلقوا ثلاث جرعات عن طريق الحقن العضلي بالنظام المعروف بـ«صفر، واحد، ستة أشهر» (أي جرعة أولى، تليها جرعة ثانية بعد شهر، ثم ثالثة بعد ستة أشهر).
وكانت التجارب الاختبارية للقاح في مرحلتها الثالثة (التي يتم إجراؤها على مجموعة كبيرة من البشر مقارنة بعقاقير أخرى) قد شهدت نجاح العقار الصيني في إثبات جدواه وفاعليته، في مختلف الأعمار بين 15 و65 سنة ولدى الجنسين على حد سواء.
وقسم الباحثون المتطوعون الذين بلغ عددهم نحو مائة ألف إلى مجموعتين، تلقت الأولى ثلاث جرعات (صفر، شهر، ستة أشهر) من اللقاح المضاد لفيروس «إي»، في حين تلقت المجموعة الثانية عقارا غير ذي صلة «Placebo» وهو اللقاح المضاد للفيروس من النوع «بي» (B) على سبيل المقارنة لإثبات الفاعلية. وأشارت النتائج اللاحقة إلى إصابة 15 شخصا من الذين تلقوا اللقاح غير ذي الصلة بمرض الالتهاب الكبدي «إي» (E)، في حين لم يصب أي من أولئك الذين تلقوا اللقاح الفعلي بالمرض على مدار العام التالي للجرعة الأخيرة من اللقاح.
كما أظهر جزء مواز من التجارب أن اللقاح فعال أيضا بنسبة 100% في حال استخدام جرعتين منه فقط (صفر، شهر)، وهو الأمر الذي قد يكون له أثر بالغ في حالات تفشي الأوبئة أو الاضطرار للسفر إلى مناطق موبوءة أو تلك التي يستوطنها المرض دون وجود مجال للانتظار لمدة 6 أشهر كاملة للتطعيم، حيث تقتصر مدة التلقيح على جرعتين خلال شهر واحد فقط. ولكن هذا البروتوكول المختصر لا يفضل تطبيقه على التلقيح في الأحوال العادية، حيث تعتبر الجرعة الثالثة من اللقاح بمثابة جرعة «تأكيدية» وتنشيطية للقاح.
وأشار الباحثون إلى أن اللقاح لا يزال في حاجة إلى مزيد من المتابعة فيما يتعلق بمدة الوقاية التي يكفلها للمتلقي (بعد العام الأول)، ومتى يحتاج الشخص لجرعة تنشيطية لاحقة، ومدى فاعليته ومعدل أمانه في فئات الأعمار الصغيرة والكبيرة جدا، ومدى أمان استخدامه في الحوامل، وهي نقاط لم يتناولها البحث الرئيسي بالاهتمام والدراسة.
* الفيروس «إي»
* وعلى الرغم من أن فيروس الالتهاب الكبد «إي» (E) يعتبر أحد أضعف الفيروسات التي تصيب الكبد، فإن عدد المصابين به يقدر بحسب إحصاءات دولية عالمية بنحو ثلث سكان الأرض، معظمهم من دول نامية، وإن كانت معدلات الإصابة في طريقها إلى الارتفاع في الدول المتقدمة أيضا ليصبح الالتهاب الكبدي «إي» (E) أحد أبرز أسباب الإصابة بالالتهابات الكبدية الحادة في الدول الغربية على وجه العموم.
وتسبب الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي «إي» (E) غالبا أعراضا طفيفة ومحدودة، لا تختلف في طبيعتها عن الأعراض الناجمة عن الإصابة بفيروسات الكبد الأخرى. وهو يشبه فيروس الالتهاب الكبدي «إيه» (A) من حيث إن كلا منهما ينتشر عن طريق تلوث الأطعمة، إلا أن الفيروس «إي» يظهر شراسة فائقة في مهاجمة بعض فئات البشر أكثر من غيرهم، فهو ينشط أكثر في مهاجمة الأطفال حتى الخامسة عشرة من العمر، وكذلك في كبار السن فوق الخمسين، ويتسبب في مقتل ما بين واحد وثلاثة في المائة من هاتين الفئتين. كما أنه يتسبب في مشكلات كبيرة للحوامل، فنسب الوفاة تصل في المصابات به إلى ما بين 5 و25%، بالإضافة إلى أن معظم الناجيات لا ينجحن في إتمام حملهن بسلام، بسبب الإجهاض أو وفاة الجنين. وتعتبر الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي «إي» (E) قاتلة في أغلب الحالات بالنسبة لمن يعانون من أمراض الكبد المزمنة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
بوح الجروح
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5881
تـاريخ التسجيـل : 16-05-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 61
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بوح الجروح


بوح الجروح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نوافذ صحية

مشكوووور على الموضوع
ويعطيك العافية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نوافذ صحية *** صقر قريش الـصـحـة و التغذية 9 08-25-2010 05:32 AM
ثقافة صحية ***** صقر قريش الـصـحـة و التغذية 10 04-14-2010 05:38 PM
فتح نوافذ السيارة قبل ركوبها ياسر الكاسر الــمـنـتـدى الـعـام 8 09-14-2009 11:14 PM
فضل سجدة الشكر‎ أبووجدان الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 2 06-02-2009 08:00 AM
افتح نوافذ باب السيارة عند ركوبها واتركها لفترة حتى تتهوى قبل التحرك ملك القلوب الـصـحـة و التغذية 2 03-19-2009 10:07 PM


الساعة الآن 10:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by