الأسهم تستجيب لمقومات الاقتصاد الوطني وتلغي الرهان على علاقة

[عثمان الثمالي]

الأسهم تستجيب لمقومات الاقتصاد الوطني وتلغي الرهان على علاقة الأسهم تستجيب لمقومات الاقتصاد الوطني وتلغي الرهان على علاقة الأسهم تستجيب لمقومات الاقتصاد الوطني وتلغي الرهان على علاقة الأسهم تستجيب لمقومات الاقتصاد الوطني وتلغي الرهان على علاقة الأسهم تستجيب لمقومات الاقتصاد الوطني وتلغي الرهان على علاقة

الريال بالدولار

- "الاقتصادية" من الرياض - 16/12/1428هـ
ربط محللون ماليون الارتفاعات التي تشهدها سوق الأسهم المحلية في الفترة الأخيرة بالنمو الاقتصادي والطفرة الكبيرة للمملكة بعد إعلان الحكومة الميزانية الضخمة للعام المقبل، إضافة إلى قرب إعلان الشركات نتائجها المالية للربع الرابع ونهاية العام. يضاف إلى هذه العوامل حسم قضية ارتباط الريال بالدولار, والمواجهة القوية التي تتخذها هيئة سوق المال ضد الأموال الساخنة.
واستهل المؤشر العام للسوق أول أيام التداول بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك على ارتفاع، مدعوما من قطاع البنوك، إضافة إلى سهم "سابك" اللذين صعدا به ليخترق المقاومة النفسية عند 11500 نقطة ويغلق فوقها على الرغم من عمليات بيع أفقدته جزءا من أرباحه ليكسب مع نهاية التداول 256 نقطة ويغلق عند مستوى 11606 نقاط بنسبة ارتفاع 2.26 في المائة. وتم أمس تداول ما يزيد على 459 مليون سهم توزعت على 298 ألف صفقة بقيمة إجمالية ارتفعت لتتجاوز 18 مليار ريال.
وقال محللون ماليون تحدثوا لـ "الاقتصادية" إن المستثمرين يتناقلون أيضا أحاديث عن تحقيق الشركات القيادية في سوق الأسهم أرباحا أفضل مما كانت عليه في الربع الماضي, إضافة إلى رفع بعض المصارف رساميلها خلال الفترة المقبلة, وهذا أدى بدوره إلى دفع المتعاملين إلى الشراء وبالتالي رفع المؤشر.
وأكد الدكتور ياسين الجفري الخبير الاقتصادي، أن تناقل الشائعات هو السبب الرئيس في ارتفاع السوق، حيث إن الأخبار غير الرسمية مثل توزيع منح الأسهم في الشركات القيادية، وتوقعات المستثمرين في السوق تحقيق أرباح من خلال نتائج الربع الرابع للسنة المنتهية أمر إيجابي لارتفاع السوق.
وقال الجفري: تدور في الكواليس أحاديث بين المستثمرين في سوق الأسهم عن منحة أسهم من بعض الشركات القيادية، إضافة إلى رفع بعض البنوك رساميلها، الأمر الذي يصعد بمؤشر السوق نحو 300 نقطة في يوم واحد.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ربط محللون ماليون الارتفاعات التي تشهدها سوق الأسهم المحلية في الفترة الأخيرة بالنمو الاقتصادي والطفرة الكبيرة للمملكة بعد إعلان الحكومة الميزانية الضخمة للعام المقبل، إضافة إلى قرب إعلان الشركات نتائجها المالية للربع الرابع ونهاية العام. يضاف إلى هذه العوامل حسم قضية ارتباط الريال بالدولار, والمواجهة القوية التي تتخذها هيئة سوق المال ضد الأموال الساخنة.
وقال محللون ماليون تحدثوا لـ "الاقتصادية" إن المستثمرين يتناقلون أيضا أحاديث عن تحقيق الشركات القيادية في سوق الأسهم أرباحا أفضل مما كانت عليه في الربع الماضي, إضافة إلى رفع بعض المصارف رساميلها خلال الفترة المقبلة, وهذا أدى بدوره إلى دفع المتعاملين إلى الشراء وبالتالي رفع المؤشر.
وأكد الدكتور ياسين الجفري الخبير الاقتصادي، أن تناقل الشائعات هو السبب الرئيس في ارتفاع السوق، حيث إن الأخبار غير الرسمية مثل توزيع منح الأسهم في الشركات القيادية. وتوقعات المستثمرين في السوق تحقيق أرباح من خلال نتائج الربع الرابع للسنة المنتهية أمر إيجابي لارتفاع السوق.
