اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2

[صقر قريش]

اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2 اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2 اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2 اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2 اخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 17/2

اليوم: الخميس 1430-02-17هـ الموافق 2009-02-12م العدد 13026 السنة الأربعون
تشكيل المجلس التعليمي بعسير

اعتمد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد قراراً يقضي بالموافقة على تشكيل مجلس التربية والتعليم في منطقة عسير.
ويترأس المجلس مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير الدكتور علي بن محمد الموسى، فيما يكون مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الدكتور عبد الرحمن فصيل نائيا للرئيس وعضوا.
ويشارك مديرو التربية والتعليم بمحافظات منطقة عسير في خميس مشيط وظهران الجنوب وسراة عبيدة ورجال ألمع وبيشة والنماص وبلقرن ومحايل في عضوية المجلس.

الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
العبيد يوافق على تشكيل مجلس التربية والتعليم في منطقة الجوف
الجوف - خالد المسلم
أصدر وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد قراراً يقضي بالموافقة على تشكيل مجالس التربية والتعليم في مناطق المملكة المختلفة، ويعمل بهذا التشكيل لدورة واحدة للعام المالي 1430هـ تبدأ في 4 محرم 1430هـ.. وجاء تشكيل مجلس التربية والتعليم في منطقة الجوف من المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الجوف للبنين عبد الرحمن بن علي المهيني رئيساً، المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الجوف للبنات فلاح بن خلف العجرفي عضواً ونائباً للرئيس.. وبعضوية كل من مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة القريات ناصر بن سليمان المنيع، مدير التربية والتعليم للبنات في محافظة القريات الدكتور سالم بن بشير الضبيعان، وعدد من أولياء الأمور والمشرفين والطلاب.

[صقر قريش]

الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
وزير التربية يعتمد تشكيل المجلس التعليمي بعسير

أبها - محمد السيد:

اعتمد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد قراراً يقضي بالموافقة على تشكيل مجالس التربية والتعليم في منطقة عسير على النحو التالي:
مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير د. علي بن محمد الموسى رئيساً، مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير د. عبد الرحمن بن محمد فصيل عضواً ونائباً للرئيس، مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة رجال ألمع الحسين بن سليمان الحفظي عضواً، مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة سراة عبيدة يحيى بن محمد فائع عضواً، مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة بيشة سعيد بن فرحة آل عثمان عضواً، مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة بيشة جلوي بن محمد كركمان عضواً، مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة النماص ظافر بن سعيد آل حبيب عضواً، مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة النماص عبد الله بن عبد الرحمن آل قاسم عضواً، مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة محايل سعيد بن سعد النفيعي عضواً، مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة محايل حسن بن إبراهيم إدريس عضواً، ولي أمر طالب طارق بن سعيد أبو ملحة عضواً، ولي أمر طالب مشبب بن عبد الله معدي عضواً، ولي أمر طالب محمد بن ثامر الأحمدي عضواً، مشرف تربوي علي بن مفرح الثوابي عضواً، مدير مدرسة حسن بن يحيى المازني عضواً، معلم عبد الله بن محمد المسعودي عضواً، مشرفة تربوية لطيفة بنت إبراهيم الزيد عضواً، مديرة مدرسة مها بنت مقبل العصيمي عضواً، معلمة فاطمة بنت الحسين آل جابر عضواً، الطالب ريان بن علي الصرح عضواً، الطالب يزيد بن سعيد الكودري عضواً، الطالب عبد المجيد بن محمد القحطاني عضواً، الطالبة أفنان بنت يحيى بن معدي عضواً، الطالبة رؤى بنت مبارك بن حسن عضواً، الطالبة أروى بنت عبد الله الشهري عضواً، أمين مجلس التربية والتعليم في المنطقة إبراهيم بن علي العلكمي عضواً ومقرراً.

[صقر قريش]

الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
ربط القضايا الجنائية وحالات الاعتداء بين الطلاب بمكتب الوزير

