الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-21-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

الصوديوم الغذائي.. وأخطاره
العلماء مختلفون حول خفض مقادير تناوله لجميع الناس




كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 عقدت لجنة في معهد الطب «
IOM» آخر جلسة لها لجمع المعلومات الخاصة بخفض استهلاك الصوديوم في الولايات المتحدة. ويتوقع أن تكون قد أصدرت تقريرها في شهر فبراير (شباط) 2010 الحالي. ويتمثل هدف اللجنة في خفض تناول الفرد من الصوديوم إلى المستويات التي أوصت بها «إرشادات التغذية للأميركيين» (Dietary Guidelines for Americans)، أي - بعبارة أخرى - تناول كمية من الصوديوم لا تزيد عن 2300 مليغرام (ملغم) يوميا للشخص البالغ في المتوسط، وهي الكمية التي توجد في ملعقة شاي تقريبا من ملح الطعام الاعتيادي الحاوي على اليودين. أما الكميات الأقل من الصوديوم - بمقدار لا يزيد على 1500 ملغم يوميا، أي نحو ثلثي ملعقة شاي من الملح - فتوصى للبالغين من الأعمار المتوسطة والأكبر سنّا، وكذلك للأميركيين من أصل أفريقي، وللمصابين بارتفاع ضغط الدم. إلا أن الأميركيين يتناولون أكثر مما يحتاجونه من الصوديوم، 3400 ملغم يوميا في المتوسط.
* مستويات الصوديوم
* يأتي أغلب الصوديوم في غذائنا من الملح، أي كلوريد الصوديوم. ويؤلف الصوديوم نحو 40 في المائة من وزن الملح. وهو يؤدي الكثير من الوظائف البيولوجية المهمة: نقل النبضات العصبية، ودفع ألياف العضلات للانقباض والاسترخاء، والحفاظ على توازن السوائل المطلوب.
وتقوم الكليتان بتنظيم مستوى الصوديوم في الجسم بلفظ كمياته الفائضة. إلا أنهما لا تستطيعان أداء مهمتهما بنجاح عندما تكون مستوياته في الدم عالية. ويؤدي وجود مستوى عال من الصوديوم في الدم إلى سحبه للماء من الخلايا. ويقود ازدياد السوائل إلى ازدياد حجم الدم، وهذا ما يتسبب في إجهاد القلب، وفي ازدياد ضغط الدم في الأوعية الدموية، كما يتسبب في الغالب في تصلب جدران الأوعية، وظهور حالات ضغط الدم المرتفع المزمنة، وازدياد خطر التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ويكون بعض الأشخاص حساسين جدا للصوديوم، إذ يزداد ضغط الدم لديهم ويهبط مباشرة بسبب تناولهم الصوديوم، وهذا ما يضعهم في خانة المعرضين لخطر متزايد لأمراض القلب، حتى إن لم يكونوا من المعانين من ضغط الدم المرتفع، كما يعني أنهم سيستفيدون جدا في حالة تحكمهم الصارم في تناول الصوديوم.
وأغلب الذين يكونون حساسين للملح هم من كبار السن، وذوي الأصول العرقية الإفريقية، والمصابين بضغط الدم المرتفع، وبالسكري، وبأمراض الكلى.
* الصوديوم والصحة
* يعاني واحد من كل أربعة أميركيين ضغط الدم المرتفع، وهي الحالة التي يتم تعريفها بمقادير لقراءات الضغط تبلغ 140/90 مليمتر زئبق أو أكثر. إلا أن الكثيرين لديهم حالة «ما قبل ضغط الدم المرتفع» (حيث يكون الضغط الانقباضي بين 120 و139 ملم زئبق، والضغط الانبساطي بين 80 و89 ملم زئبق)، وهذا يعني أن ضغط الدم المرتفع سيظهر لديهم رغم أنهم لا يعانونه حتى الآن.
وقد أظهر الكثير من الدراسات أن ضغط الدم يرتبط مباشرة مع الصوديوم الغذائي (الذي يتم تناوله ضمن الغذاء)، ولذا فإن من المعقول أن يتجه المعرضون للخطر إلى الحد من تناوله.
ولكن ماذا عن أغلبية الناس الآخرين؟ تقول مراكز مراقبة الأمراض والوقاية «CDC» إن الحد من تناول الصوديوم يجب أن يحتل الأولوية لجميع السكان. وفي دراسة نُشرت عام 2009 استخدمت فيها بيانات من دراسة «استطلاعات الاختبارات الوطنية حول الصحة والتغذية»، واعتمدت على «إرشادات التغذية للأميركيين»، استنتج باحثو المراكز بأنه ينبغي على 70 في المائة من البالغين الأميركيين (145 مليون شخص تقريبا يقع ضمنهم كل شخص تجاوز أربعين سنة، وكل الأميركيين من أصل إفريقي، وكل المصابين بضغط الدم المرتفع) تناول الصوديوم بمقدار لا يزيد على 1500 ملغم يوميا.
ويعتقد بعض خبراء الصحة العامة أن مقدار 1500 ملغم من الصوديوم يجب أن يكون المقدار اليومي الأعلى لكل السكان، بينما يشير آخرون إلى أن هذا المقترح يهمل العوامل الأخرى المؤثرة على ضغط الدم، والتي يمكنها أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة (مثل عواقب حملة خفض تناول الدهون وتعويضها بتناول الكربوهيدرات، التي ارتبطت بزيادة السمنة).
إلا أن الجميع تقريبا يتفقون على أننا لا نستطيع التوصل إلى الالتزام بمقدار 1500 ملغم من الصوديوم من دون خفض كمية الملح في المنتجات الغذائية المعالجة صناعيا، أو الجاهزة، وهي المصدر الرئيسي للصوديوم الغذائي.
في ربيع 2009، قال الدكتور فرانك ساكس البروفسور في كلية الطب وكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة التغذية في جمعية القلب الأميركية، لدى إدلائه بشهادة أمام لجنة معهد الطب، إن جمعية القلب ترغب في أن تخفض شركات إنتاج الأغذية والمطاعم من كميات الملح المضاف إلى الأغذية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2020 «لتحقيق الفائدة للصحة العامة».
* تقليل أم تحكم صارم؟
* الكثير من الدراسات دققت في العلاقة بين تناول الصوديوم، وضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وكانت نتائج تجارب «منطلقات التغذية لمنع ضغط الدم المرتفع - Dietary Approaches to Stop Hypertension» (DASH) من أكثرها قوة.
وقد أظهرت أولى تجارب «DASH» أن الغذاء الغني بالفواكه والخضراوات، ومنتجات الألبان القليلة الدسم، والحبوب الكاملة غير المقشرة، والبقوليات، والمكسرات، والسمك، واللحوم الخالية من الشحوم، والدجاج، يقلل من ضغط الدم. وفي دراسة متابعة أجريت مقارنة بين هذا الغذاء وغذاء يشابه الغذاء الأميركي السائد، تم تقسيم نوعي الغذاء هذين إلى ثلاثة مستويات للصوديوم: المستوى العالي (3500 ملغم في اليوم)، والمستوى المتوسط (2400 ملغم في اليوم)، والمستوى الواطئ (1500 ملغم في اليوم). وتابع أكثر من 400 متطوع الغذاء المطلوب منهم لمدة 12 أسبوعا، مغيّرين من مقادير تناولهم للصوديوم بعد كل أربعة أسابيع.
وعبْر كل أفراد المجموعة، ظهر أن تقليل تناول الصوديوم أدى إلى خفض ضغط الدم. وكان غذاء «DASH» الذي تم التحكم الصارم بتناول الصوديوم فيه بمقدار لا يزيد على 1500 ملغم يوميا، الأفضل تأثيرا على كل المشاركين. وكان فعالا للأشخاص من ذوي ضغط الدم المرتفع مثل فاعلية الأدوية تقريبا.
وقد توصل الباحثون إلى خلاصة مفادها أن كل الناس يمكنهم تحقيق الفائدة من خفض تناول الصوديوم. إلا أن الدراسة لم توفق في كبح الجدال الدائر حول هذا الموضوع. فقد قال منتقدوها إنها كانت قصيرة زمنيا، الأمر الذي لا يؤهلها لإصدار توصيات عامة، كما حذروا من الأخطار الصحية لنقص الصوديوم. أما مؤيدوها فلا يدعمون هذا الرأي لأن غالبية البشر لا يحتاجون إلى أكثر من 1500 ملغم من الصوديوم في اليوم لتأمين صحة جيدة. ومن الطبيعي أن لا تتمكن هذه الدراسة القصيرة على مدى 12 أسبوعا من التنبؤ بتأثير الصوديوم على القلب والأوعية الدموية.
أما دراسة متابعة أخرى عام 2007، وهي «تجارب لدرء ضغط الدم المرتفع - Trials of Hypertension Prevention» (TOHP) فقد فتحت آفاقا بعيدة المدى. وكانت دراسة «TOHP» الأصلية قد تضمنت تجربتين عشوائيتين أُجريَتا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي. وفي دراسة المتابعة الجديدة تابع فريق من باحثي جامعة هارفارد، الأفراد المشاركين في تلك التجربتين ووجدوا أن الذين داوموا على خفض مقدار تناول الصوديوم إلى ما بين 2000 و2600 ملغم في اليوم واستمروا في التحكم في تناول الملح، قلت لديهم حوادث التعرض لمشكلات في القلب والأوعية الدموية، ومن ضمنها الوفاة، بنسبة 30 في المائة، خلال 10 إلى 15 سنة. ولم تطلب تجارب «TOHP» من المشاركين إجراء تغيرات غذائية قاسية، بل إن المتطوعين أنفسهم تعلموا كيفية التعرف على مقادير الصوديوم في الأغذية بهدف تفاديه. وقد نجح المشاركون الذين خفضوا من تناول الملح بمقدار يتراوح بين الثلث والنصف يوميا، في تحقيق الفوائد لقلبهم وأوعيتهم الدموية.
ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه النتائج تعني أن علينا خفض تناول الصوديوم إلى حدود 1500 ملغم في اليوم، أو الطلب من شركات إنتاج الأغذية خفض الملح في منتجاتها إلى النصف.
* طرق خفض الصوديوم
* إليكم بعض طرق خفض تناول الصوديوم:
- تناول الغذاء الطازج بكثرة، فأغلب كميات الصوديوم تأتي من تناول مأكولات المطاعم أو الأطعمة المعالجة صناعيا.
- قلل تناول الصلصات المختلفة، والمخللات، والصودا المستخدمة في الشواء والخبز في الأفران، التي تحتوي على الصوديوم.
- اقرأ ملصقات التعريف بالمنتجات الغذائية للتعرف على مقدار الصوديوم فيها.
- اطلب من المطعم تحضير طعامك بأقل مقدار من الملح.
- استخدم الأعشاب والبهارات عوضا عن الملح.
* اليودين في الملح.. وأهميته
* اليودين حيوي لحياة الإنسان، إذ تؤدي قلته إلى مشكلات صحية خطيرة منها تضخم الغدة الدرقية، وحدوث مشكلات في الأعصاب. ويأتي أغلب اليودين الذي يتناوله الإنسان من الملح الحاوي عليه. وتعتبر 5 غرامات من الملح الحاوي على اليودين (ملعقة شاي تقريبا) كافية لتأمين 150 ميكروغراما (مكغم) من اليودين، وهو المقدار الذي يوصي به الخبراء يوميا للبالغين والبالغات أيضا، من غير الحوامل.
والسؤال المطروح هو: هل سيؤدي الحد من تناول الصوديوم - أو استخدام الملح غير الحاوي على اليودين - إلى حدوث نقص في تناول اليودين؟ الجواب: حتى الآن لم يكن ذلك من ضمن اهتمامات العلماء. إلا أن دراسة «استطلاعات الاختبارات الوطنية حول الصحة والتغذية» أشارت إلى وجود انخفاض حاد في تناول اليودين في المتوسط في بداية السبعينات والتسعينات من القرن الماضي، إلا أن مستويات اليودين لم تنخفض إلى أقل من المستويات اللازمة لضمان صحة جيدة. أما الآن فإن المستويات ترتفع مجددا.
وعلى الأشخاص الذين يقللون من تناول الملح الحاوي على اليودين، اللجوء إلى تناول اليودين من مصادر أخرى. وأحد المصادر الممتازة لليودين هو أعشاب البحر، وكذلك الغذاء البحري. وتصنع بعض أنواع الخبز باليودين، كما أن إضافته إلى علف الماشية، توفر مصادره من منتجات ألبانها. ولسوء الحظ فإن مقادير اليودين لا توضع ضمن المواد التي تعرضها الملصقات التعريفية للمنتجات الغذائية.

