اخبار الاقتصاد من الأقتصادية ليوم الاربعاء 19/12

[صقر قريش]

اخبار الاقتصاد من الأقتصادية ليوم الاربعاء 19/12 اخبار الاقتصاد من الأقتصادية ليوم الاربعاء 19/12 اخبار الاقتصاد من الأقتصادية ليوم الاربعاء 19/12 اخبار الاقتصاد من الأقتصادية ليوم الاربعاء 19/12 اخبار الاقتصاد من الأقتصادية ليوم الاربعاء 19/12

تحالف "أنظمة الطاقة" و"كونرجي" ينفذ مشروعا للطاقة الشمسية في المملكة بـ 65 مليون ريال


"الاقتصادية" من الدمام
تم إسناد مشروع الإنتاج الكهربائي بالطاقة الشمسية الخاص في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا إلى تحالف شركتي كونرجي الألمانية وأنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية بتكلفة إجمالية قدرها 65 مليون ريال.
ويهدف المشروع وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج 2 ميجاواط من الطاقة الكهربائية عن طريق الخلايا الضوئية بنظام الربط الكهربائي للشبكة السعودية للكهرباء. وتقوم شركة أرامكو السعودية بإدارة مشروع الجامعة العملاقة بالنيابة عن الحكومة السعودية عبر عدة شركات مقاولات كبرى من ضمنها سعودي أوجيه ومجموعة بن لادن وشركة نسمه وشركاهم. وينص العقد المبرم بين شركة سعودي أوجيه المقاول الرئيسي للمباني الأكاديمية والتحالف ببناء معملين للطاقة الشمسية بسعة 1000 كيلوواط لكل من مركز المختبرات الشمالي والجنوبي ويغطي مساحة إجمالية قدرها 12 ألف متر مربع من الألواح الشمسية ذات الكفاءة العالية الخاضعة لأعلى المواصفات العالمية.
وتقوم شركة أنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية بقيادة التحالف وإدارة المشروع وأعمال التركيبات، بينما تتولى شركة كونرجي آسيا باسيفيك مسؤولية التصاميم الهندسية وتوفيرالمواد.
وأوضح المهندس عبد الهادي المريح المدير التنفيذي لأنظمة الطاقة الشمسية الوطنية ومقرها الخبر، أن التعاون القائم بين الشركتين الألمانية والسعودية في هذا المشروع والمشاريع المستقبلية قائم على أساس استراتيجي عن طريق دمج الخبرات للشريكين لتلبية متطلبات منطقة الخليج المتنامية للطاقة النظيفة.
أوضحت شركة كونرجي في بيان لها على لسان فلورنت أبادي مدير التطوير والتكنولوجيا الذي قال "إنه بسبب مناخ السعودية الجاف ومساحتها الكبيرة يعدان بيئة مثالية لاستغلال الطاقة الشمسية، ونحن معجبون بالدعم الكبير الذي يقدمه المسؤولون وصناع القرار في المملكة لتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة".

[صقر قريش]

الأزمة المالية العالمية تتصدر جدول أعمال القمة الخليجية في مسقط
"الاقتصادية" من الرياض والكويت
أكد الشيخ الدكتور محمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أن قضية الأزمة المالية العالمية ستكون على رأس جدول أعمال القمة الخليجية التي ستعقد خلال الأسبوعين المقبلين في مسقط للخروج بموقف موحد لمواجهتها.

وأضاف الشيخ محمد في محاضرة ألقاها في مؤتمر (اتجاهات 3 اقتصاديات عالمية في عالم سريع التغير) الذي تقيمه كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت أن دول مجلس التعاون تسعى إلى التحرك لتشكل موقفا لمواجهة الأزمة المالية والحد من آثارها على المنطقة وطرح الأفكار المشتركة بخصوصها في القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في الكويت الشهر المقبل. وأكد حرص الكويت على تحمل مسؤولياتها الدولية والإقليمية في تحقيق التنمية والعمل على تعزيزها، مشيرا في هذا الخصوص إلى دعوة الكويت إلى عقد القمة العربية الاقتصادية لتدارس مواضيع التنمية في الدول العربية وبحث سبل مواجهة أثر الأزمة المالية العالمية فيها. وقال إن الكويت حرصت على المساهمة في مساعدة الدول الفقيرة من خلال مبادرة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي أعلن في نيسان (أبريل) الماضي إنشاء صندوق الحياة الكريمة بمبلغ قدره 100 مليون دولار لمساعدة الدول المتضررة من ارتفاع أسعار السلع الغذائية وزيادة قدرتها على الإنتاج الزراعي.