الجزيرة - ناصر السهلي

شددت وزارة التربية والتعليم على جميع المدارس في المراحل التعليمية الثلاث سرعة الإبلاغ عن أي قضية جنائية أو حادثة أخرى تحدث لأي طالب داخل أو خارج المدرسة وأن ترسل إلى مكتب الوزير مباشرة بعد حدوثها فوراً.وطالب التوجيه بأن يتضمن التبليغ تفاصيل شاملة ووافية عن القضية أو الحادثة من حيث اسم المدرسة والمرحلة الدراسية واسم مكتب التربية والتعليم التابعة له المدرسة ومكان الحادثة ووقتها ونوعها وأطراف القضية من أسماء وصفوف وأعمار مع ملخص عن القضية أو الحادثة وما اتخذ بشأنها من قبل المرشد الطلابي وإدارة المدرسة.
المدينة:الخميس 12 فبراير 2009 ميلادى - 17 صفر 1430 هجرى
التربية: توجه بتعيين خريجي كليات المعلمين دفعة “27 و 28 “
عبد الهادي خلف - الطائف
أكدت مصادر ان وزارة التربية والتعليم تسعى لسرعة تعيين خريجي كليات المعلمين دفعة 27 ودفعة 28 المتخرجين من مختلف كليات المعلمين بمناطق المملكة الذين لم يتم تعيينهم حتى الآن، بعد التوجيه السامي بسرعة تعيينهم، حسب الوظائف الشاغرة عن طريق الوزارة مباشرة. وذلك بحكم أن الوزارة هي الجهة الوحيدة التي تكفلت بتعيين هؤلاء الخريجين وزملائهم من الدفعات السابقة .وقال مصدر في وزارة التربية بأن تعيين هؤلاء سيكون مباشرة عن طريق وزارة التربية والتعليم وبدون الدخول في مفاضلة مع خريجي الجامعات، مؤكدا حرص الوزير الدكتور عبد الله العبيد وكافة المسئولين على حل إشكالية توظيفهم على الوظائف الشاغرة المتوفرة حاليا وقال بان هناك توجها من قبل المقام السامي بهذا الخصوص . وكان عدد من خريجي كليات المعلمين الدفعة الـ “27” و”28 “الذين لم يتم تعيينهم رفعوا بشكواهم الى المقام السامي للنظر في قضيتهم وإيجاد حل لمشكلة تعيينهم، مشيرين إلى انه يوجد عدد من الخريجين حالتهم المعيشية صعبة جدا ويعولون أسرًا كبيرة .
الوطن:الخميس 17 صفر 1430هـ الموافق 12 فبراير 2009م العدد (3058) السنة التاسعة
توجه لإعطاء خريجي "المعلمين" أولوية التعيين
جدة: أحمد ردة
علمت "الوطن" من مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم أن هناك توجهاً لدى وزارة التربية والتعليم لإعطاء أولوية التعيين وسد حاجتها القائمة في شواغر المعلمين من خريجي كليات المعلمين من دفعة العامين 1427 و1428 وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لإدخال خريجي الدفعتين في حركة التعيينات المقبلة كون الفترة التي تخرج فيها الطلاب كانت إبان تبعية كليات المعلمين لوزارة التربية قبل أن تُضم لوزارة التعليم العالي.

[صقر قريش]

الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
تعليم بنات الرياض:
سلامة أرواح الطالبات من أولويات إدارة التعليم
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بداية نشكر صحيفتكم على اهتمامها الملموس بالميدان التربوي، كما نأمل منكم التكرم بنشر توضيحنا بخصوص ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 13278 في يوم الأربعاء الموافق 9-2-1430هـ تحت عنوان (الانهيار يهدد هذه المدرسة) للأخ سعود بن علي العنزي؛ حيث ذكر أن جدار المدرسة في مبنى المتوسطة 97 سيهوي ويسقط في أية لحظة، وذكر أن المبنى المخصص للمدرسة مستأجر متهالك متصدع الجدران ودائماً تتسرب المياه منه.
بداية، نحن في إدارة التعليم نضع المحافظة على سلامة أرواح الطالبات نصب أعيننا ومن أولوياتنا التي لا يمكن أن نغفل عنها، ونحب أن نوضح أن ما حصل هو تسربات طارئة وليس انهياراً، كما وصفها الأخ سعود حيث حدث التسرب في يوم الاثنين الموافق 22-1-1430هـ وكان ذلك نتيجة لتسرب مياه الخزانات العلوية إلى داخل أروقة الفصول بسبب كسر في أحد أنابيب الماء المتصلة بخزان الماء العلوي وعليه تصرفت إدارة المدرسة مباشرة، فتم إخراج الطالبات من فصول المبنى الذي حدث به التسرب إلى الفناء الخارجي حفاظاً على سلامة الطالبات وخشية من وقوع ماس كهربائي، وبعد نهاية دوام يوم الاثنين خرجت فرقة صيانة من إدارة المشاريع والصيانة، وتم إصلاح الأنبوب في حينه، ثم خرجت الفرقة يوم الثلاثاء للتأكد من سلامة الخزان.
ونحن نؤكد أنه لا يوجد خطورة في المبنى تمنع من استمرار الدراسة فيه؛ حيث إن المالك قد أصلح جميع الملاحظات التي نبه عليها من قبل الصيانة. كما أن فرع شركة الكهرباء بخريص قد عملت صيانة لجميع العدادات قبل فترة الصيف الماضي.هذا ما أحببنا إيضاحه.
وحدة الإعلام التربوي بإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض
الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
طلابنا يا معالي الوزير!!
أعجبني ما سطره الكاتب (فهد الحوشاني) يوم أن أسمى عنوانه ب(أطفالنا يا معالي الوزير). ولعلي أستعير منه جزءاً كبيراً من مسماه ولكن لوزير آخر نحو وزير التربية والتعليم ولعلي (أقتبس فكرتك) لأضعها بين يدي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، وأقول: إن طلابنا وطالباتنا بحاجة ماسة إلى قناة (تربوية تعليمية) يتنافس فيها الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات لتطوير التعليم ولإيجاد بيئة تربوية حتى يمكن أن نجاهد بأنفسنا لإيقاف زحف الفضائيات الهدامة!!ولعل ما يتم بناؤه في ست ساعات (تربوية وتعليمية) في المدرسة يمكن هدمه في أقل من ساعة في أي فضائية (شاذة)!!
ولعل إيجاد قناة هي تواصل بين وبين: بين معلم ومشرف، وبين معلم ووزير وبين طالب ومعلم... الخ.