وتحتوي الفواكه والخضراوات على اليودين، إلا أنه لا يوجد فيها بشكل مركز. ولعل أفضل مصدر له - عدا الملح - هو حبوب الفيتامينات المتعددة الحاوية على اليودين
رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

الدرقية.. عدو من يجهلها
خلل إفرازها للهرمونات يؤثر على مختلف أعضاء الجسم


جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
غمرتها سعادة لا توصف، فقد انتهى شهر العسل، وفي الشهر الرابع علمت أنها حامل بأول مولود. لكن، أمام هذه الفرحة العارمة ظهر شيء غريب في جسدها، حيث لاحظت وجود تضخم في الرقبة لم تعهده أو تسمع عنه، فاجتاحها الخوف وبدأت دوامة الأفكار المخيفة تعصف في رأسها. فهل هذا التضخم ورم؟ وهل من الممكن أن يكون قد انتشر في جسمها؟ وهل ستحتاج لعملية لاستئصاله؟ أو لعلاج كيميائي يفقدها الكثير من مظاهر جمالها؟ وهل ستضطر لإسقاط أول حمل لها؟ أم أن الطبيب المعالج سينتظر حتى ولادتها لتبدأ مشوار العلاج بعد تأخر قد يفاقم الحالة ويسبب انتشارا أكبر؟
* أعراض الورم
* الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن حجر، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة، المشرف على كرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات، يكمل الجانب الطبي من تجربة هذه المريضة القاسية والتي تعود على مشاهدتها وسماعها بحكم المهنة، ويوضح أن الورم الذي تشكو منه هذه المرأة في رقبتها غالبا ما يكون من الغدة الدرقية، ولتأكيد التشخيص يجب عمل أشعة بالموجات الصوتية على منطقة الرقبة، وتحاليل لمعرفة مستوى الهرمون الذي تفرزه هذه الغدة. وهنا قد يتبادر إلى ذهن هذه المريضة أن ما تعاني منه هو بالتأكيد سرطان في الغدد ويحتاج إلى أشعة، مما يعني أن حالتها متقدمة حيث لا تناسبها العملية ولا العلاج الكيميائي. وسوف تكون النهاية سعيدة عندما يتحقق ما يتنبأ به الطبيب من أن هذا الانتفاخ في الرقبة لا يعدو كونه تضخما في الغدة الدرقية كواحد من التغييرات الطبيعية التي تحدث أثناء الحمل. ويوضح الدكتور حجر مرة أخرى أن كلمة «ورم» لا تعني السرطان، فالورم يعني التضخم. وبالنسبة للأشعة الصوتية للرقبة فهي مثل الأشعة الصوتية التي تجرى للحمل.
* الغدة الدرقية
* «الغدة» لغة هي عقدة صلبة في جسد الإنسان محاطة بالشحم، وطبيا هي عضو في الجسم يفرز مواد خاصة كاللعاب والدمع والعرق، وقد تكون لها قناة أو لا تكون، وتعرف الأخيرة بالغدد الصماء حيث تفرز مادتها داخل الجسم مباشرة، مثال ذلك الغدة الدرقية. وبالنسبة «للدرقة» لغة فهي الترس، وهذه الغدة تشبه ترس المحارب ذا الصفيحتين وبينهما الممسك. والممسك يعرف بالبرزخ الدرقي Thyroid Isthmus، وهي جزء منقبض من الغدة الدرقية، يكون في الخط الوسطي من الرغامى (القصبة الهوائية)، ويصل بين الفصين الجانبيين اللذين تتألف منهما الغدة.
والغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في أسفل الجزء الأمامي من الرقبة، تحيط بالقصبة الهوائية، وملتصق بها زوجان من الغدد الجاردرقية المختصة بتنظيم الكالسيوم في الدم، كما يمر من خلف الغدة الدرقية عصبان مهمان جدا، يغذيان الحبال الصوتية في الحنجرة. والغدة الدرقية موجودة عند الناس كلهم، وقد يخيف اسمها البعض ممن لا يعرفون معناها، والإنسان عدو ما يجهل! ويطلق عليها طبيا باللغة اللاتينية «ثايرويد غلاند» Thyroid gland.
* نقص وإفراط

