حلاوة العيد وين ؟

[صادق]

حلاوة العيد وين ؟ حلاوة العيد وين ؟ حلاوة العيد وين ؟ حلاوة العيد وين ؟ حلاوة العيد وين ؟

كل عام وانتم بخير وأحمد الله أن أتم علينا وعليكم شهر الخير وأسأله جلّ وعلا أن يجعلنا وإيّاكم من المقبولين الفائزين برضوانه والعتق من نيرانه 000آمين

لعل هذا الموضوع ــ وقد كنت أعددته منذ أيّام ــ فيه مناقشه من جانب آخر لما ناقشه كاتبنا القدير (( مراسل ثقيف )) على الرابط

http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=75733

نتفق جميعاً على أن حلاوة العيد تكمن فيما يستشعره الناس فيه من فرحه وبهجة ، وذلك أمر مندوب ومن شعائر الدين فقد جاء في حديث أنس رضي الله عنه أن : " رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".

وقد ذكر العلماء عدّة معاني للعيد تدل في مجموعها أنّه يوم يفرح فيه النّاس جميعاّ لأمور أوّلها على الإطلاق الفرح بما من الله به عليهم من إتمام شهر رمضان وقد تصرمت أعمار كان يتمنى أصحابها بلوغه ، والفرح بما يشتمل عليه العيد من تواصل وتكاتف بين الناس وتذكر أغنياّئهم لفقرائهم وعطف كبارهم على صغارهم ، والفرح أيضاً ربما لما يُصاحبه من مناشط وألعاب مشروعة ، إلاً أنّه ومع تواجد ذلك وتنوّع مجالات التسلية إلاّ أن العيد لم يعد يحمل كل تلك الفرحة والبهجة التي كانت أيّام زمان بل إنّه وصل الأمر إلى أن أصبحت الأيّام الأولى من العيد موحشة فالناس ما أن تنتهي صلاة العيد إلاّ وتجدهم مُتململين يُسابقون الزّمن للعودة إلى الفراش حتّى أنّه من السّاعة العاشرة صباحاً يبدأ قفل الأبواب والتلفونات فما السبب ياتُرى ؟

أحياناً يتراءى لي أن ذلك عائدٌ لما نحن فيه من نِعم فالثوب الجديد لم يعد حكراً على العيد والحلوى أصبحت جُزءا من مُكمّلات مجالسنا وفُسحات أطفالنا ، والألعاب والملاهي للأطفال مُبرمجة خلال إجازة الأسبوع ، والشباب ومنتدياتهم (( ومقاهيهم وبلوتهم )) ودوريّاتهم حدّث ولاحرج ، بل ويشمل ذلك الشيّاب والمتقاعدين !!

ولإن كان التواصل فيما مضى هو عنوان الأعياد فلقد ساهمت التقنية الآن في التواصل اليومي بالصوت والصورة بل إنها أدّت الى ضعف الزيارات بين الأقارب وندرتها 0

فهل من حلول لذلك أم إن الأمر أقل مما تصورته ؟

[أبو عبدالرحمن]

سلمك الله ياعم صادق..

وأما من حيث الناس وطبايعهم وعاداتهم فلا شك أنها تغيرت وتبدلت ـ والله المستعان ـ

ممكن تسمع شخص منا ...يقول لا مشكلة في عدم التواصل أو المعايدة مع إخوتي فضلا عن أبناء عمومته وأقاربه!

أرى من الحلول قيام تكتلات عائلية ـ مجلس تنسيقي عائلي ـ ..يكون من له أهداف القائمين ..الحرص على لم الشمل وإعادتة بسمة العيد للصغار...

