|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
البعد الخفي في قصة اعتقال البشير .
البعد الخفي في قصة اعتقال البشير . البعد الخفي في قصة اعتقال البشير . البعد الخفي في قصة اعتقال البشير . البعد الخفي في قصة اعتقال البشير . البعد الخفي في قصة اعتقال البشير .حسن الرشيديistratigi@hotmail.com مفكرة الإسلام: لا يقول قائل إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية قرارها المنتظر لاعتقال البشير هي قضية جانبية أو فرعية في خضم الصراعات المستعرة الآن في الشرق الأوسط بل هي على جميع المستويات قضية رئيسية إستراتيجية في صراع المحاور الدائر الآن في هذه المنطقة و التي قدرها أن تتجمع فيها خيوط الصراعات العالمية و على أرضها . ....... كيف ذلك ؟ أولى هذه المستويات : هي النظر إلى طبيعة المحكمة الدولية تلك فالمحكمة الدولية أنشئت في عام 1998 على خلفية الفظائع التي ارتكبت في يوغسلافيا ورواندا ووقف حيالها المجتمع الدولي حائرا وعاجزا. وقد تم إنشاء محكمتين خاصتين دوليتين لكل من تلك القضايا ولكن الرأي اتجه بعد ذلك لإنشاء محكمة دائمة تكون الملجأ الأخير لضحايا الفظائع والجرائم الكبرى ممن لا يجدون الإنصاف في بلدانهم. و هناك افتراض أساسي تقوم عليه فكرة المحكمة الجنائية الدولية وهو أن عالم ما بعد الحرب الباردة أصبح ساحة انسجام وتوافق دولي وإجماع على القيم والإجراءات التي تحكم علاقات الدول. والمحكمة بحسب هذا الفهم تعكس هذه الإرادة الدولية المنسجمة مع نفسها والقيم المتوافق عليها. و هي بحكم وقوعها تحت سلطة مجلس الأمن مع كونها مرفوضة من غالبية أعضائه الدائمين أداة في يد دول المجلس بحيث لن تحال إليها أبدا قضايا لا ترضى عنها هذه الدول. أي أن هذه المحكمة الدولية هي نتاج غربي و هي تعبير عن ثقافته و أداة من أدواته يطبق بواسطتها و بأدوات أخرى على كل من يخالف توجهاته و أهدافه و إستراتيجياته في دول العالم المختلفة و تأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي لتصب في اتجاه أنها ذات بعد سياسي حيث قال سعود الفيصل: إن القرار مسيس وإلا لم يظهر في مثل هذا الوقت وبهذه الصيغة وبالرغم من النتائج العكسية التي سيثمر عنها. ثاني هذه المستويات : إن تتبع إجراءات المحكمة الدولية ضد السودان يجد فيها فعلا مبرمجا و مخططا فمنذ خمس سنوات و بالتحديد في عام 2004 و حين كانت الحرب في دارفور تأخذ شكلا درامتيكيا في وسائل الإعلام صرح جون دانفورث مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة في ذلك التوقيت بأن المسؤولية عن هذه كارثة دارفور تقع بحق على عاتق حكومة السودان.. حان الوقت لبدء العد التنازلي لحكومة السودان .مع العلم أن هذا التصريح أطلقه عقب صدور قرار مجلس الأمن الذي تُبُني بغالبية 13 صوتا وامتناع دولتين عن التصويت هذا القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا آنذاك كان يمهل الحكومة السودانية مدة 30 يوما لتسوية أزمة دارفور وإلا واجهت عقوبات دولية في حال عدم الوفاء بالتزاماتها خلال المهلة الزمنية المذكورة. و قبل ذلك التوقيت بعدة أشهر أصدرت منظمة هيومان رايتس واتش الأمريكية تقرير مؤلف من سبعة و