الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 29 شوال 1429 هـ الموافق29/10/ 2008

[عثمان الثمالي]

التجارة ترخص لشركة (نمو) العقارية برأسمال 100 مليون ريال
الجزيرة السعودية الاربعاء 29 أكتوبر 2008 6:30 ص




وافقت وزارة التجارة والصناعة على الترخيص لشركة نمو العقارية كمساهمة مقفلة برأس مال 100 مليون ريال مقرها مدينة الخبر.

صرح بذلك الأستاذ عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة نمو العقارية. ومن جهته أوضح الأستاذ إبراهيم العساف الشريك التنفيذي والعضو المنتدب بأن الشركة تضم عددا محدودا من الشركاء لكل منهم قيمته المضافة للشركة فيما يخدم تحقيق أهدافها بنجاح. والشركاء هم بيت التمويل الكويتي وشركة بيتك للاستثمار العقاري وشركة تنامي القابضة وشركة أبناء عبدالعزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري وشركة ريادة للاستثمار العقاري وشركة بوبيان.

وأوضح العساف أنه سيكون تركيز الشركة على تطوير المشاريع الإسكانية لسد الفجوة الكبيرة الموجودة بالطلب على المساكن الملائمة، مشيرا إلى أن الشركة تعكف على دراسة عدد من المشاريع التي سيعلن عن انطلاق بعضها قريبا مؤكداً أن (نمو) قامت بدراسة احتياجات البلاد لمختلف أنواع المساكن مع تعدد الأحجام والشرائح وستقوم على طرح المشاريع التي يحتاجها السوق العقاري، لافتا إلى أن السوق العقارية في المملكة تشهد طفرة غير مسبوقة في عمليات الطلب، بخاصة مع النمو الاقتصادي للمنطقة والنمو السكاني المرتفع للمملكة، وبالتالي فإن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الطلب على العقارات السكنية.

وحول الأزمة المالية الحالية التي تمر بها الأسواق العالمية عند سؤاله عن انطلاق الشركة في هذا التوقيت بين إبراهيم العساف بأن الأوضاع الراهنة محليا وعالميا هي دعوة لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال بمختلف فئاتهم وبيوت الاستثمار والجهات التمويلية لإعادة النظر بالاستثمار العقاري السعودي على وجه الخصوص لأنه يتميز بجميع مقومات الثبات والنجاح من اقتصاد متين وارتفاع بالطلب ومنطقية بالأسعار. ويبقى التحدي في توفير الوحدات ذات القيمة الاقتصادية مدعومة ببرامج تمويلية تتناسب مع دخل الفرد والتركيبة الاجتماعية والشرعية لمجتمعنا.

[عثمان الثمالي]

نائب وزير الخزانة الأمريكي: إصلاحاتنا ستفرض الإيجابية على الأسواق المالية
الجزيرة السعودية الاربعاء 29 أكتوبر 2008 6:24 ص




جدد نائب وزير الخزانة الأمريكي روبرت كيمت ثقته بقوة وسلامة أساسيات اقتصاد بلاده وراهن على أن هذه الميزة ستعجل بتعافيه، واستند في ذلك إلى أن التضخم في أمريكا لا يزال في مستويات منخفضة نسبياً، والإنتاجية لا تزال قوية مؤكداً أن هذا الوضع يدفعهم للتفاؤل بشكل أكبر العام القادم، حيث يعتقد كيميت أن اقتصاد بلاده سيتعافى فيه ويصبح أكثر قوة.

وقال في حوار خاص ل(الجزيرة): إن وزارته حصلت على السلطة الكافية التي تستطيع بموجبها القيام بدورها المهم في خطة الإنقاذ الحكومية، مؤكداً أن السلطات والصلاحيات الممنوحة لوزارته والإصلاحات التي تمت في هذا المجال كافية لإعادة الاستقرار للأسواق المالية.

وحول ما يتردد عن تخلي حكومة بلاده عن إنقاذ بنك (ليمان برذر) باعتبار أن جل الاستثمارات فيه تعود لمستثمرين أجانب، قال في ذلك الوقت لم تكن لدى وزارة الخزانة السلطات والصلاحيات للتدخل لتمويل أي عملية بيع للبنك، إضافة إلى انه لم يكن يوجد مشتر أصلا للبنك.. والسلطات الأمريكية لم تكن سعيدة بما حدث للبنك الاستثماري على أي حال.. وقال نائب الوزير: إن لجوء حكومة بلاده لتأميم بعض الشركات يؤكد حرصها على سلامة أموال المستثمرين.

[عثمان الثمالي]

السفير الكندي: فرص الاستثمار مربحة في قطاعي النفط والغاز بالسعودية
الشرق الأوسط الاربعاء 29 أكتوبر 2008 5:49 ص




صرح السفير الكندي لدى السعودية، رونالد دافيدسون، الذي ترأس أمس وفدا تجاريا كندياً ضم 21 عضوا التقوا بنظرائهم من رجال الأعمال السعوديين في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، أن فرص الاستثمار في السعودية مربحة في قطاعي النفط والغاز، موضحا أن لدى كندا الكثير لتقدمه للشركات السعودية في هذا المجال، مشيرا إلى أن كندا تصدر التكنولوجيا الفائقة في النفط والغاز، كما أن كندا تعد ثالث أكبر منتج للغاز الطبيعي.
























