ثقافة من نوع آخر !

[مراسل ثقيف]

ثقافة من نوع آخر ! ثقافة من نوع آخر ! ثقافة من نوع آخر ! ثقافة من نوع آخر ! ثقافة من نوع آخر !

أحيي جميع الإخوة والأخوات منسوبي هذه المنتديات وأبارك لهم بقرب حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات.

وأود أن آخذكم إلى موضوع آخر يغاير الذي سبق والذي حصل فيه شد وجذب لم نود أن يحصل مثل هذا، إلى موضوع إنساني وثقافة من نوع آخر هي الأعمال التطوعية فمجتمعنا ولله الحمد مجتمع إسلامي مترابط كما قال عليه الصلاة والسلام "مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى"

من يفعل الخير لايعدم جوازيه .. لايذهب العرف بين الله والناس

فقد قرأنا خلال الأيام الفائتة في بعض الصحف الإلكترونية والمنتديات أن بعض الشباب من هذا الوطن تطوعوا وخاطبوا بعض مواقع الإنترنت ومنها الموقع العالمي اليوتيوب بحذف بعض المقاطع التي نشرها الحاقدون على ترابط هذا الكيان وعلى تمسك أبنائه وبناته بهذا الدين القويم وكان لهم ولله الحمد ما أرادوا، وكم فرحت من هذا العمل وهذه الغيرة الغير مستغربة حقيقة من شباب هذا الوطن المعطاء، لذا نحن مطالبين بنشر هذه الثقافة "ثقافة العمل التطوعي" في جيلنا وأبنائنا كما هي منتشرة في الشعوب الأخرى الغير إسلامية، وتعجب صراحة ممن لديهم نظرة قاصرة ويسمع أنك تعمل معروف مثلا ويقول لك أنت لك أهداف أو وش تستفيد من هذا !! إلى غير ذلك وكأن العمل التطوعي والإنساني بمقابل وما يدري هذا الجاهل وأمثاله أن الأجر من عند الله هو خير وأبقى، وسوف أضرب مثل للعمل التطوعي والإنساني بشخص هنا أدري أنه لا يريد أن أذكره ولكن حتى يكون قدوة لنا جميعا هو الأخ الفاضل مشرف هذه المنتديات المباركة الذي أعلم أن أغلب وقته للعمل التطوعي كإشرافة على الجمعية الخيرية بقرى بلاد ثمالة وكذا المنتدى ورعايتة وتنظيم تخريج المميزين من أبناء وبنات هذه القبيلة إلى غير ذلك من الأعمال التطوعية جعلها الله في موازين حسناته، وللجميع صادق تحياتي،،

[أبو عبدالرحمن]

سلمك الله أيها المراسل المبدع الرائع..دائما ما تتحفنا بمواضيع جميلة ومفيدة..

وأشكرك على حسن ظنك بأخيك..ونسأل الله لنا ولكم وللجميع التوفيق والسداد..

وآمل أن يتركز النقاش والحوار على أساس طرح الموضوع:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراسل ثقيف

لذا نحن مطالبين بنشر هذه الثقافة "ثقافة العمل التطوعي"

العمل التطوعي
العمل :أي فعل نقوم به بإرداتنا وقدرتنا..
التطوع : أي فعل نقوم به تبرعا منا ..
الحوافز والجوائز التي ترغبنا في العمل التطوعي..منها:
= طلب الثواب والأجر من الله تعالى..وكذلك الرغبة في مزيد من الأجر والثوب..
= الفوز بالجنة كما دلت عليه كثير من النصوص من القرآن والسنة..
= التأسي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم..

طبعا العمل التطوعي ليس مقصورا على الرجل دون المرأة... لا أقصد الموضة الجديدة التي خرجت علينا في الفترة الأخيرة ..

هناك أمثلة وقدوات في العمل التطوعي لا تعد ولا تحصى..
أولهم قدوتنا ورسولنا ومن أروع ما نصفه هو وصف خديجة ـ رضي الله عنها ـ
( كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف،وتعين على نوائب الحق...الحديث....متفق عليه.

والعمل التطوعي الآن بحمد الله متيسر ومتاح والسعيد من يسّر الله له هذا المجال..

أكرر شكري وتقديري لمراسل ثقيف على هذا الطرح والتنوع في تفعيل أقسام المنتدى..

[مصيركم تفهموني]

يعطيك العافيه

[Kit kat]

الحوافز والجوائز التي ترغبنا في العمل التطوعي..منها:
= طلب الثواب والأجر من الله تعالى..وكذلك الرغبة في مزيد من الأجر والثوب..
= الفوز بالجنة كما دلت عليه كثير من النصوص من القرآن والسنة..
= التأسي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم..

