أمطار اليمن

[صقر قريش]

أمطار اليمن أمطار اليمن أمطار اليمن أمطار اليمن أمطار اليمن

اليمن: ارتفاع ضحايا السيول إلى 60 قتيلا وتضرر 1300 منزل
تواصل عمليات الإنقاذ في حضرموت والمهرة وإيواء آلاف المشردين

ارتفع عدد ضحايا السيول والأمطار الغزيرة في اليمن الى نحو 60 قتيلا في محافظتي حضرموت والمهرة اللتين اعتبرتا منطقتين منكوبتين بينما كان هناك أكثر من 1300 منزل متضرر فيهما. وقالت لجنة الطوارئ التي شكلها الرئيس صالح أول من أمس، إن عدد الضحايا من البشر كان أكثر من 60 ضحية، منهم أكثر من 50 شخصا في حضرموت وفي محافظة المهرة، بينما يجري انتشال عشرات الجثث من الوديان والسيول بمحافظة حضرموت حيث أغرقت المياه مناطق كثيرة في شرق اليمن. ونفذت القوات المسلحة والأمن والدفاع المدني والمواطنون عمليات إنقاذ لمن حاصرتهم السيول وشردتهم من منازلهم في تريم وسيؤون ومناطق أخرى من محافظة حضرموت، إذ تم إيواء خمسة آلاف شخص في مراكز إيواء للمواطنين الذين تضرروا بفعل هذه السيول. ووفقا لمصادر رسمية فقد بلغ عدد المنازل المهدمة 789 منزلا في محافظة حضرموت و500 منزل في محافظة المهرة، وتهدمت عشرات المباني والمنشآت الحكومية بصورة كلية وجزئية، وتسببت السيول في انقطاع الكهرباء والاتصالات والطرق

[أبو عبدالرحمن]

اللهم ألطف بعبادك

[@ بن سلمان @]

لطفك يا لطيف

[سنا الهجرة]

لطفك يارب

يالله لا تغضب علينا

[صقر قريش]

السيول تقتل العشرات باليمن وتحتجز المئات بعسير ونجران وجازان


المياه أدت لتعطل السيارات في شوارع نجران
المناطق، صنعاء: الوطن، صادق السلمي

أحدثت موجة السيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها مناطق عديدة في المملكة أمس وفيات وإصابات واحتجازات وانهيارات صخرية في عسير ونجران وجازان.
أما في اليمن حيث تتواصل عمليات الإنقاذ والإغاثة فقد أعلن أمس عن وصول عدد ضحايا السيول المدمرة في حضرموت والمهرة وتعز لأكثر من 60 شخصا. وبلغ عدد المنازل المهدمة في حضرموت 789 منزلا، وفي المهرة 500 منزل.
وناشدت منظمة المؤتمر الإسلامي المانحين والخيرين تقديم المساعدة للمتضررين.
--------------------------------------------------------------------------------

تواصلت أمس لليوم الثاني على التالي موجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على عدد كبير من المناطق والمحافظات وخاصة الجنوبية وسط تحرك من الجهات المختصة في مختلف قنواتها لتوعية المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر للحد من الحوادث المواكبة للأمطار.
ففي منطقة جازان هطلت أمس أمطار غزيرة على مختلف المحافظات، فيما غطت المياه الشوارع الداخلية وعرقلت حركة السير في محافظتي أبو عريش والعارضة. وتوقفت الدراسة في 16 مدرسة للبنين والبنات بالقطاع الجبلي للعارضة نتيجة الانهيارات الصخرية التي أغلقت الطرق الرئيسية.
ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز جميع الجهات الحكومية والمحافظين بمتابعة أوضاع السيول التي تعقب الأمطار الغزيرة والرفع عن أي أضرار أو خطورة تلحق بالمواطنين والمقيمين أو الممتلكات.
وأكد مدير الدفاع المدني بجازان العميد حمود الحساني، أن الدفاع المدني تلقى 3 تحذيرات أمس من الرئاسة العامة للأرصاد عن هطول كميات من الأمطار وتدفق سيول بالمنطقة، مشيرا إلى أنه تم استنفار كافة دوريات السلامة التابعة لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة ووضع خطط للطوارئ.

