الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > التقني > منتدى أخبار التقنية

 
منتدى أخبار التقنية لجديد أخبار شركات الكمبيوتر والإتصالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-19-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي تقنية المعلومات

تقنية المعلومات تقنية المعلومات تقنية المعلومات تقنية المعلومات تقنية المعلومات

هل يكون العام المقبل.. عام الكومبيوتر اللوحي؟

توجهات تقنية متزايدة وتنافس بين الشركات لطرح تصاميم مطورة له


كومبيوتر «جورن إي تاتش» من «توشيبا» الذي عرض اخيرا


الكومبيوتر اللوحي.. جهاز المستقبل


كومبيوتر «جورن إي تاتش»

لندن: «الشرق الأوسط»
يراهن الكثيرون على أن العام المقبل سيكون عام الكومبيوتر اللوحي. وطبعا سمعنا الكثير عن هذه التكهنات سابقا، لكنها تبدو أنها هذه المرة مختلفة، نظرا إلى أن الأجهزة باتت مزودة بشاشات أكثر تعقيدا تعمل باللمس، وأصبح المستهلكون أكثر اعتيادا على لوحات المفاتيح الافتراضية. والأهم من ذلك كله يبدو أن «أبل» قد تقفز إلى هذا الميدان أيضا. والأجهزة اللوحية كما نتذكرها هي، إما كومبيوترات لابتوب بشاشات تنطوي وتستخدم الأقلام الإلكترونية، أو رؤوس الأصابع لإدخال المعطيات والبيانات، أو قد تكون شبيهة بجهاز «آي بود» كبير يعمل باللمس الذي يستخدم أيضا لأعمال مثل الكشف على البريد الإلكتروني، والدخول إلى الشبكة، ومشاهدة الفيديو.
ويتوقع باحثون في شركة «ديسبلاي ريسيرتش» لأبحاث السوق ارتفاع مبيعات الأجهزة العاملة بشاشات اللمس من 3.5 مليار دولار في العام الحالي، إلى أكثر من 6 مليارات في عام 2012. ولكن إذا كان العام المقبل هو عام الأجهزة اللوحية فإن الأشخاص العاديين سيسارعون إلى شرائها بشكل عشوائي غير منتظم، مما يعني أنه يتوجب على البعض تقويم الوضع. ولكن حتى الآن ما زلنا في الانتظار.

* كومبيوترات لوحية

* وستقوم كل من «توشيبا» و«أركوس» و«فيوجيتسو» و«لينوفو» بطرح أجهزة لوحية بشاشات تعمل باللمس خلال الشهور القليلة المقبلة، ولكن ولا واحدة منها هي متطورة بما فيها الكفاية التي تلبي التوقعات منها. ولكن هذا لم يمنع أشخاصا مثل ماركو بيرينو المدير التنفيذي في «توشيبا» من القول إن الأجهزة اللوحية الخاصة بالوسائط المتعددة المنزلية ستكون واحدة من أسرع المنتجات نموا في مضمار الإلكترونيات الاستهلاكية، وفقا لما نقلته مجلة «سي نت» الإلكترونية.

وذكر توري ناكامورا من «فيوجيتسو» أن الوقت الحالي هو المناسب جدا للأجهزة اللوحية لكون الناس أضحت تستخدم اللمس في حياتها اليومية عن طريق الهواتف الذكية، وأكشاك المطارات، ومنافذ صرف النقود في المصارف، وقد بتنا أكثر اعتيادا على استخدام اليدين والأصابع في بعض الآلات المعينة. ومثل هذه الأجهزة تلائم ذلك تماما». ولكن هل نحن بحاجة فعلا إلى شكل آخر جوال للدخول إلى الشبكة ومشاهدة الفيديوهات؟ يبدو أن أن أكثر الفئات الكومبيوترية المرغوبة في الوقت الحاضر هو «نتبوك» (دفتر الإنترنت) الذي نمت مبيعاته بنسبة 40 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت. وهذا أسرع بمرتين من معدل نمو دفاتر الملاحظات الإلكترونية (نوتبوك) التقليدية بنسبة 22 في المائة. ومع استمرار هذه الأنواع التقليدية من الكومبيوترات الجوالة في الاختفاء بسرعة من أدراج مخازنها يبقى السؤال التالي: لماذا نحن بحاجة إلى الأجهزة اللوحية؟

* توجهات تقنية

* يبدو أنه ليس من المؤكد ظهور الجهاز اللوحي العامل باللمس من «أبل» في أوائل العام المقبل. وذكر أن ستيف جوبس المدير التنفيذي للشركة هو الذي يشرف شخصيا على المشروع، ومع ذلك لا توجد أدلة دامغة على أن المشروع موجود أصلا.

ولـ«أبل» صيت راسخ في التفكير بصواب وروية في أي مشروع، وما إذا كان مثمرا أم لا، للخروج بمنتوج يربط الأجهزة وبرمجياتها سوية بأسلوب بسيط الذي غالبا ما يتحول إلى بيان ينم عن شخصيتها الخاصة كما هو حاصل حاليا مع «آي فون» و«آي بود».

وسواء كانت مدينة كابرتينو في ولاية كاليفورنيا مقر شركة «أبل» تستهدف صناعة نخبة أنواع الكومبيوترات أم لا، فإن الأمر يستلزم أكثر من منافس واحد لصياغة أي اتجاه معين. فهناك مثل يقول: إذا كانت هناك ثلاثة أشياء من نوع واحد، بات هناك اتجاه معين. في أي حال بمقدور محبي الأجهزة اللوحية القول إن هناك نوعا من اتجاه كهذا. فـ«توشيبا» و«أركوس» هي من الشركات التي دخلت هذا الحقل بأجهزة من هذا النوع ستظهر في الخريف الحالي. إضافة إلى ذلك هناك شائعات تقول إن «ديل» و«إنتل» تتعاونان لإنتاج جهاز مشابه. كما أنه في قطاع أجهزة «بي سي» التجارية شرعت كل من «هيوليت ـ باكرد»، والآن «لينوفو» و«فيوجيتسو» باستغلال الدعم الموجود في «ويندوز 7» لطرح أجهزتهما «بي سي» المتحولة، بقدرات شاشات تعمل باللمس.

وفي الوقت الذي بات فيه من السهل إنتاج أجهزة رخيصة حاليا بشاشات لمس، ومع إظهار الناس ميلا خاصا للتواصل مع الشبكة دائما، وفي أي مكان يكونون فيه، يبقى التنفيذ هو الأساس. ولكي يقوم المستهلكون باعتماد ذلك، لابد من إيجاد سبب وجيه يبرر إنفاق المال للحصول على جهاز كومبيوتر آخر. فقد جاء إنتاج «توشيبا» على شكل جهاز لوحي صغير للوسائط المتعددة يدعى «جورن إي تاتش» JournE Touch الذي ظهر في معرض برلين العالمي الأخير في الشهر الحالي. وهو يبدو من الخارج جميلا، مع شاشة قياس 7 بوصات، وأيقونات كبيرة تعمل باللمس لسرعة الوصول إلى الوسائط المتعددة والصور والإنترنت. وهو رقيق وخفيف الوزن، ويدعم «واي ـ فاي»، ويمكن وصله إلى التلفزيون لمشاهدة محتويات الشبكة على شاشة كبيرة. لكنه يستخدم «ويندوز سي إي»، وهذا ليس الأفضل بين منظومات التشغيل الجوالة.