ولعلي أطرح في ثنايا هذا الموضوع المهم (كما أراه) قضية أخرى وأن أتوجه بها إلى معالي وزير التربية ووزير الثقافة والإعلام بإيحاد (معرض الكتاب المدرسي) في المدرسة، فهو بحق سيوجد بيئة ثقافية (ذاتية) للطالب أو للمعلم، تقام في كل سنة مرتين في منتصف الفصل الأول وفي منتصف الفصل الثاني) ولا بأس إن كانت مصحوبة مع اليوم المفتوح للاستفادة منه، وبالتعاقد مع مؤسسات ثقافية تتبنى هذه الفكرة بالاتفاق مع الوزارتين لتطبيق هذه الفكرة.ولعل أيضاً إيجاد كتب (معقولة الثمن) (قيمة الفكر وغزيرة الإنتاج المعرفي) دافع أساسي لنجاح هذه الفكرة ولكي يتعود الطالب أو المعلم على القراءة المستمرة الذاتية، لا الاقتصار على كتب المقررات الدراسية فقط التي لا يمكن (برأيي) أن تحقق نتيجة طيبة للوصول إلى المنهج والهدف الحقيقي!!
ماجد بن عبدالله بن سعود الفهد

[صقر قريش]

المدينة:الخميس 12 فبراير 2009 ميلادى - 17 صفر 1430 هجرى
نورة وعشر سنوات من الانتظار
ناصر نافع البراق
تناولنا في مقالة الأسبوع الماضي «الوزارة ومنفى محو الأمية» ورطة مسؤولي وزارة التربية والتعليم ، تعليم البنات ، وعدم قدرتهم على الخروج من مأزقهم الذي صنعوه بأيديهم ، ألا وهو ضمانة تعيين خريجات معاهد المعلمات. ومن خلال ما استقبله الهاتف النقال ، والبريد الالكتروني يتبين مدى الضرر الذي لحق بشريحة كبيرة من أُسر وفتيات هذا الوطن . أتوقف عند معاناة «نورة ، م» والتي لم يكن بوسعي أن أُفسح لها المجال لو لم تصلني شهادتها بشكل مباشر؛ تقول نورة: «تخرجت من معهد المعلمات الثانوي بالملقاء التابع لمحافظة المذنب بمنطقة القصيم في العام 1418هـ / 1419 هـ بتقدير جيد جداً وتوفي والدي في خضم بحثه عن واسطة لتعييني ، ولم يكن لنا بعده سوى الله ثم إخوة صغار لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً ، فتحملنا أنا ووالدتي مسؤولية تربيتهم والصرف على أسرتنا بما يتفق مع تقاعد والدي الذي تأخر بعد وفاته حتى كدنا نفقد أمل تسلمه».
وتضيف نوره: « تقدمت إلى الرئاسة آنذاك بطلب تعييني، وقوبلت بأعذار واهية لا حيلة أمامي سوى قبولها ، رغم بعدها عن الواقع ، إذ طُلبت مني شهادات خبرة ، فامتثلت وطفقت أبحث عن واسطة لتعييني في إحدى مدارس محو الأمية ، وبعد جهد جهيد تحقق لي ذلك ، واستمررت أنا والمعاناة ومحو الأمية على مدار السنوات العشر الماضية ، والآن تجاوزت عشر سنوات في طابور الانتظار ، وإخوتي الصغار الذين كنت أعيلهم كبروا فأصبحوا يعيلونني الآن» .
ماذا يقول مسؤولو التربية والتعليم لنورة وما أكثر نظيرات «نورة» بين بناتنا اللائي تخرجن من معاهد الوزارة تلك ، ماذا عسى أن يقول منسوبو التربية المؤتمنون على تعليمنا وبناتنا ؟ وهل ستقنعنا أعذارهم ؟ . .إطلاقاً ، ولن ننتظر منهم أن يبدوا لنا سوى شجاعتهم في إغلاق ملف معاهد المعلمات بتعيينهن . أو الترجل عن صهواتهم ليتقدم لها من يمتلك الرؤية والقدرة لحل أزمة شريحة قال عنها عليه الصلاة والسلام «استوصوا بالنساء خيراً».
بقي أن نقول إن نورة -بداية هذا العام- زُف لها خبر تعيينها عبر اتصال هاتفي من وزارة التربية والتعليم ، تعليم البنات، وذهبت لاستكمال بقية إجراءات التعيين لدى الوزارة ، ولكنها أُبلغت بأن الموظف أخطأ في الاتصال بها ، ووجود اسمها ضمن قائمة المقبولات في موقع الوزارة الالكتروني ، أيضاً كان بالخطأ ، وهنا نعود للمربع الأول لنسأل: هل لهذه الفوضى الإدارية نهاية ولو كانت هذه النهاية بالخطأ ؟

[صقر قريش]