سبعين صفحة بعنوان دارفور قد دُمرت: التطهير العرقي من قِبَل قوات الحكومة والميليشيات في غربي السودان) والذي ملخصه أن الحكومة السودانية تتحمل المسؤولية عن التطهير العرقي وعن الجرائم ضد الإنسانية على حد زعم التقرير في منطقة دارفور جنوبي السودان. وعلى إثر ذلك قام كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينذاك بزيارة السودان وبلغ الرئيس البشير رسالة واضحة من الرئيس بوش مفادها كما أعلنها باول على لسانه: أن على السودان اتخاذ خطوات حاسمة لحل الأزمة في دارفور وبشكل محدد. و لكن الغرق الأمريكي في المستنقع العراقي في تلك الأثناء كان قد بدأ في التفاقم مما جعل كثير من القضايا الحيوية بالنسبة للإدارة الأمريكية تتراجع . و منذ عامين بالضبط طالب لويس أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال الوزير السوداني أحمد هارون بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية على خلفية أحداث درفور فلما رفض السودان تسليم الوزير اعترف أوكامبو بأن المحكمة خططت بالتعاون مع دول لم يحددها لخطف هارون من على متن طائرة كان سيستقلها ! ثم طالب أوكامبو في العام الماضي باعتقال الرئيس السوداني بالتهم ذاتها وسئل في حينه عن السبب في أنه لا يحقق مثلا في جرائم الإبادة الجماعية في العراق وفلسطين فأجاب بأن تلك المناطق لا تقع في نطاق صلاحياتي القانونية .كما إن القرار رقم 1593 الخاص بتحويل قضية دارفور من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية هو قرار سياسي اتخذه هذا المجلس الخاضع في النهاية للإرادة الأمريكية سواء بالتحالف المباشر مثل فرنسا و بريطانيا أو باستخدام أوراق الضغط كما في حالة دولتي روسيا و الصين . و لكن يبقى السؤال الأهم ماذا تريد أمريكا من السودان ؟ منذ ولادة ما يعرف بأمريكا يتوالى على الضمير الجمعي الأمريكي عدة عناصر تتداخل فيما بينها ليظهر في النهاية ما يعرف بالخصائص العامة للشعب الأمريكي وهي الخصائص التي تتبلور في عدة أهداف عادة ما تندفع وراء تحقيقها السياسة الأمريكية ومن ورائها الطبقة السياسية التي يجري بينها تداول السلطة هناك داخل لعبة الديمقراطية ويصطلح كثير من المفكرين والمتخصصين في الشأن الأمريكي على أن هناك ما يعرف بثلاثية: الثروة والدين والقوة. وهذه الثلاثية هي التي يجري على أساسها تفسير أي سلوك اجتماعي وما يتفرع عنه من سلوك سياسي تسير وفقه السياسة الأمريكية. فالثروة التي تكمن في السودان ودارفور تحاذي بحيرة النفط الممتدة من إقليم بحر الغزال مرورا بتشاد والكاميرون هي من الأسباب التي جعلت أمريكا تهتم بتلك المنطقة ناهيك عن حفرة النحاس المتاخمة التي يقال إنها غنية بالمعادن لا سيما اليورانيوم و إلى هذا تشير صحيفة الجارديان البريطانية حيث تقول إن النفط سيكون القوة الدافعة الرئيسية في أي غزو عسكري خارجي للسودان وخلصت إلى أن التدخل العسكري المحتمل في السودان سيوفر خزان نفط ضخما وغير مستغل في جنوب إقليم دارفور وجنوب السودان لاسيما أن هناك دافعا آخر يبدو بارزا وهو أن امتياز استخراج النفط في جنوب دارفور تتمتع به الشركة القومية الصينية للبترول: باعتبار أن الصين هي أكبر المستثمرين