[ابن ابي محمد]

أخي الشيخ صادق , زاده الله صدقا الى صدق , وحشره مع زمرة الصادقين:

لقد أدركت في طفولتي وريعان شبابي فرحة العيد , وكانت فرحة غامرة بما تعني الكلمه , وعامه يفرحها الكبير والصغير على حد سواء , لذلك كانوا يعدون للعيد (الذي ظلوا ينتظرونه طيلة العام) عدته من الملبس والطعام ومؤن العرضة والتسليه والأشعار المبدعه كالمجالسيات وغيرها ..الخ ..
وقبل أن تلهج ألألسنة بفرحة اللقاء والمناسبة , كانت لغة البدن والأشاره تظهر يوم العيد في أبهى صورة من صورها معبرة أصدق تعبير بما يجيش في النفوس من اللهفة والفرحة بتلك المناسبة السعيده , فالوجيه باسمة مستبشره , تشهد بقلوب مقبلة منفتحة على بعضها فرحة بأجتماعها وبعيدها , وألأذرع تتسارع لتمتد وتحتضن غيرها , والعيون تشع بالسعادة والمحبه ..الخ .
ومع مشاعر الفرحة الغامره تلك , كنا نرى شعاع الشمس في ذلك اليوم لطيفا جميلا مختلفا عن ضوئها في سائر ألأيام , ونرى أنفسنا أمة من دون ألأمم مع أننا في عددنا وعدتنا قلة قليلة يولم لها بأربع من الشياه فتزيد عنها , وكانت الناس معتدة بنفسها يحدثك صغارها بطلاقة وأنفة وثقة قل أن تجدها لدى الراشدين بهذا الزمان فضلا عن صغاره , وكان الجميع معتزين بعاداتهم ملتفين على من حولهم ومحبين لبعضهم ..
وحالما بدأت تظهربوادر الطفرة بدأت تظهر معها التغيرات السلبية رويدا رويدا , وبدأت البسمة العفوية الصادقة تختفي رويدا رويدا ويحل محلها التجهم والعبوس, وبدأ بموازاة ذلك يظهر التنكر للجميل وحقوق الجوار والقرابة والعشرة والذكريات , وبدأت رائحة الطبقية المنتنة تفوح رويدا رويدا , ثم بدأت الناس تبتعد عن بعضها بعد أن تباعدت قلوبها وتنكرت لبعضها , وبدأت تهجرعيدها والجميل من عاداتها , وبرحيل صفاء القلوب تدغثرت النفوس وتخشبت المشاعر والطبائع , حتى أصبحت ترى أغلبهم في المناسبات التي تجمعهم كحفلات الزفاف مهطعين مقنعين لا يرتد أليهم طرفهم ولكأنما على رؤوسهم الطير (بأستثناء العوائل , فقد بلغني أنهن أحسن حالا).
وهكذا تغيرت ألأحوال ولم يعد الناس ناسا كما كانوا , ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
وقد عثرت على سبب هذا الداء الذي ألم بنا وبغيرنا بعد أن تأملت قول أصدق الخلق عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في حديث , والله ما الفقر أخشى عليكم ..
هنا أيها ألأخوة والأخوات مربط الفرس , والله أعلم , وشكرا ...

[سنا الهجرة]

وعليكم لسلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وحيا علومك، وعلوم من تداخل معاك يا أيها الصادق .. وبعد
مالي أراكم متشائمين يابني عمي .. - اللهم أني أعوذ بك من التشائم -
وكأنكم متفقين تماماً على أن وضعنا الآن مزري للغاية .. واسمحوا لي بأن أخالفكم في بعض الأمور لأنني سوف أنظر لها من الزاوية التي أهملتموها وان ما ناسبتكم نظرتي -مع هذا الأجماع الذي أراه - فـ سكروا هذي الزاوية وكأنها لم تكن.

أنا يا ربعي أشوف إن العيد لم يتغير كثيراً عما سبق مثل ما تتوقعون، ومن كان مثلي مخضرم وقد أدرك جيل أو جيلين من ربعه فقد يدرك ما أقول، وان كابر أو جحد أو أنكر،
نعم إن العيد إختلفت نظرتنا اليه لأننا نحن قد اختلفت نظرتنا الى الدنيا كلها وتغيرت بحكم السن المتقدم .. فالدنيا في أعيننا الآن ليست هي الدينا ونحن أطفال، وفرحة العيد ليست هي الفرحة التي كانت في قلوبنا ونحن أطفال، وإن أضفت عليها بعضا مما أوافقكم عليه، مثل أغراض العيد وعدم وفرتها الان مقارنةً بما سبق، فستكون الفرحة واحده في نظر الطفل سابقاً وحاليا،
وكذلك النظرة في أعين الكبار سابقاً أتوقع بأنها هي النظرة في أعيننا كـ كبار الآن. أما إبتعاد الناس عن بعض الآن فتعلمون بأن الأعداد زمان ليست كما هي الآن فـ الأجتماع الآن للقبيلة أو نصفها أو أقل من ذلك ليس كما كان سابقاً لكثرة العدد، فـ اليوم الرجل الذي في عمر والدي قد يجد صعوبة في جمع أبنائه وأبناء أبنائه لكثرتهم، فـ كيف باجتماع قبيلة أو حتى قرية. والكبار الآن يخشون من حدوث المشاكل في مثل هذه الاجتماعات الكبيرة وكل ما يحدث غجتماع كبير للقبيلة تجده يقول ( اللهم سلم سلم )