وتصنع «أركوس» مشغلها للوسائط، كما تصنع أيضا جهازها اللوحي الأول «بي سي». ويبدو الجهاز هذا الذي لم يكتمل بعد، ثقيلا وصعب الاستخدام على صعيد لوحة مفاتيحه التي تظهر على شاشته. لكن سعره 499 دولارا يجعله صفقة لا بأس بها مقارنة بجهاز «أبل» الذي ذكر أن سعره سيتراوح بين 800 وألف دولار.
رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

الأوروبيون.. أول من يستقبل «تلفزيون الإنترنت»

يفتح آفاقا للاتصالات الشبكية ويضفي بعدا جديدا على البرامج



لندن: «الشرق الأوسط»
أصبح تلفزيون الإنترنت من الشعبية بحيث إن بعض الإذاعات الأوروبية باتت راغبة في اعتماده في الأجهزة التي توضع في غرف الجلوس. فخلال أشهر قليلة سيكون بمقدور المشاهدين في ألمانيا الذين يمتلكون تلفزيونات مجهزة تجهيزا خاصا، مشاهدة الخدمات التلفزيونية الإنترنتية التي تبثها الإذاعات العامة، وقتما شاءوا، عبر أجهزتهم الكومبيوترية.
وتعمل هيئة البث الإذاعي البريطانية «بي بي سي»، بالتعاون مع بعض شركائها، على مشروع أكثر طموحا لجلب ما يسمى «اللحاق بالبرامج التلفزيونية الماضية»، أي السابقة، مع تشكيلة من البرامج والخدمات التفاعلية ووضعها في الأجهزة التلفزيونية، وذلك خلال العام المقبل.

ولكن لماذا يرغب المشاهدون الذين يحصلون على عشرات من قنوات البث التلفزيوني الهوائي، أو عبر الكابلات، أو الأقمار الصناعية، أو الخطوط الهاتفية، في الحصول على أسلوب آخر لمشاهدة التلفزيون؟

* تلفزيون هجين

* يبدو أن تقنيات «اللحاق بالخدمات الماضية» مثل «آي بلاير» من «بي بي سي» بريطانيا، و«هيولو» في الولايات المتحدة، قد جذب الملايين من مستخدمي الإنترنت الذين أتاح لهم تنظيم وقت مشاهدة التلفزيون خلال زحمة العمل. ولكن هذه الخدمة كانت تتوفر على الكومبيوترات فقط. وتدعى التقنية الجديدة «التلفزيون الهجين»، لكونه يستخدم البث الهوائي على الأثير، فضلا عن الوصل بالنطاقات العريضة. وهذا الأمر أكثر فعلا وتأثيرا. ويقول مناصرو هذه التقنية إنها تفتح إمكانيات جديدة كالتي توجد في هاتف «آي فون» من «آبل» التي تتيح للمطورين المستقلين إنتاج تطبيقات وفقا لمتطلبات وحاجات الزبون.. تصور مشاهدة برنامج للطهو ينتهي بصفحة من الروابط بمواقع مشابهة، أو مواقع أرشيفية على سبيل المثال، أو بمواقع على الشبكة تبيع مقومات ومكونات الأطعمة التي يتحدثون عنها في البرنامج.

ويقول غافن باترسون المدير التنفيذي لقسم المبيعات في «بريتش تيليكوم» (بي تي) التي انضمت إلى «بي بي سي» والإذاعات الأخرى مثل «آي تي في» و«فايف» في مشروع التلفزيون الهجين الذي يدعى «كانفاس» إن «الأمر هذا يحل المعضلة، وهو سيشكل اللحظة التي سيتلاقى فيها الإنترنت مع التلفزيون»، كما نقل عنه إريك بيينر في صحيفة «نيويورك تايمز».

وثمة كثير من الوسائل لمشاهدة التلفزيون على الكومبيوتر، كما أن التلفزيونات المدعومة بدائيا بالإنترنت موجودة في الأسواق منذ سنوات. لكن بشكل عام فإن مثل هذه الخيارات تتيح فقط تصفح الإنترنت بشكل منفصل، أو مشاهدة التلفزيون.

وتخشى كثير من المحطات التلفزيونية من اعتماد الإنترنت مخافة استيلاء الأخيرة على مشاهديها، وبالتالي تهديد مداخيل إعلاناتها. ولكن مع تدني عوائد الإعلانات التلفزيونية خلال فترة الركود الاقتصادي الحالية شرعت بعض الإذاعات التلفزيونية في إعادة النظر في هذا الأمر. وحتى مع التلفزيونات الأوروبية التي هي أقل اعتمادا على الإعلانات، أو في حالة «بي بي سي» التي هي متحررة منها كلية، فهي تخشى في الواقع من كيفية الحفاظ على عدد مشاهديها ومستمعيها عندما بدأت الخيارات الأخرى لوسائط الإعلام المتعددة في التغلغل والانتشار.

ويقول ريتشارد هالتون الذي يقود عمل «بي بي سي» في ما يدعى «تلفزيون بروتوكول الإنترنت» إن مشروع «كانفاس» Project Canvas هو النمو الطبيعي لـ«فريفيو» الذي هو نظام تلفزيوني رقمي عبر الأثير الذي يبث عشرات القنوات تماما مثل خدمات الكابل والأقمار الاصطناعية، ولكن مجانا من دون رسوم. وهو النظام الأساسي لعشرة ملايين إلى 25 مليون منزل بريطاني مجهز بالتلفزيون.

* مشروعات أوروبية

* في الواقع ستدعى «كانفاس» بالتقنية الهجينة نظرا لأنها ستستخدم نظام «فريفيو» لتقديم برامج مجدولة بانتظام، في حين يقدم الوصل بالنطاق العريض خدمات إنترنت ومحتويات حسب الطلب. وفي الوقت الذي قد تتطلب فيه بعض هذه البرامج دفع بعض الرسوم، فإنه لا يتوجب على أي شخص الاشتراك.

وقبل أن تقوم خدمة «كانفاس» بالحلول محل «فريفيو» فإنها ستواجه عملية تفحص وتدقيق نظامية لكون اشتراك «بي بي سي» في المشروع من شأنه أن يواجه معارضة من قبل الشبكة الإذاعية «بريتش سكاي برودكاستينغ» أكبر شركة مزودة للخدمات التلفزيونية في بريطانيا مقابل دفع الرسوم، التي ترى في الخطوة التوسعية لـ«بي بي سي» أمرا غير مستحب. وقد تقرر أن تجتمع لجنة الوصاية على «بي بي سي»، التي تشرف عليها هذا الخريف، لتقرير مستقبل «كانفاس»، وما إذا كان المشروع سيستمر.

وخلافا لخدمات «تي في» المدفوعة حاليا سيكون «مشروع «كانفاس» مفتوحا للمزودين الآخرين المنافسين الذي سيمكن لكل منهم تقديم مجموعته الخاصة من الأفلام السينمائية والأحداث الرياضية والبرامج الأخرى. وسيجري تنظيمها جميعا في دليل برنامج إلكتروني يجري التحكم فيه من بعيد من قبل جهاز واحد يمكن الوصول إليه عبر محرك بحث. ولاستخدام هذه الخدمات سيحتاج المشاهدون إلى علب جديدة التي يجري العمل على وضعها في السوق العام المقبل.