* تقوم الغدة الدرقية بالتحكم في نشاط الجسم عموما، وذلك بإفراز هرمون الثايروكسين Thyroxine T4، والمصنع بشكل أساسي من عنصر اليود. وعندما تتضخم كل هذه الغدة يطلق عليها الدراق، ويحدث ذلك عند البلوغ والحمل ونقص اليود. أما عندما تظهر فيها عقد، فتحتاج إلى إجراء فحوصات أشمل مثل تحاليل الهرمونات والأشعة فوق الصوتية، ومن المطمئن أن 90 في المائة من الحالات يكون سببها حميدا. ولقد اعتاد بعض الأطباء على تسمية الغدة الدرقية أحيانا بغدة (الحياة)، وذلك تعبيرا عن الدور البارز الذي تلعبه في جسم الإنسان ومظاهر حياته ونشاطاته المختلفة، إذ إن الخلل في إفرازها الهرموني - سواء بالزيادة أو بالنقص - يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على مختلف أعضاء الجسم وقدرتها على القيام بوظائفها المعتادة. فمثلا حينما يحدث النقص، والذي يسمى أحيانا بالكسل، تعم أعراض الخمول والإجهاد على مختلف أجزاء الجسم، وكأنه جسد مجهد يفتقد روح الحياة. أما على الجانب الآخر، وهو حدوث إفراط في إفراز الهرمون، فإن الجسد يعمه الهلاك والإجهاد أيضا، لكنه هنا بسبب النشاط الزائد لمختلف أعضاء الجسم التي تجتهد في عملها وكأنها في مضمار سباق مع الحياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

ارتفاع عمر الأم.. يزيد فرص إصابة طفلها بالتوحد
وفقا لدراسة أميركية موسعة
القاهرة: د. أحمد الغمراوي
أكدت دراسة حديثة، وجود صلة بين إصابة الأطفال بمرض التوحد
Autism ومعدل أعمار الآباء والأمهات عند الإنجاب، مشيرة إلى أن الإنجاب في عمر متقدم بالنسبة إلى الأم يزيد من معدل إصابة الأطفال بمرض التوحد بغض النظر عن عمر الأب، كما أشارت أيضا إلى أن العمر المتقدم للآباء قد يزيد من معدل إصابة الأطفال في حال كانت الأمهات في سن أقل من الثلاثين. وتفيد الدراسة التي أجراها باحثو وحدة الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا بقيادة البروفسورة إيرفا هيرتز - بيكيوتو أستاذة الصحة العامة، ونشرت في دورية أبحاث مرض التوحد في عدد فبراير (شباط) الحالي، إلى ارتباط معدل أعمار الآباء عند الإنجاب بزيادة فرص الإصابة بمرض التوحد عند الأطفال. ولفتت الدراسة إلى أن كل خمس سنوات تزداد في عمر الأم، ترفع من معدل الخطورة وتزيد فرصة أن يصاب الطفل بالتوحد بنسبة 18 في المائة، أي أن الأم التي تنجب في سن الأربعين تزداد فرص إصابة أطفالها بمرض التوحد بنسبة 50 في المائة، مقارنة بأخريات في سن من 25 إلى 29.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن معدل عمر الأب يلعب أيضا دورا في الإصابة، فإن الدراسة الحالية استطاعت تحديد الظروف التي قد يسهم فيها سن الأب في إصابة أطفاله بالمرض.
* عمر الأم
* وتقول البروفسورة جاني شيلتون (واحدة من المشرفين والمشرفات على الدراسة) إن «الدراسة المتأنية جعلتنا ندرك أن ارتفاع معدل عمر الأم يحمل زيادة مطّردة في خطر الإصابة، ولكن زيادة عمر الأب لا تحمل تلك المخاطر إلا في حالة أن تكون سن الأب كبيرة وسن الأم تحت الثلاثين، أما لو كانت سنها أكبر من ذلك فإن عمر الأب لا يبدو أمرا فارقا في معدل إصابة الطفل».
وقد شملت الدراسة بحث كل السجلات الإلكترونية للأطفال الذين وُلدوا في الفترة من الأول من يناير (كانون الثاني) لعام 90 وحتى اليوم الأخير لعام 99 بولاية كاليفورنيا في القرن المنصرم. وقد حملت السجلات بيانات دقيقة عن أعمار الآباء والأمهات للأطفال الذين وُلدوا في هذه الفترة، الأمر الذي أدى إلى متابعة دقيقة للغاية للتاريخ العائلي لكل الأطفال الذين اكتشف إصابتهم بالمرض في هذه السنوات العشر، كما أدى كذلك إلى دقة النتائج المستقاة من الدراسة، التي شملت نحو 5 ملايين مولود منهم نحو 13 ألف مصاب مؤكد بالتوحد.
ورغم نتائج الدراسة، فإن البروفسورة إيرفا هيرتز - بيكيوتو تؤكد أن سر ارتباط ارتفاع معدل عمر الآباء والأمهات بزيادة فرص حدوث مرض التوحد لدى الأطفال لا تزال مجهولة، وإن كانت الدراسات الأخرى تشير إلى حدوث اختلال جيني مع تقدم العمر في المادة الوراثية للحمض النووي الخاص بالبويضة والحيوان المنوي، الأمر الذي قد يلقي ببعض الضوء على سبب زيادة المرض. كما أن دراسة أخرى أُجريت عام 2008 أشارت إلى تمكن العلماء من استخلاص أجسام مضادة تعمل ضد بروتينات المخ الجنينية من دماء بعض الأمهات الذين أصيب أطفالهن بالتوحد، وقد ثبت علميا أن التقدم في العمر قد يصاحَب بزيادة معدل إنتاج أجسام مضادة تعمل ضد خلايا الجسم ذاته.

