لقاء الشاعر عيضة السفياني مع مجلة مقناص

[@ بن سلمان @]

لقاء الشاعر عيضة السفياني مع مجلة مقناص لقاء الشاعر عيضة السفياني مع مجلة مقناص لقاء الشاعر عيضة السفياني مع مجلة مقناص لقاء الشاعر عيضة السفياني مع مجلة مقناص لقاء الشاعر عيضة السفياني مع مجلة مقناص

salam:
مجلة مقناص ... ولقاء صحفي مع الشاعر عيضه السفياني

أجرى الحوار : عبد الله سعيد

أعتبر كثير من المتابعين أنه أصغر من شعره، ذلك لأنه لا يعرف حدودا للقمة ولا الابداع، إنه يبحث عن الأجود والأجمل بالرغم من جودة شعره يرى أن المدح ( بابا بكراً ) تجاوزه وحده بقصيده ( الراية الخضراء ) التي اعتبرها كسرت جمود الساحة ولوت الأعناق لتعرض عن ان هذال وتلتفت له ..
هكذا يرى ضيفنا في هذه المساحة عيضة السفياني الذي رفض عبارات الثناء ولم يرتض سوى النقد الناء .. أهي نرجسية ، أم ثقة بالنفس أم تفاؤل بغدٍ يرسمه وحده ؟! .. نترك لكم الحكم فإلى مضابط الحوار:


•من هو الشاعر عيضة السفياني ؟

أنا الشخص الوحيد اللي رفض يقبلني التعريف وأنا العرف الوحيد اللي ما حد يعرف وش أسراري؟!!

•بماذا تفسر غيابك عن بعض المجلات الشعرية ؟ هل هو انتقاء منك ؟ أم إقصاء من الآخر؟

في الحقيقة ( هو ليس هذا ولا ذاك ) وإنما اتى الحضور والغياب بطبيعته .. ثم إنني نشرت في كل المطبوعات عدا ( فواصل والمختلف ) وهذه الأخيره لم أرسل لها أي نص لهذا قد يكون من جانبي بعض التقصير ، أما فواصل فقد التقيت بالرائع عبد الله ناصر العتيبي وطلب مني نصوصا وتم ذلك وهي في دورها للنشر إن لم يحبسها حابس!.
•ماهي قراءتك للمشهد الشعري ودور الصحافة فيه؟!!
قراءتي للمشهد الشعري ودور الصحافة يتلخص في التالي لكي تصبح شاعراً مبدعاً ونجماً .. يجب أن تتوفر فيك الشروط التالية:

- أن تطلق على نفسك لقباً قبل أن تبدأ مشوارك الشعري.
- أن يتوفر فيك شرط الوسامة والبرستيج العالي والمغري.
- أن تتحدث في قصائدك عن منطقة الخطر وما بين النهدين.
- أن تخضع لإملاءاتنا وتحريفاتنا داخل النصوص.
- أن تكون من أصحاب بطاقات "فيزا" أو "سامبا" مسبقة الدفع.
- بإمكاننا بإعفاءك من شرط الوسامة مقابل مضاعفة الشرط الخامس. هكذا يتحرك المشهد ياصديقي فمن يمتلك هذه الشروط فاليتوجه لأقرب مطبوعة فهو شاعر ونجم ومبدع وبشهادتي.
وفي الختام أقول : ( برتسيج الصحافة سبب رئيسي لسرطان التجارب الشعرية الجميلة)

- تواجدك كمشرف في بعض المنتديات هل حد من تواجدك الشعري ؟
أنا في الأصل أتريث في نشر نصوصي فلذلك لم أتنبه لهذه المسألة.

- بدت القنوات الشعرية بالتوالد على غرار المجلات والمواقع الشعرية : كيف ترى مستقبل الشعر في الفضاء.

أصدقك القول أن الشعر لا يزال في الأرض !! ومستقبله من الصعب التنبؤ به إذ لا تزال قناة الساحة في بثها التجريبي ولعل البث الحقيقي أجمل وأكمل والأمل معقود بنواصي كوادرها الإعلامية وفواصل بدأت تتلمس
خط سيرها. من الممكن بعد عام أستطيع أن أخبرك هل صعد الشعر إلى الفضاء أم لا يزال على الأرض.

- في ضل اتجاه غالبية الشعراء للشعر الغزلي ، نحى عيضه السفياني منحى آخر باتجاه الهم الإنساني من منظور تأملي وفلسفي : هل كان ذلك بدافع ذاتي ؟ أم بتأثير خارجي ؟

دعني أتحدث عن المنحى الذي لم أنحه وهي تلك النصوص المنظومة التي يبدأها شاعرها بسرد قصته من اول ما يقرأ اسم حبيبته في شاشة جواله إلى أن يرتدي ملابسه ويأخذ أراضه معه ويشغل السيارة ويبدأ بتسمية الشوارع والاشارات والدورات وعدد العمائر و ... الخ

هذا المشوار الممل ( طيب وماذا بعد ) !! أعتقد أن هذا كلام وليس بشعر "سالفة" وأنا لست سولفجي !! ولا تحركني هذه المواقف بقد ما اشتعل واحترق بالهم الانساني وانطحن تحت عجلة الحياة حتى أخبز شعراً طازجا ساخناً ينقل الواقع ويكتب التاريخ للتاريخ.

- في إحدى تصريحات ياسر التويجري مؤخراً، قال : الشعر في القصيم ونجد وتجاهل الحجز موطن الشعر الحقيقي ماذا تقول أنت ؟!!

سؤالك يحمل نكتة مفتعلة وللرد على هذا الرأي أطرح التساؤلات التالية :
أين يقع سوق عكاظ وسوق مجنة وسوق ذي المجاز ؟!! وهل الحميدي الثقفي وعواض العصيمي ورشيد العميري ورده السفياني ومحمد النفيعي وصالح العلاوة وعبد الله عطيه الحارثي ومشهور واصل وبعيد الهقاوي وبرات الشريف وبديوي الوقداني من خارج الحجاز ؟!!

وعبد الله المسعودي والجبرتي ومطلق الثبيتي والعصيمي مستور ف المحاورة هل هم كذلك ؟!!

هذه القائمة عندما يضاف إليها أربعة أو ثلاثة شعراء تكتمل قائمة الشعراء المهمين في الجزيرة !!
إذن ( الحجاز أكبر من أن يتجاهله كل من يقيم خارجه ) ثم إنه على ضوء سؤالك تجاهل الجنوب الحافل بالابداع والشمال المتألق إبداعا وشعرا.. وعلى فكرة ( هذا الشاعر مبدع في تقان الشخصية الدرامية ).