هذا رأيي وهو يخصني وحدي

همسة : من يذهب منا ويشتري الألعاب النارية بالرغم من الغلاء الفاش في أسعارها مقارنة بسعرها الحقيقي من المصدر فهو بلا شك يعلم بأن العيد هو عيد الأطفال وبذلك يحرص بأن يرى الفرحة في أعينهم ولو كلفه ذلك مبالغ ليست باليسيرة >> أليس كذلك؟؟

[مخاوي منقاش]

يا احباب (علمت اخيرا ان كلمة احباب يطلقها بعض الملتزمين بعضهم على بعض)
الناس التي تبحث عن فرحة العيد التي كانت تعاش قبل 40 او50 سنه لن تعود وانشالله لن تعود لماذا
لئن العيد في تلك الازمنة ترتبط بالثوب الجدبد والغترة الجديدة والمداس(على طاري المداس كنت في المدينة في رمضان المنصرم فكنا بالحرم وقال صديقي المدني لنواف حط المداس في الصندوق فقال له وشو المداس)
وكانت الحلوى نادرة وكان الطرطعان نادروكذا الحقاق(وهو خليط من الحمص والحلاو الملبس) نادر ومشاهدة العرضة نادر الخ الخ
ثم انعم الله علينا وفتحت خزائن الارض فالغت النعم كل جديد ومحى الغنى بنسبه المختلفة ابتسامة الاعجاب التي تصاحب النظرات المختلسة الى اللباس الجديد ومحاولات قياس درجات الاعجاب الصادرة من الجانب الاخر لما ترتديه من جديد
الان في العيد لا جديد تحت الشمس ولا تحت الظل
السهر جعل العيد حرمانا من نومة لذيذة تنتظرها العين بفارغ الصبر
حول الناس العيد من بزوغ الشمس الى غسق الدجى فاصبحت المعايدات ليلا فتلفع العيد وشاحا اسودا
لا اكتب هذه التباريح وكلها تنطبق علي فعيدنا في حائل يبداء باخراج كل عائلة صينية(وهو صحن له ركزة لا تقل عن 40 سنتمتر ارتفاعا وكل حي يجتمعون ويفرشون السجاد في الشارع وكل يخرج عيدة ويلزمون من مر بهم من الاجانب على مشاركتهم العيد (لان السعودين كلهم يخرجون عيدهم )وهو لا يتعدى الرز واللحم فقط
وتبدا هذه الموائد من بعد صلاة العيد مباشرة وبعدها تبداء بالدوران على الاقارب والاصدقاء ومن يجب عليك معايدته حتى اذان الظهر ليقوقل(من القيلوله وليس من قوقل) حتى العصر لتكملة المعايدات
هذه المظاهر هي مابقي من الماضي
وعل العموم نحمد الله على النعم

[صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن

سلمك الله ياعم صادق..

وأما من حيث الناس وطبايعهم وعاداتهم فلا شك أنها تغيرت وتبدلت ـ والله المستعان ـ

ممكن تسمع شخص منا ...يقول لا مشكلة في عدم التواصل أو المعايدة مع إخوتي فضلا عن أبناء عمومته وأقاربه!

أرى من الحلول قيام تكتلات عائلية ـ مجلس تنسيقي عائلي ـ ..يكون من له أهداف القائمين ..الحرص على لم الشمل وإعادتة بسمة العيد للصغار...