ومرض التوحد هو أحد أمراض اضطراب النمو المنتشرة التي تؤثر على مهارات وسلوكيات التواصل الاجتماعية لدى الأطفال، والتي تبدأ أعراضها في الظهور قبل سن الثالثة عادة. ويُعتبر اختلال التطور العقلي السبب الرئيسي للمرض، وهذا الاختلال يبدأ على الأرجح منذ الحمل. كما أن نسبة الإصابة بالمرض تقدر بنحو 1 في المائة من جملة الأطفال المولودين حاليا بالولايات المتحدة وأوروبا وتقل قليلا في باقي أنحاء العالم، وإن كان البعض يرجعون قلة المعدلات في باقي العالم إلى عدم التشخيص الجيد للحالات
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

أعداد الإصابات بحالات التوحد.. هل تزداد فعلا؟
تطور وسائل التشخيص والوعي الصحي للجمهور.. ربما كانا السبب


كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
زادت نتائج دراسة واسعة في حدة المناقشات حول ما إذا كانت اضطرابات طيف التوحد (
autism spectrum disorders) قد أصبحت شائعة أكثر، أم أن تطور وسائل التشخيص وازدياد وعي الجمهور هما اللذان يقبعان خلف هذه الزيادة في أعداد الحالات المشخصة.
وأجرى الدراسة باحثون في مكتب صحة الأطفال والأمهات في الولايات المتحدة (التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية)، حللوا بيانات مستقاة من الاستطلاع الوطني لصحة الأطفال عام 2007. وجمع الباحثون في هذا الاستطلاع الذي تم إجراؤه عبر الهاتف معلومات من 78 ألفا و37 من آباء وأمهات الأطفال، أثناء طلبهم عشوائيا لأرقام الهواتف (وهذه هي الطريقة النموذجية للحصول على نتائج استطلاع لعينة من الأشخاص تمثل فيها كل الفئات). وأثناء إجراء المسح سئل الوالدان عما إذا كان أي موظف صحي قد أخبرهم بأن طفلهم مصاب بالتوحد، أو باضطراب أسبيرغر (Asperger*s disorder)، أو باضطراب النمو العمومي أو المنتشر (pervasive developmental disorder)، أو بأي اضطراب من اضطرابات طيف التوحد.
وفي الاستطلاع أجاب 913 من الوالدين بأن طفلهما قد شخص حاليا بواحد من اضطرابات طيف التوحد، فيما أجاب 453 آخرون أن طفلهما قد شخص في السابق بمثل هذه الاضطرابات إلا أنه غير مصاب بها الآن. واستنادا إلى الإجابات فقد قدر الباحثون أن 110 أطفال من أصل 10 آلاف طفل في الولايات المتحدة، مصابون الآن باضطرابات طيف التوحد - أي طفل واحد من كل 91 طفلا تقريبا. وإن صح هذا فإنه سيعني أن الإصابة باضطرابات طيف التوحد أصبحت أكثر انتشارا من الإصابات بالشيزوفرينيا (التي تصيب 1 من كل 100 أميركي).
* تعريف أوسع للتوحد
* أظهرت الدراسات المتعددة أن انتشار اضطرابات طيف التوحد آخذ في الزيادة منذ الستينات من القرن الماضي. وقد عثرت دراسات نشرت في التسعينات من القرن الماضي على معدلات انتشار لهذه الاضطرابات في نطاق يتراوح بين طفلين و5 أطفال لكل 10 آلاف طفل (أو طفل واحد بين كل 2000 - 5000 طفل). وبنهاية القرن الماضي ازداد معدل الانتشار إلى 30 - 60 طفلا لكل 10 آلاف طفل (أو طفل واحد بين كل 167 - 333 طفلا). أما أحدث الدراسات فقد أفادت بأن معدل الانتشار هو في نطاق 50 إلى 90 طفلا لكل 10 آلاف طفل (أو طفل واحد بين كل 111 - 200 طفل). وبالتأكيد، فإن اتساع معايير التشخيص قد ساعد على رصد الزيادة في هذه المعدلات. وفيما ركزت الدراسات السابقة على حالة التوحد نفسها، فإن الدراسات التي أعقبتها، ومنذ التسعينات من القرن الماضي، وسعت معايير التشخيص لتشمل «اضطراب أسبيرغر» و«اضطراب النمو العمومي أو المنتشر»، والاضطرابات الأخرى في طيف التوحد. وإضافة إلى ذلك، فإن الوالدين، والاطباء، والمدرسين، أصبحوا خلال السنوات الأخيرة، أكثر وعيا باضطرابات طيف التوحد. وأخيرا فقد أصدرت أكاديمية أطباء الأطفال الأميركية في عام 2007 - وهو العام نفسه الذي أجري فيه استطلاع صحة الأطفال المذكور آنفا - تقريرين أوصت فيهما أطباء الأطفال، بزيادة إجراء الفحوصات على الأطفال منذ سن صغيرة، لرصد اضطرابات النمو لديهم، وذلك بهدف التدخل المبكر لعلاجها.
* نتائج مهمة
* وإحدى النتائج المهمة للاستطلاع الأخير الذي غطت عليه النتائج حول ازدياد انتشار اضطرابات طيف التوحد، هي أن نحو نصف الآباء والأمهات الذي أجابوا بأن لديهم طفلا مصابا بواحد من اضطرابات طيف التوحد، قالوا إن أعراضه خفيفة. بينما أجاب 34 في المائة بأن الأعراض متوسطة، ولم يقل سوى نحو 17 في المائة من الآخرين إن الأعراض شديدة.
وهذه نقطة مهمة بمقدورها طمأنة أولئك الآباء والأمهات القلقين الذين يفترضون أن ازدياد انتشار الحالات يعني تحولها إلى وباء تسود فيه حالات شديدة من اضطرابات طيف التوحد. كما كان من المدهش ملاحظة عدد الآباء والأمهات الذين أجابوا بأن طفلهم كان قد شخص بأحد اضطرابات طيف التوحد في وقت ما في الماضي، إلا أنه غير مصاب بهذا الاضطراب حاليا. وقد تكهن الباحثون بأن هذه الإجابات تعكس حالات التشخيص الخاطئة في أوقات مبكرة من حياة الطفل، تم تصحيحها لاحقا، إضافة إلى احتمال وجود أعراض خفيفة لدى بعض الأطفال، تمت إزالتها بفضل جهود العلاج المبكر.
* محدودية الدراسة
* وقد نوه الباحثون في هذه الدراسة بمحدوديتها في عدة جوانب. وهو الأمر الذي يقلل من أهمية بعض نتائجها. ولعل أهم الجوانب في محدوديتها قد تمثل في أن الاستطلاع اعتمد على إجابات الآباء والأمهات، وهي إجابات لم يتم تقييم صحتها بتدقيق سجلات الطفل الطبية أو المدرسية. كما أن الجانب الثاني من محدودية الدراسة يكمن في أن النتائج اعتمدت على استطلاع هاتفي أجري بالطرق القديمة، وذلك بإدارة أرقام الهاتف الموجودة في دليل الهاتف - وفي وقت تخلى فيه الكثير من الأميركيين عن الهواتف المثبتة واستبدلوا بها تماما الهواتف الجوالة، التي لا ترد أرقامها في دليل الهاتف.
كما تثير الدراسة تساؤلات حول التشخيص الزائد عن الحد (over – diagnosis)، إلا أنها تؤكد حقيقة أن اضطرابات طيف التوحد تعتبر مسألة مهمة في ميدان الصحة العقلية.
* نقاط رئيسية
* ازداد انتشار اضطرابات طيف التوحد منذ الستينات من القرن الماضي.
* وجد استطلاع جديد للآباء والأمهات أن 1 من كل 91 أميركيا تقريبا، مصاب باضطراب طيف التوحد.