المدينة:الخميس 12 فبراير 2009 ميلادى - 17 صفر 1430 هجرى
وماذا بعد يا وزارة التربية والتعليم؟
د. حمود أبوطالب
في التحقيق الذي نشرته هذه الصحيفة يوم الثلاثاء الماضي 10 فبراير 2009 عن التقويم المستمر المطبّق في المرحلة الابتدائية، يقول مدير إدارة التعلم الأساسي بوزارة التربية والتعليم: “إن فساد التطبيق لا يعني فساد النظام”. ويضيف: “إن مشكلة كثير من المعلّمين، وأولياء الأمور، والصحفيين عدم وضوح المقصود بالتعليم المستمر”..
حسناً.. التحقيق الصحفي -يا إخواننا وأخواتنا الذين لا يفهمون المقصود بالتعليم المستمر- يؤكد فشل هذه التجربة، التي مر عليها عشر سنوات، وقد جاء هذا التأكيد من منسوبي التعليم، الذين تحدثوا في التحقيق، وأكد بعضهم أن النظام خرّج جيلاً لا يقرأ، ولا يكتب، ولا يفكر!! وحتّى إذا اعتبرنا هذا الرأي متطرّفًا، وفيه قدر من المبالغة، فإن بقية الآراء لم تكن أفضل منه.. وبالعودة للحكمة البليغة التي ذكرها مدير إدارة التعليم الأساسي نقول: إنه لا يختلف معه أحد على صحتها؛ لأن نظام التقويم المستمر مطبّق بنجاح في دول أخرى. وحين استوردناه وطبّقناه لدينا كان الفشل هو النتيجة، فلماذا فشل؟؟
الإجابة بسيطة، وبدلاً من أن يتبرع أحد بها، ها هي الوزارة تتفضل بالإجابة على لسان مسؤوليها، الذين ذكروا الأسباب التالية: عدم فهم النظام، عدم جدية المعلم، ضعف المتابعة، وعدم تهيئة البيئة المناسبة والبنية التحتية.. فهل تكفي هذه الأسباب؟ بلى إنها كافية، ليس لإفشال نظام التقويم المستمر وحده، بل التعليم بكل جوانبه وتفاصيله! وهنا لابد أن نسأل الوزارة: لماذا بدأت تطبيق هذا النظام مع وجود هذه المشاكل الكبيرة، التي لا تضمن له أدنى قدر من النجاح؟ بل إن السؤال الأهم هو : أي تعليم يمكن لأحد الحديث عنه، مع عدم تهيئة البيئة المناسبة، والبنية التحتية، وضعف المتابعة، وعدم جدية المعلم؟ وما الذي يمكن للوزارة أن تدّعي إنجازه إذا كانت لم تنجح في تجاوز هذه المشاكل المرتبطة بجوانب تمثّل أساس العملية التعليمية وجوهرها؟
لقد استمر “فساد التطبيق” لهذه التجربة قرابة عشر سنوات، وبإضافتها إلى مشاكل المعلّمين، والمناهج، والمباني المدرسية، وغياب الرؤية والتخطيط، وتعثّر مشروع التطوير، فإنه لا بد من سؤال الوزارة: إلى متى يستمر هذا التخبّط الذي يدفع الوطن ثمنه غاليًا من حاضره ومستقبله؟!

[صقر قريش]

