الكهرباء تستحوذ على السيولة وتثبيت القيادية يفتح فرصاً للصغيرة

[عثمان الثمالي]

الكهرباء تستحوذ على السيولة وتثبيت القيادية يفتح فرصاً للصغيرة الكهرباء تستحوذ على السيولة وتثبيت القيادية يفتح فرصاً للصغيرة الكهرباء تستحوذ على السيولة وتثبيت القيادية يفتح فرصاً للصغيرة الكهرباء تستحوذ على السيولة وتثبيت القيادية يفتح فرصاً للصغيرة الكهرباء تستحوذ على السيولة وتثبيت القيادية يفتح فرصاً للصغيرة

المؤشر يكسب 16 نقطة وامتصاص مايزيد عن 2 مليار



انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على ارتفاع بمقدار 16نقطة ليقف عند مستوى 9649 نقطة محافظا بذلك على البقاء داخل الموجه الصاعدة امس رحلة الارتفاع الاخيرة التي بدأها من عند حاجز 9110 نقاط ليسجل قمة جديدة مزدوجة بفارق 16 نقطة عن اعلى نقطة سجلها في الجلسة السابقة. من الناحية الفنية استرخى المؤشر العام امس كما توقعنا في تحليلات سابقه في منطقة جني الارباح والممتده مابين 9566 الى 9640 نقطة وذلك عندما اشرنا انه من الصعب ان يتجاوز في ابعد تقدير 9717 نقطة قبل اجراء عملية جني ارباح وهي المنطقة التي توصله الى الهدف المرسوم له عند مستوى10161 نقطة، حيث يعاني السوق حاليا من حالة تشبع شراء في الشركات القيادية بالتزامن مع وصول اسعار تلك الشركات الى نقاط مقاومة تحتاج الى سيولة استثمارية لاختراقها وليس سيولة دفاعية كما يحدث الآن ، وياتي هذا التعقيد بالقرب من نهاية الموجه الحالية والمحدده مابين مستوى 9717 الى 10160 نقطة بابعد تقدير ، بعكس الشركات الصغيرة التي تحاول ان تسجل اسعار جديده ولكن ضغط الشركات القيادية يؤثر عليها ، فلذلك من المهم في الايام القادمة متابعة اسهم محدده فمن المحتمل ان تتعرض الشركات القيادية لعملية جني ارباح اذا لم تنجح الاستراتيجيه الحالية والمتمثله في تثبيت سعر الشركات الكبيرة في منطقة معينه حتى يتم وصول الشركات الصغيرة فمن الافضل اقتناص الأسهم غير المتضخمة والتي سوف تعاكس المؤشر العام ، او تجاوز المنطقه المحدده لاحدى الشركات القيادية ونعني في المقام الاول سابك وهذا الكلام للمضارب اليومي اما المستثمر طويل الاجل فمازال الوضع جيدا ، ومن المحتمل ان يواجه السوق اليوم مزيدا من الضغط ولكنه اخف من جلسة امس حيث يعتمد على تحرك الشركات القيادية وعدم كسر حاجز 9556 نقطة وان يحافظ على التداول اعلى من 9636 نقطة في اغلب الفترة.
وقد اتسم اداء السوق امس بعدم الاتزان في اغلب فترات الجلسة وذلك بسبب السيوله السلبية الزائدة التي تسيطر على مجرياتة ويتحول في اغلب الاحيان الى المضاربات العشوائية ، مما يجعلها تتنقل بين القطاعات بشكل سريع وبدون تركيز حيث تجد السهم مرتفعا وفجأه يعود الى الهبوط او العكس ومثال ذلك مايحدث من فرق بين اعلى سعر يسجله السهم وسعر الاغلاق وان كانت السيوله امس وفي اغلب فترات الجلسة اتجهت الى قطاع الكهرباء والاتصالات والاسمنت مما يدفع بالسوق الى جني الارباح بشكل متكرر ولاكثر من مرة في الجلسه الواحده ، كما كان من الملاحظ ان الشركات التي تفتتح على فجوة سعريه تشهد هدوءا لعدة ايام ثم حركة ارتفاع جيده وقد انتهج السوق في تداولات امس نفس اسلوب تعاملات امس الاول (السبت) والمتمثله في تراجع الشركات القيادية والتثبيت عند اسعار معينة مع احجام السيوله في الذهاب اليها الا في اوقات محدده ، ومثال ذلك في حال تعرض القطاع الذي يتكفل بدعم المؤشر العام والسوق معا لموجة جني ارباح.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيوله نحو 10،5 مليارات ريال بناقص مايزيد عن ملياري ريال عن اغلاق الجلسه السابقه وبكمية التنفيذ بلغت نحو 267 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 41 شركة وتراجعت اسعار اسهم 57 شركة وقد استهل السوق جلستة على تراجع صحي ومتوقع عن طريق قطاع البنوك الى مستوى9532 كنقطة دعم اولى ليعود منها الى اعلى عن طريق قطاع الاسمنت وبدعم من سهم الاتصالات ليسجل اول نقطة مقاومه عند مستوى 9683 نقطة بفارق 15 نقطة عن اعلى قمة يصل اليها في تعاملات اليوم السابق ومنها يهبط الى مستوى 9589 كنقطة ثانية ليدخل بعدها في مسار جانبي ، وكان من مصلحته ان يخترق حاجز 9636 نقطة وان يقضي معظم الاوقات اعلى من هذا الحاجز حيث تداول اكثر من ساعتين ونصف الساعه من مجمل مدة الجلسة اسفل من هذا الحاجز ليدخل اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم اولى عند مستوى 9556 وثانية عند مستوى9402 نقطة ، فيما يملك نقاط مقاومه اولى عند مستوى 9710 وثانية عند مستوى 9775 نقطة.