في النفط السوداني. والاهتمام الأمريكي بنفط السودان لا يعود فقط إلى أن اكتشافه تم على يد شركة شيفرون الأمريكية التي أنفقت ما يفوق مليار دولار على نشاطها هناك قبل خروجها في عام 1992م وأن كل النفط السوداني الذي تستمتع به الشركات الصينية والماليزية والهندية يأتي من حقول اكتشفتها شيفرون وإنما يعود كذلك إلى إمكانية نقل النفط السوداني عبر تشاد الذي يتم نقله حاليا عبر خط طوله 1610 كلم إلى ميناء بشائر على البحر الأحمر. ويقدر احتياطي السودان من النفط بحوالي 2 مليار برميل من المتوقع زيادتها إلى 4 مليارات برميل عام 2010م. كل هذا يجعل شهية الولايات المتحد مفتوحة لالتهام هذا المنجم المفتوح. - أما البعد الديني في مشكلة دارفور وهو عامل متجذر في السياسة الأمريكية فيظهر جليا في التهافت التنصيري على دارفور وهو اندفاع علني ولا يمكن لأي باحث سياسي تجاهله. وقد حذر المهندس (الحاج عطا المنان) والي جنوب دارفور من وجود بوادر حملة تنصيرية بدارفور وكشف لدى لقائه وفد الحكومة الزائر لولايته عن قيام عدد من رجال الدين المسيحي بتوزيع كتب التنصير على المواطنين في محاولة لتنصيرهم وإبعادهم عن الدين الإسلامي. وقال عطا المنان: إن الخطر الحقيقي ليس في التدخل الخارجي بالسلاح ولكن في تنصير مواطني دارفور الذين عُرفوا بحبهم للقرآن وكتابتهم للمصحف الشريف. وكشف وزير الداخلية السوداني عن أن عدد المنظمات التنصيرية الأوروبية والأمريكية العاملة في دارفور يبلغ أكثر من 30 منظمة تقوم بأدوار في غاية الخطورة وتستغل العمل الإغاثي في عمليات التنصير في دارفور التي يعتبر غالبية سكانها مسلمين ولا يوجد بها كنيسة واحدة وكانت قمة التدخل التنصيري في أثناء اجتماع الأساقفة الإنجيليين بالمركز الكنسي التابع للأمم المتحدة بنيويورك في شهر إبريل الماضي حيث دعا رئيس الشمَّاسين كل بروتستانتي إلى تقديم يد العون لسكان دارفور والمشردين منها وأرسل بابا الفاتيكان مبعوثا شخصيا له وهو رئيس الأساقفة الألماني بول كوردز إلى السودان أواخر شهر يوليو 2004م للضغط على الحكومة السودانية لتسرع في إدخال المنظمات الكاثوليكية وتقدم لها التسهيلات والأهم من هذا هو السماح للفاتيكان بتقديم تضامنه الروحي للمنكوبين أي التنصير. ومن بين المنظمات التنصيرية التي كرست جهودها مؤخرا في دارفور: منظمة ميرسي كوربس الأمريكية الإنجيلية التي قضت 25 عاما بالتنصير في جنوب السودان. ويبدو أن ثمة تعاونا وثيقا بين نصارى الجنوب وبين المنظمات التنصيرية فقد أرسل رئيس الأساقفة الإنجيليين بالسودان يوسف مارونا إلى نظرائه في مناطق مختلفة في العالم يحثهم فيها على التدخل في دارفور. |
03-24-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
مشارك
|
رد : البعد الخفي في قصة اعتقال البشير .
مفكرة الإسلام: أصدر الكاتب الفرنسي بيير بيان كتابًا جديدًا فضح فيه الممارسات المشبوهة لوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير في التهويل من أزمة إقليم دارفور المتوتر غرب السودان، مؤكدًا أن باريس لعبت دورًا في إعطاء الأزمة بعدًا دوليًا لتحقيق مأرب سياسي يتمثل في قلب نظام الحكم في السودان بالتعاون مع قوى صهيونية.