المدينة:الخميس 12 فبراير 2009 ميلادى - 17 صفر 1430 هجرى
منظومة تعليمية بلا مخرجات منتجة “2”
فيصل الجهني
كنتُ قد بدأت في الجزء الأول من هذه المقالة في مقاربة الأسباب التي أظنها تُفضي إلى مكامن الخلل في العملية التعليمية. ولعلي استخدم مفردة (مقاربة) للتأكيد على أنّ ليس ثمة كتابة مؤكدة تدعي امتلاك الحقيقة. وكنت قد زعمت أن هذه الأسباب تتمحور حول الأطراف الرئيسية الثلاثة للمشهد التعليمي، المؤسسة العليا للتعليم: الوزارة والإدارات التعليمية، المعلم، الطالب، ثم أتيتُ على مقاربة المحورين الأولين، ليختص هذا الجزء بعد ذلك في مقاربة محور (الطالب). ولكن ثمة معطيات صدرت من خطاب المؤسسة التعليمية بعد كتابتي للجزء الأول ربّما تؤكد ذلك الفكر النمطي الذي يستند دائماً إلى نماذج وقرارات جاهزة. فالوزارة قد أصدرت سابقاً قراراً يقضي بإلزام طلاب الصفوف الأولية ومعلميهم بالحضور خلال أسبوعي الاختبارات. وقد تزامن هذا القرار مع أصوات معارضة كثيرة، لأسباب عديدة تختلف في معايير منطقيتها، ومبررات مثالية مضادة من أصحاب القرار تجترئ على محاولة مستميتة لإقناع المتلقين بجدوى القرار وتبعاته. ثم تتحرك مفردات ذلك الخطاب/ القرار بعد أيام محدودة إلى اتجاه بعيد عن ذلك تبين أن ذلك (الحضور) لأسبوعي الاختبارات من قبل طلاب الصفوف الأولية اختياري تحدده رغبة الطالب وولي أمره. ولا شك أن في ذلك التباين احتكاماً إلى نوازع ذاتية عاطفية ينبغي أن يخلو منها خطاب المؤسسات الجادة المفعم بالدقة والموضوعية. أما المعلم فعليه في كل الأحوال أن يظلّ منتظراً للنتيجة النهائية من محصلة رغبة الطالب وولي أمره معاً، في الحضور أو الغياب، وعليه بحساب خطاب مرجعياته الرسمية أن يقوم بأي عمل (يُشغله) خلال الأسبوعين، وإن لم يجد فصياغة (الأهداف السلوكية) جاهز لكلّ الحالات.
أما الشاهد الآخر الذي أعادني للمشهد البدئي من جديد هو (التصريح) الذي ألزم به أحد مديري التعليم -في منطقة كبرى- أصحاب المدارس الأهلية الخاصة بضرورة توفير عدة شروط للموافقة على تجديد التصريح الخاص بها. من هذه الشروط (سعة الفصول ومناسبتها لعدد الطلاب 1.5م مربع للطالب الواحد، كفاية الملاعب والأفنية الخارجية، ومدى توظيف الكفايات في مستوى المعلمين، ووجود برامج لرعاية الطلاب الضعاف دراسياً وسلوكياً، وتوفير أنشطة حديثة وتجهيزات مدرسية متقدمة، اكتمال المختبرات العلمية والمعامل التربوية.
أتساءل فقط: ألا يؤكد هذا ما سبق أن أشرت إليه فيما يتعلق بأصحاب المشاريع الوزارية التعليمية الجاهزة الذين يعجزون عن معاجلة الواقع وتحويله، لأن أفكارهم تحتاج إلى واقع آخر أو إلى عالم آخر، في حين أنّ الفكرة المثمرة هي التي تضع الواقع بقدر ما تتحول إلى وقائع! وهل وجد مدير التعليم الموقر (بعض) هذه الشروط في المدارس الحكومية ليرى ضرورة وجودها في المدارس الأهلية؟ من يقتدي بمن؟ المنتمون -أصلاً- لإدارات المؤسسات التعليمية فكراً وعملاً أم أصحاب المشاريع المادية والنبيلة في اللحظة ذاتها غالباً. ألم يكن من الأجدى أن يهجس مدير التعليم - إيّاه- ويخطط لتوفير (أهم) تلك الشروط -على الأقل- في المدارس الحكومية الرئيسية؟ من الأكثر قدرة وإمكانات؟ الوزارة أم الأشخاص لتوفير الشروط الحاسمة للتعليم الصحيح؟
أما المحور الثالث/ الطالب، فإن المشهد المهترئ العام يشمله كذلك. وذلك لغياب أمرين في ذهنية الطالب ذاته، الدافع الذاتي المعرفي، والحافز الواقعي النفعي. وكلا الأمرين يفضي تحققهما إلى ولادة الطالب الحقيقي الذي يشحذ همّته كل صباح للذهاب إلى عالمه المدرسي بحيوية وحب واختيار وتلق جاد زاخر بالاستيعاب الصحيح والفهم العميق المنتج.
أما الدافع الذتي المعرفي فيبدو أن أمر غيابه يتعلق بالمنظومة الجمعية العامة، إذ الطالب جزء من مجتمعه الذي يرتهن دائماً إلى حاجات معيشية بسيطة حاصراً غاياته الكونية كلها في تلك الحاجات. فالموقف الثقافي من العالم حولنا غائب في الوعي الاجتماعي وكذلك مفاهيم التطور والمستقبل والتحدي الحضاري الذي كان سبباً في ازدهار التجارب التعليمية الحضارية الفاعلة في التاريخ. لحظة الحضارة تلك هي التي توقظ في نفوس أبنائنا شرارة الروح الإنسانية القادرة على تحقيق الذات والمشاركة الحقيقية في مشاريع البلاد التنموية دون الاستسلام للحظات الركود والإحباط والدوران في حلقات مفرغة دائماً!
أما الحافز الواقعي النفعي الذي يحفز على النجاح المستمر وتخطي المراحل التعليمية بلا تأخر أو إخفاق، فهو ما ينتظره الطالب من (ثمرة) مادية مباشرة بعد إتمامه لمشروع دراسته، ذلك الحافز الذي يعكس ما اكتسبه من علوم ومعارف على فضاءات الواقع والحياة.
(طالبنا) في اللحظة الآنية يدرس وفي ذهنه كثير من الإحباط وبعد المسافات، خاصة طالب المرحلة الثانوية، التي تظهر فيها تلك المشاهد اليائسة بوضوح، وهو يدرك أن عليه تخطي مراحل عديدة، كل مرحلة تمور بأكثر من خمسة عشر مقرراً دراسياً يضجّ بالمعلومات والأرقام والنظريات، وبعدها تأتي مرحلة المجهول، الاختبارات الجديدة المستحدثة (القدرات والاختبارات التحصيلية) ثم مرحلة القبول للجامعات والكليات والمعاهد (بين معمعة الملفات والنسب التقديرية والاختبارات والمقابلات..)، وأخيراً مرحلة الدراسة لما بعد المرحلة الثانوية تلك. وبعد كل تلك العقبات، هل يضمن هذا الطالب الفاقد للدافع الذاتي -أصلاً- حافزاً مادياً وظيفياً يحقق به ذاته المتشظية في جلبة المراحل، وهو يدرك أن تحقق ذلك الحافز يبقى أسيراً للظروف.. والزمن. وقد صرح وزير التربية والتعليم قبل وقت قصير بأن (90% من مخرجات التعليم الحالية لا تتلاءم مع سوق العمل). مؤكداً على ذلك الزمن الجديد (زمن أطياف المشاريع الكبرى لتطوير التعليم)!!.