أما المشروع التلفزيوني الهجين بقيادة ألمانيا الذي حشد له الدعم من كثير من الإذاعات الفرنسية ومجموعة من الشركات التقنية، فإنه سيكون أقل طموحا يرمي فقط إلى إنتاج مواصفات تلفزيونية هجينة للمحطات الإذاعية ومنتجي البرامج التلفزيونية والأجهزة، وبذلك يمكن للمحطات هذه إنتاج وتسويق خدماتها الهجينة بنفسها.

ويقول كالاوس ميركيل مدير مشروع التلفزيون الهجين عريض النطاق، أو HbbTV في «المعهد الألماني للتقنية الإذاعية» المشارك في المشروع، إنه من السهل جلب خدمات جديدة إلى السوق، إذا لم يكن هناك «حارس مرمى». وأضاف أنه سيجري قريبا تقديم بعض التلفزيونات في ألمانيا التي ستكون قادرة على التواصل مباشرة مع الخدمات الهجينة. من جهته، يقول هالتون من «بي بي سي» إنه يأمل في أن تكون «كانفاس» قيد الاستخدام خلال الألعاب الأولمبية المقررة عام 2012 في بريطانيا، وأضاف: «لقد فتحنا هذا العالم الكبير من المحتويات والخدمات الممكنة لجعل غرفة الجلوس أكثر ديمقراطية».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

أجهزة عرض صغيرة بحجم الجيب.. لهواة المخيمات

تحول أي سطح إلى شاشة براقة


جهاز عرض «أوبتوما بيكو»


جهاز عرض «إم بي آر0120» من «ثري إم»


جهاز عرض «سنيمين سويفل» من «وو وي تكنولوجيس»

نيويورك: بوب تيدشي*
التخييم في الغابات هو من الأمور الممتعة جدا بالنسبة إلى أولئك الذين لا يمانعون في العيش من دون حمام لبضعة أيام، أو مقاومة أسراب البعوض. أما بالنسبة إلى الآخرين فقد يتجاوزون مثل هذه المشكلات ويتحملونها إذا كانت هناك بعض المرافق المنزلية مثل شاشة التلفزيون الكبيرة.
وهذا أمر ممكن جدا مع وجود أجهزة العرض الصغيرة «الميكرو» microprojectors التي تعرف أيضا بأجهزة «بيكو» pico projectors. وهذه التي هي بحجم الجيب بمقدورها نقل عروض الفيديو من هواتف «آي فون» والهواتف الذكية الأخرى وعرضها على أي من الأسطح، محولة جدران خيمتك أو سقفها إلى شاشة عرض بقياس 60 بوصة.

* أجهزة جديدة

* وكانت هذه الأجهزة قد طرحت لأول مرة في الأسواق العام الماضي مع ظهور جهاز «أوبتوما بيكو» Optoma Pico الذي أحدث تأثيرا كبيرا مع الأشخاص الذين يهوون التقنيات الجديدة. والآن جرى الإعلان عن طرازين منافسين هما «سنيمين سويفل» Cinemin Swivel من «وو وي تكنولوجيس» WowWee 350 دولارا تقريبا، و«إم بي آر0120» MPro120 من «ثري إم» (349 دولارا). وكلاهما يقدم تحسينات تفوق ما هو موجود في «أوبتوما» على صعيدي التصميم والمهام العملية. وقد وجدت أن نوعية الصورة جيدة جدا مع كلا الجهازين على الرغم من استخدامهما تقنيتين مختلفتين. كما أن إمكانية وصل مكبرات صوت إلى «سويفيل» بنوع خاص هو خطوة كبيرة بالنسبة إلى هذه الفئة من المعدات.

وبإيجاز فإن هذين النوعين الجديدين هما من أكثر الأشياء الجذابة التي رأيتها منذ ظهور «آي فون». فقد قمت بتجربة «سويفيل» في غرفة ابني المكيفة الهواء عندما وصلته إلى هاتفي «آي فون» لتظهر أمامي فورا شاشة كبيرة. وقد سجل نقاطا كثيرة على صعيد بساطة استخدامه فاق بكثير جهاز «إم بي آر0120» الذي تدخلت أكثر من عشر مرات لإصلاحه بعد استشارة ممثل الشركة المنتجة، لكي أتمكن من وصله إلى «آي فون». وتصر الشركة على أن المسألة تتعلق فقط بوصله وتشغيله، لكنني أنظر إلى هذا الأمر بشيء من الشك والريبة، على الرغم من أنني تمكنت من وصل «إم بي آر0120» إلى مسجل «دي في دي» بسهولة.

لكن «سويفيل» بحاجة إلى بعض اللمسات الطفيفة لتعديل وضعه. فالمصابيح الموجودة في أجهزة العرض الصغيرة لا تبث أكثر من عشر شمعات من الإضاءة التي هي أقل كثيرا من أجهزة العرض العادية. لذلك لا بد من تعتيم الغرفة كلية لرؤية المعروض في أبهى حلته. وقد حلت المشكلة بإكساء الستائر بالأغطية لمنع تسرب ضوء النهار.

أما شحنة البطارية فقد كادت تكفي، فقد دامت بشحنتها الكاملة مدة ساعتين و15 دقيقة فقط، وشرعت تخفت قوتها بعد ذلك. وكما هو الحال مع «أوبتوما»، فإن مكبرات الصوت في «سويفيل» هي من الصغر بحيث لا تنفع، خاصة لدى مشاهدة فيلم سينمائي مع عدد من الحضور. لكنه خلافا إلى «أوبتوما» فإن لـ«سويفيل» جهازا سمعيا لوصل الجهاز إلى مكبرات خارجية. ولدى وصله إلى مكبر صوت صغير خفيف الوزن كانت النتيجة رائعة مع الصوت العالي.

ولكن إن كنت في مخيم، فكيف يجري تدبير كل مثل هذه الأمور عندما لا تكون تملك منافذ لوصل مكبرات الصوت إلى التيار الكهربائي؟ ببساطة تمتاز الأجهزة السمعية الجديدة، مثل «اون تور إكس تي بي» On Tour XTB JBL من «جيه بي إل» بمكبرات صوت جيدة جدا، وتعمل على بطاريات، أو على التيار الكهربائي المتناوب (إيه سي). كما أنها تعمل عن طريق «بلوتوث» وتتلقى مكالمات. كما أن مكبرات الصوت التي تغذيها البطاريات مثل «نوكيا إم دي ـ 8» هي على درجة عالية من الصوت لكي تفي بالمطلوب منها. وثمة مزية جيدة أخرى، وهي أن التصميم المفصلي لـ«سويفيل» يعني أنك قادر على ليّ الطرف العامل من الجهاز إلى الأعلى لعرض الفيديو على السقف.

وكما هو الحال مع التقنيات الجديدة فإن عامل المداومة والاستمرارية هو سؤال مطروح.

* تقنيات العرض

* وتقول كل من «وو وي» و«ثري إم» إن مصباح العرض لديها يدوم 20 ألف ساعة من العمل. ولكن إذا ما تعطل خلال السنة الأولى، فإن الشركة المنتجة مستعدة لتغييره.

وعلى صعيد التقنية فإن سوق أجهزة العرض الصغيرة تنقسم إلى معسكرين. فـ«ثري إم» تستخدم «إل سي أو إس» LCOS الذي هو نوع من البلور السائل على السليكون، في حين تستخدم «وو وي» و«أوبتوما» شرائح «دي إل بي» DLP (المعالجة الضوئية الرقمية) التي غطيت أسطحها بمرايا صغيرة جدا التي تبلغ سماكتها عُشر سماكة شعر الإنسان.

