سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف

[ABO TURKI]

سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف

أطاحت بهن قوة المهمات وأوقعن ذويهن في حرج

سعوديات "ميسورات" يتسولن عند الجوامع وعلى أرصفة الطائف


فهد العتيبي ـ سبق - الطائف : أوقعت سيدات سعوديات في الطائف، ذويهن في حرج شديد أثناء استلامهن من مكتب المتابعة الاجتماعية، إثر القبض عليهن يتسولن على أرصفة شارع الستين أو ما يسمى بشارع الجمعيات الخيرية في المحافظة، فيما حاول بعضهم الاعتداء عليهن، وأكد بعضهم الآخر أن والدته أو شقيقته كانت قد أبلغتهم بأنها ستذهب لبيع بعض الملابس، إلا أنهن ذهبن للتسول للحصول عليها ومن ثم بيعها، رغم أن العديد منهن من عوائل ميسورة.وكانت فرق أمنية ترأستها قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة محافظة الطائف قد طوقت مساء أمس، جامعي عبد الله بن العباس -رضي الله عنهما- والملك فهد، بالعزيزية، بعد أن نجحت فرق القوة السرية في تتبع المتسولات اللاتي كن قد وصلن إليهما عن طريق سيارات تقلهن، وانتشرن على مخارج الجامعين بانتظار المصلين عند خروجهم بعد الفراغ من صلاة التراويح، وقبل أن ينجحن في الاستيلاء على الأموال وصلت فرق الضبط للموقعين، وتم القبض على 20 من المتسولات، كن من بينهم 7 سعوديات، فيما بلغ عدد الأجنبيات 13، بمن فيهم رجل يتولى متابعتهن.
وظهرت الفتيات المتسولات بمظهر يكاد يكون متبرجاً من خلال لبس "البراقع" بطريقة لافتة وإظهار النقوش على اليدين، بخلاف هواتف الجوالات التي يتفاخرن بها ويظهرنها، فيما منعت القوة المنفذة للحملة التي جاءت بمتابعة من مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم الرحيلي وبقيادة العقيد عطية النمري قائد قوة المهمات والواجبات الخاصة، هروب بعض الفتيات أثناء مباشرة عملية القبض، كون الفرق الأمنية توزعت على كامل محيطي الجامعين.
وتولى مكتب المتابعة الاجتماعية عملية فرز السعوديات اللاتي كن من بين المقبوض عليهن، وتم أخذ التعهدات عليهن بعدم العودة للتسول قبل أن يتم تسليمهن لذويهن، فيما تم تسليم إدارة الترحيل بالجوازات المتسولات الأجنبيات وجميعهن من الجنسية اليمنية، وفق محاضر رسمية لإنهاء إجراءات ترحيلهن عن البلاد بعد التأكد من وضعهن الجنائي. شارك بالحملة دوريات من الجوازات والمرور، بالإضافة إلى عدد من منسوبي مكتب المتابعة الاجتماعية.