سوق الأسهم السعودية تسدل الستار على تعاملات نوفمبر كاسبة 9.7 %

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم السعودية تسدل الستار على تعاملات نوفمبر كاسبة 9.7 % سوق الأسهم السعودية تسدل الستار على تعاملات نوفمبر كاسبة 9.7 % سوق الأسهم السعودية تسدل الستار على تعاملات نوفمبر كاسبة 9.7 % سوق الأسهم السعودية تسدل الستار على تعاملات نوفمبر كاسبة 9.7 % سوق الأسهم السعودية تسدل الستار على تعاملات نوفمبر كاسبة 9.7 %

برغم تراجعها الطفيف في الأسبوع الأخير من الشهر

الرياض: جار الله الجار الله
أسدلت سوق الأسهم السعودية الستار على تعاملات نوفمبر (تشرين الثاني) مع إغلاق هذا الأسبوع بنهاية إيجابية وبقوة، بعد أن حصد المؤشر العام خلال تداولات هذا الشهر والتي استمرت 20 يوم تداول، 842 نقطة تعادل 9.7 في المائة قياسا بإغلاق أكتوبر (تشرين الأول) الذي كان عند مستوى 8621 نقطة، ليكمل المؤشر العام صعوده للشهر الثاني على التوالي.
كما أضافت تعاملات نوفمبر للسوق أرقاما إيجابية من جميع النواحي المالية، خصوصا بعد أن قفزت كمية الأسهم المتداولة بمعدل 80.7 في المائة عبر تداول 4.9 مليار سهم، بقيمة 189.3 مليار ريال (50.48 مليار دولار) بارتفاع قوامه 74.5 في المائة مقارنة بقيمتها خلال تعاملات الشهر الماضي، بعد تنفيذ3.7 مليون صفقة بصعود 38.8 في المائة. إلا أنه على الصعيد الأسبوعي قطعت سوق الأسهم السعودية ارتفاعاتها المتتالية لـ 6 أسابيع متواصلة، لتلجأ في تعاملات هذا الأسبوع إلى التراجع الطفيف، بعد أن خسر المؤشر العام 54 نقطة تعادل 0.56 في المائة قياسا بإغلاق الأسبوع الماضي، والذي كان عند مستوى 9518 نقطة.
وجاء ذلك بعد أن تراجعت السوق في يومي الاثنين والثلاثاء، مقابل ارتفاع 3 أيام، ورغم ذلك إلا أن كمية النقاط المفقودة تغلبت على ما استطاع المؤشر العام تحقيقه خلال غالبية أيام تداولات الأسبوع، بعد أظهرت أسهم الشركات القيادية نوعا من الإرهاق الحركي الذي أجبرها على البحث عن فترة استراحة تعيد إليها حيويتها، مما انعكس سلبا على إحصائيات السوق الأسبوعية.
حيث شملت السلبية تراجع المؤشرات المالية الأسبوعية، بعد انخفاض قيمة التعاملات بمعدل 3.1 في المائة قياسا بقيمتها خلال الأسبوع الماضي، خلال تسجيلها 49.06 مليار ريال (13.08 مليار دولار). وعلى الرغم من النهاية الأسبوعية السلبية إلا أن السوق شهدت خلال التعاملات الختامية لهذا الأسبوع، حيوية مفقودة في المرحلة الماضية، بعد أن انعكس ارتفاع المؤشر العام على أسهم 77 شركة صاعدة مقابل انخفاض أسهم 9 شركات فقط، مع إغلاق أسهم 3 شركات على النسب العليا، واقتراب الرابعة من هذه النسبة بفارق 3 أعشار النقطة المئوية، ليعم اللون الأخضر أول من أمس جميع القطاعات، في مقدمتها قطاع الكهرباء الصاعد بمعدل 3.7 في المائة يليه قطاع التأمين بنسبة 3.6 في المائة، وبالرغم من الايجابية التي ارتسمت على مؤشر القطاعات إلا أن أسهم شركة سابك لا تزال تكرس تخليها عن منطقة 160 ريالا (42.6 دولار)، بعد أن عانت من التراجع الذي أفقدها أول من أمس 0.16 في المائة مغلقة عند مستوى 159 ريالا (42.4 دولار).
* قطاع البنوك ارتطم مؤشر القطاع البنكي في تعاملات هذا الأسبوع بمستويات المقاومة الشرسة في منطقة 25000 نقطة، والتي تمثل لهذا القطاع قمة 2007، ليلجأ بعدها مؤشر القطاع إلى التراجع، إلا أنه في آخر يوم من تعاملات هذا الأسبوع تمكن من استعادة اتجاهه الصاعد محاولا مرة أخرى تجاوز القمة الصلبة لتحقيق مستويات عليا في تداولات العام الحالي، إلا أن المفارقة تكمن في حجم التنفيذ على هذا القطاع مع الارتداد الأخير الذي يعكس ضعف هذه الحركة مقارنة بالارتفاعات الماضية. كما يقف هذا القطاع في المنطقة الايجابية خلال العام الحالي، بعد تحقيقه ارتفاعا بمعدل 6.8 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الصناعة لا تزال مستويات