وقمت بوضع كل من جهازي العرض على مسافة 55 بوصة من الجدار لعرض فيديو من محلات «وول ـ إي»، كل منهما على مسافة قريبة من الآخر. وقام «إم بي آر0120» بإنتاج صورة قياس 42 بوصة كانت أوضح وأكثر وهجا وبريقا من صورة «سويفيل».

وكانت صور «سويفيل» واضحة أيضا، وبعض اللقطات كانت أفضل من غيرها. لكن «إم بي آر0120» لم يكن جيدا بما فيه الكفاية. وكانت الأشكال وتدرج الألوان خارجة عن الحد في بعض البقع، في حين ذكرني بعض الوميض والوهج الرقمي أن هذه التقنية لا تزال في أيامها ومراحلها الأولى. كما أن «إم بي آر0120» تطلب أيضا المزيد من كابلات الوصل، لكي يتم العمل نظريا مع «آي فون».

الأمر الجيد أن شحنة بطارية «إم بي آر0120» دامت نحو أربع ساعات، وضم الجهاز أيضا حاملا صغيرا جميلا ثلاثي القوائم. لكن الجهاز هذا كان ينقصه عنصر وصل صوتي مع المكبرات الخارجية. ومع أن مكبر الصوت الداخلي لم يكن سيئا إلا أنه بالكاد كان يملأ جو الغرفة.

وهواة التقنيات الجديدة يتطلعون إلى اليوم الذي سيجري فيه تشييد أجهزة العرض الصغيرة في الهواتف الجوالة. وفي الواقع أن هاتفا واحدا بات مزودا بها، وهو «سامسونغ شو»، ولكنه لا يتوفر سوى في الأسواق الآسيوية، على الأقل حتى الآن. وقد قمت باختبار الهاتف هذا الذي يستخدم أيضا تقنية «دي إل بي بيكو» ووجدته رائعا، بحيث يمكن مقارنة جودة الصور المعروضة بتلك الخاصة بـ«سويفيل». وعلى الرغم من أن الهاتف هذا هو أكبر حجما من «آي فون»، لكنه كان مشابها في الحجم للهواتف الذكية الأخرى، مثل «تي ـ موبايل جي1» و«نوكيا إن97». وكل هذه الأمور تفتح بعض الإمكانيات المثيرة عندما تقوم الشركات اللاسلكية بتكثيف مبادراتها الخاصة بالفيديو، بحيث يمكن تصور اليوم الذي يقوم فيه هذا الهاتف بإضافة التلفزيون إلى مزاياه العديدة.

* أدوات ألعاب وسماعات للهواتف الجوالة

* هواة الألعاب يتطلعون إلى اعتماد هذه التقنيات من قبل الهواتف الجوالة، لكن واجهة التفاعل الخاصة بها لا تزال عصية على الكثيرين. ولكن تتوفر حاليا أداة تحكم لاسلكية بالألعاب خاصة بالهواتف. فـ«زيموت جاي إس1 كونترولر» Zeemote JS1 Controller هو عبارة عن ذراع تحكم صغيرة يمكن تشغيلها عن طريق الإبهام، وتشتمل على ثلاثة أزرار. وهي تعمل مع أجهزة «بلاك بيري» حاليا على أن تتبعها الهواتف الأخرى قريبا. كما أن سماعات الرأس الاستيريو اللاسلكية «بلوتوث» تجعلك تتلقى الألحان والمكالمات معا من دون عرقلة الأسلاك. ثم هناك الجهاز الجديد «سيريلين إف1» Cerulean F1 الذي يتميز بسماعتي أذن تشبهان سماعات الرأس «بلوتوث» النموذجية اللذين يبثان الموسيقى بالاستريو الكامل إلى مسافة 33 قدما. ولكن إن رغبت في عدم مزج الموسيقى مع المكالمات الهاتفية، يعتبر «بلاترونيكس ديسكفوري 975» Discovery 975 Plantronics الخيار الأفضل. فهو حديث جدا وأنيق ومزود بتقنية إلغاء الأصوات والضجيج مع علبة حمل تعمل أيضا كشاحنة للبطارية مما يزيل الحاجة إلى الوصل اليومي بالمقبس الكهربائي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

اطبع من الإنترنت مباشرة.. دون الحاجة إلى الكومبيوتر

أحدث تصميم لطابعة مطورة من «إتش بي»

واشنطن: إدوارد بيغ*
رافقت الكومبيوترات المنزلية «بي سي» الطابعات منذ وُجد الاثنان. لذلك كان من المذهل فعلا معرفة أن الطابعة الجديدة «فوتوسمارت بريميوم توش سمارت ويب» Photosmart Premium TouchSmart Web من «إتش بي» الجامعة لكل شيء في جهاز واحد التي قمت بتجربتها، لا تحتاج إلى وصلها بالكومبيوتر.
وهي كأول طابعة منزلية موصولة إلى الشبكة يمكنها الطباعة مباشرة من الإنترنت عبر تطبيقات، أو واجهات برمجة تظهر على لوحة واسعة يمكن رفعها تعمل باللمس. وبسعرها البالغ 400 دولار، وتعدد أغراضها، يمكنها إرسال الفاكسات، والقيام بعمليات النسخ والمسح، وباتت متوفرة في الأسواق منذ أيام. ويبدو أن «إتش بي» باتت تسهل الأمور وتبحث عن المناسب. فبدلا من استخدام كومبيوتر «بي سي» للتنقيب في الشبكة بحثا عن مادة للطباعة يمكن النقر على واجهات البرمجة من «إتش بي وشركاها» لطباعة الصفحات الملونة، والأشياء الخاصة بالأطفال، ووصفات الطعام، والنشرات والصور.

وعن طريق تطبيق «كويك فورمس» الذي هو في متناول اليد من «إتش بي»، يمكن تحويل الصفحات الفارغة إلى صفحات بيانية (غراف)، وصفحات خاصة بالألحان الموسيقية، وصفحات فاكس، وأكثر. وفي تطبيق آخر يُدعى «تابلويد» يمكن طباعة المدونات اليومية من مصادر متنوعة التي تغطي الأعمال وأخبار الشخصيات والقضايا السياسية والمواضيع الأخرى. ولكن لا يمكن طباعة أي شيء من أي موقع على الشبكة. على الأقل دون وصل الطابعة إلى كومبيوتر، كما هو الحال مع طابعة عادية. ولا يوجد متصفح على لوحة اللمس في واجهة الطابعة على الرغم من أن «إتش بي» لم تستبعد إضافة واحد عليها. وبدلا من ذلك يمكن النقر على الواجهات الملونة التي تمثل تطبيقات حالية ثابتة تتيح لك طباعة أمور، كتذاكر السينما والخرائط والتقاويم اليومية من «غوغل»، وقسائم الخصومات من «كوبونس دوت كوم»، وصور من «سنابفيش دوت كوم». وتشكل صحيفة «يو إس إيه توداي» الشريك الآخر إذ توفر بعض مقالاتها اليومية المعينة لأغراض الطباعة.

وهناك أكثر من عشرات التطبيقات الطباعية في استوديو التطبيقات «آي استوديو» الذي أطلقته أخيرا «إتش بي» مع توقع المزيد. وللحصول عليها يجري النقر على أيقونة «احصل على المزيد» Get More الموجودة على شاشة اللمس. وفي نهاية المطاف يمكن الحصول على نحو 50 تطبيقا في الطابعة هذه في وقت واحد. وأخرجت «إتش بي»، أو ستخرج بتطبيقات من شبكة «سي نيت» و«ديزني» و«دريم ووركس» و«نيكيلوديون» و«سكستي مينتس» (60 دقيقة) و«فليكر» وغيرها. وهذه التطبيقات مجانية طبعا لأنه كلما زدت مقدار الطباعة، استطاعت «إتش بي» بيع المزيد من الورق وعبوات (خراطيش) الحبر.