جميل جداً الحديث هنا ،

أضف على ذلك الخبره المهارية التي قد يكتسبُها المتطوع،
وبـالمناسبة أذكرُ إحدى المتطوعات فـي التأهيل الشامل كانتْ على دراية وخبرة عاليه جداً بـ تشخيص الأطفال وحالاتهم للحد الذي توقعنا أنها أخصائية ، وبـ الصدفة اتضح لنا أنها متطوعة وشهادتها الثانوي، إنما كثرة القراءة في مجال تطوعها بالإضافة إلى الممارسة أكسبتها خبرة قد لايملكها الأخصائيون أنفسهم .

أيضاً لو نركز على مجال ذوي الإحتياجات الخاصة بكل فئاتهم
لوجدنا أنهم أكثر استحقاقية للأعمال التطوعية ومدى الأثر النفسي الذي سيعود عليهم لاسيما أن من أهم احتياجاتهم تقبل المجتمع لهم والأخذ على أيديهم .


||

مراسل :

لك كل الشُـكر .

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن

سلمك الله أيها المراسل المبدع الرائع..دائما ما تتحفنا بمواضيع جميلة ومفيدة..

وأشكرك على حسن ظنك بأخيك..ونسأل الله لنا ولكم وللجميع التوفيق والسداد..

وآمل أن يتركز النقاش والحوار على أساس طرح الموضوع:


[/center]

العمل التطوعي
العمل :أي فعل نقوم به بإرداتنا وقدرتنا..
التطوع : أي فعل نقوم به تبرعا منا ..
الحوافز والجوائز التي ترغبنا في العمل التطوعي..منها:
= طلب الثواب والأجر من الله تعالى..وكذلك الرغبة في مزيد من الأجر والثوب..
= الفوز بالجنة كما دلت عليه كثير من النصوص من القرآن والسنة..
= التأسي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم..

طبعا العمل التطوعي ليس مقصورا على الرجل دون المرأة... لا أقصد الموضة الجديدة التي خرجت علينا في الفترة الأخيرة ..

هناك أمثلة وقدوات في العمل التطوعي لا تعد ولا تحصى..
أولهم قدوتنا ورسولنا ومن أروع ما نصفه هو وصف خديجة ـ رضي الله عنها ـ
( كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف،وتعين على نوائب الحق...الحديث....متفق عليه.

والعمل التطوعي الآن بحمد الله متيسر ومتاح والسعيد من يسّر الله له هذا المجال..

أكرر شكري وتقديري لمراسل ثقيف على هذا الطرح والتنوع في تفعيل أقسام المنتدى..

الله يعافيك أخي أبا عبدالرحمن على إضافتك الرائعة في الموضوع
وأحب أن أضيف أن العمل التطوعي والبذل سواء المادي أو الجهد بالنفس
هو صحة وعافية سواء نفسية أو بدنية سمعت من أحد المشائخ أن المريض النفسي
من ضمن برامج علاجة أنهم يجعلونه يقيم عزيمة في بيته أويجعلونه
يتصدق ليحس بالراحة النفسية من جراء هذا البذل والعطاء والتي تنعكس
بالأخير عليه ويشفى بإذن الله، أكرر شكري وتقديري لك أخي العزيز،،

[العربي]

نسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة أن يجزاك خير الجزاء على ما تطرقت له في موضوعك الجميل عن العمل التطوعي والإشادة والتقدير والاحترام المستحقة بجدارة لمن أنتهج هذا السلوك النبيل والذي يُعد ركيزة ودعامة قوية لا غنى عنها للعمل الخيري،كون الشخص المتطوع قد سخر جهده وجل وقته للعمل التطوعي دون أن يلتفت أو يبحث عن من يكافئه أو يجازيه نظير ما يقدمه من عمل تطوعي سوى من خالقه، قال تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى "وقال تعالى " ومن تطوع خيراً فهو خير له" ففي هذه الآية ذكرت كلمة التطوع نصاً بقول سبحانه (ومن تطوع) . وفي السنة النبوية يقول المصطفى صلى لله عليه وسلم· " أن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة" ، وفي حديث قال صلى الله عليه وسلم · "لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة".
كما أن الأعمال التطوعية تتجلى فيها أروع الصور للتلاحم والتكافل, وبها تسود المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع، ويجسد ذلك صور وأشكال ومجالات مختلفة ومتنوعة في كل شؤون الحياة, ولا شك أن كل فرد من أفراد هذا المجتمع لديه مايقدمه، وما يتطوع به لمجتمعه في عدة مجالات وهو عملية تبادل منافع تنعكس على كل فرد من أفراد المجتمع بالنفع والفائدة، ومن خلال ما يقدمه المتطوع من عطاء يتولد لديه شعور بالراحة والرضا والإحساس في ذاته بأنه عضو مفيد وجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وبما أننا لا زلنا في خضم أيام الحج المباركات فكم هو جميل أن نرى الكثير من شباب وفتيات هذا المجتمع وقد أخذوا يتسابقون للانخراط في أعمال الحج التطوعية كلاً في المجال المناسب لسنه وجنسه وذلك حرصاً منهم في تقديم الخدمات الجليلة لمحتاجيها من ضيوف بيت الله الحرام، وهنا وجب علينا شكرهم على ما بذلوه من جهد وتشجيعهم على الإستمرار وإشعارهم بقيمة وأهمية الأعمال التي يقومون بها.