انقطاع التيار الكهربائي
واستمر انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة العارضة وبعض القرى التابعة لها أمس بصورة متكررة أدت لتضرر الأجهزة الكهربائية في المنازل والمحلات، فيما جرفت السيول في وادي العارضة أول من أمس سيارتين الأولى من نوع "كامري" والثانية صهريج لنقل المياه بعد خروج قائديها قبل انجرافهما من موقعهما داخل الوادي.
وتسببت الأمطار الغزيرة في انهيار جدار إحدى الغرف الشعبية لمسكن يقطنه مجموعة من العمالة المقيمة. وخاطب محافظ العارضة محمد بن عبدالله الغزي الجهات المعنية ومنها البلدية وفرع إدارة الطرق بالمحافظة بعد توقف الدراسة بضرورة إزالة الصخور عن الطرق وتمهيدها بعد أن عزلت سكان تلك القرى. وقال مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة العارضة مفرح الجابري إن هناك عددا من مدارس البنين في جميع المراحل التعليمية توقفت الدراسة بها أمس في كل من جبال قيس وجبل سلا وجبل نعشاو وصلت إلى 9 مدارس، حيث تمت مخاطبة المحافظة للإسراع في إيجاد حل لفتح الطرق التي تأثرت من الانهيارات الصخرية. ووصل عدد مدارس البنات التي تعطلت الدراسة بها في تلك المواقع الجبلية إلى 7 مدارس.
وأفاد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني بأن غرفة العمليات لم تردها أية بلاغات عن حوادث مرورية خلال اليومين الماضيين، وأن هناك جهودا بالنسبة للدوريات الأمنية والمرور ودوريات أمن الطرق على الطرق السريعة والطريق الدولي والطرق الداخلية للمحافظات، حيث كثفت الدوريات سيرها لمتابعة الحركة المرورية خلال فترة هطول الأمطار. وطالب النقيب الودعاني قائدي السيارات بالتقيد بالأنظمة المرورية وعدم السرعة أثناء هطول الأمطار والتوقف إن استدعت الحاجة لذلك.

تدفق السيول إلى الأودية
وقد أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة إلى تدفق السيول في كل من وادي دهوان ووادي ذهبان ووادي خلب ووادي الدحن ووادي محاطة ووادي جازان ووادي لجب ووادي جورا ووادي نخلان ووادي ليا. ووقعت عدة حوادث نتيجة الصواعق الرعدية وهطول الأمطار إضافة إلى احتجازات بالأودية. وقامت فرق الدفاع المدني بإنقاذ شخص في وادي لجب بمحافظة الريث. وداهمت سيول وادي ليه العديد من قرى الشريط الحدودي وعزلت العديد من القرى كالراحة وأم التراب والروايا والحقلة. وتعرض صاحب أغنام لصاعقة رعدية نقل على إثرها للمستشفى، فيما نفقت 55 رأسا من أغنامه بسبب الصاعقة.

احتجازات ووفيات
وفي منطقة عسير، لقي شخص مصرعه، فيما احتجز آخرون في نواح متفرقة من المنطقة جراء سيول الأمطار التي شهدتها المنطقة مساء أول من أمس.
وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الرائد محمد بن عبدالرحيم العاصمي إن السيول تسببت في احتجاز سيارة من نوع شاص تويوتا داخل السيول بوادي زاعــب على طريق الماوين وبداخلها شخصان تم استخراجهما من قبل الفرقة ونقلهما إلى المستشفى. كما شهدت عقبة ضلع انهيارات صخرية على امتداد الطريق من مركز قرضه وحتى نهاية النفق الثالث باتجاه منطقة جازان، نتج عنها احتجاز عدد من السيارات ونفوق أغنام دون وقوع إصابات أو وفيات، فيما أشرفت فرق الدفاع المدني على فتح الطريق بالتنسيق مع إدارة الطرق ومرور المنطقة.
وفي تهامة ردوم شهران جرفت السيول سيارة نوع شاص يستقلها مواطنان ونتج عنها وفاة أحدهما (28 عاماً) وإصابة الآخر.
وفي محافظة رجال ألمع، داهمت السيول منزلين، وتم فصل التيار الكهربائي عنهما. وجرى تصريف المياه من قبل فرقة ميدانية. وفي محافظة محايل عسير شب حريق محدود في عمود كهرباء ضغط عال وذلك بسبب الصواعق الرعدية. وتم إخماد الحريق من قبل الفرقة، وسلم الموقع لشركة الكهرباء.
وفي محافظة أحد رفيدة، احتجزت السيول 3 أشخاص، تم استخراجهم من قبل الفرقة، ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي محافظة النماص، دخلت مياه الأمطار إلى منزل أحد المواطنين. وتم فصل التيار الكهربائي وتصريف المياه من قبل الفرقة دون وجود إصابات أو وفيات.
أما في محافظة سراة عبيدة، فقد جرفت السيول سيارة من نوع شاص تويوتا بداخلها 4 أشخاص بوادي دفا، تم إخراجهم، ونقلهم للمستشفى من قبل المواطنين قبل وصول الفرقة.