وتستخدم الطابعة خمس عبوات من الحبر، وبها صينيتان، واحدة للورق من قياس 8.5×11، والأخرى لورق الصور قياس 4×6. كما يمكنها النسخ على الوجهتين مما يوفر في الورق. ويمكنها طباعة 33 صفحة أسود وأبيض في الدقيقة الواحدة، أو 32 صفحة ملونة. والطابعة مزودة بـ«بلوتوث» و«واي فاي»، مع إمكانية وصلها عبر كابل «إيثرنيت». أما من ناحية الجودة فتبدو الصور جيدة، ولكن ليست استثنائية. وتقول «إتش بي» إن الطابعة قادرة على عرض المقدمات الدعائية للأفلام السينمائية والفيديو. وتقول «إتش بي» إنها تتوقع إضافة مهام أخرى الصيف المقبل، مثل الاشتراك بمطبوعات ومنشورات معينة مثلا لتجري طباعتها أتوماتيكيا كل صباح.

بقى القول إن الطابعة ليست رخيصة، مما يعني أن مسألة بيعها وتسويقها قد تكون صعبة بعض الشيء، خصوصا وأن غالبية الناس اعتادوا تصفح الإنترنت عبر الكومبيوتر وطباعة ما يحلو لهم منها
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

إعلانات «غوغل».. ترفع جودة المواقع العربية

أدوات مرنة وحملات إعلانية تساعد الشركات الصغيرة على الوصول إلى المستهلك



الرياض: خلدون غسان سعيد
تغيرت مفاهيم الأعمال بعد انتشار الإنترنت، حيث أصبحت الشبكة الدولية للمعلومات امتدادا للخدمات التي تقدمها الشركات، وأصبحت ضرورية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة. ولكن إخبار المستخدمين عن هذه الخدمات هو أمر ليس بالسهل عند استخدام وسائل الإعلان الكلاسيكية المطبوعة أو عبر التلفزيون والراديو، وهي مكلفة للغاية. وبسبب ذلك، فقد نشأت خدمات متخصصة للإعلان الرقمي، منها إعلانات «غوغل» التي تصل المعلن بالمستخدم في البلد الذي يريده المعلن عند بحثه عن جملة مرتبطة بالإعلان في موقع «غوغل»، وإعلانات أخرى توضع في مواقع ذات محتوى وخدمات مرتبطة بالخدمات التي تقدمها الشركة المعلنة.
* نظرة «غوغل»

* وقابلت «الشرق الأوسط» عبر الهاتف وائل غنيم، مدير تسويق المنتجات الإقليمية في «غوغل»، الذي تحدث عن أن دراسات الشركة تشير إلى أن قطاع الأعمال يستخدم إعلانات «غوغل» بشكل متزايد، خاصة الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وأضاف أن إعلانات «غوغل» مهمة لهذا القطاع، نظرا لأنها تقدم الوسيلة المباشرة للوصول إلى المستهلك. وترى «غوغل» أن التسويق عبر الإنترنت هو امتداد للأعمال من العالم الحقيقي إلى الافتراضي، الأمر الذي يرفع جودة الخدمات العربية التي تقدمها الشركات عبر الإنترنت، وبالتالي فإن المستهلك سيستفيد، حيث سيستطيع معرفة أسعار المنتجات المتشابهة التي تقدمها الشركات المختلفة، ومقارنة المواصفات والأسعار، واختيار الأنسب له.

وكمالك عمل خاص، فإنك تريد أن توجد في المكان الصحيح. وتقدم الإنترنت ونظام إعلانات «غوغل» وسيلة تناسب هذا المطلب، حيث إن برامج إعلانات «غوغل» تحتوي على خوارزميات (الخوارزمية هي فكرة وآلية عمل برنامج كومبيوتري) معقدة، تمسح المواقع لدراستها ومعرفة فئة المحتوى الموجودة فيها باستخدام كلمات رئيسية، وتربط الإعلان بالموقع الأنسب له. ويمكن اعتبار أن دور «غوغل» هو الوسيط الذي يربط بين هذه الأطراف، حيث إن عرض إعلان لآلات الخياطة سيكون ذا قيمة أكبر في موقع يبيع الأقمشة أو آلات كهربائية متنوعة، عوضا عن وضعه في موقع يعرض نتائج مباريات كرة المضرب، مثلا، الأمر الذي سيفيد صاحب العمل، وصاحب الموقع، والمستهلك في الوقت نفسه.

وتقدم «غوغل» آليات مختلفة لعرض الإعلانات؛ الأولى هي «آد ووردس» Adwords (http://adwords.google.com) التي تعرض الإعلان مباشرة عند البحث عن كلمة ما في محرك البحث الخاص بالشركة، لتظهر النتائج مباشرة في القمة وملونة بلون مختلف عن غيرها، ليعثر الباحث على النتيجة التي يريدها فورا، ويعثر صاحب العمل عن الزبون الذي يبحث عن منتجه بسرعة.

* خدمة عربية

* الخدمة هذه متوفرة في المنطقة العربية، ويستخدمها كثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحتى المؤسسات الضخمة. وكمثال على ذلك، يمكن لصاحب فندق صغير في مدينة الرياض أن يقدم رابطا يأخذ من يبحث عن فنادق في السعودية أو في مدينة الرياض إلى موقعه مباشرة، ولكن هذا الإعلان لن يظهر لمن يبحث عن الفنادق في مصر أو في مدينة باريس. ويمكن للمعلن أن يختار أي حجم للميزانية التي يريدها لإعلانه، مثل 10 دولارات في الشهر، أو 200 دولار، أو أي رقم يناسبه، حيث لن تأخذ «غوغل» مالا إلا بعد نقر المستخدم على الإعلان. وتجدر الإشارة إلى أن المعلن هو من يختار القيمة التي سيدفعها للشركة في حال النقر على إعلانه، ويرتب نظام «غوغل» أولوية الإعلان وفقا لعوامل كثيرة، منها تكلفة النقر.

الآلية الثانية التي توفرها الشركة هي إعلانات «آد سينس» Adsense (https://www.google.com/adsense)، التي تعرض الإعلانات في مواقع ذات محتوى مرتبط به، حيث يدفع المعلن للشركة مبلغا معينا، ويسمح صاحب الموقع لـ«غوغل» باستخدام مساحة في موقعه لقاء أجور عند ضغط المستخدم على الإعلان، أو عند عرضه على الصفحة. وتتولى أجهزة مركزية مسؤولية تغيير الإعلان نفسه وفقا للميزانية الموضوعة له، وشدة ارتباط محتوى الموقع بالإعلان، ومن دون أي تدخل يدوي على الإطلاق. ويمكن لصاحب الموقع اختيار شكل الإعلان ولونه ليلائم تصميم الموقع، وأدوات هذه الخدمة سهلة الاستخدام. وتربط هذه الخدمة المعلنين بالمواقع، وتغير «غوغل» الإعلانات حسب درجة شهرة الموقع، الأمر الذي سيريح صاحب الموقع من عناء مجاراة المعلنين ومتابعتهم، حيث يمكنه التركيز على تطوير محتوى موقعه فقط.