وقال دافيدسون إن العلاقات الثنائية بين السعودية وكندا شهدت تحسنا بشكل كبير بعد زيادة تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين، لافتا إلى أن هناك زيادة كبيرة في طالبي التأشيرات من السعودية لكندا بلغت نسبتها 45 في المائة، سواء للأغراض التجارية، أو السياحة، أو التعليم. وأضاف دافيدسون أن هناك أكثر من 8 آلاف طالب سعودي يدرسون الآن في كندا، كما هناك أيضا عدد من الأطباء السعوديين حاليا يتدربون في كندا في إطار برنامج التدريب الطبي.
























في حين بيّن عبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية أن الشركات السعودية العاملة في مجال النفط والغاز حريصة على الحصول على أحدث التكنولوجيا في هذا المجال من كندا، مضيفا أن مجالات للتعاون بين الشركات من البلدين في قطاعي النفط والغاز كبيرة نظرا تمتلكه الدولتان من خبرة طويلة في مجال استكشاف وتنمية هذه الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن هناك فرصا استثمارية في المملكة وعلى الشركات الكندية الاستفادة منها.

وذكر الراشد أن شركة «أرامكو» السعودية، وهي أكبر شركة نفط في العالم، أعلنت عن استثمار أكثر من 400 مليار ريال في مشاريع نفطية مختلفة، كما ستقوم بشراء منتجات وخدمات بأكثر من 350 مليار ريال على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأضاف الراشد أن فرص الاستثمار في قطاع البتروكيماويات مفتوحة الآن أمام المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن العديد من الشركات العالمية العملاقة لها استثمارات كبيرة في السعودية وتحديدا في مجال البتروكيماويات معظمها في مدينة الجبيل الصناعية.

واوضح أن هناك خطة لتوسيع مدينة الجبيل الصناعية من المقرر أن تنتهي عام 2012 لاستيعاب المزيد من الصناعات البتروكيماوية الجديدة، حيث من المقرر أن تستقطب استثمارات بأكثر من 200 مليار ريال وأن سبب تزايد هذه الاستثمارات هو سهولة الحصول على الغاز، والأراضي الرخيصة والبنية التحتية الجيدة في المدن الصناعية. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد تحسنا ملحوظا حيث زادت واردات السعودية من كندا من مليار ريال في عام 2006 إلى 3.6 مليار ريال (مليار دولار) عام 2007، في حين أن الصادرات السعودية إلى كندا زادت إلى 6.6 مليار ريال خلال نفس الفترة مقابل 5.4 مليار ريال في العام السابق

[عثمان الثمالي]

فرص الاستثمار والاستحواذ
الرياض السعودية الاربعاء 29 أكتوبر 2008 5:40 ص




راشد محمد الفوزان

"الأزمة تقترب من النهاية، وميزان القوة إلى آسيا"
المستثمر العالمي "سوروس"

في اتصال مع أحد أبرز وأميز رجال الأعمال السعوديين في تقديري وهو من كان يقرأ الأحداث مبكرا جدا، تساءل لماذا النظرة مركزة كليا على السلبيات في الأزمة الحالية ؟ يجب أن نركز على أن هناك "فرصاً" كبيرة في هذا العالم يجب أن تستثمر ونركز عليها، وأيضا هناك دروس وعبر كبيرة نشاهدها يوميا، واتفقت معه بكل ما ذكر من وجود الفرص، وتحدثنا عن أمثلة كثيرة يمكن أن تتم الآن، فما كان سعره قبل سنة فقط وليس ثلاث سنوات يمكن الحصول علية الآن بأسعار أقل وستكون أقل مستقبلا، وهنا نتحدث عن شركات البتروكيماويات أو بنوك أو الأغذية أو السيارات أو التجزئة وغيرها، الشركات السعودية من داخل سوق الأسهم أو خارجه، ولمن تملك الملاءة المالية والسيولة والإمكانيات ستجد فرصا كبيرة قد لا تتكرر، فشركات أمريكية بأبخس الأثمان الآن ومستقبلا، وعقارات أيضا متدنية سعريا، وستكون المرحلة القادمة أكثر فرصا، فبدلا من أن تتوسع الشركات الآن برفع رؤوس أموالها عليها أن "تدرس" البحث عن شركات تكملها أو تفتح لها نطاقاً آخر استثمارياً، فالسيولة الآن هي "ملك" السوق، حتى أنني سألت صديقي المستثمر من يملك "الكاش" ماذا يفعل ؟ قال كلمة واحدة "لاشيء" احتفظ به للمستقبل حتى نعرف أين يتوقف النزيف . وصدق بكل كلمة .

