الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-23-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي مرتزقة في العراق / منقول

مرتزقة في العراق / منقول مرتزقة في العراق / منقول مرتزقة في العراق / منقول مرتزقة في العراق / منقول مرتزقة في العراق / منقول

مرتزقة "الماء الأسود" بالعراق.. جرائم فوق المساءلة
الأحد 4 من جمادى الأولى 1428هـ 20-5-2007م الساعة 07:02 م مكة المكرمة 04:02 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > تقارير > تقارير مترجمة

مرتزقة في العراق




ُتعتبر شركة "بلاك ووتر" واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في الولايات المتحدة، وقد تأسست وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة، ورغم ذلك تعرضت لانتقادات واسعة بعد نشر كتاب "مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي" الذي قال إنها تدعم الجيش الأمريكي بالعراق فيما يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية.

وقال رئيس شركة "بلاك ووتر" العسكرية، في حديث صحفي نادر، إن الشركة توقع عقودا مع حكومات أجنبية منها حكومات دول مسلمة لتقديم خدمات أمنية بموافقة حكومة الولايات المتحدة، كما أوضح أن شركته لا تمانع وجود الشواذ في صفوفها.

وتعتبر هذه التصريحات هي الأولى من نوعها لـ"غاري جاكسون"، مدير "بلاك ووتر" (الماء الأسود)، وذلك بعد سلسلة من التقارير التي أشارت إلى تورط الشركة بما يحصل في العراق.

وتزامن هذا التصريح مع تقرير حديث نشره صحافي أمريكي أشار إلى القرار الأمريكي رقم 17 عام 2007 والذي يمنح حصانة لهؤلاء المتعاقدين العسكريين بعدم الخضوع للادعاء والمحاكمة في بلادهم، فيما يتم تهريبهم من العراق إذا طلبهم قضاء العراق.

وكان الصحافي الأمريكي البارز "جيرمي سكاهيل" كتب في الآونة الأخيرة في صحيفة "لوس أنجلس تايمز" تحت عنوان "مرتزقتنا في العراق", أن المرتزقة يشكلون اليوم ثاني أكبر قوة في العراق، مضيفا "هناك نحو مائة ألف في العراق، منهم 48 ألفاً يعملون كجنود خاصين، تبعاً لتقرير صادر عن مكتب المحاسبة الأمريكي".

وقبل مقاله هذا، كان "جيرمي سكاهيل" قد أصدر كتابا حمل عنوان "مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي"، كشف فيه بعض الجوانب الخفية عن عملهم بالعراق حيث تصل أجرة الشخص إلى 1500 دولار يوميا. ويروي في كتابه بداية انطلاق شركة أو جيش "بلاك ووتر"، الذي وصفه بأنه أقوى جيش للمرتزقة في العالم، بعد أن تبنى البنتاغون سياسة جيش القطاع الخاص التي وفرت له أكثر من مائة ألف من المرتزقة يقاتلون في العراق لصالح الجيش الأمريكي.

لدينا شواذ

وفي حديثه للموقع المتخصص بالشؤون الأمنية (the spy who billed me) يقول غاري جاكسون رئيس شركة بلاك ووتر: مهمتنا الأولى هي دعم الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة ولا يمكن أن نقدم خدمة لأي جهة إذا كانت تعارض هذا المبدأ.

وردا على اتهمامه بأنه "ناشط مسيحي يسعى من وراء هذه الشركة للدفاع عن المسيحيين حول العالم في وجه العلمانيين وفيما إذا كان لديه قساوسة في الشركة وما دورهم"، أجاب: أولا نحن لسنا جيشا خاصا بل فريقا من المتطوعين العسكريين المتدربين على الخضوع للقانون لحماية الديبلوماسيين وتقديم التدريب وخدمات لوجستية ونقوم بذلك في عمليات حفظ السلام لدول صديقة ومنها دعم بعض الحلفاء المسلمين.. ورغم أني لا أحب الحديث عن حياته الشخصية لكن أقول لك إن أريك برينس( مؤسس الشركة) يؤدي الصلوات وهو من الرومان الكاثوليك وليس متطرفا أبدا. وكأي وحدات شرطة أو وحدات عسكرية لدينا قساوسة.

وأجاب رئيس "بلاك ووتر" على سؤال هل توظفون الشواذ، بالقول "لا نبالي إذا كان بيننا موظف شاذ ومثلي وما يهمنا منه فقط أن يؤدي عمله". علما أن الجيش الأمريكي يمنع وجود الشواذ في صفوفه عندما يعترفون بذلك، ولكن لا يسألهم عن هذا الأمر قبل انضمامهم للجيش.