وقابلت «الشرق الأوسط» مازن صباغ، مدير حساب «آد ووردس»، حيث أفاد بأن هذا النوع من الإعلانات سيعود بأفضل نسبة ربح ممكنة لقطاع الأعمال، وسيرفع من جودة الخدمات التي تقدمها المواقع، حيث إن المنافسة لن تكون سهلة، وستعتمد النتيجة النهائية على جودة المحتوى والخدمات المقدمة، وسيستفيد المستهلك بعدم تعرضه لوابل من الإعلانات غير المرتبطة باهتمامه أثناء البحث، بل ستشد انتباهه تلك الإعلانات المرتبطة التي ستظهر فور البحث عن موضوع ما.

ويضيف مازن صباغ أن «آد سينس» ستسهم أيضا في رفع جودة محتوى المواقع العربية، حيث إن صاحب الموقع سيرى نتائج مالية مجزية جراء تقديم محتوى ذي جودة مرتفعة، نظرا لأن الإعلانات المرتبطة ستظهر بشكل أفضل في موقعه مقارنة بالمواقع التي لا تحدث محتواها بشكل دائم، أو تلك التي تعتبر منخفضة الجودة. ويمكن للمعلن أن يضع إعلانات نصية، أو عروض فيديو، أو صورا، أو في أي شكل آخر.

* أدوات مرنة

* هذا، وتقدم الشركة مجموعة من الأدوات المجانية المتطورة التي تعرض للمعلن معلومات قيمة عن وضع حملته الإعلانية، ومرونة كبيرة في تعديل الحملة نفسها في أي وقت يريده المستخدم، وهي سهلة الاستخدام ولا تتطلب معرفة تقنية. ويمكن لهذه الأدوات إرسال بريد إلكتروني دوري حسب اختيار المستخدم، يحتوي على المعلومات التي تهمه. ويمكن للمعلن اختيار ظهور إعلانه عند البحث عبر الهواتف الجوالة، ولكن هذه الخدمة اختيارية. ويمكن بواسطة هذه الأدوات معرفة أي المواقع لا تجذب انتباه المستخدمين، وأيها يجلب للمعلن زبائن أكثر. ويمكن أيضا توجيه الإعلان نحو مناطق جغرافية محددة، مثل مدينة المستخدم، أو البلدان المجاورة لبلده، أو تلك الموجودة في قارته، أو أي تخصيص آخر حسب الرغبة.

وتجدر الإشارة إلى أن «ياهو» و«غوغل» كانتا قد اتفقتا في شهر يونيو (حزيران) الماضي على دخولهما في شراكة غير حصرية للإعلانات عبر الإنترنت، وسيبدأ تنفيذ الاتفاق في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حيث تسمح الاتفاقية لـ«ياهو» بأن تبث إعلانات «غوغل» على محركاتها للبحث، وبعض مواقعها على الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية وكندا. هذا، ولم تنجح محاولات شركة «مايكروسوفت» في إبرام صفقة اندماج بينها وبين «ياهو»، التي بلغت قيمتها 47.5 مليار دولار أوائل شهر مايو (أيار) الماضي، بسبب رفض إدارة «ياهو» العرض باعتباره أقل من القيمة الحقيقية للشركة.

* شركات عربية

* ومن الشركات العربية التي تستخدم إعلانات «غوغل» شركة «الميل الأزرق» Blumeel (http://www.bluemeel.com) المتخصصة في استضافة وتطوير المواقع في السعودية، التي تستخدم إعلانات «غوغل» و«آد ووردس» و«آد سينس» منذ 2003. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع مالك الشركة محمد فارس، الذي يعتبر إعلانات «غوغل» أداة ممتازة، وأن مردودها أفضل مقارنة بالإعلانات الكلاسيكية المطبوعة، وأن خدمة الإعلانات المقدمة ممتازة. وشهدت شركة «بلوميل» عدد زيارات أكبر لموقعها بعد استخدام إعلانات «غوغل»، وأكد أنه لم يتصل مع قسم الدعم الفني لـ«غوغل» إلا مرة واحدة في 6 سنوات، وذلك لأسباب تقنية استثنائية، الأمر الذي يؤكد جودة الخدمة المقدمة. وأضاف أن شكل وترتيب الصفحة الأولى التي يصلها المستخدم بعد الضغط على الإعلان (اسم هذه الصفحة في عالم الإعلانات هو «لاندنغ بيج» Landing Page) هو أمر في غاية الأهمية، إذ من الممكن أن تقنع المتصفح أن يستمر في تصفح الموقع والاشتراك في خدماته أو شراء منتجاته، أو الابتعاد عنه فورا. ونبه إلى أنه لا يكفي للشركة أن تبدأ حملتها من دون اتخاذ قرارات تسويقية ذكية في تفاصيل تلك الحملة، حيث يمكن لشركتين أن تختارا قيمة معينة لكل ضغطة على إعلانها لقاء المبلغ نفسه، إلا أن شركة ما قد تحصل على زوار أكثر من غيرها، نظرا لاختيارها كلمات ارتباطية وتعرفها على نمطية بحث المتصفحين في البلدان المختلفة بشكل أفضل من الشركة الثانية. وينصح بقراءة المعلومات وطرق الاستخدام التي تقدمها هذه الخدمات قبل استخدامها، وذلك للتعرف عليها بشكل صحيح. وأضاف أيضا أن «غوغل» تقدم شهادات لبعض الشركات تؤكد أن مستخدمي خدماتها مؤهلون لإدارة حملات إعلامية لغيرهم، الأمر الذي تقدمه «بلوميل» لعملائها عبر موقع «مربع الأعمال» (http://a3mal.murabba.com/?p=10). وتحدثت «الشرق الأوسط» أيضا إلى توني عاصي، الشريك الإداري لشركة «موزاييك ماربل» Mosaic Marble (http://www.mosaicmarble.com) المتخصصة في تصميم ديكورات الفسيفساء في لبنان، وقال إن شركته تستخدم إعلانات «آد ووردس» منذ عام 2003، وأن استخدام هذا الوسط الإعلاني سهل جدا، والتقارير التي تقدمها الخدمة وافية للغاية، وأن «غوغل» قد ساعدت شركته بشكل كبير على رفع كفاءة الإعلانات، وأن واجهة استخدامها سلسة، على خلاف بعض شركات الإعلانات الكبيرة الأخرى التي لا تقدم المعلومات التي يبحث عنها المستخدم. وأضاف أن شركته نمت بفضل إعلانات «غوغل»، بل واستطاعت إنشاء فروع لها في بلدان مختلفة، وتشغيل تلك الفروع عبر إعلانات «غوغل» التي تسهل تحديد البلدان التي ستظهر فيها الإعلانات، واستطاعت الشركة تحقيق مبيعات تجاوزت مليون دولار أميركي. ولكن «توني» علق بأن تكلفة الضغط على الإعلان في ارتفاع متزايد، حيث كانت نحو 20 سنتا قبل عامين فقط، لتصبح 10 دولارات حاليا، الأمر الذي يفرض ثقلا على قطاع الأعمال في الظروف الاقتصادية الراهنة.

