السيولة الانتهازية تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة والسوق يحاول إخراجها

[عثمان الثمالي]

السيولة الانتهازية تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة والسوق يحاول إخراجها السيولة الانتهازية تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة والسوق يحاول إخراجها السيولة الانتهازية تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة والسوق يحاول إخراجها السيولة الانتهازية تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة والسوق يحاول إخراجها السيولة الانتهازية تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة والسوق يحاول إخراجها

تكتيك جديد لاخفاء توجه المؤشر العام



تحليل : علي الدويحي
يستأنف المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت بعد ان اغلق الاسبوع الماضي عند مستوى 9467 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو 6.393 مليار ريال وكمية اسهم متداولة بلغت نحو 145.710مليون سهم وارتفاع اسعار اسهم نحو 89 شركة وتراجع اسعار اسهم نحو 15 شركة من بين مجموع 121 شركه تم تداولها خلال الجلسة من الناحية الفنية جاء الاغلاق الاسبوع الماضي في المنطقة الإيجابية وذلك على المدى اليومي ويميل الى السلبية على المدى الاسبوعي والشهري حيث يقع المؤشر العام حاليا على حافة الدخول في قناة فرعية صاعدة لم يعط اشارة الدخول او خروج منها كإشارة مؤكدة وواضحة لصغار المتداولين وذلك حتى نهاية تعاملات الاسبوع الماضي حيث يحدد ذلك سهما الراجحي وسابك ، فمثلا سهم سابك بين اختبار قمة 147 ريالا وكسر حاجز 140ريالا والراجحي امامه حاجز 88 ريالا ثم 90 ريالا او كسر سعر 85 ريالا ، ما يعني ان السوق مازال يمر بمرحلة القمم والقيعان ويسير حاليا بشكل جانبي على درجة منخفضة سواء في الصعود او الارتفاع ويحتاج الى مزيد من طرد السيولة الانتهازية حتى تصل الى حجم يقارب 5 مليارات ريال يوميا ودخول سيولة استثمارية بديلة عنها ، وهذا يعني انه سوف يشهد مزيدا من التقلبات السريعة ومازال الارتداد من قاع 9252 نقطة اقرب الى الارتداد الوهمي حتى يتجاوز خط 9666 نقطة وهذا ما قد يسبب القلق عند اغلب المتداولين حيث يتخذ من خط 9489 كنقطة قمة جديدة ظهرت خلال تعاملات الاربعاء الماضي الى جانب القمم السابقة ولعل من ابرزها خط 9553 نقطة ثم حاجز 9610 نقاط .
اما في حالة ارتفاع المؤشر العام وزيادة حجم السيولة بشكل يتناسب مع حركة المؤشر العام اليومية فهذا ايجابي مع اجراء عمليات جني ارباح يومية متكررة بشرط ان تحافظ اسعار الشركات على عدم كسر القيعان السابقة او زيادة اعداد الشركات التي كسرت دعما رئيسيا واسعار الاكتتاب حيث هناك تكتيك ربما يكون اقرب يعتمد على مراعاة اخفاء ملامح توجه المؤشر العام وحدوث هزات عنيفة تسمح بدخول سيولة جديدة ، فهذا يعني ان السوق دخل مرحلة تجميع جديدة بدأت الاولى قبل طرح بنك الانماء للتداول والثانية من المقرر لها ان تبدأ مع موعد طرح اسهم الاكتتاب في شركة معادن ، مع ملاحظة ان السيولة الانتهازية دخلت مؤخرا الى قطاع التأمين وجزءا منها اتجه الى اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وهذا يحتاج الى تحرك الشركات الثقيلة ولو مؤقتا او على الاقل تحرك احدى الشركات القيادية وان كان من وجهة نظر شخصية فان سهم الكهرباء اقرب الى التحرك لسحب تلك السيولة .
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم السبت وهو يملك محور ارتكاز عند خط 9442 نقطة فيما يأتي حاجز المقاومة الاولى عند مستوى 9499 نقطة وحاجز المقاومة الثانية عند مستوى 9513 نقطة وحاجز المقاومة الثالثة عند مستوى 9588 نقطة، فيما يملك نقاط دعم أولى عند مستوى 9410 وخط دعم ثان عند مستوى 9353 نقطة وخط دعم ثالث عند مستوى 9321 نقطة وكما هو ملاحظ تباعد نقاط الدعم عن بعضها البعض بعكس خطوط المقاومة جاءت متقاربة مما يعني من مصلحة السوق ان يفتتح اليوم على هبوط واعادة اختبار خط المنطقة الواقع بين 9418 الى 9385 نقطة كابعد تقدير اما في حال الافتتاح على ارتفاع فان هذا يعني دخول السيولة الانتهازية بهدف قطع الطريق على دخول السيولة الاستثمارية واستغلال حالة الخوف من طرح اسهم شركة معادن للاكتتاب العام.