المقاومة عند 24500 نقطة تساهم في الضغط السلبي على مؤشر القطاع بعد فشله في اختراق هذه المستويات للمرة الثانية، والناتج عن فشل أسهم شركة سابك في تخطي مستويات المقاومة لديها والمتمثلة في 170 ريالا (45.3 دولار)، إلا أن مؤشر القطاع لا يزال يتمسك بالمرتبة الثانية بين قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع في العام الجديد، بعد أن حقق ارتفاعا بمعدل 46.5 في المائة قياسا بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الإسمنت نجح مؤشر القطاع الإسمنتي خلال تعاملات هذا الأسبوع من تحقيق مستويات عليا جديدة في تداولات العام الجاري، بعد أن استطاع تجاوز القمة السابقة في 2007 عند مستويات 6500 نقطة تقريبا، إلا أن التراجعات التي أصابت السوق في وسط تعاملات الأسبوع، دفعت هذا القطاع للتخلي عن ما حققه من مناطق نقطية جديدة، ليعود للإغلاق الأسبوعي تحتها، إلا أن القطاع استطاع تعزيز مكاسبه السنوية بعد أن حقق ارتفاعا بمعدل 11.6 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الخدمات ساهم ضعف التوجه الملحوظ على القطاعات الرئيسية في تعاملات الأسبوع، في تمكين مؤشر القطاع الخدمي من اختراق مستويات مقاومة مهمة تتمثل في 2160 نقطة تقريبا، مما يوحي في رغبة القطاع مسايرة القطاعات الأخرى في الوصول على أقل تقدير إلى مستويات القمة السنوية المتمثلة في مستوى بالقرب من 2600 نقطة، كما لا يزال القطاع يحافظ على دخوله المنقطة الرابحة في تعاملات العام الحالي بعد أن حقق القطاع ارتفاعا بنسبة 7.6 في المائة قياسا بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الكهرباء تمكن مؤشر قطاع الكهرباء من الدخول في منطقة القمة السنوية في العام الجاري، بعد أن لامس خلال تعاملات هذا الأسبوع مستوى 1470 نقطة تقريبا، إلا أن هذا القطاع توقف عن التحرك التصاعدي مسايرا الاتجاه العام للسوق، بالرغم أنه لدى القطاع مساحة تحرك ليحاول من خلالها تجاوز القمة السنوية عند 1502 نقطة تقريبا، في المقابل تمكن القطاع من الاستقرار داخل المنطقة الرابحة خلال تعاملات العام الجاري للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن حقق ارتفاعا بمعدل 7.7 في المائة تقريبا مقارنة بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الزراعة لا يزال مؤشر القطاع الزراعي بعيدا كل البعد عن مستويات القمة السنوية للقطاع والمتمثلة في مستوى 5800 نقطة تقريبا، بالإضافة إلى أن القطاع يعاني من مستويات مقاومة قريبة عند منطقة 4533 نقطة، والتي بتجاوزها خلال تعاملات الأسبوع المقبل يعني محاولة القطاع مسايرة السوق في الوصول إلى المستويات العليا لـ 2007، على الرغم من ذلك تمكن القطاع من تحقيق المرتبة الثالثة بين قطاعات السوق في نسبة الارتفاع خلال العام الجاري، عبر تحقيقه صعودا بمعدل 29.3 في المائة مقارنة بتعاملات العام الماضي.
* قطاع الاتصالات تميز مؤشر قطاع الاتصالات بأدائه الايجابي خلال تعاملات هذا الأسبوع، والذي تجرأ خلالها من ملامسة مستويات القمة السنوية للقطاع المتمثلة في مستوى 3100 نقطة تقريبا، وجاء ذلك استباقا لفوز شركة الاتصالات السعودية في 26 في المائة من رخصة الاتصالات الثالثة في دولة الكويت، وبالرغم من ذلك إلا أن هذا القطاع ينفرد بين قطاعات السوق ببقائه داخل المنطقة الخاسرة في تعاملاته السنوية، محققا تراجعا بمعدل 1.9 في المائة تقريبا مقارنة بتداولات العام الماضي. * قطاع التأمين تمكن مؤشر قطاع التأمين من استعادة عافيته خلال تعاملات الأسابيع الأخيرة بعد اختراقه مستويات المقاومة عند 2320 نقطة تقريبا والذي أهل القطاع للاستمرار في طريق الارتفاعات، كما أن هذا القطاع يبقى في المركز الأول من حيث نسبة الارتفاع في العام الجديد، بعد أن حقق صعودا بمعدل 63.4 في المائة قياسا بإغلاق العام الماضي.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة