مجلس الأوقات يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف

[الغالي للصم]

مجلس الأوقات يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف مجلس الأوقات يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف مجلس الأوقات يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف مجلس الأوقات يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف مجلس الأوقات يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف

مجلس الأوقاف يوافق على هدم وإعادة بناء مسجد ابن عباس بالطائف


الطائف: عطاالله الجعيد، ساعد الثبيتي

وافق مجلس الأوقاف الأعلى على هدم مسجد عبدالله بن عباس بالطائف وإعادة بنائه على طراز معماري يتناسب مع مكانته التاريخية البارزة. ووفقاً لمدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي فقد تضمنت الموافقة إعادة بناء المسجد من رصيد غلال أوقاف الجامع والذي يبلغ 19 مليون ريال.
--------------------------------------------------------------------------------

بعد مرور أكثر من 50 عاما، حان الوقت لمبنى مسجد عبدالله بن العباس أن يستريح، حيث وافق مجلس الأوقاف الأعلى أخيرا على مشروع تطوير الجامع الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية في محافظة الطائف.
وذكر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي، أنه صدرت الموافقة على هدم المسجد وإعادة بنائه من رصيد غلال أوقاف الجامع والبالغ 19مليون ريال على أن يكون على أحدث طراز معماري وهندسي وبما يتماشى مع مكانته الدينية وأهميته التاريخية لمحافظة الطائف. وبين أن التصميم الجديد للمسجد يشمل طابقا مخصصا كمصلى للنساء، وتطوير أسوار المقابر المجاورة له بما يتناسب مع شكل الجامع الجديد، وكذلك مراعاة تصميم مكتبة الجامع بما يتلاءم مع مكانتها التاريخية والثقافية بحيث تكون معلما بارزا وتتمكن من أداء رسالتها لطلبة العلم والباحثين وزيادة دورات المياه الموزعة على نواحي الجامع وتخصيص دورات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإبقاء المواقف الحالية المحيطة بالجامع من سائر جهاته لأهمية خدمة الوقوف السريع في أوقات الصلاة والجنائز.
وذكر الحازمي أن مجلس الأوقاف الأعلى أوصى أيضا بالمسارعة في الانتهاء من تصاميم المسجد وملحقاته، والعمل على شراء العقار الواقع في الجهة الشمالية الغربية ومطالبة وزارة المالية بالتنازل عن جزء من الأرض التابعة لها في الجهة الشمالية الشرقية ليقام عليها مكتبة الجامع. وأكد الحازمي أن الوزارة ماضية في خطتها لتطوير وتنمية الأوقاف التي تشرف عليها من خلال برنامج العناية بالأوقاف الذي أطلقته بمناطق المملكة.
وعلمت "الوطن" أن قرار هدم وبناء المسجد جاء بعد جهود كبيرة قام بها محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الذي طلب من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف ضرورة إعادة بناء الجامع الذي مضى عليه أكثر من 50 عاما وهو على نفس البناء.
ويعد مسجد عبدالله بن عباس من أشهر مساجد مدينة الطائف وقد أنشئ عام 592هـ أيام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء العباسي، وسمي بذلك لأنه يقع بجوار مقبرة حبر هذه الأمة وفقيهها الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما الذي تنبأ رسول الله بموته ودفنه في الطائف.
وذكر المؤرخ عيسى القصير أن ابن عباس أحب التنقل بين الشام والمدينة المنورة والطائف لنقل العلوم الدينية وتعليمها للناس إلا أنه أحب الطائف لقربها من مكة المكرمة، واستقر بها حتى وافته المنية عام 68هـ ، ودفن بها في الجهة التي تقع أمام مصلى النساء حاليا، وهي مسورة بالزنك، وبني بعد ذلك المسجد حوله وسمي باسمه.
ويقع بجوار قبر ترجمان القرآن، قبر الإمام محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب، الأخ غير الشقيق للحسن والحسين، وهناك بعض الروايات التي تؤكد أن هناك قبرا ثالثا لعبدالله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الملقب بالطاهر الطيب الذي دفن هو الآخر هناك ومن الجهة الشرقية للمسجد يقع قبر الشهداء وهو ذو مساحة صغيرة جدا.
وللقبر قصة، فقد شهدت مدينة الطائف قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين، الأولى في عام الحزن في العام العاشر من البعثة، والأخرى في العام الثامن من الهجرة، فقد قدم رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعض الصحابة رضوان الله عليهم أمثال أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وغيرهم لفتح الطائف ودعوة قوم بني ثقيف للدخول إلى الإسلام بعد غزوة حنين. واختار رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا بيضاء قاحلة تقع في قلب الطائف (حاليا هي موقع المسجد) لتكون مواجهة لسدود بني ثقيف. وبدأت المعركة بدق المنجنيق الذي وقف أمامه السور دون أن يحركه حتى انهالت على المسلمين النبال، وأدت إلى استشهاد 11 صحابياً كريماً دفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك البقعة التي وقفوا عليها وتسمى حاليا مقبرة الشهداء وتقع بجوار المسجد.
ويصف القصير المسجد قديما في عهد الدولة العثمانية بأنه كان صغير المساحة مبنيا كغيره من المباني بالحجارة، وأرضه تراب وعليه مئذنة عثمانية الزخرفة. ويقول "جددت عمارة المسجد في العهد العثماني مرات عدة، وتم بناؤه بالمسلح الحديث في العهد السعودي، الأول في عهد الملك سعود والذي قام بتوسعته وتجديده المناسب لزخرفة العصر الحديث، والتوسعة الأخرى التي هي عليه حاليا كانت مطلع عهد الملك فيصل، وبلغت مساحة المسجد ما يقارب 15 ألف متر مربع".
وكان المسجد - كما ذكر القصير في كتابه "الطائف القديم" يؤدي دوره في حلقات التدريس وعلوم القرآن والحديث والفقه منذ القدم، فكان يضم حلقات تحفيظ القرآن وسبقته الكتاتيب لتعليم الأولاد والأطفال مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن. وكانوا يفترشون الأرض بالحنابل أو بساط الخصف "سعف النخيل"، أو صوف.
ومن أبرز تلك الكتاتيب المجاورة للمسجد كتّاب الشيخ محمد صالح الخادم إمام وخطيب المسجد، والشيخ عبدالقادر الخادم، والشيخ صالح قطان، إضافة إلى أن مؤرخ الطائف العلامة أحمد الميروقي كان يدرس ويتلقى تعليمه بالمسجد سنة 644هـ على يد العالم تقي الدين المهدوي القرشي وغيره.
وبنيت بجوار المسجد منازل ودور سكن ودكاكين مما أدى إلى إنشاء الأزقة والبرحات من حوله؛ ومن أشهرها برحة العباس التي صارت مكانا مهما للتبادل التجاري والثقافي. ويتذكر القصير بعض نفحات تلك الذكريات الطائفية بقوله "في عيد الفطر تعرض جميع الدكاكين أنواعا من المواد الغذائية، ولعب الأطفال والزينة، وكانت هناك بسطات لبيع المأكولات الشعبية، وخصصت أماكن لألعاب الصغار كالمراجيح، وهناك من كان يقوم بتأجير الخيل والحمير في الأعياد".
وكان أئمة المسجد يحرصون في شهر رمضان على صلاة التراويح والقيام وختم القرآن ـ ما زال إلى اليوم ـ ويحرض أئمته على ختم القرآن في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويشهد المسجد في هذه الليلة ازدحاما شديدا بالرغم من مساحته الواسعة.
واعتبر الباحث حماد السالمي خبر إعادة بناء المسجد نبأ مفرحا، وذلك باعتبار أنه أحد المعالم الكبيرة التي اشتهرت بها الطائف منذ مئات السنين، ولارتباط اسمه بالصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، الذي اختار الطائف وعاش بها ومات فيها عام 68هـ.
وذكر السالمي أن المسجد أقيم في نهاية القرن السادس، ويكتسب أهمية خاصة على اعتبار أنه أقيم في المكان الذي عسكر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الطائف إضافة إلى وجود منارة علمية هي مكتبة عبدالله بن العباس الشهيرة ومقابر الصحابة الشهداء بجوار المسجد وقبر الصحابي عبدالله بن العباس وقبور عدد من المشاهير وهو يقع في قلب المدينة ويعتبر مشروعا من المشاريع الرائدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتمنى السالمي أن يشمل الإصلاح كافة أراضي الأوقاف في المملكة عامة والطائف خاصة نظرا لوجود مساحة من الأراضي البور منها أرض البهجة

[خوالي ياثماله]

طيب فرش مسجد الطائف الكبير الجامع له اكثر من 13 سنة ومليان غبار وتراب مين راح يتبرع بفرشه من الداخل ؟؟؟

[ابن ابي محمد]

نعم , خبر مفرح للغايه , وعسى أن يوفق بمهندسين أكفاء من أهل الذوق الجمالي الرفيع .

[أبو عبدالرحمن]

نعم هو خبر سار..نتمنى التنفيذ مباشرة..فقد سمعنا بهذا المشروع منذ مالا يقل عن سنتين..

وإن شاء الله يكون هذا الخبر للاعتماد النهائي لبناء الجامع,,,

[ابوريان]

جزاهم الله خير على هذا العمل لاشك انه عمل خير وجزا الله خير من ساهم في هذا العمل

وبشان الفرش اخي العزيز الي حنا خوالك من خطط لهدم واعادة بناء المسجد فلن ينسى الفرش ماعليك اذ

مافرشوه خذ معك سجادة

[Naif]

جزاك الله خير اخوي الغالي عالخبر والتواصل والمتابعه

اذا كانت سنتين عشان يوافقون الله يستر لا تكون 10 سنوات للانتهاء من البناء حيث ان التخطيط عندنا ماشاء الله مايحتاج!!

والله يتمم الامر على خير