* أغلب الآباء والأمهات ذكروا أن لدى أطفالهم أعراضا خفيفة أو متوسطة، فيما ذكر 17 في المائة منهم فقط أن الأعراض كانت شديدة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

التشنج الحراري.. عند الأطفال
أكثر من 90 % منها حميدة وتسببها التهابات فيروسية


جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
ضمن النشاطات العلمية التي يقيمها برنامج الزمالة لطب الطوارئ بجدة، تحت مظلة الجمعية السعودية لطب الطوارئ بالمنطقة الغربية، عقد في الثامن من فبراير (شباط) الحالي 2010 «اليوم الأكاديمي» بمستشفى الملك خالد بالحرس الوطني في جدة، حيث نوقش موضوع التشنج الحراري تحت عنوان «الحالات الطارئة للجهاز العصبي والمستجدات حولها» وذلك برعاية كل من الدكتور أحمد الرابغي رئيس الجمعية السعودية لطب الطوارئ بالمنطقة الغربية رئيس قسم الطوارئ، والدكتور عبد الهادي طاشكندي مشرف التدريب ببرنامج الزمالة لطب الطوارئ واستشاري طب الطوارئ والدكتورهاني باروم استشاري طب الطوارئ ورئيس قسم الخدمات الإسعافية في المستشفى.
* التشنج الحراري
* التشنج الحراري هو أحد الشكاوى الطبية الطارئة التي يواجهها طبيب قسم الطوارئ، وهي حالة شائعة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، وهو يصيب ما نسبته 2 إلى 5 أطفال من كل 1000 طفل. ولا يوجد سبب واضح لذلك. وتكمن الصعوبة هنا أن الأهل يحضرون طفلهم وهم في حالة هلع شديد بسب الحالة التي شاهدوا طفلهم عليها ظانين أنهم سيفقدونه.
يقول الدكتور أديب عمر بخاري أحد أطباء الزمالة ببرنامج طب الطوارئ بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة: إن مهمة طبيب الطوارئ تكمن أولا وقبل كل شيء في تهدئة الأهل، ثم البدء بمعاينة المريض للتأكد من أنه محافظ على مجرى الهواء مفتوحا، وأنه لا توجد إفرازات أو قيء قد يدخل إلى مجرى التنفس فيغلقه، ثم التأكد في الوقت نفسه من أن المريض يتنفس بشكل طبيعي، بعد ذلك تبدأ أولى خطوات العلاج بوضع إبرة وريدية لإعطاء الأدوية عن طريقها لإيقاف التشنج في حالة استمراره.
ويضيف د. أديب أن دواء (لورازيبام Lorazepam) الذي يعرف أيضا باسم «أتيفان» و«تيميستا» يعتبر من أفضل الأدوية التي يمكن استخدامها في هذه الحالات، حيث يتميز مفعولها بفترة عمل توصف بالقصيرة إلى المتوسطة، ويُتبع بإعطاء دواء آخر هو (ديازيبان Diazepam) واسمه الشائع «فاليم» وهذا يتميز بإمكانية إعطائه للمريض عن طريق فتحة الشرج في حالة استعصاء إعطائه عن طريق الوريد، وتعطى للمريض أدوية خافضة للحرارة. ثم تؤخذ العلامات الحيوية للمريض (درجة الحرارة والنبض وضغط الدم) للتأكد من استقرارها دون نسيان أخذ معدل السكر في الدم.
* التهابات فيروسية
* وبعد ذلك يبدأ الطبيب في التأكد من سبب ارتفاع درجة الحرارة التي أدت إلى حالة التشنج عند الطفل وذلك بإجراء الفحص السريري أولا ومراجعة نتائج التحاليل التي أجراها عند وصول المريض، وفي حالة تمكن الطبيب من التوصل إلى السبب فإن ذلك يغني عن إجراء أي تحاليل مخبرية للمريض، ومن هنا يكون العلاج لهذا المريض هو إعطاء الأدوية الخافضة للحرارة فقط، حيث إن أكثر من 90 في المائة من الحالات هي بسبب التهابات فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي كالتهاب اللوزتين والأذن والحلق، أو الإنفلونزا، أو الالتهاب الرئوي، وأيضا بسبب النزلة المعوية، وأحيانا بسبب ارتفاع درجة الحرارة الذي يحدث لبعض الأطفال بعد أخذ التطعيمات مثل التطعيم الثلاثي أو الحصبة، أو حتى بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف شديد السخونة. وهذه الحالة لا تحتاج إلى مضادات حيوية.
* علامات مهمة
* يذكر هنا د. أديب بخاري الأعراض التي يجب توفرها في التشنج الحراري كي لا يثير قلق الطبيب والوالدين، ومنها: ـ أن تكون التشنجات ناتجة عن الارتفاع في درجة الحرارة، وتكون درجة الحرارة في حدود 38.5 – 39 درجة مئوية.
ـ أن تكون التشنجات عامة في كل الجسم وليس في جزء معين فقط.
ـ أن لا تدوم هذه التشنجات أكثر من 10 إلى15 دقيقة.
ـ عدم تكرار التشنجات خلال المرض الحراري.
وإذا لم توجد هذه الأعراض أو كانت نسبة وعي المريض أقل من المعدل الطبيعي، وظلت على ذلك لمدة طويلة أو وجد الطبيب ضعفا بأحد أطراف المريض فإن ذلك يحتم إجراء تحاليل مخبرية أكثر تعقيدا قد تصل إلى إجراء أشعة مقطعية للدماغ وأخذ عينة من سائل النخاع الشوكي لاستبعاد وجود الحمى الشوكية.
* التعرض للتشنجات
* وتوجد خصائص تجعل بعض المرضى أكثر عرضة من غيرهم لتكرر نوبات التشنج الحراري التي في حالة وجودها يكون لزاما على الطبيب تنبيه الأهل إلى ذلك ومنها:
ـ كون عمر المريض أقل من عام واحد.
ـ وجود تاريخ مرضي للتشنجات الحرارية بالعائلة.
ويجب التنويه إلى أن مدى ارتفاع درجة الحرارة لا يجعل الطفل عرضة أكثر من غيره لنوبة التشنج الحراري، أي أن كون درجة الحرارة 39 درجة مئوية ليس أسوأ من 38 درجة، بل إنها تدل على مدى سرعة هذا الارتفاع. ونسبة تحول هذا إلى مرض الصرع في المستقبل هي أقل من 5 في المائة.
ولا يوجد علاج لمنع حدوث التشنجات الحرارية، وإنما يكون العلاج فقط موجها لسبب حدوث الارتفاع في درجة الحرارة.
* توعية الوالدين
* إن من المهم هنا شرح الحالة للوالدين بأنها حالة حميدة ولا تنطوي على أي مضاعفات، ويُنصحون بالاهتمام بالمحافظة دائما على خفض درجة حرارة الطفل، إذا ما ارتفعت، قبل حدوث التشنج وذلك بوضعه في مكان بارد، مع عمل كمادات ماء فاتر. ولا ينصح باستخدام الثلج.
ويدرب الوالدان على كيفية وضع (الفاليوم) عن طريق فتحة الشرج، وعلى كيفية قياس درجة حرارة الطفل بطريقة صحيحة.
وينصح الوالدان بعرض الطفل على الطبيب فورا في الحالات الآتية:
ـ إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق.
ـ إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس، أو ازرق لونه.
ـ إذا حدثت أي إصابة للطفل وهو يتحرك بسبب التشنجات.

ـ إذا كان لدى الطفل أي مشكلات بالقلب
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

جدل علمي حول دور المشروبات الغازية في الإصابة بسرطان البنكرياس
العصائر الطبيعية أفضل منها للصحة


