حلاوة العيد وين ؟

[مخاوي منقاش]

منقاش/ صدقت وانت كذوب
صادق / هذه من العادات المتوارثه ويجب على فرد ان يأكل من كل صينية فتجد الناس قائمين وجالسين وكانت النساء تتفاخر بان عيدها نقص كثيرا (دلالة على زين الطبخ )
بعد انتها الرجال تجتمع النساء في احد البيوت وتدخل عليهم الصواني واعتقد انه لا يبقى شيء كثير وهناك بعض العائلات تاخذ مابقي من العيد ويجتمعون مساء للمعايدة وياكلون الباقي والحقيقة ان يوم العيد متعب بسعادة
اما منقاش فهذا رجل خبرته يخشى العيد لانه اولا لايملك ملابس تليق بالعيد وثانيا لايحب ان يخسر بتقديم الحلويات فكيف يدفع قيمة خيال

[منقاش]

منقاش أطلق منك يالرويبضه , وأن كنتم تحطون عند بيبانكم صواني حتى لا تدخلون الضيوف لبيوتكم , أبو نقشه كان يبرك يوم العيد الحواشي (جمع حاشي)في وسط الجفان الراسيات اللي بأكبار الجوابي(جمع جابيه) , ويقلط المعايدين عليها في وسط مجلسه على الترحيب والعلم العجيب ماهو مثلك يبو صواني وشوارع ..
وبعدين ليش تعنصرون ضد المرأه وتهضمون حقوقها ولا تعطونها ألا أسواركم ؟؟...

[مخاوي منقاش]

حتى انت يامنقاش دخلت حمى المساواة وصرت تقلط النسوان وطوال الشوارب على صحين واحد وعلى ذكر الحواشي انا ماني ماني خلبر عندك الا بويت الشعر اللي لوجبت ديك من ديكتنا وذبحته وقلطته لصار صدره بوسط المجلس ورجليه بالحديقة
اترك عنك الفشخرة الزايدة وارجع الكرم لاهلة وحملة لوائة ورحم الله عداس ذو القلب الرحيم
انا خابر ابو سيفين وابو عبد الحمن يوقفونك عند حدك اذا تماديت بس الظاهر ان الرعب الذي دخل قلب القذافي وهرب من طرابلس قد اصاب القوم

[الحاج سلام]

باختصار ياشيخ صادق ولا يهون الاخوان العيد هو العيد والناس هم الناس لم يختلف شيئ .

اذا اين الخلل ؟
ما سبب عدم شعورنا بفرجة العيدولذة العيد ؟

كانت فرحة العيد بالملبس الجديد والطعام اللذيذ الوفير .

كثر الطعام والملابس جديدة طوال العام فلم تعد هذه مكان الفرح واللذة .

ولكننا بقينا نتلمس فرحنا ولذتنا في هذه العوامل المستنفدة المفعول .

أعيدوا النظر في جوانب الموضوع وابحثوا عن مكامن جديدة للفرح وعوامل جديدة للذة في نطاق

المباح وبما يناسب كل الأعمار وستجدون العيد لم تتغير نكهته عن الماضي .

[السنافية]

الأخ صادق : أشكر لك حسن انتقاءك القيم وغيرتك على مظهر اسلامي بات مهملا ..

كان العيد فرحة الجميع فأصبح العيد فرحة الأطفال فقط فقد افتقدنا لذته وجماله ..

الله الله ..!!!

حينما أذكر حلتي الجديدة وحقيبتي الوردية الصغيرة بجيبها الجميل وهو يلتفني لأسابق الطيور مع اشراق يوم العيد لأجتمع مع بنات الحي فنطرق الأبواب تلو الأبواب فتارة أجد حلوى ..وتارة أجد نقودا معدنية (نصف ريال أو ريال إن كنت محظوظة )..

حتى ياتي أحد الأشقياء الصغير بيده (بخاخ ريد) ويطاردنا به عله يصيبنا ويكسر فرحتنا فنعود إلى البيت جريا ..

ليتها تعود ؟؟؟

[مراسل ثقيف]

أخي صادق أشكرك على التعقيب على موضوعي بهذا الموضوع، وأعتقد أنه لا ضير في فتح أكثر من موضوع سيما أن الناس لا زالت تبارك بعضها بالعيد حتى هذا اليوم، أما عن حلاوة العيد وينها أرى أن الفرح والحلاوة تكمن فيما يحسّه ويستشعره الشخص من نعمة الله عليه من تمام الشهر المبارك وهو وجميع أهله بصحة وعافية هذا هو المعنى الأسمى للعيد فكم من شخص بدا شهر الصيام ولم يكمله كذلك أرى أن الشخص الذي يبذل المعروف ويعطف على الصغار وربما وزع عليهم الهدايا هذه هي الحلاوة بعينها، وقد سمعت أن بعض الأشخاص المرضى يجعلونهم يبذلون الصدقات وحتى عمل ولائم في بيوتهم حتى يحسّوا بالراحة النفسية من هذا البذل والعطا فترجع عليهم عافيتهم ، أشكرك مرة ثانية والجميع إن شاء الله بخير،،