وردا على القول إن المقاتلين المرتزقة تستخدمهم الحكومة الأمريكية لأنهم لا يخضعون لأي قانون في بلادهم، قال: هناك قوانين نخضع لها ونحن مع محاسبة أي شخص في شركتنا إذا أخطأ.

وقال أيضا "لدينا عقود مع حكومات أجنبية ونقدم لها خدمات أمنية ولكن بعلم وموافقة الولايات المتحدة.. كما أننا ندعم دولا إسلامية حليفة لأمريكا".

يذكر أن غاري جاكسون، رئيس بلاك ووتر، هو ضابط سابق في البحرية الأمريكية. أما مؤسس الشركة "إريك برنس" فهو ملياردير أمريكي تصفه بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه "مسيحي أصولي"، وهو من عائلة جمهورية نافذة.

انكشاف أمرهم

وأُميط اللثام عن نشاط "بلاك ووتر" (جيش الماء الأسود) في العراق لأول مرة عندما أعلن في 31 مارس/آذار 2004 عن قتل المتمردين لأربعة من جنود هذه الشركة كانوا يقومون بنقل الطعام. وفي إبريل 2005 قتل خمسة منهم بإسقاط مروحيتهم. وفي بداية 2007 قتل خمسة منهم أيضا بتحطم مروحيتهم.

وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" في عام 2004 أن فرقا عسكرية (مغاوير) من النخبة استأجرتهم حكومة الولايات المتحدة لحماية الموظفين والجنود وضباط الاستخبارات في العراق. وقالت إن وصفهم بالمتعاقدين العسكريين مع الحكومة ليس دقيقا والوصف الصحيح هو "جنود مرتزقة" وتحدثت عن إرسال الآلاف منهم إلى العراق.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2006 كتب مارك همنغواي في مجلة "ويكلي ستاندرد" واصفا موظفي هذه الشركة بأنهم "محاربون بالأجرة".

ويشار هنا إلى أن الفيلم الوثائقي المعروض في 2006 (Iraq for Sale: The War Profiteers ) اتهم الشركة بالمسؤولية عما جرى في أبو غريب جزئيا.

وفي مارس/آذار 2006 قال نائب رئيس الشركة، كوفر بلاك، في خطاب له في مؤتمر في العاصمة الأردنية عمان، إن "البلاك ووتر" مستعدة لإعادة السلام في أي منطقة صراع في العالم. كما صرح كريس تايلور احد مدراء هذه الشركة انه يمكن إرسال قوات من الشركة لاستعادة الأمن والسلام إلى دارفور بغطاء من الناتو والأمم المتحدة.

خفايا وجدل ..

وبالعودة إلى المقال المنشور حديثا في صحيفة "لوس انجلس تايمز"، ينقل الصحافي "جيرمي سكاهيل" عن شهادة الجنرال الأمريكي في العراق ديفيد بتريوس قوله أمام لجنة في مجلس النواب (الكونغرس) أن وجود عشرات الآلاف من الجنود التابعين لشركات خاصة مهم جدا لتنفيذ المهمة الأمنية في العراق، واعترف أن حراسته لم تكن من الجيش وإنما من قبل الشركات الأمنية.

ورغم أن شركة "بلاك ووتر" تقول إن دورها بالعراق هو تقديم خدمات أمنية، يقول "جيرمي سكاهيل" إنه قتل 770 من المتعاقدين وجرح أكثر من 7 آلاف شخص، وتم توفير غطاء سياسي للبيت الأبيض من خلال السماح له بمضاعفة القوات في العراق عن طريق القطاع الخاص والتعتيم على الحجم الحقيقي للخسائر البشرية في العراق، ولا توجد أي إحصائية رسمية أو اعلامية لعدد القتلى من المرتزقة، إذ لا يوجد نظام يحاسبهم أو يخضعهم ولا قانون عسكري أو مدني يمكن تطبيقيه فيما يتعلق بنشاطهم.

حصانة للمرتزقة

وقال "جيرمي سكاهيل" إن "القوات الأمريكية في العراق أصدرت القرار رقم 17 عام 2007 والذي يمنح حصانة لهؤلاء المتعاقدين من الخضوع للادعاء في العراق". ونقل عن أحد المتعاقدين أنه إذا تسربت أنباء عن احتمال الادعاء علي أي شخص منهم في العراق يتم تهريبه إلى خارج البلاد فورا.

وأضاف "رغم عددهم الكبير بالعراق وما يقترفون من انتهكات تم توجيه تهمة إلى اثنين فقط، أحدهم طعن زميله وآخر كانت بحوزته صور إباحية لطفل في سجنه في أبو غريب.

وأضاف رغم أن الكثير من الجنود الأمريكيين أدينوا أمام المحاكم إلا أنه لم تتم إدانه أي من المتعاقدين العسكريين.

واتهم الديمقراطيين بأنهم لم يقدموا أي شئ في هذه القضية رغم اعرابهم عن القلق حيال ما يثار حول دور هذه الشركات الخاصة في العراق. وقال إن عقودها مع الخارجية الأمريكية منذ أواسط 2004 وصلت إلى 750 مليون دولار.

يحمون بوش

كما تحدث "جيرمي سكاهيل" عن "دورهم الذي وصل حتى حماية الرئيس بوش والسفير الأمريكي بالعراق وكل المسؤولين الأمريكيين الذين يزورون العراق وتدرب قوى أمنية أفغانية في منطقة بترولية قريبة من الحدود مع إيران".

وقال "لديهم قوات منتشرة في 9 دول وعشرين طائرة، ومكان الشركة في أمريكا هو اكبر مساحة واسعة مخصصة لشركة عسكرية خاصة في العالم".

وقال عن مؤسس "بلاك ووتر" إريك برينس إنه مسيحي محافظ ويدعم الرئيس بوش.

ومن قادتها: كوفر بلاك الرئيس السابق لوحدة محاربة الإرهاب في السي أي إي، روبرت ريتشر نائب سابق لرئيس الاستخبارات، جذيف شميتس المفتش العام السابق في البنتاغون.

أخيرا، يشار إلى أن خوسيه برادو, رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة لشؤون المرتزقة, كشف في التقرير الذي أعده في فبراير الماضي بأن المرتزقة الذين يعملون في العراق يشكلون اليوم القوة العسكرية الثانية بعد الجنود الأميركيين وأن عددهم أكبر من عناصر القوات البريطانية.

ويضيف خوسيه في تقريره أن "هناك 160 شركة على الأقل تعمل في العراق, وهي تستخدم على الأرجح 35 ألفاً إلى أربعين ألف مرتزق غالبيتهم عناصر شرطة سابقون وعسكريون يتم تجنيدهم من الفيليبين والبيرو والإكوادور وجنوب أفريقيا".

-------------------

* نقلاً عن موقع (العربية.نت).
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مرتزقة في العراق / منقول

لاتينيو الولايات المتحدة.. حطب نار العراق


إعداد وترجمة: مروة عامر


مفكرة الإسلام: أثار عزم الرئيس الأمريكي "جورج دبليو بوش" على إرسال المزيد من القوات إلى العراق مختلف التعليقات، فعلى الصعيد الأمريكي الداخلي، تعدّدت التحليلات فيما يتعلق بوضع المهاجرين اللاتينيي الأصل، المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، واستغلال رغبتهم في الحصول على الإقامة والجنسية الأمريكية، ليصبحوا حطب نار هذه الحرب، ففي تحليل لذلك الوضع وكشف لحقائقه، نشر موقع "إي آ إري نوتيثياس" الأرجنتيني مقالاً بتاريخ 9 يناير 2007، نذكر منه:



أكد مركز "بيو هيسبانيك"، في تقريره الأخير بشأن سمات طائفة المهاجرين غير القانونيين في الولايات المتحدة، أن نسبة المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني قد تزايدت بشكل كبير.



وكان نفس التقرير قد قدّر في مارس من العام الماضي إجمالي عدد المهاجرين غير القانونيين ب11.1 مليون.



ويشير ذلك الرقم إلى أن 30 في المائة من المواطنين أجنبيي الأصل، المقيمين في الولايات المتحدة، يعيشون بشكل غير قانوني.



وتشير البيانات إلى زيادة في المعدل السنوي لنمو المهاجرين "غير الموثّقين"، وهم أولئك الذين يقيمون في الدولة دون تصريح إقامة، حيث دخلوا الدولة بشكل غير قانوني من خلال حدودها ـ وبشكل رئيس حدودها مع المكسيك ـ أو الذين انتهت تأشيراتهم، ولم يغادروا الدولة.



ويمثل المهاجرون اللاتينيو الأصل 78 في المائة من المهاجرين غير القانونيين: 6.2 مليون مكسيكيي الأصل (56%)، و 22% من دول أخرى بالمنطقة ـ أمريكا الوسطى بشكل خاص ـ .



ويمثل المهاجرون غير القانونيين، المكسيكيو الأصل أكثر جالية تزايدت منذ تعداد عام 2000: ما يقرب من مليون ونصف.



وعليه، يشير التقرير إلى أن 85% من المكسيكيين ذوي الأعمار الأقل من عشرة أعوام, يوجدون في وضع غير قانوني.



ويصل عدد المهاجرين غير القانونيين القادمين من أمريكا الوسطى إلى 1.4 مليون، بينما يُقدّر عدد القادمين من أمريكا الجنوبية



بـ 705 ألف شخص.



وهناك مجالات تتجاوز فيها نسبة المهاجرين غير القانونيين نسبة العمال الأمريكيين العاملين في تلك المجالات: ففي الزراعة (24%)، وفي خدمات النظافة (17%)، وفي مجال البناء (14%).



وبوجهٍ عام، يعمل المهاجرون غير القانونيين في القطاعات التي تنخفض فيها الرقابة القانونية، أو القطاعات التي لا تتطلب مؤهلات عالية.



مرتزقة وحطب نار الحرب:



ويمثل المهاجر اللاتيني "منتجًا إعلاميًا"، تبرزه الاتجاهات اليسارية والتقدمية "كضحية الإمبراطورية"، إلا أن "حقيقة" المهاجر غير الشرعي تقبع خلف تلك "الأسطورة"، حيث لا يهدف ذلك المهاجر سوى للاندماج في الحضارة والمجتمع المستهلك للإمبراطورية الأمريكية.



ويمكن إثبات ذلك بسهولة، من خلال مبدأ منطقي: لا تنطلق أية ضحية واعية بإرادتها إلى أحضان جلادها كما يفعل المهاجرون اللاتينيون، الذين يعبرون الحدود "للاندماج" في الإمبراطورية، أو بعبارة أخرى، من أجل العثور على عمل، والجنسية الأمريكية.



وبلا وعي اجتماعي, يتحول إلى مهاجرٍ مهمّش، يكمُن هدفه الأوحد في "إنقاذ نفسه" داخل الإمبراطورية ذاتها، التي حوّلته إلى مهمش بلا هويّة.



ويشارك اللاتينيون الذين يهاجرون إلى الإمبراطورية كذلك في قوات الإمبراطورية الغازية، في الخط الأمامي، كحطب نار الحرب، حيث يقومون بأقذر أعمال الاحتلال، سواء في العراق أو في أفغانستان.



وكان الرئيس "بوش"، قد وقّع في يوليو 2002 مرسومًا يسمح لكل من يخدم في القوات المسلحة الأمريكية في "الحرب ضد الإرهاب" بطلب الجنسية. وقد طلب ذلك بالفعل 15 ألف من الـ 35 ألف أجنبي، المقيّدين في ذلك الوقت.



ويعانى آلاف اللاتينيين الذين شاركوا في حرب العراق من اضطراب ضغط ما بعد الصدمة، ذلك المرض السيكوسوماتي الذي قد يحمل المصاب به إلى الموت.



وتشير الدراسات إلى أن اللاتينيين يقومون بأكثر الأعمال صعوبة وقذارة من بين الـ 140 ألف جندي الذين يحتلون العراق.



وتؤكد دراسة لجامعة "تكساس"، نشرتها جريدة أميريكان ـ ستيتسمان, أن اللاتينيين يموتون بمعدل أعلى من البيض والزنوج بنسبة 60%.



كما اكتشفت جامعة "كليفورنيا" أن 16.5% من قتلى الجيش الأمريكي خلال أول شهرين من احتلال العراق عام 2003، كانوا لاتينيين، غالبيتهم مكسيكيّو الأصل، مع الأخذ في الاعتبار أن نسبة إجمالي اللاتينيين في القوات الأمريكية بالعراق 11.2%.



وتشير دراسة أخرى لمركز "بيو هيسبانيك" إلى أن اللاتينيين يشكلون 9.5% من القوات المسلحة ككل، إلا أن نسبتهم في خط النيران الأول, تصل إلى 17.5% من الإجمالي.



وتؤكد "تيريسا جوتييريث" رئيسة منظمة (Act Now to Stop War and End Racism) (ANSWER) للدفاع عن العسكريين السابقين اللاتينيي الأصل: "ليس هناك شك في أن اللاتينيين هم حطب نار هذه الحرب".



ولكن ماذا يفعل اللاتينيون في جيش غزاة الإمبراطورية التي تُخضع شعوبهم ذاتها؟.



