المؤشر يكسب 64 نقطة والسوق ينتظر اعلان أرباح سابك

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 64 نقطة والسوق ينتظر اعلان أرباح سابك المؤشر يكسب 64 نقطة والسوق ينتظر اعلان أرباح سابك المؤشر يكسب 64 نقطة والسوق ينتظر اعلان أرباح سابك المؤشر يكسب 64 نقطة والسوق ينتظر اعلان أرباح سابك المؤشر يكسب 64 نقطة والسوق ينتظر اعلان أرباح سابك

انتهاء العمل بالاجراءات المؤقتة اليوم



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس على ارتفاع بمقدار64 نقطة او مايعادل 0،79 % ليقف عند مستوى 8186 نقطة بعدما سجل اعلى مستوى له عند 8207 نقاط وادنى مستوى عند 8065 نقطة. من الواضح ان السوق مازال في حالة انتظار وترقب لاعلان ارباح الثلاث الشركات القيادية، «سابك والاتصالات والكهرباء» وتحديدا سهم سابك الذي يلعب دوراً في تحديد اتجاه السوق حيث أصبح السهم يتحرك في الدقائق الاخيرة وذلك عندما يطمئن المضاربون الى تحديد وقت الاعلان ،ومازالت الشائعات تتناقل بين المتعاملين عن حجم ارباح السهم للربع الثالث وان كانت اجمعت هذه الشائعات حول 7 مليارات ريال ولكن تبقى شائعة كما ينتظر السوق الاعلان عن ادراج سهم جبل عمر حيث دارت شكوك حول قرب الادراج معتمدين على تحرك سعر سهم مكة امس بشكل لافت للنظر. السوق من الناحية الفنية الى الايجابية ومازالت المضاربة تسيطر على مجرياته ولم يفقد طريق الاتجاه الصاعد ولكن تراجعت حظوظه كثيرا مقارنة بالايام السابقة، خصوصاً بعدما سجل قمة عند مستوى 8207 نقاط وتسجيل سهم سابك اعلى مستوياته للعام الجاري بسعر 143،25 ريالا حيث امام المؤشر العام حاجز مقاومة من المهم تجاوزها او على الاقل اختباره ويقع عند مستوى 7240 نقطة ويعتبر حاجز 8149 نقطة حاجز دعم جيد اليوم بالنسبة للمضارب اللحظي حيث يحاول السوق الآن تبديل المراكز خاصة في الشركات القيادية حيث تنقلت السيولة امس بين القطاعات وبشكل سريع ما افقد السوق فرصة افراز فرص استثمارية في اغلب الفترات وتحديدا قبل الثلث الاخير من الجلسة وقد تنقلت بشكل اكثر بين الشركات الصناعية الصغيرة وذات العوائد وبعض شركات التأمين وللمعلومة مازال القطاع الصناعي متضخما قليلا والقطاع البنكي مازال سلبيا في حين ادت الاتصالات دورها وبشكل شبه كاف في حين مازال قطاع الكهرباء الخيار الاخير وكذلك الشركات القيادية من الصف الثاني هذا اذا اراد السوق في المحافظة على مكاسبه التي حققها الايام الاخيرة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة 6،4 مليارات ريال وكمية الأسهم المنفذه نحو165 مليون سهم مرتفعة عن الايام السابقة قليلا ويدخل المؤشر العام تعاملات اليوم وهو يملك نقاط دعم تبدأ من عند مستوى 8098 ثم 7956 نقطة ومن المهم عدم كسر هذا الحاجز في الايام القادمة فيما يملك حاجز مقاومة اولى عند مستوى 8243 نقطة ليجد مقاومة ثانية عند مستوى 8296 نقطة وقد بدأ المؤشر تعاملاته على هبوط حيث اختبر حاجز 8065 نقطة كعملية جني ارباح طبيعية ومتوقعة حيث استطاعت المؤشرات ان تفك جزءاً من الاختناقات صعد المؤشر العام الى مستوى 8151 نقطة، أي حول متوسط 200 يوم حيث كانت معظم الاسعار تنتظر اختراق هذا الحاجز فقد اعطت اغلب الشركات اسعارا جديدة.
من جهة اخرى اعلنت السوق المالية السعودية (تداول) انه ابتداء من اليوم الثلاثاء 23/10/2007م سيتم استقبال الأوامر خلال فترة ما قبل الافتتاح في موعدها الاعتيادي وذلك من الساعة العاشرة صباحا. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت (تداول) الأسبوع الماضي اتخاذها إجراءات فنية مؤقتة بخصوص تمديد فترة ما قبل الافتتاح لأول ثلاثة أيام من تشغيل النظام الجديد. كما أنه سيتم استقبال الأوامر (ذات صلاحية أكثر من يوم) اعتباراً من اليوم الثلاثاء.