لقاء مع ابو عبد العزيز (( مطر الاحمد )) بجريدة الحياه

[عثمان الثمالي]

لقاء مع ابو عبد العزيز (( مطر الاحمد )) بجريدة الحياه لقاء مع ابو عبد العزيز (( مطر الاحمد )) بجريدة الحياه لقاء مع ابو عبد العزيز (( مطر الاحمد )) بجريدة الحياه لقاء مع ابو عبد العزيز (( مطر الاحمد )) بجريدة الحياه لقاء مع ابو عبد العزيز (( مطر الاحمد )) بجريدة الحياه

مؤسسات مشبوهة في السوق تروّج لشراء أسهم المضاربين بالآجل بأسعار مغرية
جدة - علي العمري الحياة - 22/11/06//

بعد انهيار سوق الأسهم إلى مستويات مخيفة لجأ عدد من الأشخاص إلى نشر معلومات تفيد بـ «وجود مؤسسة تشتري أسهم المضاربين في سوق الأسهم بالآجل وبأسعار تغريهم وتخرجهم من نفق الخسارة التي تكبدوها جراء دخولهم السوق».
وتشير ادعاءات تلك المؤسسة إلى أنها «تريد مساعدة المساهمين المتضررين في الخروج من سوق الأسهم، وهم رابحون ما يعادل 200 في المئة من سعر السهم الحالي في جميع الشركات المطروحة في سوق الأسهم، وذلك بعد إبرام عقد مع المساهم وشيك آجل بقيمة المبلغ المتفق عليه مع المؤسسة، إضافة إلى أنها تدعي أنها مؤسسة شرعية ولديها تصريح نظامي يخول لها جمع تلك الأسهم من المضاربين في السوق». وعن تلك الادعاءات يرى عدد من المساهمين والمحامين أن «تلك المؤسسة تريد أن تقتات على ما تبقى من أسهمهم، موضحين ذلك بأن «الضرب في الميت حرام» على حد زعهم، مشيرين في الوقت نفسه إلى قلقهم من انجراف عدد من المساهمين لتلك المؤسسة التي قد تكون لديها أعمال مخالفة للأنظمة والقوانين وأهمها غسيل الأموال كون الوضع النفسي متدنياً لدى المضاربين».
وعلق المحامي ثامر الصيخان على الأمر بالقول: «إنه لا يمنع من التعامل بالبيع بالآجل في حال توافرت شروط وأركان البيع»، مشيراً إلى أن «مثل تلك البيوع لا يمنع من التعامل بها».
وقال الصيخان لـ «الحياة»: «إن البائع استبدل سندات ذات قيمة بسندات عديمة القيمة وهذه مخاطرة كبيرة، ملمحاً إلى أن عمل المؤسسة بكاملها تكرار لما سبق وحدث في مساهمات «سوا» وغيرها». ويضيف أن «السؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو خسرت سوق الأسهم أكثر من ذلك وأصبحت قيمة السهم المشترى أقل من قيمته أثناء البيع إذ أصبح هناك ضرر على المشتري، ما يؤدي إلى عدم الوفاء بالسداد للبائع ولجوء الأشخاص المتضررين إلى القضاء، ما يجعلنا نعاني من مشكلات اجتماعية كبيرة نرى شيئاً منها الآن». وأكد الخبير والمشرف على مؤشرات الأسهم السعودية في موقع الإكتروني مطر الأحمد (ابو عبد العزيز ) أن «تلك المؤسسة تعتمد على القرصنة واستغلال نفسيات المواطنين بعد انهيار السوق، كون أنها تشتري أسهم خسرانة من مضاربين بأسعار مغرية بعد إبرام العقود معهم».
وقال الأحمد لـ «الحياة «: «على المضاربين والمساهمين في الأسهم ألا يلتفتوا لتلك المؤسسات المشبوهة والوهمية، كونها لا يعرف مدى صحة العقود التي تبرمها مع المساهمين، إضافة إلى أن المساهمين لا بد أن يعملوا لأنفسهم من دون الرجوع لتلك المؤسسة في حال صحة عملها النظامي، لأن تلك المؤسسة ستعمل على تدوير أموال المساهمين للخروج بأرباح عالية في أقل من سنة، ما يجعل المساهمين غير مستفيدين من تلك الصفقة».
ويسأل الأحمد عن «صحة تلك العقود، وهل هي معترف بها لدى الجهات المختصة من كونها عقوداً نظامية وشرعية أم هي غسيل أموال وعمليات نصب من تلك المؤسسة، إذ على الجهات الحكومية نشر تحذيرات للمساهمين وملاحقة مثل تلك المؤسسات لفرض العقوبات في حال مخالفتها للأنظمة».

وهذا الرابط

http://www.daralhayat.com/arab_news/...a8c/story.html