القاهرة: د. أحمد الغمراوي
بعد إدانتها سابقا بالتسبب في حدوث السمنة ومرض السكري وتسوس الأسنان والإخلال بمستوى اتزان الأملاح المعدنية في الدم، حذرت دراسة أميركية من أن استهلاك عبوتين أو أكثر من المياه الغازية أسبوعيا قد يتسبب في مضاعفة فرص الإصابة بسرطان البنكرياس القاتل. وكانت الدراسة قد نشرت في دورية السرطان، التابعة لجمعية أبحاث السرطان الأميركية بداية الأسبوع الماضي، وأشرف عليها البروفسور مارك بريرا أستاذ الصحة العامة بجامعة مينيسوتا الأميركية.
وبحسب بريرا، فإنه على الرغم من كون سرطان البنكرياس من الأورام نادرة الحدوث، فإنه يعتبر من ضمن أكثر الأورام تسببا في وفاة مرضاه، لدرجة أن نسبة 5 في المائة فقط من الحالات التي يتم تشخيصها لديها فرصة الحياة لمدة 5 سنوات بعد تاريخ التشخيص.
* رفع مستوى الإنسولين
* ويرجع بريرا زيادة فرص الإصابة بالسرطان لدى مستهلكي المشروبات الغازية عن غيرهم إلى النسب العالية من السكريات التي توجد في تلك المشروبات، التي تعمل بدورها على رفع معدلات الإنسولين في الجسم، وهو ما يظن فريق العمل أنه العامل الذي يحفز نمو خلايا السرطان في البنكرياس.
وفي إطار دراسات متعددة الأهداف لمتابعة أنماط الحياة المختلفة، قام الباحثون بمتابعة أكثر من 60 ألف شخص لمدة 14 عاما في وحدات صحية بسنغافورة، عانى 140 منهم من الإصابة بسرطان البنكرياس خلال تلك الفترة. وقد لوحظ أن هؤلاء الذين يستهلكون عبوتين أو أكثر (5 في المتوسط) من المياه الغازية أسبوعيا، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 87 في المائة من غيرهم.
في الوقت ذاته، نفت الدراسة وجود أي صلة بين استهلاك العصائر الطبيعية وبين حدوث سرطان البنكرياس.
على الجانب الآخر، شككت البروفسورة سوزان ماين، مساعدة المدير وأستاذة علم الأوبئة بمركز «ييل» لأبحاث السرطان، في نتائج الدراسة قائلة: «على الرغم من أن الدراسة قد أفادت بوجود أحد عناصر الخطورة، التي قد تؤدي إلى حدوث سرطان البنكرياس، فإن الظروف قد تكون مختلفة، كما أن عينة البحث تعتبر صغيرة نسبيا لتقرير مثل هذه النتائج، إلى جانب أن عناصر أخرى كالتدخين وكمية استهلاك اللحوم، قد تكون ذات تأثير على نتيجة البحث».
لكن بريرا يرد على ذلك قائلا إن «سنغافورة بلد غني، وتماثل طبيعة المعيشة والرعاية الصحية فيها كثيرا من دول العالم الغربي، كما أن حجم العينة التي خضعت للدراسة ليس صغيرا، ولا كبيرا، ولكنه عدد كاف لإثبات وجود عنصر مؤثر في المرض، أما بالنسبة للتأثيرات الأخرى كالتدخين ومقدار استهلاك اللحوم الحمراء وخلافه، فلا أعتقد أن العالم الغربي لا يدخن أو يستهلك اللحوم، وأعتقد أن الرابط الذي وجدته الدراسة هو رابط واقعي ومفهوم وذو مرجعية علمية، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار وجود مواد مثل بنزوات الصوديوم الحافظة بكثرة في المشروبات الغازية، بما لها من تأثيرات سلبية أثبتتها الأبحاث على تدمير الحمض الخلوي النووي».
* سرطان البنكرياس
* وتشير المراجع العلمية المرموقة في الطب الباطني، مثل «دافيدسون» و«كومار»، إلى أن سرطان البنكرياس يسمى بـ«القاتل الصامت»، نظرا لأن أغلب الحالات المبكرة لهذا السرطان لا تشكو من أية أعراض مرضية، كما أن الأعراض التي تنشأ في مراحل متقدمة تكون أعراضا «غير متخصصة» non - specific (أي تتشابه مع أعراض كثيرة لأمراض أخرى)، مما يفقد المريض فرص التشخيص والعلاج المبكرين، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة ما يزيد على 85 في المائة من إجمالي عدد الحالات المشخصة سنويا في العالم. ومن الأعراض الشائعة للمرض؛ آلام أعلى البطن التي تنتشر حتى الظهر، وفقدان الشهية والوزن، واصفرار الجلد والعينين، والجلطات الدموية المتكررة، ومرض السكري الثانوي، وكلها أعراض قد تنجم عن كثير من الأمراض.

واختلف العلماء حول مسببات المرض، ولكن الأرجح أن العوامل الجينية والوراثية تلعب أهم الأدوار، كما أن بعض العوامل الأخرى قد تزيد من مخاطر الإصابة بهذا المرض، منها السمنة المفرطة، والإفراط في التدخين واستهلاك اللحوم الحمراء وتناول الكحوليات، إلى جانب الإصابة بالميكروب المعوي الحلزوني (helicobacter pylori)، كما ينتشر المرض بين الرجال أكثر منه بين النساء، وأصحاب الأصول الأميركية والأفريقية عن سواهم. وتعد جراحة استئصال أجزاء من البنكرياس العلاج الأمثل في حالات السرطان، إلا أن معظم الحالات يتم تشخيصها في حالة متأخرة، مما يجعلها غير قابلة لإجراء الجراحة. ويستخدم العلاج الكيميائي chemotherapy في الحالات المتأخرة لتحسين صورة حياة المريض والتخفيف من حدة المرض
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

محطات صحية


د. عبير مبارك
* معالجة عضات الحيوانات
* يجدر الاهتمام عند تعرض أي إنسان لعضّ أي نوع من الحيوانات، بنوعيها الأليف والمتوحش، مثل الكلاب والقطط والثعالب والفئران والثعابين والعناكب وغيرها. وهي قد تؤدي، إضافة إلى الألم والهلع، إلى حصول التهابات ميكروبية، أو الإصابة بداء الكلب «rabies»، أو حدوث إصابات داخلية، في تراكيب أجزاء الجسم التي تعرضت بشكل مباشر للعض.
الأطباء في «الأكاديمية الأميركية لجرّاحي العظام» وضعوا قائمة بالعلامات والأعراض التي قد تظهر على المُصاب بالعضّة أو في مكان العضة، التي بدورها تدل على ضرورة مراجعة الطبيب حال التعرض لعضات الحيوانات. وتشمل:
- الإحساس بحرارة واضحة أو مجرد دفء، عند لمس منطقة العضة.
- تورم وانتفاخ في منطقة العضة.
- ألم متزايد أو مستمر في محيط العضة.
- ظهور صديد من مكان العضة.
- احمرار أو أي تغير في لون جلد منطقة العضة.
- صعوبات أو ألم عند تحريك منطقة العضة، مثل الإصبع أو القدم.
- الخَدَر وعدم الإحساس بالمنطقة المحيطة بالعضة، كالأصابع.
* اكتئاب ما بعد الولادة
* من الممكن أن تُصاب المرأة بالاكتئاب بُعيد ولادتها. ويُعتبر «اكتئاب ما بعد الولادة» (Postpartum depression) أحد الاضطرابات النفسية التي قد تظهر بدرجات متفاوتة ما بين النساء. ومنه ما هو شديد ومؤثّر بدرجة بالغة على نوعية الحياة اليومية للمرأة وتعاملها مع زوجها وأطفالها ومولودها الجديد. ومنه ما هو أقل من هذا شدة.
الخبراء في «المركز القومي الأميركي لمعلومات صحة المرأة» بالولايات المتحدة يقدّمون لائحة بالعوامل التي ترفع من خطورة احتمالات إصابة المرأة بهذا النوع من الاكتئاب. وهي ما تشمل:
- وجود تاريخ عائلي لإصابة إحدى القريبات في النسب بهذا الأمر بالذات، أو بالاكتئاب على وجه العموم، كالوالدة أو إحدى الخالات أو الأخوات.
- إصابة المرأة في السابق بهذا الاكتئاب الذي يلي الولادة، أو بالاكتئاب نتيجة لأمر آخر.
- تدني مستوى الدعم للمرأة من قبل زوجها أو أفراد أسرتها أو صديقاتها، بُعيد ولادتها، ولأي سبب كان.
- معاناة المرأة خلال فترة الحمل من القلق أو الشعور بالسلبية، لأي سبب كان.
- اضطراب في العلاقة مع الزوج، أو وجود هواجس وصعوبات حول النواحي المادية للأسرة.
- المعاناة حديثا من ضغوطات حياتية واجتماعية، أو المرور بأحداث عائلية أو مالية صعبة.
- حمل المرأة في سن صغيرة.
- وجود مشكلات تتعلق بالإدمان للمهدّئات أو أدوية النوم، أو لغيرها من المواد الضارة، كالكحول أو المخدرات.
* الوقاية من بحة الصوت
* تحصل البحة أو الخشونة في الصوت نتيجة لعوامل شتى مؤثّرة على مرونة وطلاقة حركة الحبال الصوتية الموجودة في الحنجرة. وفي الغالب، يكون الأمر ناجما إما عن «سوء استخدام» الحبال الصوتية، وإما عن «استخدامها بشكل مفرط»، كالحديث بصوت عال أو الصراخ أو الغناء دونما تدريب مُسبَق. أو نتيجة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، كنزلات البرد أو الإنفلونزا أو غيرها. الباحثون في «مركز الصوتيات» بجامعة نورث ويست الأميركية يطرحون عدة مقترحات وقائية للحيلولة دون الإصابة ببحة الصوت، أو تكرار الإصابة بها. ومن بينها:
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، وبخاصة الماء.
- على المدخّنين التوقف عن التدخين، وتجنب مخالطة الذين يدخّنون في حضورهم.
- تجنب الصراخ أو الحديث بصوت عال تماما، ولو لفترات قصيرة.
- تجنب الحديث تماما بطريقة «الهمس» (whisper)، لأن الهمس يضر بالحبال الصوتية تماما كما هو الحال مع الصراخ والحديث بصوت عالٍ.
- تحاشي تناول عناصر الأغذية التي تتسبب في جفاف الجسم، مثل مادة الكافيين التي تزيد من إدرار البول، الموجودة في الشاي والقهوة والشوكولاتة ومشروبات الكولا الغازية.
- تحاشي تناول الأطعمة والبهارات الحارقة والحارة.
- الحرص على ترطيب هواء حجرة النوم وبقية أماكن المنزل.
- ولإبقاء حلقك رطبا، قم بغرغرة حلقك بماء ممزوج بالملح، أو قم بمضغ أحد أنواع اللبان (العلك)، أو تناول أحد أنواع «حبوب المصّ» (lozenges).

