المؤشر يفقد 50 نقطة والسيولة تتجاوز 16 مليار ريال

[عثمان الثمالي]

المؤشر يفقد 50 نقطة والسيولة تتجاوز 16 مليار ريال المؤشر يفقد 50 نقطة والسيولة تتجاوز 16 مليار ريال المؤشر يفقد 50 نقطة والسيولة تتجاوز 16 مليار ريال المؤشر يفقد 50 نقطة والسيولة تتجاوز 16 مليار ريال المؤشر يفقد 50 نقطة والسيولة تتجاوز 16 مليار ريال

القطاع البنكي يواصل الضغط على السوق وينتظر أرباح الشركات القيادية



تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء ليغلق على تراجع ويفقد نحو 50 نقطة أو ما يعادل 0.63% ويقف على مستوى 7828 نقطة وذلك بين حاجز دعم عند مستوى 7812 نقطة وحاجز مقاومة عند 7844 نقطة ما يعني أن السوق سيفتتح اليوم على هبوط خصوصا بعد اغلاق سهم سابك على القاع اليومي عند سعر 119.75 فهو محرك السوق الحقيقي وعودته إلى أعلى واختراق حاجز 123 ريالا يؤكد أن السوق مقبل على قناة صاعدة صغيرة أما في حالة تسجيله قاعاً جديداً فان السوق ربما يكسر حاجز 7812 نقطة ويأتي حاجز 7750 كنقطة دعم جيدة، وربما تقود الاغلاقات السلبية المتتالية إلى انتعاش السوق فجأة ويمكن أن يستفيد منها المضارب المحترف، حيث دخل السوق وخلال الثلاثة الأيام الماضية إلى المسار الجانبي الممل وفي نطاق تذبذب ضيق وذلك استعدادا لاستقبال نتائج أرباح الشركات في الربع الأول وبالذات القيادية منها. إجمالا السوق مازال داخل قناة كبيرة تمتد مابين حاجز 7666 إلى 8108 نقاط داخلها قناة اصغر تمتد مابين حاجز 7812 إلى حاجز 7920 نقطة وهي التي يقع حاليا السوق داخلها، فلذلك من المهم أن لا يكسر المؤشر العام اليوم الأربعاء والى أسفل حاجز 7770 نقطة، ويمكن في حال كسر حاجز 7812 نقطة اليوم والابتعاد عنها أن يكون هناك تذبذب قوي، مع أهمية مراعاة حجم السيولة فمن مصلحة السوق أن يعود إلى اقل من مستوى 12 مليار ريال فكلما قلت السيولة في مثل هذه الظروف تكون من مصلحة السوق، أما في حالة ارتفاعها فهي إشارة تؤكد أن السوق مازال مضاربة بحتة تدعو إلى الالتزام بجني الأرباح أولا بأول مع أهمية الدخول والمضاربة على الشركات غير المتضخمة فكما نشاهد في كل يوم يخرج سهم عن السيطرة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق الجلسة على تراجع إلى مستوى 7836 نقطة وسجل أعلى نقطة عند مستوى 7920 نقطة حيث تراجع منها ودخل في تذبذب ضيق خلال الساعة الأولى قاربت خمسة مليار ريال وكان القطاع البنكي وفي مقدمته سهم سامبا وسهم الراجحي اكثر الأسهم القيادية ضاغطا على المؤشر العام، فيما حاول سهم سابك عدم التراجع إلى أسفل من 120 ريالا ونظرا لطغيان السيولة الانتهازية على السوق لم يستطع التماسك حيث تراجع إلى مستوى 7808 نقاط، وعندها دخل السوق مرحلة الحسم حيث كان كسر هذا الحاجز إلى أسفل يعني انه سوف يذهب إلى 7750 نقطة والعودة إلى أعلى يعني يجب اختراق المنطقة الواقعة بين 7890 إلى 7920 كنقطة مقاومة أولى والتي من الأفضل اختراقها حيث واصل المؤشر الارتفاع حتى وصل إلى حاجز 7906 نقاط ولم يستطع تجاوزها حيث عاد إلى قاع 7828 نقطة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات أوضحت شركة “أنابيب” أنها وقعت على عقد لتوريد أنابيب صلب ملحومة طولياً لإنجاز خط أنابيب التدفق من حقل جزال (1) إلى منطقة جهار بطول 11 كم في الجمهورية العربية السورية. بالإضافة إلى حصولها على مشروع تصنيع وتوريد أنابيب صلب بأحجام مختلفة لتزويد عمليات الاستكشاف والإنتاج في حقل صافر وغيرها من المشاريع في الجمهورية اليمنية والتي يبلغ طولها 135كم. علماً أنه سيتم تغليف الأنابيب في المصنع الخاص بالشركة في مدينة الرياض بمادة البولي إيثيلين التي تحمي الأنابيب من الصدأ والتآكل وتطيل عمرها الافتراضي، وتزيد إجمالي قيمة هذه المشاريع عن 17.5 مليون ريال. وتعمل الشركة العربية للأنابيب على زيادة حصتها في أسواق التصدير من خلال المشاركة بالمشاريع الحيوية مع الحفاظ على حصتها في السوق المحلي وتلبية كافة احتياجات الشركات والقطاعات العاملة به. وحيث أن الشركة العربية للأنابيب ستبدأ خلال الشهر المقبل بالإنتاج التجريبي لمصنعها الجديد المتخصص بتصنيع الأنابيب الحديدية الملحومة طوليا بواسطة القوس( ذات الأحجام من 16 إلى 48 بوصة) ومقره في مدينة الجبيل الصناعية والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300.000 طن، فقد بدأ التحضير للمشاركة في المناقصات المحلية والخارجية وتسجيل المصنع في سجل الموردين لشركات البترول والغاز والمقاولين والعمل على تلبية احتياجاتهم.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابا سعود