وقال الجفري: تدور في الكواليس أحاديث بين المستثمرين في سوق الأسهم عن منحة أسهم من بعض لشركات قيادية، إضافة إلى رفع بعض البنوك رساميلها، الأمر الذي يصد بمؤشر السوق نحو 300 نقطة في يوم واحد.
من جانبه، أوضح نبيل المبارك الكاتب الاقتصادي، أن النمو في الاقتصاد السعودي أحد أهم العوامل التي ساعدت سوق الأسهم على الارتفاع خلال الفترة الماضية. وقال المبارك إن وصول مؤشر السوق إلى سبعة آلاف نقطة في مرحلة سابقة جعلت المحافظ الاستثمارية تعيد النظر في الاستثمار، حيث أصبحت قيم أسعار الأسهم مغرية لشراء الكميات المعروضة. وتابع: حسم الجدل في قضية ارتباط الريال بالدولار ووضوح السياسة النقدية السعودية ساعد كثيرا على توجه الاستثمار في سوق الأسهم، الأمر الذي طمأن الكثير من المستثمرين في المملكة وسوق الأسهم بشكل خاص وأعطى دفعة قوية للتحرك وزيادة الاستثمار مع الوقت الذي تشهد فيه المملكة إعلان الميزانية قوية، وأشار إلى أن إعلان قيام السوق الخليجية المشتركة دفعت وفتحت آفاقا كبيرة للاستثمار من دول الخليج والتي تعد السوق السعودية أهم الأسواق وأكبرها.
وذكر المبارك أنه من ضمن الأسباب الإيجابية التي ساعدت السوق السعودية على الارتفاع واستقرارها, هو قرار هيئة السوق عدم السماح للأموال الساخنة دخول السوق، الأمر الذي حافظ على الاستقرار النفسي لدى الكثير من المستثمرين.
وتابع المبارك بالقول: إن العامل النفسي للمستثمرين كان يلعب دورا كبيرا في الارتفاع، حيث إن له أثرا كبيرا في تحرك بعض المحافظ التي كانت يائسة من ارتفاع السوق.
أمام ذلك، أوضح الدكتور محمد السهلي أستاذ المحاسبة في جامعة الملك سعود في الرياض، أن الارتفاع الملحوظ في سوق الأسهم مدعوم بالطفرة الاقتصادية العامة التي تشهدها البلاد، إضافة إلى أن هناك تقارير تشير لاستمرارية ارتفاع أسعار الطاقة في العام المقبل.
وقال السهلي إن الارتفاع في أسواق المنطقة كان أمرا ملحوظا عقب إجازة عيد الأضحى، الأمر الذي دعم سوق الأسهم في السعودية للارتفاع. واستبعد السهلي أن يكون هناك تأثير مباشر لإقرار السوق الخليجية المشتركة في سوق الأسهم المحلية، حيث سيحتاج الأمر إلى تفعيل في المستقبل لتوحيد السوق، مرجحا أن يكون قرب إعلان الشركات المساهمة نتائجها وميزانياتها للربع الرابع لعام 2007 مقارنة بالربع الثالثة، والذي يتوقع الكثير من المستثمرين أرباحا كبيرة مقارنة بالفترة السابقة للشركات القيادية.
وقال الدكتور سعيد الشيخ كبير اقتصاديي البنك الأهلي، إن الصعود المفاجئ لسوق الأسهم في اليوم الأول من أيام التداول يعد مؤشر قلق خاصة في حال حدثت بعده حالة من جني الإرباح الأمر الذي سيعقبه تراجع حاد مثل الصعود. مشيرا إلى أن الأفضل في المؤشر هو التدرج المصحوب بالإعلان عن نتائج وهو ما يعطي استقرارا أفضل من الصعود المفاجئ.
ووصف الدكتور الشيخ بحسب مرئياته حول السوق أن ما حدث أمس قد يشكل حالة من التفاؤل لأسوق المال, حيث إن الارتفاع حدث قبل فترة عيد الأضحى واستمر مع ارتفاع أسعار النفط وتحسن أداء الشركات في السوق، مشيرا إلى أن السوق على المدى القريب والمتوسط يعيش حالة مطمئنة في ظل الأوضاع الحالية.
فيما قال محمد النفيعي رئيس مجموعة النفيعي للاستشارات المالية إن قطاع البنوك والصناعة أسهم في صعود المؤشر إلى 500 نقطة, إلا أن الأمر الذي يثير القلق وجود حالة من الصعود السريع والمفاجئ والذي ربما يخلق حالة من التذبذب الذي أثر في السوق خلال الفترة الماضية, مضيفا أن ما تعيشه سوق الأسهم السعودية من عوامل استقرار تعد جيدة, والتي من المتوقع أن يكون هناك عدد من المحافظ الاستثمارية بدأت تدخل السوق.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة

[محمود عادل]

مشكور على المتابعة

[shadialshadi]

الله يعطيك العافيه