وتستخدم شركة «عزة فهمي» (http://www.azzafahmy.com) لصناعة المجوهرات في مصر خدمات إعلانات «غوغل»، وتحدثت «الشرق الأوسط» مع حسين الشيخ، الشريك الإداري لشركة «بروسيد» الاستشارية التي تقدم خدماتها لشركة «عزة فهمي»، وقال إن قطاع الأعمال في العالم العربي يتجه نحو العالم الرقمي، وإن الأزمة المالية الراهنة تجبر الشركات على رفع عائد مصروفاتها، وإن إعلانات «غوغل» تصل الشركات بالمستهلك مباشرة. وأضاف أن طبيعة عمل شركة «عزة فهمي» تتطلب استراتيجيات تختلف عن قطاعات الأعمال الأخرى، حيث إنها تستهدف المستهلك الذي يبحث عن الرفاهية، الأمر الذي يتطلب فكرا إعلانيا يختلف عن غيره. وساعدت إعلانات «غوغل» على توجيه إعلانات الشركة إلى المتصفحين الذين تستهدفهم الشركة في بلدان مختلفة، وبسهولة كبيرة، وكانت نتائج الحملات الإعلانية مرضية للشركة، والتقارير المقدمة وافية.

هذا، ويستخدم فندق ومتجر «كيمبينسكي» Kempinski (http://www.kempinski.com) في دبي في الإمارات العربية المتحدة إعلانات «غوغل» لرفع نسبة الحجوزات فيه. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بـ«سيباستيان شفيته»، مدير التسويق والمبيعات الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولكن تعذر إجراء الحوار نظرا لضيق وقته.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

الاستعانة بمتسللين محترفين.. للتعرف على ضعف الشبكات

48 مليار دولار الخسائر السنوية لسرقة الهويات



لوس انجليس: ديفيد لازاروز*
مارك مايفريت كان من المتسللين الذين يخترقون كومبيوترات الآخرين ويتطفلون عليها، لكن شركة في ولاية كاليفورنيا الاميركية تدفع اليوم له الاجور لكي يدخل الى نظم وشبكات بهدف اختبار نقاط ضعفها. وزبونه اليوم هو وكيل لبيع السيارات الفخمة الى الشركات والشخصيات البارزة في لوس أنجليس. ويبدو ان صاحب الشركة راغب في الكشف عن سلامة المعلومات التي تخص زبائنه.
ومثل هذه المخاوف دائمة، فقبل نحو شهر فقط اتهمت السلطات الاتحادية شابا، 28 سنة، في ميامي بالتسلل والتطفل على العديد من المنظومات الكومبيوترية وسرقة ارقام 130 مليون بطاقة صرف وإئتمان في قضية احتيال تعتبر الاكبر حتى الان في عالم الكومبيوترات. كما ان نحو 10 ملايين أميركي باتوا ضحايا سرقات الهوية في العام الماضي. وكانت دراسة اخيرة قد وضعت الخسائر السنوية المتعلقة بسرقة الهويات في حدود ال 48 مليار دولار. والشاب مايفريت، 28 سنة، هذا الذي يضع نظارة حديثة الطراز على عينيه، ويرتدي قميصا أسود قصير الاكمام، بعدما ثقب حاجبه لوضع دبوس زينة عليه، لا يرفع عينيه كثيرا عن جهازه اللابتوب القابع على مكتبه.

* اختراق سهل

* ولم يستغرق الامر معه سواء بضع نقرات ليخترق شبكة وكيل السيارات هذا. ويستخدم في اختراقه هذا بعض البرمجيات للعثور على خادم الكومبيوترات الرئيسي الخاص بالوكيل، بعد أن منح ذاته ترخيصا اداريا للدخول الى شبكته والسيطرة عليها. ويقول مايفريت ضاحكا "لم يستغرق الامر مني سوى دقيقة واحدة فقط، على الرغم من عدم وجود اي شيء غير طبيعي في نظام الوكيل. وهذا هو الوضع في غالبية الاحوال". ثم يعود ليتنقل سريعا في ارجاء شبكة الوكيل والدخول الى ملفات الزبائن المختلفين.

ويتوقف مايفريت عند شاشة تظهر ان المدير التنفيذي الاعلى لشركة "فورتشين 500" دفع أخيرا نحو 250 الف دولار للحصول على سيارة جديدة جميلة. وتظهر الشاشة اسم هذا الشخص، وعنوانه، ورقم هاتفه، وعنوان بريده الالكتروني، ورقم بطاقة ضمانه الاجتماعي، ولقبه في الشركة، وهذه كلها هي خطوات أولية لسرقة هويته. ويضحك مايفريت ساخرا "يمكن بيع كل هذه المعلومات مقابل مال وفير. ربما 50 ألف دولار". وقبل اسابيع أفادت إدارة فنادق ومنتجعات "راديسون" انه قد جرى اختراق نظامها الكومبيوتري من دون أي تصريح، لكنها لم تعلن عن عدد النزلاء الذين تأثروا بهذه العملية أمنيا.

وفي العملية السابقة المذكورة التي طالت 130 بطاقة صرف وإئتمان، ذكرت السلطات ان المشتبه به ألبرت غونزاليس دخل الى المعلومات الشخصية للاشخاص الاخرين، كما يحلو له منذ العام 2006 حتى العام 2008. وذكرت مصادر قضائية أميركية ان عددا غير محدود من أرقام بطاقات الإتمان جرى بيعها على الشبكة واستخدامها إحتياليا في شراء حاجيات وأغراض وسحب أموال من المصارف.

ويقول جايسون ليدو مؤسس مجموعة "ديجي ترست غروب" لأمن الكومبيوترات، ان غالبية الاشخاص والشركات والمؤسسات لا تملك فكرة كافية عن سهولة الاختراق والسطو على المعلومات الحساسة للافراد. والشركة هذه هي التي اطلقت مايفريت لكي يستأجره الزبائن لاختراق منظوماتها والتعرف على نقاط ضعفها. وأشار ليدو الى ان الزبائن هؤلاء يدفعون عادة بين بضعة ألاف الدولارات وعشرات الالاف لشن هجوم على شبكتهم أملين من وراء ذلك اكتشاف مناطق الضعف وحمايتها من المهاجمين الفعليين. ومع ذلك يقول ليدو "أنك لن تكون بمأمن مائة في المائة، وهي رسالة لا نحجبها عن زبائننا. فلا أحد يستطيع ان يجعلك آمنا ملئة في المائة". وأضاف ان على الشخص المستهدف التعرف على احتمالات الهجمات وسد ثغراتها.

* برمجيات ضارة

* وباستطاعة المتسللين والمهاجمين ببساطة زرع برمجيات ضارة وفيروسات في كومبيوترات الاخرين عن طريق جعلك تفتح ملف "بي دي إف" ملحقا برسالة الكترونية، او عن طريق إغرائك بالنظر الى موقع يبدو شرعيا، حيث أن مشاهدة الفيديو قد تكون سبيلا الى تمرير بعض برمجيات التجسس الى جهازك.

ويقول ستان ستاهل رئيس "مجموعة "سايتاديل" وهي مؤسسة أمنية اخرى في لوس أنجليس ان مواقع الشبكات الاجتماعية مثل "فايسبوك" و"تويتر" باتت أرضا خصبة لعمليات الاجرام في الفضاء المعلوماتي. ويذكر حادثة عندما قام أحد المهاجمين بالسيطرة على صفحة أحدهم في "فايسبوك" ليرسل بعد ذلك رسائل الكترونية لكل اصدقاء هذا الشخص يخبرهم فيها انه تعرض لسرقة أمواله وجواز سفره أثناء وجوده في لندن في زيارة خاصة، ويرجوهم تحويل بعض المال اليه فورا. وهذا ما حصل بالضبط. "انه عالم جديد بكامله هناك، وأنت لا تعلم بمن تثق" على حد قوله.