بارك الله فيك ياولدي ، وماذكرته شاهدناه وقد إنصرم الآن نصف شهر شوّال وأعرف من لم يُلقي سلام العيد على بعض أقربائه ولو بالتلفون لأنه أيّام العيد كان ينام وفي لياليه ينقسم همّه بين حضور مع بعض أقاربه ولحاق ببعض أصدقائه ليكمل الليل سهراً معهم حتّى الصباح 000 وهكذا والآن يقول فات الوقت !!!!!!

أشدُّ على ماذكرتموه من قيام تكتّلات عائليه وماتقومون به في العيد خيرشاهد، ومثالٌ يمكن الإقتباس منه لكن مقومات نجاحه لاتُتاح للكل فضلاُ عن أن هناك لايعملون ولايُريدون لك أن تعمل وإذا لمسوا أي مبادره تداعوا للعمل ضدّها حتّى لايفضلهم صاحبها بالنجاح فيها ومع ذلك يجب أن لايفُت أولائك في عضد راغبي الخير ومن أحسن النيّه سيجد العون من الله والأجر على قدر المشقّه 0

[صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد

أخي الشيخ صادق , زاده الله صدقا الى صدق , وحشره مع زمرة الصادقين:

لقد أدركت في طفولتي وريعان شبابي فرحة العيد , وكانت فرحة غامرة بما تعني الكلمه , وعامه يفرحها الكبير والصغير على حد سواء , لذلك كانوا يعدون للعيد (الذي ظلوا ينتظرونه طيلة العام) عدته من الملبس والطعام ومؤن العرضة والتسليه والأشعار المبدعه كالمجالسيات وغيرها ..الخ ..
وقبل أن تلهج ألألسنة بفرحة اللقاء والمناسبة , كانت لغة البدن والأشاره تظهر يوم العيد في أبهى صورة من صورها معبرة أصدق تعبير بما يجيش في النفوس من اللهفة والفرحة بتلك المناسبة السعيده , فالوجيه باسمة مستبشره , تشهد بقلوب مقبلة منفتحة على بعضها فرحة بأجتماعها وبعيدها , وألأذرع تتسارع لتمتد وتحتضن غيرها , والعيون تشع بالسعادة والمحبه ..الخ .
ومع مشاعر الفرحة الغامره تلك , كنا نرى شعاع الشمس في ذلك اليوم لطيفا جميلا مختلفا عن ضوئها في سائر ألأيام , ونرى أنفسنا أمة من دون ألأمم مع أننا في عددنا وعدتنا قلة قليلة يولم لها بأربع من الشياه فتزيد عنها , وكانت الناس معتدة بنفسها يحدثك صغارها بطلاقة وأنفة وثقة قل أن تجدها لدى الراشدين بهذا الزمان فضلا عن صغاره , وكان الجميع معتزين بعاداتهم ملتفين على من حولهم ومحبين لبعضهم ..
وحالما بدأت تظهربوادر الطفرة بدأت تظهر معها التغيرات السلبية رويدا رويدا , وبدأت البسمة العفوية الصادقة تختفي رويدا رويدا ويحل محلها التجهم والعبوس, وبدأ بموازاة ذلك يظهر التنكر للجميل وحقوق الجوار والقرابة والعشرة والذكريات , وبدأت رائحة الطبقية المنتنة تفوح رويدا رويدا , ثم بدأت الناس تبتعد عن بعضها بعد أن تباعدت قلوبها وتنكرت لبعضها , وبدأت تهجرعيدها والجميل من عاداتها , وبرحيل صفاء القلوب تدغثرت النفوس وتخشبت المشاعر والطبائع , حتى أصبحت ترى أغلبهم في المناسبات التي تجمعهم كحفلات الزفاف مهطعين مقنعين لا يرتد أليهم طرفهم ولكأنما على رؤوسهم الطير (بأستثناء العوائل , فقد بلغني أنهن أحسن حالا).
وهكذا تغيرت ألأحوال ولم يعد الناس ناسا كما كانوا , ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
وقد عثرت على سبب هذا الداء الذي ألم بنا وبغيرنا بعد أن تأملت قول أصدق الخلق عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في حديث , والله ما الفقر أخشى عليكم ..
هنا أيها ألأخوة والأخوات مربط الفرس , والله أعلم , وشكرا ...