إغلاق مؤقت لعقبة ضلع
ولفت العاصمي إلى أنه تم إغلاق عقبة ضلع مساء أول من أمس، وجرى إعادة فتحها صباح أمس عند الساعة الثامنة. وتخضع لرقابة مستمرة من قبل عدد من الجهات المعنية. ودعا العاصمي المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر لما قد تسببه الأمطار التي تهطل على المنطقة هذه الأيام من سيول وصواعق لا قدر الله.
وشدد على سالكي طرق العقبات المؤدية إلى تهامة أن يستشعروا خطورة السيول سواء المنقولة من أودية إلى أخرى أو التي تتشكل بفعل الأمطار مباشرة بنفس المواقع نظرا لما تشكله من تهديد للأرواح والممتلكات.

عزل قرى برجال ألمع
إلى ذلك، تسببت الأمطار والسيول التي هطلت على محافظة رجال ألمع مساء أول من أمس في عزل مجمع قرية (رُجال) وتعطل الدراسة في مراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية نظراً لانقطاع الطريق المؤدي للمجمع. كما تسببت في قطع الطريق المؤدي إلى قرى شوقب.
وأجمع مديرو المراحل الثلاث في المجمع علي دهل وعلي هادي وإبراهيم كدوان على أن الطريق لم يكن مهيأ من قبل لعبور الطلاب والمعلمين، وزاد على ذلك قطع السيل لهذا الطريق من ناحية الوادي. وأكدوا أنه تم إبلاغ مدير التربية والتعليم في المحافظة بتعطل الدراسة في المجمع بسبب قطع الطريق.
وأوضح مدير مجمع مدارس شوقب غرب المحافظة إبراهيم خلبان أن حضور الطلاب كان قليلاً بسبب الأمطار والسيول التي هطلت على تلك القرى، وساهمت في قطع الطرق على المواطنين والطلاب والمعلمين، مناشدا وزارة النقل زيادة آليات فرقة الطرق في المحافظة.
من جهته، قال مدير التربية والتعليم الحسين بن سليمان الحفظي "كلفنا مدير ثانوية علي بن أبي طالب في مجمع قرية رجال بفتح الطريق الموصل إلى المدرسة على نفقة إدارة التربية والتعليم ريثما تصل آليات الطرق أو البلدية".
وفي محافظة وادي الدواسر والقرى والهجر التابعة لها، جاءت الأمطار التي هطلت على المحافظة ظهر أمس غزيرة ومصحوبة بعواصف ورياح شديدة، وشوهدت مستنقعات من المياه التي بدا منسوبها مرتفعا في وسط الشوارع لسوء التصريف، مما عرقل الحركة المرورية.
وصاحب هطول الأمطار انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة الجوبة (40 كلم شرق وادي الدواسر) على طريق الرياض وبعض أحياء المحافظة لفترات طويلة ومتقطعة مما سبب قلقا للسكان. كما شهدت القرى والمراكز الشمالية لمحافظة وادي الدواسر هطول أمطار غزيرة وسيولاً جارفة.

انهيارات أرضية بالشوارع
وفي منطقة نجران، داهمت السيول الجارفة أمس وأول من أمس عددا من أحياء المنطقة وتحولت الشوارع إلى أودية في حي الفهد والأثايبة والأملاح والفيصلية ودحضة. واجتاحت المياه شوارع تلك الأحياء، واحتجزت عددا من المواطنين في منازلهم، وجرفت مركباتهم مما أدى إلى احتجاز المواطنين داخل منازلهم واحتجاز بعض السيارات بسبب الانهيارات الأرضية لشوارع تلك الأحياء، وعدم وجود مجار لتصريف مياه الأمطار.
وفي محافظة حبونا، احتجزت مياه الأمطار الغزيرة والسيول أمس عددا كبيرا من الموظفين والمعلمين والمعلمات وطلابهم لأكثر من ثلاث ساعات على المدخل الشرقي للمحافظة حيث استنفرت الجهات الأمنية وفرق الدفاع المدني طاقتها لإغلاق الطرق وإخراج السيارات التي غمرتها مياه السيول. وتدخلت بعض الآليات لتكسير الصبات الخرسانية على جانبي الطريق للعمل على تصريف المياه باتجاه المنحدرات التي تؤدي إلى الأودية.

مشروعات لتصريف الأمطار
إلى ذلك، أوضح أمين منطقة نجران المهندس سعد بن فايز الشهري أن أمانة منطقة نجران انتهت مؤخراً من تنفيذ عدة مشاريع بلغت قيمتها 37 مليون ريال لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، والتي ستساهم في الحد من المشاكل التي تواجهها المنطقة من مياه الأمطار والسيول. وقال مدير عام الطرق والنقل بمنطقة نجران المهندس عادل فلمبان إن مسؤولية إدارته تكمن في غلق العبارات التي تجري من خلالها السيول فقط. وقد قامت طرق نجران أول من أمس بفتح العبارة الواقعة بتقاطع طريق الملك عبدالله وتقاطع الهوليدان وذلك بعد أن جرفت السيول عددا من جذوع النخل والأشجار مما أدى إلى إغلاقها. وبين فلمبان أن مسؤولية تصريف المياه في الأحياء والشوارع تقع على الأمانة.

إزالة آثار الأمطار
وفي ذات السياق، عاشت مدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم أمس يوماً شاقاً تسابقت فيه الجهات المعنية إلى تخفيف الآثار السلبية التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أول من أمس.
ففي مدينة بريدة كثفت الجهات الأمنية والخدمية كالمرور والدفاع المدني وأمانة المنطقة من أعمالها ونشاطها معززة فرقها الميدانية بالكثير من الآليات والأفراد في سبيل تجاوز ومحو الآثار السلبية التي خلفتها أمطار الجمعة، كسقوط لوحات بعض المحال التجارية وتطاير اللافتات الإرشادية والدعائية واقتلاع الكثير من الأشجار التي اعترضت طرق المرور وأغلقت الكثير من شوارع المدينة.
وذكر مدير إدارة مرور منطقة القصيم العقيد عبدالعزيز الخلف لـ " الوطن " أن الإدارة ضاعفت الجهود وتم إنزال فرق إضافية أثناء هطول الأمطار وهبوب الرياح، وتم توجيه الكثير من هذه الفرق لأماكن تجمع السيول والطرق التي يمكن أن يتم فيها تعديل وتغيير لحركة السير والمرور.
وحول آثار السيول التي خلفتها على مدينة بريدة ومدى سلبيتها على حركة المرور، أكد الخلف معاناة إدارته مع أشجار البرسوبس التي تعترض الكثير من طرق المدينة بسبب سهولة اقتلاع الرياح لها، مبيناً أنه لا يكاد يخلو طريق يحوي هذه الأشجار من سقوط بعضها وتعطيلها لحركة المرور.
وأضاف الخلف أنه تم تكليف ست فرق ميدانية لمتابعة عمل وصيانة الإشارات المرورية المتعطلة جراء السيول والرياح، مشدداً على ضرورة توخي الحذر من جميع سائقي المركبات لما يحدث في كثير من الطرق من انزلاقات أو تجمعات لبرك مائية لما تشكله من خطورة على توازن المركبة وسلامتها.
كما أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالقصيم الرائد إبراهيم أبا الخيل أمس عدم وجود محتجزين تحت مظلة ساحة سوق تمور بريدة، والتي سقطت أول من أمس الجمعة بسبب الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة على عدد من سيارات الباعة والمتسوقين.
وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الأسياح بمنطقة القصيم قبيل ظهر أول من أمس قد تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مراكز المحافظة مما دعا خطباء الجمعة في مركزي طريف والخصيبة بالمحافظة لأن يؤموا المصلين بلا مكبرات صوت نتيجة الأمطار الغزيرة التي عاشتها المحافظة والقرى التابعة لها.
كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن مركز قبة منذ الساعة الحادية عشرة ليلاً إلى قبيل الفجر عاش خلالها الأهالي ليلة مظلمة لكنها امتزجت بالفرح بسبب الأمطار الغزيرة.
أما محافظة المذنب فقد شدد رئيس البلدية فهد بن محمد البليهي على سرعة إنهاء وتكثيف استعدادات البلدية ورفع درجة تأهبها لموسم هطول الأمطار والسيول بعد الأمطار التي ضربت محافظة المذنب ومنطقة القصيم بشكل عام أول من أمس بشكل غزير أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن أغلب الأحياء السكنية بالمحافظة بشكل متقطع وخاصة الجهة الغربية بالمحافظة.
وبين البليهي أن فرق الصيانة بالبلدية قامت بتنظيف خطوط نقل السيول وتنظيف غرف التفتيش في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية ومواقع تجمعات السيول في بعض المواقع.

[@ بن سلمان @]

لطفك يالطيف