وكان مايفريت هذا قد قضى معظم سنوات مراهقته في مهاجمة شبكات الشركات والدوائر الحكومية واختراقها. لكنه عاد الى رشده في سن 17 بعدما أبدت دوائر مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) اهتماما به وبنشاطاته. وهو اليوم يهاجم المواقع الاخرى ويتسلل اليها، ولكن الى جانب العدالة والعيش الشريف، ليحصل من وراء ذلك على مال وفير.

وجلس مايفريت بعد اختراقه شبكة وكيل السيارات مع كبير المدراء في الشركة الذي تغيرت ملامح وجهه وهو يراه، أي مايفريت، يجول ويصول بين الملفات المختلفة التي قام باختراقها. ولدى سؤال مايفريت عما اذا كانت هناك شبكات إستعصت عليه أجاب مبتسما: "أبدا على الإطلاق!". إنه لامر جيد فعلا بالنسبة اليه، ولكنه سيء للغاية بالنسبة الينا جميعا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

الواقع المعزز».. تقنية إضفاء المعلومات على ما تشاهده في العالم الواقعي

انظر إلى أي مكان كي تتعرف على كل ما يتعلق به



لندن: «الشرق الأوسط»
تخيل أنك تشق طريقك داخل ملعب رياضي، ضع نظارتك المصممة بأحدث التقنيات المستقبلية لكي تقوم العدسات الرقمية فيها بعرض أسماء كل من حواليك والمدن التي أتوا منها بل وحتى هواياتهم المفضلة. ثم وبعد ذلك، ها أنت تجلس على مقعدك مراقبا اللاعب الذي يلاحق الكرة، بينما تظهر التفاصيل والإحصاءات عن هذا اللاعب على إطار شفاف في زاوية من مجال النظر في النظارات.
هذا الأمر ليس ممكنا حاليا. لكن بروز هواتف جوالة جديدة قوية مزودة بمراكز للوسائط المتعددة، أخذ يدفع البشرية بسرعة إلى رؤية جديدة من «الواقع المعزز» «augmented reality، حيث تغطي البيانات الواردة من الشبكة على ما تشاهده من العالم الفعلي. فقد شرع المطورون سلفا في إنتاج تطبيقات «للواقع المعزز» وألعاب لتشكيلة من الهواتف الذكية بحيث تقوم شاشة الهاتف بإظهار «العالم الحقيقي» أو «الفعلي» مغطى، أو مغمورا بالمعلومات الإضافية. وعندما تكون في منطقة تظهر لك معلومات عن محطة القطار فيها، وأسعار منازلها، أو رسائل «تويتر» التي نشرت حديثا انطلقت منها! وقد بدأت دور النشر وشركات الأفلام السينمائية، ومنتجو ألعاب الأطفال في التحضير لحجز نسخة من التقنية هذه، لتعزيز منتجاتهم وحملات إعلاناتهم.

«الواقع المعزز» هو «واجهة الاستخدام النهائي للكومبيوتر لأن حياتنا باتت أكثر حركة وتنقلا» كما يقول توبياس هوليرير الأستاذ المساعد في علوم الكومبيوتر في جامعة كاليفورنيا في سانتا بربارا الذي يقود برنامج الجامعة في «الواقع المعزز». وأضاف في حديث لمجلة «وايرد نيوز» الإلكترونية: «شرعنا نبتعد شيئا فشيئا من سطح المكتب، لكن المعلومات التي يملكها الكومبيوتر باتت تنطبق على العالم الطبيعي».

وكان توم كوديل الباحث في شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات قد خرج باصطلاح «الواقع المعزز» عام 1990 عندما طبقه على شاشة عرض رقمية رأسية كانت ترشد العمال في أثناء قيامهم بتجميع الأسلاك الكهربائية في الطائرات. وكان التعريف الأول لهذا الاصطلاح عند ذاك هو التداخل بين الواقعين الافتراضي والطبيعي، بحيث تلتحم المشاهد والرؤى الرقمية بالعالم الحقيقي لتعزيز مداركنا.

ويتوجه ذوو النظرة المستقبلية وعلماء الكومبيوتر نحو رفع مستوياتهم للوصول إلى عالم معزز بشكل كامل. فحلم هوليرير المتعلق بـ«الواقع المعزز» هو الوصول إلى مرحلة لا يجري الاعتماد خلالها على نموذج يجري تنزيله سلفا للحصول على المعلومات. أي إنه راغب في أن يكون قادرا على توجيه عدسة الجوال إلى أي مرافق في أي مدينة غير مألوفة لديك، لتقوم العدسة بتنزيل كل ما يحيط بك، وأنت سائر في طرقاتها. هو وزملاؤه في الجامعة يدعون هذه التقنية «تعزيز أي مكان» بالمعلومات. لكنه يقول إن أمامنا ربما سنوات قبل تحقيق أي شيء من هذا القبيل. فالهواتف بحاجة إلى بطاريات فائقة تدوم طويلا، مع قوة كومبيوترية حسابية كافية، فضلا عن الكاميرات، ومستشعرات المواقع والتعقب الجغرافية. أما بالنسبة للبرمجيات فإن «الواقع المعزز» يتطلب مزيدا من الذكاء الصناعي المعقد مع تطبيقات ثلاثية الأبعاد. وفوق ذلك كله فإن هذه التقنية بجب أن تصبح في متناول المستهلكين، لأن أفضل تقنية تتوفر اليوم من هذا النوع تكلف نحو 100 ألف دولار للحصول على جهاز يعمل بهذا المبدأ. ونظرا لتكلفة تطوير تقنية محترمة من هذا النوع جاءت المحاولات الأولى مركزة على قطاعين: الأول تقنية مخصصة للكومبيوترات شرعت تظهر من خلال إعلانات ذات ميزانيات كبيرة، والثاني من خلال بعض التطبيقات الاستهلاكية المعدودة لهذه التقنية التي شرعت تظهر في الهواتف الذكية. وتعتبر «توتال إميرجن» واحدة من أشهر الشركات الناجحة في مضمار «الواقع المعزز» في يومنا هذا بعدما أنتجت بطاقات تفاعلية خاصة بلعبة البيسبول، وأخرى خاصة بجولة تعريفية ثلاثية الأبعاد لسفينة الفضاء «ستار تريك إنتربرايز»، واليوم أنتجت مجموعة جديدة من أشكال فعاليات ونشاطات «ماتيل» اعتمادا على رموز «ساينس ـ فيكشن ـ فليك».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-03-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
بنت شيوخ
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية بنت شيوخ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4778
تـاريخ التسجيـل : 23-10-2009
الـــــدولـــــــــــة : مازلت في قلبها
المشاركـــــــات : 5,426
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 5539
قوة التـرشيــــح : بنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادة


بنت شيوخ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنية المعلومات

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
تقنية المعلومات صقر قريش منتدى أخبار التقنية 7 08-06-2009 03:46 AM
تقنية المعلومات صقر قريش منتدى أخبار التقنية 6 05-18-2009 07:23 AM
تقنية المعلومات صقر قريش منتدى أخبار التقنية 8 01-24-2009 10:36 AM
20مليار دولار حجم إنفاق المملكة على تقنية المعلومات والاتصالات عثمان الثمالي منتدى أخبار التقنية 1 09-22-2008 01:23 AM
730 مليون دولار الانفاق الحكومي على تقنية المعلومات في المنطقة الشــامخــة منتدى الكمبيوتر والأنترنت 3 09-04-2005 04:15 AM


الساعة الآن 08:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by