ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل

[alsewaidi]

ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل

ما الرؤية الشرعية و تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل

الرؤية الشرعية لزواج الأرامل :
زواج الأرامل أو كبار السن : المصلحة الاجتماعية ظاهرة فى زواجهما ، لحاجتهما إلىرعاية شرعية ومن يؤنس وحدتهما . فهؤلاء لهم الزواج لما فيه من مقاصد شرعية طيبة.
ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله، وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .
وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواجوحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، إن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهم والتعاون والمودة،هو الوسيلة الحيوية والطريق الطبيعي لأصحاب الفطر السليمة إلى الرعاية الشرعية والإشباع النفسي والتكامل الشعوري .
و عن الرؤية الشرعية لزواج الأرملة يحدثنا الدكتور عبد العزيز رمضان سمك - الأستاذ المساعد بقسم الشريعة حقوق القاهرة - فيقول: إن الإسلام يراعى الفطرة البشرية، ومن ثم أحل زواج الأرملة، وجعل لها فترة عدة، وهى أربعة أشهر وعشرة أيام، أو وضع الحمل لو كانت حاملاً، وقد تزوج الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أرامل ومنهن أم سلمة، التى عرض عليها الخطبة فقالت ليس من أهلى أحد حاضر، فقال لها ليس من أهلك حاضر، ولا غائب ينكر هذا الزواج، فقالت لابنها قم فزوج رسول الله.

ويضيف: أن القرآن أباح خطبة المعتدة أثناء العدة، ولكن بالتلميح والتعريض وليس التصريح. والزواج حصن للمرأة والرجل معًا ، ولكن ينبغى أن تراعى الأم مصلحة أبنائها فى اختيار الزوج ، و أن يراعى الأبناء أيضًا والدتهم، ويحسنوا إليها فى الزواج فى أى سن ولا يتهموها، وأدعو المجتمع لمراعاة الأرامل.

و عن القدوة المحمديةيرى الدكتور محمد المنسي، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم المصرية، أن الشريعة الإسلامية أوصت بحسن معاملة الأرامل والعناية بهم وخاصة النساء؛ بل حث الإسلام على الزواج بالثيبات وعدم تركهن عرضة للاتهام والكلام، فأكثر اللاتي تزوجهن الرسول صلى الله عليه وسلم كنّ ثيبات. ويضيف أن الإسلام ترك للأرملة حرية اختيار الزوج دون ولي، وهذا ما أقره الإمام أبو حنيفة.

تقييم أساتذة علم النفس والاجتماع لزواج الأرامل

الترمل منعطف خطير في حياة الأنسان:

تختلف الحاله النفسيه للأرامل حسب مدي مباغتة الرحيل ومدي توقعه , وطبيعة العلاقة بين الزوجين . وتتأرجح الحالة النفسية للأرامل بحسب جملة مشاعر واحاسيس مثل الوحدة , الخوف من المستقبل , الخوف من الاخرين , و الريبة , مع حاجتهم الي الاستئناسوالموده والرحمة.

تؤكد عزة كريم، الخبيرة بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن الأرامل يعانين من مشاكل اجتماعية عدة أبرزها النظرة التي ينظر المجتمع الشرقي إليهم بها، وحكمه بالإعدام الاجتماعي عليهم؛ حيث يسلبهم حقوقهم التي ضمنتها لهم الشريعة الإسلامية، خاصة مسألة الزواج بعد وفاة شريك العمر.

ويسلط الضوء الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي على الحالة النفسية في حالة فقدان شريك العمر يتأجج في أعماق نصفه الثاني شعور بالافتقاد الشديد يجعل للفراق أنيابًا تنهش صاحبها، ولا يمكن لهذا الشعور أن يزول إلا بوجود بديل يعوض الشريك الراحل ،ويركز الدكتور يسري على ضرورة زواج الأرملة؛ لأن المرأة تظل ولآخر يوم في عمرها في حاجة لوجود رجل في حياتها بعيدًا عن أي احتياجات مادية بيولوجية، كذلك حاجة الأرمل النفسية للزواج التي تكون مضاعفة لحاجة الأرملة، ففي سن معينة تبلغ هذه الحاجة لدى الرجل أعلى درجاتها، إن الأرتباط بالأولاد لا يعوض عن فقدان الشريك الراحل . وعلى ذلك ينبغى على المجتمع أن يساعدهم على الزواج ، ولا يعد ذلك نكرانًا للشريك الراحل أو جحودًا منهم ، والأبناء والأقارب أولى الناس بذلك.

الذي يدفعبالأرملة الى العزوف عن الزواج رغم توفر الفرص المناسبة انه: الخوف من نظرة المجتمع والتي تفترض بالأرملة ان تتنكر لاحتياجاتها وحقها في العيش الطبيعي كأي امرأة اخرى ، اما اخلاصا للزوج ، مع انه قد مات ويحسب لها اخلاصها له عندما كان على قيد الحياة ، او تضحية من اجل الابناء ، الذين سيأتي عليهم يوم ويتفرقون عنها لينظروا في شؤونهم ومصالحهم .

من هنا لا بد لها ان تعلم أن الزواج حق أساسى أجازه لها الشرع بعد انتهاء العدة ، فلها أن تتزوج لكى تعف نفسها ، وتكمل حياتها فى ظل حائط صد ضد القلق والاكتئاب فى خريف العمر ، و الإحساس الموحش بعد أن أصبحت بدون رفيق أو شريك . وليس اي زواج ، الزواج بالرجل الذي يراعي حقوق الله وحقوق العباد .

منقول .

مع تحياتى و خالص الدعاء

[@ بن سلمان @]

كتب الله لك الأجر يا بو ماجد

[أبو بسام]

جزاك الله خير