مات من كنت آتصبح بصورته في مكتبي

[الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي]

مات من كنت آتصبح بصورته في مكتبي مات من كنت آتصبح بصورته في مكتبي مات من كنت آتصبح بصورته في مكتبي مات من كنت آتصبح بصورته في مكتبي مات من كنت آتصبح بصورته في مكتبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما نفقد شخصا عزيزا على قلوبنا فان القلب يحزن والعين تجري بما تجود به من الدمع من جراء محفزات الالم والتي شعرنا بها جميعا -فما بالنا ان كان الشخص الذي فقدناه قد عايشناه منذو زمن -ولمسنا مواقفه النبيله والانسانيه-فآنا كلما استوي على مكتبي صباحا اجد صورته امامي -وتعليماته على مكتبي- ومنذو الامس انظر الى الصوره ماثله امامي وصاحبها بمقبره العدل موارى الثرى-نعم يزداد الالم عندما يكون الفقيد في مقام نايف الامن والامان-ويزداد الالم غورا وتصل الحربه داخل القلب الى نصابها عندما نرى هاك- العود الفذ البطل الصابر المحتسب-المحب لشعبه والمحبوب منه-حينما نراه وقد لبس ثوب الحزن وتوشح رداء الهم-كيف لا ولم يمضي على فقده لسلطان الخير غير زمن يسير-وما تلبث غير قليلا وفقد -نايف الامن والامان-تكالبت الهموم وسالت اوديه الحزن من جميع الجهات الاصليه والفرعيه------الم ومرض هم وحزن ----فيبلغ بنا الهم ذروته حينما نراك وقد تراكمت عليك -الرزايا والخطوب-اهوا فقد عزيز ام فقد عضد وساعد -اهوا حمّل هم وطن ومواطن ام هوا حمّل هم اعداء يتربصون بنا الدوائر- عليهم دائره السوء-أم-- وأم--وأم--ماذا نعدد ونردد وماذا نقول- ولكن لاننسى ان الامل وكل الامل في الله ثم فيك وفي اخوانك الباقين - فكان الله في عونك وعوننا -ورحم الله اخويك-ولا حول ولا قوة الا بالله-