وأفاد موقع الخدمات الصحافية السوداني بأن كتاب "العالم وفق رؤية كي" أماط اللثام عن أدلة تثبت تورط كوشنير في التعاون مع الولايات المتحدة لتضخيم قضية دارفور بغرض استغلال ذلك في تحقيق منافع اقتصادية واستثمارات في الإقليم الغني بالنفط واليورانيوم من أجل نهب ثرواته فضلاً عن رعاية المصالح الصهيونية. شخصيات صهيونية التوجه تتضامن مع مؤامرة كوشنير: وقال المؤلف: "كوشنير هو صاحب نظرية التدخل في الشرق الأوسط بهدف فرض النظام في العالم أجمع وهو أول من طالب العالم بالتركيز على ما يحدث في دارفور، وقام بتأسيس منظمة تدعى ( إغاثة دارفور ) وجذب لها أنصار اللوبي الصهيوني في فرنسا والعالم وأبرزهم جالاسي مامو الرئيس السابق لمنظمة أطباء العالم التي أنشأها وأسسها كوشنير نفسه، وهي منظمة تعتبر شريكة في غزو العراق ومعادية للمقاومة الفلسطينية". وأشار المؤلف في كتابه إلى أن من بين هذه الشخصيات الطبيب الفرنسي السنغالي الأصل بيرنارد شالسكانا وهو عضو منظمة مقربة من اتحاد طلاب اليهود بفرنسا ، إضافة إلى فيليب فال رئيس مجلة تركز على مسألة حرية التعبير بغرض توجيه الطعنات للمسلمين في حين ترفض أي مساس بالكيان الصهيوني. وأوضح مؤلف الكتاب أن وزير الخارجية الفرنسي عمل على الترويج لفكرة استخدام التدخل العسكري الإنساني لحل مشكلة دارفور وضحايا ما أسماه بزعمه "الإبادة الجماعية"، وأكد المؤلف أن كوشنير كان أول من أطلق هذا المصطلح التحريضي وروج لأكذوبة عن أن دارفور تشهد شهريًا مقتل عشرة آلاف شخص. كوشنير واستغلال المتمردين في دارفور: كما أشار الكاتب إلى تقلب كوشنير سياسيًا بين اليسار واليمين وشغله لمناصب وزارية على الجانبين وكان من أشد أنصار أفكار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش المرتبطة بالتدخل العسكري بمختلف الحجج والذرائع، فضلاً عن تمتعه شخصيًا بمصالح خاصة في أفريقيا من أبرزها توقيعه على عقود استثمارية مع الجابون والكونجو وعدد من الدول الإفريقية الأخرى عادت عليه بعمولات وفوائد مادية ضخمة. وقال مؤلف الكتاب: "كوشنير يستغل رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور المقيم في باريس للوصول لأهدافه، ونور صديق شخصي لكوشنير واللوبي الصهيوني". واعتبر المحللون أن هذا الكتاب سيثير موجة عارمة من الاستياء والصدمة لدى الشارع العربي والإسلامي إزاء السياسات الفرنسية لاسيما في ظل التقارب الكبير بين باريس والكيان الصهيوني في الفترة الأخيرة. البشير يهدد بطرد السفراء الغربيين: وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد هدد بطرد السفراء الغربيين إذا ما "تعدوا مهامهم الدبلوماسية" في البلاد. وقال البشير في مقابلة مع صحيفة "الأسبوع" المصرية "لدينا 87 منظمة أجنبية في دارفور طردنا منها 12 أي 6% فقط وهي المنظمات التي لديها نشاط استخباري معروف". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق البشير في الرابع من الشهر الحالي, بدعوى ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور غرب البلاد. وأضاف البشير قائلا:"هذه رسالة واضحة أتمنى على الغرب والولايات المتحدة أن يستوعبوها، ونحن لن تخيفنا تهديداتهم ولا إعلامهم الكاذب والمزيف بل أقول إننا مستعدون حتى لطرد السفراء إذا ما تعدوا مهمتهم الدبلوماسية". وكان البشير قد أعلن الاثنين الماضي أن السودان لا يريد أن تعمل أيمنظمة إغاثة دولية في دارفور بعد عام من الآن، مؤكدا انه "إذا أرادت المنظمات الأجنبية أن تأتي بالإغاثة فعليها أن تسلمها في المطار". |
|
03-24-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
شاعر
|
رد: البعد الخفي في قصة اعتقال البشير .
واضح الظلم الجائر على كل بلاد المسلمين .. والكيل بكيالين
ولكن لا يهمونكم ,, فقط كونوا مع الله يكون الله معكم وينصركم ويشفي قلوبكم والله سبحان أقوى من كل ظالم |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
البعد عن الدين | اليزيدي | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 5 | 01-08-2008 08:53 PM |
خطاب البشير / منقول. | ابن ابي محمد | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 0 | 11-19-2007 09:57 PM |
خطــــــورة المـاوس على اليـد : | بَنتْ الأصَآيلْ | الـصـحـة و التغذية | 6 | 03-05-2007 12:05 PM |
حياة الهادى البشير محمد صلى الله عليه و سلم | العميد15 | إلا رســـول الله | 4 | 12-29-2006 04:37 AM |
الجانب المظلم ( البعد عن الحقيقة)لماذا يا قناة المجد | المبرِّد | الــمـنـتـدى الـعـام | 7 | 04-05-2006 11:09 PM |