إذاً على الشركات السعودية أن تدرس الفرص حول هذا العالم كيف يمكن لها الاستحواذ أو الشراء أو الاستثمار بالشركات التي هوت أسعارها بشروط شديدة ودقيقة من قدرة على تقدير الشركات المراد استهدافها،من ملاءة مالية، وإدارتها، ومستقبلها، وتقييمها قيمة دقيقة لقيمتها، وكيفية تمويل الشراء وغيره من الشروط . ليس كل الأزمات والمصاعب سلبية وسيئة، بل يمكن لها أن تكون مصدر "ثروة" واستثمار متى عرفنا كيف تؤكل الكتف والرأس .

[عثمان الثمالي]

متداولون يترقبون السماح للشركات بشراء أسهمها لإنعاش السوق
الوطن السعودية الاربعاء 29 أكتوبر 2008 5:23 ص




يتناقلون أبياتا من الشعر النبطي تحفز على الشراء

دفعت المستويات التي وصلت إليها سوق الأسهم السعودية بعض المتداولين إلى تناقل أبيات من الشعر النبطي في محاولة لتحفيز صغار المستثمرين على الشراء بعد اقتراب المؤشر من مستويات 5 آلاف نقطة .

ومن بين الأبيات التي رددها متداول أمس في إحدى صالات التداول في الرياض "أسهم كثيرة كلها تحت 10، وين أنت يلي للمكاسب شغوفي".

ويرى متداولون أن وجود أسهم أقل من قيمتها الاسمية ومن سعر الاكتتاب يؤكد عدم عدالة أسعار الأسهم في المرحلة الحالية ، مؤكدين أن الأسعار مغرية للشراء وليس للتدافع للبيع كما يفعل البعض .

فيما يؤكد خبراء اقتصاديون أن أسعار أسهم الشركات المدرجة في تعاملات السوق الحالية (تاريخية) ولا يمكن تجاهلها، مشيرين إلى أن اتخاذ عمليات الشراء بأسلوب متقطع دون الاندفاع هو الحل الأمثل.

وأشاروا إلى أن الأزمة المالية العالمية أثرت على سوق الأسهم السعودية بنسبة تفوق مثيلاتها في بعض الأسواق المتضررة اقتصاديا، مؤكدين على أن كثيراً من أسهم الشركات المدرجة تمتلك أصول عالية تغري المتداولين لاتخاذ عمليات الشراء هذه.

ويعلق الخبراء آمالا على موافقة الجهات المعنية على السماح للشركات المدرجة بشراء بعض أسهمها، كإجراء محفز لتدفق السيولة النقدية إلى السوق من جديد.

و قال عضو جمعية المحاسبين السعوديين والخبير الاقتصادي عبدالله البراك لـ"الوطن" "أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق الأسهم الحالية، مغرية و تمثل فرصة شراء واضحة"،مؤكدا أنه لم يخطر في باله في أحد الأيام إمكانية وصول الأسعار لمناطقها الحالية.

وأضاف أن السوق السعودية تعد من أكثر الأسواق المالية العالمية تصحيحا ، حيث مرت تعاملات السوق بظروف قاسية لا يستطيع أيّ ً من المتداولين تحملها، متمنيا في الوقت ذاته أن يحتفظ المتداولون بأسهمهم لعدة أشهر مقبلة حتى يعوضوا جزءا ً من خسائرهم.

وتوقع البراك أن تجذب أسعار الأسهم الحالية أنظار عدد كبير من المستثمرين الأجانب خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التشاؤم فقط هو من قاد السوق السعودية لمناطقها الحالية.

من جهته أكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة لـ"الوطن" أن ثبات مؤشر السوق خلال الأيام القليلة المقبلة سيعزز من فرصة ارتفاع معدلات السيولة النقدية، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الأسواق الخليجية المجاورة.

وقال إن السوق السعودية تعد الأكبر في الخليج، و قائدة حقيقية لأسواق المنطقة"، وارتفاع المؤشر أمس بهذه الحدة يؤكد وجود عمليات شراء حقيقية وليس مضاربية وانخفاض كميات البيع.

وتوقع تذبذب مؤشر السوق في نطاق ضيق خلال تعاملات الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن استقرار المؤشر أمر مطلوب حاليا ليكوّن قاعاً يمكنه من خلاله الانطلاق لتحقيق ارتفاعات مجزية مستقبلا.

وأكد أن تكرر اللون الأخضر في مؤشر السوق لأكثر من 3 أيام خلال الأسبوع الواحد يعزز التفاؤل في نفوس المتداولين، موضحا أن المناطق السعرية التي وصلتها معظم أسهم الشركات في الأيام الحالية لم تبلغها منذ أكثر من 4 سنوات.

من جهته قال الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور فتحي خليفة لـ"الوطن" إن المتداولين يعلمون جيدا أن الأسعار الحالية مغرية للشراء، مشيرا إلى أن الانخفاضات التي حدثت مؤخرا كانت نتيجة للذعر غير المبرر.

ويرى خليفة أن الاقتصاد العالمي على مقربة من الخروج من أزمته الحالية، مشيرا إلى أن تكاتف جهود الدول وخطط الإنقاذ الحكومية ساهما في انحسار جزئي للأزمة.