عبد الرحمن بن عوف مليونيراً

[أبو عبيدة]

عبد الرحمن بن عوف مليونيراً عبد الرحمن بن عوف مليونيراً عبد الرحمن بن عوف مليونيراً عبد الرحمن بن عوف مليونيراً عبد الرحمن بن عوف مليونيراً

قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة صفر اليدين كغيره من المهاجرين الأبطال الذين خلفوا منازلهم وأسواقهم وأموالهم خلف ظهورهم في مكة وباعوها لوجه الله - تعالى - ابتغاء ما عنده من الأجر العميم ((لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)) (سورة الحشر: 8).

قدم ابن عوف المدينة ففرض عليه سعد بن الربيع نصف ماله وثروته فأعتذر بلباقة وأدب قائلاً: (بارك الله في مالك وأهلك ولكن دلني على السوق)!

فأنطلق - رضي الله عنه - إلى سوق المدينة فباع وأشترى وأشترى وباع وما هو إلا زمن قصير فإذا بابن عوف من أرباب الملايين!

يقول ابن حجر في الفتح خلف عبد الرحمن بن عوف أربع زوجات فورثت كل واحدة (100.000) ومعلوم إن الزوجات يشتركن في الثمن وبحسبة بسيطة يكون الثمن (400.000) وبقية التركة سبعة أثمان ما قيمة
( 8 * 400.000 ) = 3.200.000
نعم3.200.000 ثلاثة ملايين ومائتا الف دينار!!

إن ابن عوف يعد بحق أنموذج الرجل العابد الزاهد العالم المجاهد المكتسب!
لقد جمع - رضي الله عنه - بين عمل الآخرة وكسب الدنيا فلم يطغ جانب على آخر فقد خاض عشرات المعارك مجاهداً في سبيل الله.
واختاره عمر - رضي الله عنه - ضمن الستة المرشحين للخلافة.

وبشره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضمن العشرة المبشرين بالجنة وهذه مناقب تدل على أن ابن عوف لم يكن لاهياً في ديناه زاهداً في آخرته.

فأقول يا شباب الإسلام السوق السوق، البيع البيع تعفوا أنفسكم وتستغنوا عن غيركم وتتراكم الثروات في أيديكم فتخدمون دينكم وتنفقون في أوجه الخير وتتنافسون في صنائع المعروف.

يامآ أشتكيت العطاله وضيق العيش ..

فالسوق السوق يا شباب الإسلام على طريقة ابن عوف وإلا فلا!!

[المستعين بالله ابوعبدالله]

بارك ألله فيك أخي ألكريم مطر الليل ...
بارك ألله لك في أهلك ومالك , دلني على السوق , أجاب بها أبن عوف أخاه في ألأسلام سعدا رضي الله عنهما عندما قال له هذه أموالي أشاطرك (أناصفك) أياها وهؤلاء نسوتي أختر أحداهن ... أيثار وأنكار للذات لا يعرف له التاريخ مثيلا , وهكذا هي ألأخوة في الله في يوم من ألأيام ...
أعود وأقول كما قال أخي مطر ألليل , يا معشر ألشباب ألأرزاق في ألأسواق ولكن بشروط بعد التوكل على الله حق توكله ومنها : 1- التواضع والبعد عن الكبر والعمل ولو بأتفه ألأجر مع التجار لأكتساب ألخبرة لمعرفة السلع المطلوبه ومصادرها ونسب الربح ,, ألخ ,,,فعبد الرحمن رضي الله عنه كان خبيرا والسوق الذي دله عليه سعد رضي الله عنه أحد أسواق اليهود ألمليئة بالمكر والأحتيالات , وكان في البداية يشتري البعير ولقلة رأس ألمال يبيعه حالا بنفس ثمن الشراء بدون مكسب ألا ألأحتفاظ بعقال البعير وهكذا تدرجا الى أن وقف على قدميه ثم سار ثم سعى ثم أمتطى صهوة جواد ومضى ... 2- ألموقع ثم الموقع ثم الموقع عند ألأستعداد لفتح محل صغر أو كبر فالرزق في المكان الذي تتزاحم فيه ألأقدام ... 3- يجب أن يكون رأس ألمال مصدره حلال والتعامل في الحلال ...4- أن يعمل بنفسه ولا يكتفي بالعمالة فما حك جلدك مثل ظفرك ثم ألرضى بما قسم الله من مكسب وان قل...
يحسن ألأشارة هنا أيضا ألى أن من علامات الساعة الصغرى تقارب ألأسواق وهاهي تتقارب في المكان والأسعار ,,, وان يسود كل سوق فجارها ,,,وان تشارك المرأة زوجها في التجارة وهو ليس حراما وانما علامة ,,, وان تقل الأرباح , غير ذلك من العلامات التي في ذكرها تذكير ...

[أبو عبيدة]

الله يعطيك العافيه أبوعبدالله .. مشكور على المشاركه ...

لاكن هل من مجيب ..!!!!!