وفي تحليل آخر، نشرت صحيفة "لا أوبينيون ديخيتال" الأمريكية، الصادرة بالإسبانية مقالاً للصحافي "خورخي لويس ماثياس" بتاريخ 12 يناير 2007، نذكر منه:



انتقد مختلف ناشطي السلام والأمهات والطلاب في "لوس أنجلوس" خطة الرئيس الأمريكي لإرسال 21.500 جندي آخرين إلى العراق ـ الآلاف منهم لاتينيو الأصل ـ ، والذين أكدوا أن أولئك الجنود "سوف يمثلون حطب النار" في ظل "العنف" المثار، والحرب الأهلية الدائرة في تلك الدولة العربية.



فمن جهتها، ذكرت نائبة الكونجرس الديمقراطية "هيلدا سوليس" للصحيفة: "لا يمكننا إرسال المزيد من القوات حتى يموتوا في العراق دون وجود خطة للمغادرة".



وبالرغم من أن اللاتينيين يمثّلون أقل من 9.5 % من أعضاء القوات المسلحة الأمريكية، إلا أنهم يشكّلون 11% من الأكثر من الـ ثلاثة آلاف جندي، الذين لقو حتفهم في غزو العراق.



ومن جانبه، توقع "كالوس ألباريث"، من منظمة ANSWER، مواصلة انتهاج إدارة بوش والديمقراطيين لسياسة الحرب "باختلاف في الاستراتيجية فقط".



ومن جهة أخرى، قالت طالبة جامعية في علم الإجرام للصحيفة: "بكل صدق، أعتقد أحيانًا أن هذه الحكومة تريد التخلص منّا كذلك". وأضافت "لماذا لا يذهب أغنياء هذه الدولة إلى الحرب؟ إنهم يريدون فقط إرسال الفقراء... شبابنا المكسيكي".



ويتضح رفض الحرب بقوة بين الجالية اللاتينية، حيث تزايدت نسبة من يطالبون بعودة القوات إلى 66% هذا العام، مقارنةً بها في يناير 2005، حيث لم تتخطَ 51%، كما يؤيد عودة القوات كذلك 75% من اللاتينيين الذين يعيشون في منازل فقيرة، والذين يُقدر دخلهم السنوي بـ 25 ألف دولار أو أقل.



ومن ناحيته، أوضح المدير المساعد لمركز "بيو هيسبانيك" "جابريال إسكوبار" أن "اللاتينيين يشكّلون نسبة كبيرة من المهاجرين، الأمر الذي قد ترجع إليه زيادة نسبة المعارضة".



ومن جانبها، اعتبرت مديرة مشروع المجلس العسكري لسان دييجو "لينن سانتشيث" للصحيفة, أن رئيس الولايات المتحدة "مضطرب عقليًا... رئيس سوف يقودنا لتدمير حياتنا جميعًا".



وأوضحت "سانتشيث" أن منظمتها تعالج في الوقت الراهن أربعة جنود لاتينيي الأصل، فرّوا من الجيش؛ يعانون من "اضطراب نفسي شامل"، مشيرةً إلى أنهم يرفضون العودة "للأهوال التي عاشوها" في العراق!. وأردفت قائلة: "ذلك هو ما جنيناه من هذه الحرب!".


1794
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
admin
المشرف الفني

الصورة الرمزية admin

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : 20-07-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 0
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : admin يستحق التميز


admin غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مرتزقة في العراق / منقول

قاتلهم الله.
ولا شك أنهم بؤرة فساد عظيم.ولا تنس قضايا الاغتصاب.ونشر المخدرات
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
سعـ الساعدي ـيد
مثالي

الصورة الرمزية سعـ الساعدي ـيد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 683
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : سعـ الساعدي ـيد يستحق التميز


سعـ الساعدي ـيد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مرتزقة في العراق / منقول

حسبي الله ونعم الوكيل
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
جيوش الشركات الخاصه في العراق/منقول كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 5 05-20-2007 02:13 AM
علماء العراق بين الصهاينة والأمريكان / منقول كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 2 05-04-2007 01:13 PM
دمار العراق / منقول كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 3 04-29-2007 10:59 AM
ألأسلام والأكراد في شمال العراق / منقول كريم السجايا الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 5 01-12-2007 02:11 AM
كاتب أمريكي يقول عن المقاومة في العراق / منقول ابن ابي محمد الــمـنـتـدى الـعـام 1 11-26-2006 04:05 AM


الساعة الآن 03:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by