"شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف

[مخبر سري]

في أعقاب محاولة فاشلة لطالبة سورية داخل دورة مياه بكلية الآداب
جامعة الطائف تسد " باب إنتحار الطالبات " بـ 30 حارسة أمن

فهد العتيبي - سبق - الطائف: بدأت جامعة الطائف ضخ دماء جديدة من العاملات في وظيفة "ضابطات أمن" بكلية الآداب بالفيصلية بالطائف، فيما كشفت مصادر خاصة لـ"سبق" عما يقارب 30 موظفة جديدة في طور التعاقد معهن للعمل حارسات أمن بالكلية، إلى جانب الموظفات السابقات؛ حيث شرعت الجامعة في التعاقد مع ما يقارب 30 متقدمة للعمل في وظيفة حارسات أمن؛ وذلك في أعقاب محاولة فتاة سورية الانتحار الأسبوع الماضي.

وبدأت الجامعة في استدعاء المتقدمات؛ من أجل إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمات تمهيداً لإنهاء إجراءات التعاقد معهن وبدء أعمالهن فوراً، فيما أشارت المصادر إلى أن الجامعة كانت قد طلبت من كلية المجتمع بالجامعة سرعة التعاقد مع 30 موظفة من المرشحات اللاتي ينطبق عليهن الشروط، وإكمال مسوغات التوظيف؛ للعمل حارسات أمن بكلية البنات بالفيصلية.

ويأتي ذلك في أعقاب الحادثة التي وقعت بمبنى اللغة العربية بكلية الآداب بالفيصلية، التابعة لجامعة الطائف، منتصف الأسبوع الماضي، عندما أثارت طالبة جامعية "سورية" الهلع والخوف بين زميلاتها بمحاولتها الانتحار بعد أن وُجدت داخل إحدى دورات المياه بعد وقد قيدت يديها بحبل بلاستيكي مربوط بصنبور المياه إلى أن عثر عليها زميلاتها اللاتي أبلغن الجهات الأمنية على الفور لتُباشر الحالة، التي أكدت أنها محاولة انتحار من قِبل الطالبة التي تعاني اعتلالات نفسية قديمة.

غير أن طالبات الكلية لم يتقبلن تلك المبررات بعد أن شاع خبر استدراج مجموعة من الطالبات بالكلية الطالبة المعنية ومن ثم تقييدها داخل دورات المياه، وهو ما أكده مدير الجامعة، وفي تصريح رسمي عدم صحته. مشيراً إلى أن الطالبة كانت تحاول إيذاء نفسها بنفسها دون أن يصدر ضدها أي اعتداءات.

وكانت الجهات الأمنية قد عثرت وقتها على "مشرط حاد" داخل حقيبة الطالبة السورية؛ ما يعني أن ضابطات الأمن لم يخضعنها للتفتيش، ومن ثم يمكن لتلك الأدوات الخطرة أن تدخل من دون أن يتم كشفها؛ وهو ما يمكن أن يكون قد دفع الجامعة وبشكل رسمي إلى استدعاء 30 متقدمة للعمل ضابطات أمن، وزيادة عددهن بالكلية؛ للسيطرة على عملية التفتيش بدقة؛ منعاً من دخول أدوات حادة وغيرها من الممنوعات.