[صقر قريش]

الوطن:الخميس 17 صفر 1430هـ الموافق 12 فبراير 2009م العدد (3058) السنة التاسعة
نحتاج مدرسةً للتفكير
محمد المسعودي
التعليم الحديث يهدف إلى نقل التدريس نقلة نوعية تعتمد على دور نشط يقيمه الطالب في عمليتي التعليم والتعلم، وذلك يتم خلال تنمية مهارات معلمي ومشرفي اليوم بمعرفة استراتيجيات التدريس، وتطبيقها في الميدان التربوي للقضاء على معوقات التعليم التي يتمثل أهمها في اعتماد نسبة كبيرة من المعلمين على طريقة الإلقاء الذي ينتهي بالحفظ والترديد، والذي ساهم سنين عديدة بتكريس الدور السلبي للطلاب في التعلم، ومن الاستراتيجيات الحديثة الذي مازال علماء التربية الحديثة ينشدونها هي تنمية التفكير الحر النشط المحفز للمتعلمين.
وتشير جميع الدراسات والمراجع إلى أن هناك ثلاثة أساليب تستخدم لتعليم وتنمية مهارات التفكير،(التعليم المثير للتفكير)، وهو أسلوب يدعو إلى تنمية مهارات التفكير بطرق غير مباشرة، ودون تسمية مهارات محددة لها، وذلك بإيجاد البيئة التعليمية التي تستثير التفكير، وتساعد على تنمية مهاراته من خلال طرق التدريس.
وقد يستخدم معلمونا الأفاضل هذا الأسلوب بخبراتهم، أو بمخزون طرق التدريس التربوية التي تعلموها فقط مثل إيجاد المسابقات، أو تنظيم الأنشطة، أو إنجاز مشروع. أو حل مشكلة بطريقة توجيه الأسئلة للطلاب ونوع الأسئلة واستقبال الإجابات وطريقة دعمها، وهو ما يجعل من الصف بيئة مثيرة للتفكير ومحفزة عليه، ولكن ذلك يتم بطريقة عشوائية من غير إعداد، ولذلك ستتفاوت من معلم لآخر.
وهناك (التفكير بشكل مباشر) من خلال برامج أو مقررات دراسية منفصلة. ثم تعليمها خلال مدة زمنية، أو من خلال أنشطة وتمارين في تنمية مهارات التفكير لا ترتبط بالمواد مثل التفكير الجانبي الإبداعي، وقبعات التفكير الست، ومهارات التفكير، والكورت لإدوارد ديبونو، وهذا الأسلوب من الصعب تطبيقه في مدارسنا، لأنه يتنافى وفلسفة التعليم لدينا، ويحتاج إلى حصص دراسية تفرد له، وهذا يجعلنا نتذكر دور النشاط الطلابي في مدارسنا والذي لم يعط حقه غفلةً أو عمداً !. برغم أنه في أغلب المدارس العالمية هو بوابة الموهوبين والمبدعين.
وهناك (دمج مهارات التفكير بمحتوى المادة الدراسية ) في وقت واحد، بحيث يكون تعليم مهارات التفكير يمثل جزءاً من جزء من الدروس الصفية المعتادة، ولا يتم إفراد الحصة له. بل يكون محتوى الدرس الذي تعلم فيه المهارة جزءا من المقرر المعتاد، ويبنى بتصميم المعلم للدرس ويضمنه المهارة التي يريدها بحيث لا يتوقف إدماج التفكير مع المحتوى الدراسي طيلة السنوات الدراسية.
ويعتمد هذا الأسلوب في طريقته بإعداد الدروس لتختلف بتحديد أهداف الدرس لكل من المحتوى، وإدماجها بمهاراته -التفكير ونشاطاته- لذلك سنصل للتفكير عن التفكير وتطبيقه، وانتقال أثره للطلاب مع التدريب والممارسة، وبذلك يصبح المعلم متمكنا من تعليم مهارات التفكير ومحتوى المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها وفق أحدث ما وصلت إليه أساليب تعليم وتنمية مهارات التفكير، وهو ما سيحدث نقلة نوعية في أسلوب التعليم داخل الصف.
وهذا الأسلوب الذي ثبت أنه مفيد في إثراء التفكير من خلال المواد الدراسية هو ما نحتاجه في تعليمنا ومقرراتنا الحالية اليوم، لتكون المعرفة هدفا عاما غير مرتبط بالدرجات فقط وأوراق بيضاء نحكم فيها على هذا ( الإنسان ) المسكين ونقيمه من خلالها !
مهارات التفكير مثلها مثل بقية المهارات الحياتية التي يدرسها الفرد ويتدرب عليها ليصل مستوى إيجاد أنماط جديدة، وقد حتم هذا العصر عصر الانفجار المعرفي الذي نعيشه على المسؤولين عن النظم التربوية والتعليمية الاهتمام بتعليم مهارات التفكير، وذلك لأنها تعد في الواقع بمثابة أدوات للرقي والتقدم في شتى مناحي الحياة، وهذا هدف رئيس ومهم كي يتحول مفهوم التعليم والتعلم بشكل خاص إلى مفهوم التعليم والتعلم من أجل التفكير. لنبني جيلاً يفكر ويتعلم ليقدم ما عجز عن تقديمه من سبقوه.
والسؤال الأهم لتعليمنا أين يقع وفي أي مدرسة للتفكير ؟ أم إننا فعلاً وتعليمنا ما زلنا ( فوق ) التفكير!
مرفأ
لا تطعمني كل يوم سمكة ولكن علمني كيف أصطاد.( مثل صيني )

