نبات العرفج

[أبو عبدالرحمن]

نبات العرفج نبات العرفج نبات العرفج نبات العرفج نبات العرفج

السلام عليكم

العرفج واحدته عرفجة بفتح العين وراء ساكنة والفاء مفتوحة ,

وصفها :

شجيرة معمرة كثيرة التفرع يصل ارتفاعه إلى 60 سم ولون ساقها فضي وأوراقها شريطية . تتساقط الأوراق صيفاً فتظل السيقان جرداء حتى تنمو من جديد في الربيع القادم من شهر فبراير وتظهر الأزهار في شهر أبريل ومايو ويونيو، وأزهارها شعاعية صفراء وثمارها قليلة الزغب. وتعتبر من النباتات ذات القيمة الغذائية المرتفعة حيث تحتوي على 18% ألياف و 20% بروتين.

جاء في كتاب لسان العرب التالي:
ومن أَمثال العرب:
كَمَنِّ الغيثِ على العَرْفَجة
أَي: أَصابها وهي يابسة فاخضرّت.
قال أَبو زيد: يقال ذلك لمن أَحسنتَ إِليه، فقال لك: أَتمنُّ عليَّ؟ الأَزهري: العَرْفَج من الجَنْبَةِ وله خوصَة؛ ويقال: رَعَيْنا رِقَة العَرْفَج وهو ورقُه في الشتاء.
وورد في لسان العرب تحت كلمة عرفج:
العَرْفَج والعِرْفج: نبت، وقيل: هو ضرب من النبات سُهْلِيٌّ سريع الانقياد، واحدته عَرْفَجَة، ومنه سمي الرجل؛ وقيل: هو من شجر الصيف وهو لَيِّن أَغبرُ له ثمرة خَشناء كالحَسَك؛ وقال أَبو زياد: العَرْفَجُ طَيِّب الرِّيح أَغبرُ إِلى الخضرة، وله زَهْرة صفراء وليس له حب ولا شَوْك.

قال أَبو حنيفة الدينوري (ت282هـ): وأَخبرني بعض الأَعراب أَن العَرْفَجة أَصلها واسع، يأْخذ قطعة من الأَرض تَنْبت لها قُضْبان كثيرة بقدر الأَصل، وليس لها ورَق له بال، إِنما هي عيدان دِقاق، وفي أَطرافها زُمَعٌ يظهر في رؤوسها شيء كالشعَر أَصفر.

والتقريحُ: أَول نبات العَرْفَج. وقال أَبو حنيفة الدينوري (ت282هـ) الدينوري: التقريح أَوّل شيء يخرج من البقل الذي يَنْبُتُ في الحَبِّ. وتقريحُ البقل: نباتُ أَصله، وهو ظهور عُوده.
ومَرِخ العَرْفَجُ مَرَخاً، فهو مَرِخٌ: طاب ورقَّ وطالت عيدانه. والمَرِخ: العَرْفج الذي تظنه يابساً فإِذا كسرته وجدت جوفه رطباً.

قال أَبو حنيفة الدينوري: الزَّغَفُ حطب العَرْفَجِ من أَعالِيه وهو أَخْبَثُه، وكذلك هو من غير العرفج، وقال مرة: الزَّغَفُ الرديء من أَطْراف الشجر والنباتِ، وقيل: أَطرافه.

قال أَبو حنيفة الدينوري: وعن الأَعراب القُدُم العَرْفَجُ مثل قِعْدة الإِنسان يبيضُّ إِذا يَبِس، وله ثمرة صفراء، والإِبلُ والغنم تأْكله رَطْباً ويابساً، ولَهَبُه شديد الحمرة ويبالَغ بحمرته، فيقال: كأَن لِحيته ضِرام عَرْفَجة.

وفي حديث أَبي بكر -رضي اللَّه عنه-: "خرج كأَن لِحيته ضِرام عَرْفَج". فُسِّر بأَنه شجر معروف صغير سريع الاشتعال بالنار، وهو من نَبات الصيف.

قال الأَزهري: ونارُ العَرْفَج تسَمّيها العرب نار الزَّحْفَتَيْن، لأَن الذي يُوقدها يزحَف إِليها، فإِذا اتَّقَدَت زحَف عنها.
من كتب اللغة :

من موقع السرحان الكويتي:
أفادوا بأنه صدر مرسوم أميري في دولة الكويت بمنع خلعها منذ عشرين سنة.

نبات العرفج من النباتات التي تزين البر وهو لا يكاد يرى في البر هذه الأيام بسبب القلع من الجذور والرعي الجائر. وله فوائد كثيرة لعرب البادية بالرغم من أنه من أفضل النباتات الرعوية للإبل والغنم ألا أن حطبه من أفضل الوقود فناره حامية وحطبه سريع الاشتعال وجذوره تظل مشتعلة لمدة طويلة كالفحم بالإضافة إلى رائحته الزكية.

وقد رأيت قبل أسبوع سيارة ـ ونيت ـ وهى محملة بهذه النبتة ـ عرفج ـ