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض a.mobarek@asharqalawsat.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

خلاصة فول الصويا.. لا تعزز قوة العظام لدى النساء
لم تثبت فوائدها على المسنّات


كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
في وقت ما كان ينظر إلى فول الصويا على أنه بديل خفيف ولطيف عن العلاج بالهرمونات موجه لتخفيف الأعراض، التي تظهر بعد وصول النساء إلى سن اليأس من المحيض، وأخطارها. وقد افترض الكثير من الدراسات التي أجريت على السكان أن النساء اللاتي تناولن منتجات الصويا باستمرار لم يظهر لديهن إلا القليل من الهبّات الساخنة، بل وأكثر من ذلك فقد قلّ لديهن خطر ظهور أمراض القلب وهشاشة العظام. وبدا أن قوة الصويا هذه ناجمة عن تأثيرات مشابهة لتأثيرات الإستروجين.
وقد نجح العلماء الذين توجهوا إلى عزل عناصر الصويا المسؤولة عن الفوائد الظاهرة له، واستخلصوا بروتين الصويا ومركبات «إيزوفلافونات» (isoflavones) منه. وتفترض الدراسات على مركبات «إيزوفلافونات» أنها تؤثر بشكل متفاوت على العظام. فلم يُظهِر سوى دراسات قليلة أن مركبات «إيزوفلافونات» تزيد من كثافة المعادن في العظام لدى النساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس. إلا أن نتائج تلك الدراسات لم تكن متماثلة دائما أو أنها لم تشمل النساء الأكبر سنا، وخصوصا أولئك اللاتي مرت 10 سنوات عليهن منذ تخطين سن اليأس من المحيض، وهو العمر الذي تزداد فيه حوادث تكسر العظام بحدة.
وقد أجرى باحثون في جامعة كنيكتكات دراسة حول تأثير مركبات «إيزوفلافونات» على فقدان كتلة العظام لدى النساء في سن تزيد على 60 سنة، وفي الدراسة قسم الباحثون 97 امرأة سليمة على أربع مجموعات وخصصوا لكل منها، على مدار عام كامل، نظاما غذائيا محددا، وهذه الأنظمة هي:
- 18 غراما من بروتين الصويا (نحو كوب من التوفو، وهو أحد منتجات فول الصويا)، بالإضافة إلى 105 مليغرامات من مركبات «إيزوفلافونات».
- 18 غراما من البروتين الحيواني (نحو 90 غراما من سمك السالمون). بالإضافة إلى 105 غرامات من مركبات «إيزوفلافونات».
- 18 غراما من بروتين الصويا، بالإضافة إلى الحبوب الوهمية.
- وأخيرا 18 غراما من البروتين الحيواني بالإضافة إلى الحبوب الوهمية. وتم إعطاء البروتينات (من الصويا، أو الأنواع الحيوانية) على شكل مسحوق وُضع في الطعام والشراب. أما مركبات «إيزوفلافونات» أو الحبوب الوهمية فقد قُدمت على شكل 3 حبات بجرعة 35 ملغم يوميا. وطُلب من جميع النساء تناول ما بين 1200 و1500 ملغم من الكالسيوم على الأقل، يوميا.
في بداية الدراسة تم إخضاع النساء إلى فحص بأشعة إكس لفحص كثافة العظام «dual-energy x-ray absorptiometry» (DXA)، وفحوصات لتحليل الدم لرصد الإنزيمات التي تشير إلى نشاطات إعادة تشكيل العظام. كما تم تحليل دم النساء خلال الدراسة لرصد مركبات «إيزوفلافونات» للتأكد من تناولهن لها.

وبعد مرور عام كامل، تناقصت كثافة المعادن في العظام بشكل متساو لدى النساء في كل المجموعات الأربع، وكانت إنزيمات إعادة تشكيل العظام نشطة بالتساوي في كل المجموعات. وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن إضافة بروتين الصويا أو مركبات «إيزوفلافونات» إلى الغذاء لا تؤدي إلى بناء العظام أو تمنع فقدان العظام لكتلتها لدى النساء اللاتي تَعدّين سن اليأس من المحيض. ونشرت الدراسة في «المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية في يوليو/تموز 2009)، ان فول الصويا مصدر جيد للبروتينات، إلا أن على النساء فوق سن 60 سنة من المصابات بهشاشة العظام استشارة الطبيب حول الخيارات الأخرى ومنها «البيفوسفونات» (bisphosphonates) وهرمون الغدة الجار الدرقية المركب صناعيا («تيريباراتايد» teriparatide، أو «فورتيو» Forteo).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

اللصقات مع «حلوى» النيكوتين.. أفضل وسائل وقف التدخين
مقارنة بالعلاجات الأخرى


كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
توليفة من اللصقات التعويضية من النيكوتين
nicotine patch معا مع حبات «حلوى» النيكوتين nicotine lozenge لها فاعلية أكبر في وقف التدخين، مقارنة بالوسائل الأخرى، وفقا لنتائج دراسة اتحادية أميركية قارنت بين خمس استراتيجيات لتخليص المدخنين من عادة ممارسة التدخين.
وقد سجل باحثون في جامعة وسكنسن 1504 أشخاص من البالغين في دراسة مراقبة عشوائية استخدمت فيها أيضا الحبوب الوهمية. وكان المشاركون الذين ساهموا في جلسات لوقف التدخين يدخنون قبل ذلك 10 سجائر يوميا على الأقل. وتم توزيعهم بشكل عشوائي على واحدة من بين 6 مجموعات علاجية: العلاج بحلوى النيكوتين، أو بلصقات النيكوتين، أو بدواء «بابروبيون» (bupropion) أو «زيبان» (Zyban) وحده فقط، أو العلاج باللصقات وحلوى النيكوتين معا، أو بدواء «بابروبيون» وحلوى النيكوتين، أو بالحبوب الوهمية. (ولم يستخدم الباحثون دواء آخر وهو «فارينيكلين» (varenicline) «تشانتيكس» (Chantix) الشائع الاستعمال. كما حضر جميع المشاركين ست جلسات فردية للمشاورات الفردية.
وقيم الباحثون معدلات التدخين بعد مرور أسبوع واحد، ثم ثمانية أسابيع، ثم ستة أشهر من اليوم الذي توقف فيه المشاركون عن التدخين. ورغم أن كل الاستراتيجيات الدوائية دفعت باتجاه توقف المشاركين على الأغلب عن التدخين، فقد ظهر أن توليفة من لصقات النيكوتين مع حلوى النيكوتين كانت الأفضل بين تلك الاستراتيجيات.