[صقر قريش]

الرياض:الخميس 17 صفر 1430هـ - 12 فبراير2009م - العدد 14843

الموسى يجدد التأكيد على عدم التهاون مع المعلمات المتهاونات في قرارات الندب
مدير تعليم البنات في عسير يبدي استياءه الشديد من قيام مديرة مدرسة بتكليف الطالبات بنظافة الفصول
ابها - احمد السلمي:
جدد الدكتور علي بن محمد الموسى مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير التأكيد على أن إداراته لن تتهاون تحت أي ظرف أو ذريعة مع أي معلمة تتخاذل أو تتهاون في تنفيذ قرارات الندب إلى مدارسهن وعدم تمكين المعلمة التي امتنعت عن المباشرة من العمل في مدرستها السابقة، ودعا الى سرعة رفع تقارير المتأخرات إلى إدارة شؤون المعلمات لمعالجة أوضاعهن وفق الإجراءات النظامية المبلغة من وزارة التربية والتعليم مؤكدا أنه يجب على كل معلمة ومشرفة أن تكون متهيئة للعمل وخدمة الوطن في كل مكان.. وكشف الموسى أن هُناك عجزاً في عدد المعلمات خصوصا بعد إيقاف التعاقد مشيرا إلى أن تعليم عسير يقوم حاليا بمعالجة هذه الإشكاليات الطارئة من خلال تأخير افتتاح أو إحداث أي مدرسة إلا بعد التأكد من تأمين المعلمات والإداريات لهذه المدارس.
جاء ذلك خلال ترؤسه جلسة المجلس التعليمي الذي عُقد مؤخراً الاثنين بحضور أعضاء المجلس ومديرات الإدارات ومكاتب التربية والتعليم على مستوى المنطقة.
وكشف خلال الاجتماع أنه قد تم خلال هذا العام تخصيص ما مقداره 35 مليون ريال لبند التأهيل والترميم والصيانة للمباني المدرسية موضحا أن الميزانية قد اشتملت أيضا على بناء أربعة مجمعات تعليمية بالإضافة إلى تنفيذ 54 مشروعا من المشروعات الكبيرة للمباني الإدارية والمكاتب. وفيما يتعلق بمشروع مبنى تعليم البنات في المنطقة أوضح أنه سوف يتم استلامه على هيئته الإنشائية في غضون ستة أشهر مشددا على ضرورة متابعة أعمال الشركات والمؤسسات المستلمة لهذه المشاريع والاهتمام بالنظافة العامة للمباني المدرسية والمكاتب المختلفة محذراً أي شركة أو مؤسسة تخل بالمواصفات الهندسية وشروط البناء أو تتأخر في التسليم بأنه سيتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها في إبرام العقود دون تردد وبشكل سريع..
وأبدى استياءه الشديد مما قامت به إحدى مديرات المدارس في المنطقة من تصرف غير مسؤول حينما كلفت عدداً من الطالبات بنظافة الفصول.. معتبرا أن هذا ليس من مسؤوليات الطالبات نهائيا خصوصا في ظل وجود ميزانية مقررة لنظافة الفصول وشركات مكلفة بهذه الأعمال مطالبا إدارة المشاريع بالتأكيد على مديرات ووكيلات المدارس بعدم إلزام الطالبات في القيام بنظافة مدارسهن ومتابعة المقاولين المسؤولين عن نظافة تلك المدارس للقيام بأعمالهم حسب شروط وضوابط العقود بعيدا عن المجاملات..