بارك الله فيك أخي الكريم إبن أبي مُحمّد ، نعم هو ذاك ، إن إنتشار مصادر الخير وكثرتها وملاحقة النّاس لها بنهم والتنافس فيها والتفاضل والغطرسه خلقت ضغائن وأحقاد وإستغناء وهمي لدى البعض عن أقاربه وبني عمومته والله المستعان 0

[صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة

وعليكم لسلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وحيا علومك، وعلوم من تداخل معاك يا أيها الصادق .. وبعد
مالي أراكم متشائمين يابني عمي .. - اللهم أني أعوذ بك من التشائم -
وكأنكم متفقين تماماً على أن وضعنا الآن مزري للغاية .. واسمحوا لي بأن أخالفكم في بعض الأمور لأنني سوف أنظر لها من الزاوية التي أهملتموها وان ما ناسبتكم نظرتي -مع هذا الأجماع الذي أراه - فـ سكروا هذي الزاوية وكأنها لم تكن.

أنا يا ربعي أشوف إن العيد لم يتغير كثيراً عما سبق مثل ما تتوقعون، ومن كان مثلي مخضرم وقد أدرك جيل أو جيلين من ربعه فقد يدرك ما أقول، وان كابر أو جحد أو أنكر،
نعم إن العيد إختلفت نظرتنا اليه لأننا نحن قد اختلفت نظرتنا الى الدنيا كلها وتغيرت بحكم السن المتقدم .. فالدنيا في أعيننا الآن ليست هي الدينا ونحن أطفال، وفرحة العيد ليست هي الفرحة التي كانت في قلوبنا ونحن أطفال، وإن أضفت عليها بعضا مما أوافقكم عليه، مثل أغراض العيد وعدم وفرتها الان مقارنةً بما سبق، فستكون الفرحة واحده في نظر الطفل سابقاً وحاليا،
وكذلك النظرة في أعين الكبار سابقاً أتوقع بأنها هي النظرة في أعيننا كـ كبار الآن. أما إبتعاد الناس عن بعض الآن فتعلمون بأن الأعداد زمان ليست كما هي الآن فـ الأجتماع الآن للقبيلة أو نصفها أو أقل من ذلك ليس كما كان سابقاً لكثرة العدد، فـ اليوم الرجل الذي في عمر والدي قد يجد صعوبة في جمع أبنائه وأبناء أبنائه لكثرتهم، فـ كيف باجتماع قبيلة أو حتى قرية. والكبار الآن يخشون من حدوث المشاكل في مثل هذه الاجتماعات الكبيرة وكل ما يحدث غجتماع كبير للقبيلة تجده يقول ( اللهم سلم سلم )

هذا رأيي وهو يخصني وحدي

همسة : من يذهب منا ويشتري الألعاب النارية بالرغم من الغلاء الفاش في أسعارها مقارنة بسعرها الحقيقي من المصدر فهو بلا شك يعلم بأن العيد هو عيد الأطفال وبذلك يحرص بأن يرى الفرحة في أعينهم ولو كلفه ذلك مبالغ ليست باليسيرة >> أليس كذلك؟؟

ياحيا الله شاعرنا وشيخ شيبان الوسام هههههه

شف إن كان شايف نفسك شيّبت فاحنا ــ وان كنّا قريب منك في السن أو متساوين ــ لازلنا ننظر الى أن في العمر مُتّسع وأن هناك كم طبقه قبلنا لم تمت بعد !!!

أخي الكريم ماذكرته من باب المُداعبه وإلاّ في الحقيقه نحن مأمورون بالتدبر والإستعداد بجدّيه للآخره منذ بلوغ الأربعين فما بالك بمن أوشك على طرق باب الستِّين ؟ وما ذكرته من وجهة نظر ممكنه لكنّي لاأرى الفرح ومظاهر العيد على شيبان اليوم بخلاف شيبان الماضي ! وأنت وأنا نذكر كيف كان يوم العيد كُلّه برامج لدى آبائنا رحم الله من قضى منهم وحفظ الباقين يبدأ من المعراض صباحاً والطّول عصراً والملعبه مساءُ لثلاثة أيّام وإذا كان هناك من في نفسه شيئ على أحد منهم أرضوه ليحضر معهم أو أخذو معدالاً من خصمه ليحضر معهم وبعد العيد يُناقشون الخلاف كُل ذلك من باب الحرص على ألاّ يتخلّف أحدٌ عن الإجتماع 0000 أين ذلك كُلُّه ؟؟؟ الله المستعان 0

[صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي منقاش

يا احباب (علمت اخيرا ان كلمة احباب يطلقها بعض الملتزمين بعضهم على بعض)
الناس التي تبحث عن فرحة العيد التي كانت تعاش قبل 40 او50 سنه لن تعود وانشالله لن تعود لماذا
لئن العيد في تلك الازمنة ترتبط بالثوب الجدبد والغترة الجديدة والمداس(على طاري المداس كنت في المدينة في رمضان المنصرم فكنا بالحرم وقال صديقي المدني لنواف حط المداس في الصندوق فقال له وشو المداس)
وكانت الحلوى نادرة وكان الطرطعان نادروكذا الحقاق(وهو خليط من الحمص والحلاو الملبس) نادر ومشاهدة العرضة نادر الخ الخ
ثم انعم الله علينا وفتحت خزائن الارض فالغت النعم كل جديد ومحى الغنى بنسبه المختلفة ابتسامة الاعجاب التي تصاحب النظرات المختلسة الى اللباس الجديد ومحاولات قياس درجات الاعجاب الصادرة من الجانب الاخر لما ترتديه من جديد
الان في العيد لا جديد تحت الشمس ولا تحت الظل
السهر جعل العيد حرمانا من نومة لذيذة تنتظرها العين بفارغ الصبر
حول الناس العيد من بزوغ الشمس الى غسق الدجى فاصبحت المعايدات ليلا فتلفع العيد وشاحا اسودا
لا اكتب هذه التباريح وكلها تنطبق علي فعيدنا في حائل يبداء باخراج كل عائلة صينية(وهو صحن له ركزة لا تقل عن 40 سنتمتر ارتفاعا وكل حي يجتمعون ويفرشون السجاد في الشارع وكل يخرج عيدة ويلزمون من مر بهم من الاجانب على مشاركتهم العيد (لان السعودين كلهم يخرجون عيدهم )وهو لا يتعدى الرز واللحم فقط
وتبدا هذه الموائد من بعد صلاة العيد مباشرة وبعدها تبداء بالدوران على الاقارب والاصدقاء ومن يجب عليك معايدته حتى اذان الظهر ليقوقل(من القيلوله وليس من قوقل) حتى العصر لتكملة المعايدات
هذه المظاهر هي مابقي من الماضي
وعل العموم نحمد الله على النعم

يامرحبا يامخاوي شيخ المنتدى وعرعرته شاعر وصقر القوقاز

نعم إنها النّعم والرفاهيه التي جعلت من حياة الغالبيه عيداً طول العام فلم يعد للعيد مايتفرّد به بل إنّ دوامها واستمراريتها جعلت كثير من النّاس ينسون ماهم فيه من خير الله لايغيّر علينا 0

لكن لفتني ماذكرته من عيد حايل وفيما ذكرت أنّهم طوال اليوم في مُعايده وتزاور عدا وقت القيلوله وهذا أمر جيّد وإن كانت صواني الرز واللحم فطور محل نظر ؟ إلاّ إذا نظرنا إلى أن النّاس سهروا ليلة العيد وأن ذلك عشاء مُتأخر 0
والسؤال هل تؤكل بالفعل تلك الصواني ؟ أم أنها مظاهر وتُعاد الى البيوت كما هي ؟ ولك تحيّاتي 0

[منقاش]

يا شيخ صادق غفر الله لك ذنبك , وقبل أوبتك وتوبتك .
أنت بجد صدقت المخاوي ؟؟؟؟؟. والا تجامله ؟؟.
يا رجل كل كلام مخاوي الشيخ هذا اللي قريته والذبايح المرماه في الشوارع عباره عن نمك وهك في هك من واحد نماك هكاك من كبار الهكاكين والنماكين .
وأنا سبق وروى لي روايات في سد روايات عن العيد عندهم , وكان في كل روايه يطلع عليه بموديل جديد مختلف كليا عن الموديلات اللي سبقته وعن اللي قاله لك هالحين في رده .
يا شيخ صادق , المثل يقول , أذا كان المتحدث كذوب المفترض في السامع أنه يكون لبيب , وسلامتك أنت ومن يسمع...