وقد ظهر أن المشاركين الذين عولجوا بلصقات النيكوتين وحلوى النيكوتين معا، قد أخذوا وقتا أطول، في المتوسط، قبل أن يرتدوا ويعودوا إلى ممارسة التدخين بعد إقلاعهم عنه، مقارنة بالآخرين الذين عولجوا بالوسائل الأخرى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صـــــــ منوعات ـــــــــــــــــــحية

إستشارات طبية


د. حسن محمد صندقجي
* غازات البطن
* أعاني من زيادة غازات البطن، ما هي أفضل طريقة للتخلص منها؟
لينا - جدة.
- من الطبيعي أن تنشأ الغازات في الجهاز الهضمي عند تناول أنواع من الأطعمة التي تتسبب دون غيرها في الغازات. وبداية لدينا في الأطعمة ثلاثة عناصر، وهي البروتينات والدهون ونشويات كربوهيدرات السكريات. والبروتينات والدهون لا تتسبب في الغازات، بل تتسبب فيها السكريات الموجودة في نشويات الكربوهيدرات. وهذه الأنواع من السكريات هي التي لا يستطيع الجسم هضمها في الأمعاء الدقيقة، وعندما تصل هذه السكريات إلى القولون، فإن البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء الغليظة تعمل على تفتيتها وهضمها، وبالتالي تظهر الغازات.
وجميع أنواع المنتجات النباتية التي تحتوي على نشويات قد تتسبب في الغازات بدرجات متفاوتة في كميتها، لكن الأرز هو الوحيد الذي لا يتسبب في الغازات.
كما أن جميع أنواع الحليب ومشتقات الألبان، قد تتسبب في الغازات، ما عدا لبن الزبادي. ومن أكبر مصادر الغازات، الأغذية المحتوية على البقول بأنواعها، كالفاصولياء البيضاء أو الحمراء، أو الفول، أو الحمص، أو الحبوب بأنواعها، أو البذور، أو البطاطا، أو غيرها.
وكتم إخراج الغازات في العموم لا يضر الجسم ولا يضر القولون، لكنه أمر مزعج أو مؤلم للبعض.
وما يُسهل إخراج الغازات هو تحريك القولون. والمشي هو أفضل وسيلة لتحريك القولون، وبالتالي لإخراج الغازات وإخراج الفضلات، أي لعلاج الإمساك.
* كالسيوم الغذاء والعظام
* والدتي أصيبت بهشاشة العظم، ووصف الطبيب لها أدوية، كما نصحها بتحسين نوعية غذائها اليومي لرفع الكالسيوم في الجسم. ما هي الأغذية المفيدة؟
منال ج. - الكويت.
- بالإضافة إلى تناول الأدوية التي وصفها الطبيب لها، تحتاج والدتك إلى تناول الكمية اللازمة من كالسيوم الغذاء بشكل يومي. وسبب نصيحة الطبيب بالاهتمام بالغذاء كمصدر لتزويد الجسم بالكالسيوم، هو أن المصادر الطبية تؤكد أن الأمعاء لديها قدرة أفضل على امتصاص الكالسيوم المتوافر في الغذاء، بشكل يفوق قدرتها على امتصاص الكالسيوم الموجود في حبوب الكالسيوم. والإنسان البالغ يحتاج نحو 1300 مليغرام من الكالسيوم يوميا.. وهذه الكمية تتوافر في 4 أكواب من الحليب. ولاحظي أن حليب الماعز يحتوي على كمية أعلى من الكالسيوم بالمقارنة مع حليب البقر. ولذا فإن حليب الماعز أو الجبن المصنوع من حليب الماعز أو لبن الزبادي من حليب الماعز، هي كلها أفضل من تلك المصنوعة من حليب البقر.
وبالنظر إلى عموم الأغذية، يحتوي كوب الحليب على نحو 300 مليغرام من الكالسيوم. وحجم كوب من حبوب الشوفان المطبوخة، كما في حبوب «كويكر»، يحتوي على 120 مليغرام كالسيوم. ونصف كوب من حبوب الفاصولياء لبيضاء يحتوي على 120 مليغراما من الكالسيوم. وعشرة من ثمار التين بها 170 مليغراما من الكالسيوم. ونصف كوب من البطاطا المسلوقة أو ثمرة واحدة من البرتقال، فيهما نحو 50 مليغراما من الكالسيوم. ونحو 90 غراما من السمك أو السردين أو الروبيان، بها نحو 150 مليغراما من الكالسيوم. وهناك أنواع أخرى من الأغذية الغنية بالكالسيوم، والتي يُفيد تناولها الجسم في الحصول على الكالسيوم.
* دهون لحم الجمل
* صحيح أن لحم الجمل أفضل من اللحوم الأخرى، وما محتوى الدهون والكولسترول في لحم الجمل بالمقارنة مع اللحوم الأخرى؟
فوزية - الرياض.
- عند الحديث عن الدهون والكولسترول، فإن لحم الجمل هو من أفضل اللحوم الحمراء المتوافرة للأكل. والسبب أن كمية الدهون المشبعة والكولسترول في لحم الجمل أقل، وكمية البروتينات أعلى.
وحتى بعد تنظيف اللحم وإزالة الشحوم البيضاء العالقة به، فإنه تتبقى كمية من الدهون المشبعة ومن الكولسترول المتغلغل داخل تركيب قطعة الحم «الهبر» الحمراء.
وبالمقارنة «رأسا لرأس» كما يقال فيما بين كمية الدهون المشبعة في أنواع اللحوم، نجد أن 100 غرام من لحم الجمل «الهبر» الخالي من الشحوم البيضاء، تحتوي على 1.8 غرام من الدهون المشبعة، بينما تحتوي الكمية نفسها من لحم البقر على 12 غراما من الدهون المشبعة، أي ستة أضعاف. والكمية نفسها من لحم الضأن أو الدجاج تحتوي على ثمانية أضعاف تلك الكمية من الدهون المشبعة بالمقارنة مع لحم الجمل.
أما الكولسترول، فإن لحم الجمل هو الأقل محتوى لها. وفي كمية 100 غرام من لحم الجمل «الهبر» يوجد نحو 60 مليغراما من الكولسترول، بينما في الكمية نفسها من لحم البقر يوجد 75 مليغراما من الكولسترول. وفي الكمية نفسها من لحم الدجاج، يوجد نحو 80 مليغراما من الكولسترول. وفي الكمية نفسها من لحم الضأن، يوجد نحو 100 مليغرام من الكولسترول.
ولا يفوق لحم الجمل إلا لحم الأسماك، في تدني كمية الكولسترول، وفي احتواء لحم الأسماك على دهون «أوميغا – 3» الصحية وذات النوعية غير المشبعة.

h.sandokji@asharqalawsat.com استشاري باطنية وقلب مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
منوعات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 8 02-15-2010 09:14 PM
منوعات المساء صقر قريش أخبار العالم وأحداثه الجارية 14 01-10-2010 12:14 AM
منوعات *** صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 10 11-24-2009 01:49 PM
منوعات صقر قريش منتدى الاستراحـة 8 09-11-2009 02:43 AM
منوعات إسلاميه‎ وتر حساس الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 2 08-05-2009 09:49 PM


الساعة الآن 06:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by