بعد ذلك واصل المجلس استعراض مجمل الأعمال والقضايا المطروحة على جدول العمل ومن ذلك إقرار المجلس توصية لتشكيل لجان تعليمية عاجلة (إدارية ومالية ومدرسية) رجالا ونساء لتنطلق إلى المحافظات لدراسة آلية الهيكل التعليمي الجديد وما يرصد من ملاحظات ورؤى حول ضم إدارات التربية والتعليم في المحافظات ومكاتبها وكيفية آلية العمل مع تحديد اجتماع سريع لمديري التربية والتعليم في تلك المحافظات لإطلاعهم على سير العمل وفق هذا التنظيم الحديث..
وأوضحت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم عسير الأستاذة فاطمة لاحق ومديرة الإشراف التربوي الأستاذة نورة مفرح أن العبء كبير بعد هذا التشكيل الجديد وطالبتا بتشكيل لجان نسائية للمشاركة في معرفة الواقع التعليمي للإدارات والمكاتب المنضمة حديثا للإدارة العامة في المنطقة.
وفيما يتعلق بسير الاختبارات أوضحت الأستاذة فاطمة ومديرة الاختبارات والقبول الأستاذة آمنة الشهراني آلية سير الاختبارات وفق الآلية الجديد المعمول بها وأكدتا أنه قد تم عقد عدة اجتماعات للخروج بخطة متكاملة لعمل وسير الاختبارات وذلك باعتماد توزيع المشرفات إلى ثلاث فئات.
وفي جانب آخر أطلعت مديرة وحدة تعليم الكبيرات المجلس على عدد من إحصائيات مدارس محو الأمية وأوضحت المعايير التي تتخذ لترشيح معلمات محو الأمية في القرى وقالت إننا نسعى لأولوية توطين المعلمات عند الترشيح للتدريس في هذه المدارس ثم يأتي دور المفاضلة إذا لم نجد معلمة من القرية ذاتها منعاً للحوادث ومشكلات الغياب المتكرر والتأخير.. كما بحث المجلس التعليمي المشكلات التقنية في المدارس البعيدة والمناطق النائية وتطرق إلى السبل الكفيلة والمناسبة لمعالجتها.
وقدمت الأستاذة مُنى ناصر الكودري مديرة إدارة الإعلام التربوي بتعليم البنات للمجلس رؤية تربوية وثقافية عن فكرة إنشاء المنتدى التربوي والذي أكدت أنه سوف يعمل لخدمة قضايا وهموم التربية والتعليم للبنات ويسعى إلى تكريس مفهوم تبادل الآراء والرؤى والأفكار حول مستجدات العمل التربوي مطالبة المجلس بضرورة دعمه بكافة البرامج التعليمية والتقنية ليسهم في خدمة الميدان والعمل التربوي.
الرياض:الخميس 17 صفر 1430هـ - 12 فبراير2009م - العدد 14843
تعليم نجران يشدد على المديرين بعدم تمكين العمالة من السكن في المدارس
نجران - حسين القفيلي:
شددت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة نجران على مديري المدارس بعدم تسليم عمال النظافة مفاتيح المؤسسات التربوية ومنعهم ومن في حكمهم من السكن أو النوم داخل أسوار المدرسة التأكيد على الحراس بضرورة التواجد بعد انتهاء الدوام الرسمي حتى بدايته في اليوم التالي. وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة علي بن جابر الشمراني إنه تم تشكيل فريق من وحدة المتابعة للقيام بجولات ميدانية في الفترات المسائية للتأكد من تطبيق الإجراءات المبلغة بهذا الخصوص في مختلف المدارس مشيراً إلى أنه سوف يتم إصدار العقوبات النظامية بحق المخالفين للتعليمات.

[صقر قريش]

الرياض:الخميس 17 صفر 1430هـ - 12 فبراير2009م - العدد 14843
بسبب موجة الغبار
30 حالة اختناق بمدرسة ثانوية للبنات في الخبر

الخبر - ابراهيم الشيبان
شهدت المنطقة الشرقية صباح امس موجة غبار كثيفة غطت سماء جميع المدن والمحافظات حيث استقبلت أقسام الطوارئ في المستشفيات الخاصة والحكومية أعدادا متزايدة من مرضى الربو، ما اضطر الأطباء لتنويم بعض الحالات التي وصفت حالتها الصحية بالحرجة.
فيما اصيبت 30 طالبة في المدرسة الثانوية الأولى بحي الثقبة في الخبر امس بحالات اختناق وربو نقل 12 منهن إلى المستشفيات بواسطة فرق الهلال الأحمر ومركبات المعلمات وأولياء الأمور، إثر موجة الغبار التي واكبت وجود اعمال صيانة بالمدرسة، مما تسبب في تطاير بودرة الأسمنت وأكوام الرمال المنتشرة بالداخل الأمر الذي أدى لاستنشاق عدد كبير من الطالبات لهذه المواد الضارة اثناء تأديتهن الاختبارات، ونجحت إدارة المدرسة في الحد من تفاقم المشكلة بعد أن قامت بتهدئة الطالبات وإدخالهن إلى قاعات أقل تضررا ثم ابلغت هيئة الهلال الأحمر السعودي بالخبر التي وصلت للموقع إضافه إلى تواجد أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدوريات الأمنية للحفاظ على الوضع العام.
وقد تلقت غرفة عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي بلاغا عند الساعة 8,30 صباحا من إدارة المدرسة يفيد بوجود حالات اختناق لعدد من الطالبات إثر موجة الغبار التي شهدتها المنطقة الشرقية امس، وقد توجهت 4 فرق إسعافية فرقتان من الخبر وفرقتان من مركزي الدوحة والدمام قام أفرادها بمباشرة الحالات المصابة بالاختناق حيث توافد ما يقارب 30 طالبة للفرق الاسعافية بالخارج للتزود بالاكسجين بعد شعورهن بضيق في التنفس نقل منهن 4 طالبات بواسطة الفرق الاسعافية إلى مستشفى الملك فهد الجامعي فيما تواجد 8 أخريات بالمستشفى لتلقي العلاج،
وشهد المستشفى الجامعي تواجد مديرة مكتب التربية والتعليم «بنات» بالخبر الاستاذة فريدة الطحلاوي وعدد من المعلمات اللاتي توجهن للاطمئنان على صحة الطالبات، فيما افادت إدارة المستشفى بأن المصابات تعرضن لحالات اختناق وربو حيث خرج معظمهن بعد تلقي العلاج اللازم .
وينصح أطباء مختصون مرضى الربو بتجنب التعرض للغبار لئلا يصاب جهازهم التنفسي بأزمة تنفس حادة، قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة مشددين على ضرورة عدم خروج الأطفال المرضى (ما دون الخمس سنوات) وذلك في شكل قطعي إلا للضرورة القصوى مع استخدام كمامات على الوجه .