**********

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصيركم تفهموني

يعطيك العافيه

الله يعافيكم على مروركم العطر ،،

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kit kat

جميل جداً الحديث هنا ،

أضف على ذلك الخبره المهارية التي قد يكتسبُها المتطوع،
وبـالمناسبة أذكرُ إحدى المتطوعات فـي التأهيل الشامل كانتْ على دراية وخبرة عاليه جداً بـ تشخيص الأطفال وحالاتهم للحد الذي توقعنا أنها أخصائية ، وبـ الصدفة اتضح لنا أنها متطوعة وشهادتها الثانوي، إنما كثرة القراءة في مجال تطوعها بالإضافة إلى الممارسة أكسبتها خبرة قد لايملكها الأخصائيون أنفسهم .

أيضاً لو نركز على مجال ذوي الإحتياجات الخاصة بكل فئاتهم
لوجدنا أنهم أكثر استحقاقية للأعمال التطوعية ومدى الأثر النفسي الذي سيعود عليهم لاسيما أن من أهم احتياجاتهم تقبل المجتمع لهم والأخذ على أيديهم .

||

مراسل :

لك كل الشُـكر .

الله يعطيك العافية أختي Kit kat على إضافتك الجميلة في الموضوع
عن فئة غالية علينا جميعا وهم ذوي الإحتياجات الخاصة فالعمل التطوعي
معهم هو خير الأعمال لما يشوبة من مشاق بعكس الأعمال التطوعية
الأخرى، فكما ذكرتي أن إخلاص تلك المتطوعة لعملها معهم أكسبها
الحسنيين الخبرة في الدنيا وكذا الأجر من الله
أكرر شكري لك أختي على المشاركة،،

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي

نسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة أن يجزاك خير الجزاء على ما تطرقت له في موضوعك الجميل عن العمل التطوعي والإشادة والتقدير والاحترام المستحقة بجدارة لمن أنتهج هذا السلوك النبيل والذي يُعد ركيزة ودعامة قوية لا غنى عنها للعمل الخيري،كون الشخص المتطوع قد سخر جهده وجل وقته للعمل التطوعي دون أن يلتفت أو يبحث عن من يكافئه أو يجازيه نظير ما يقدمه من عمل تطوعي سوى من خالقه، قال تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى "وقال تعالى " ومن تطوع خيراً فهو خير له" ففي هذه الآية ذكرت كلمة التطوع نصاً بقول سبحانه (ومن تطوع) . وفي السنة النبوية يقول المصطفى صلى لله عليه وسلم· " أن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة" ، وفي حديث قال صلى الله عليه وسلم · "لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة".

كما أن الأعمال التطوعية تتجلى فيها أروع الصور للتلاحم والتكافل, وبها تسود المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع، ويجسد ذلك صور وأشكال ومجالات مختلفة ومتنوعة في كل شؤون الحياة, ولا شك أن كل فرد من أفراد هذا المجتمع لديه مايقدمه، وما يتطوع به لمجتمعه في عدة مجالات وهو عملية تبادل منافع تنعكس على كل فرد من أفراد المجتمع بالنفع والفائدة، ومن خلال ما يقدمه المتطوع من عطاء يتولد لديه شعور بالراحة والرضا والإحساس في ذاته بأنه عضو مفيد وجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وبما أننا لا زلنا في خضم أيام الحج المباركات فكم هو جميل أن نرى الكثير من شباب وفتيات هذا المجتمع وقد أخذوا يتسابقون للانخراط في أعمال الحج التطوعية كلاً في المجال المناسب لسنه وجنسه وذلك حرصاً منهم في تقديم الخدمات الجليلة لمحتاجيها من ضيوف بيت الله الحرام، وهنا وجب علينا شكرهم على ما بذلوه من جهد وتشجيعهم على الإستمرار وإشعارهم بقيمة وأهمية الأعمال التي يقومون بها.

**********

أشكرك أخي الحبيب العربي على إضافاتك التي دائما ما تتحفنا بها وتضفي للمواضيع
إضاءات من جوانب أخرى، فكما ذكرت أن التطوع في أيام الحج لخدمة الحجيج هو من أروع
أعمال التطوع، تخيّل أخي أن الحج جهاد ومشقة في حد ذاته فقد قرنه الرسول عليه
الصلاة والسلام بمن إستطاع إليه سبيلا، فكيف بالإخوة المتطوعين من الكشافة
أو غيرهم من الجماعات التطوعية الأخرى كذا بعض السيدات فقد سمعت أن هناك
سيدات يتطوعن في موسم الحج ولا نملك إلا أن نقول لهم جزاكم الله خيرا على
مجهودكم وتطوعكم للعمل الخيري لاحرمكم الله الأجر والمثوبة
أكرر شكري لك أخي الكريم على مرورك العطر ،،

[عنيدة]

مشكور