وأضاف أن الكويت خصصت كذلك مبلغ 300 مليون دولار لمحاربة الفقر في القارة الإفريقية عن طريق البنك الإسلامي للتنمية، مضيفا أن نسبة المساعدات الكويتية خلال العقود الثلاثة الماضية بلغت 2 في المائة من الناتج المحلي وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف النسبة المتفق عليها دوليا.

وأشار إلى ما قام به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية من جهود تنموية شملت ما يزيد على 100 دولة من الدول النامية من خلال تقديم قروض ومنح ميسرة لمشاريع البنى التحتية التي بلغ عددها 750 مشروعا بقيمة بلغت 14.5 مليار دولار.

وعن الأزمة المالية العالمية قال الشيخ محمد الصباح إنها مثلت ضربة قوية لمن كان يؤمن بتنافسية الأسواق وكفاءتها المطلقة وعقلانية ورشد المتعاملين فيها من مستهلكين ومنتجين، مضيفا أن الإيمان المطلق بهذا الفكر تحول إلى شك عميق في صحة فرضياتها.

وأوضح أن الأزمة بدأت في تعثر سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة ثم تحولت إلى أزمة اقتصادية عالمية، مضيفا أن السياسات النقدية للبنوك المركزية في الدول المتقدمة لم تفلح في تجنب الأزمة ولم يمنع الضخ المركز للسيولة في أسواق النقد وتخفيض الفائدة من انهيار مؤسسات مالية ضخمة فيها. وذكر الشيخ محمد الصباح أن الأزمة تحولت في أيلول (سبتمبر) الماضي إلى "عدوى اجتاحت جميع دول العالم" فجفت منابع الإقراض المالي وبدأت موجة البيع الفوري في جميع أسواق الأسهم حول العالم وبدأ الانتقال السريع للازمة من الاقتصاد المالي إلى الاقتصاد الحقيقي. وتوقع أن تؤدي الأزمة إلى العزوف عن الاستثمار في الأسواق الناشئة وفي الدول النامية بشكل عام بسبب خوف المؤسسات المالية العالمية من إقراض وتمويل العمليات في تلك الأسواق.

كما توقع الشيخ محمد الصباح أن يشهد عام 2009 هروبا كبيرا وحادا في رؤوس الأموال من الدول النامية باتجاه أسواق الدول المتقدمة وذلك على الرغم من عدم تورط الدول النامية في الأزمة "إلا أنها قد تتعرض في مرحلة اقتصادية مدمرة". وقال إن خبراء اقتصاديين عالميين يتوقعون أن يدخل كثير من الدول النامية منطقة الخطر خاصة الطبقات الفقيرة فيها، موضحا أن ما يقارب 160 مليون شخص في الدول النامية "سيقذفون إلى هوة الفقر وأكثر من مليار شخص سيعيشون حالة الجوع" حسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو

[صقر قريش]

75 سهما في المنطقة الخضراء وارتفاع السيولة 22%
توقعات باستقرار المؤشر 3 أسابيع... وتوقف "بيع الهلع"

تقرير: حبشي الشمري
لم تفقد سوق الأسهم السعودية أمس شيئا يذكر، إذ تراجعت أقل من 1 في المائة مقارنة بإغلاقها في جلسة أمس، بل إن السوق كانت تسبح فترة كبيرة من الجلسة في المنطقة الخضراء قبل أن تغلق عند النقطة 4842.

وتوقع عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ أن "يبقى المؤشر في مرحلة متماسكة قرابة ثلاثة أسابيع قبل أن تتجه للصعود" بعد أن تدخل أموال "مضاربين كبار" تدخل السوق بعد استقرارها مدة معينة، مرجحا أن يقود القطاع المصرفي السوق في المرحلة المقبلة "لكن القطاع البتروكيماوي يحتاج ربعين على الأقل".

واتسمت الجلسة بحركة من التذبذبات بين المنطقتين الحمراء والخضراء حيث لم يستطع تبني اتجاه واحد منهما، في ظل ارتفاع 75 شركة، إلا أن تلك الارتفاعات كان معظمها في الشركات المضاربية وصغيرة ومتوسطة الحجم، أما الشركات القيادية فقد شهد بعضها أمس استقرارا كسهم سابك عند 58 ريالا، في حين انخفض الراجحي بنحو 0.43 في المائة مغلقا عند 58.5 ريال، وتراجع سهم سامبا عند 46.8 ريال.

وتأتي التذبذبات في الوقت الذي خفضت فيه مؤسسة النقد السعودي (ساما) معَّدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) من 3 في المائة إلى 2.5 في المائة ومعدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) من 2 في المائة إلى 1.5 في المائة، وهو ما انعكس على أداء أسهم قطاع المصارف أمس حيث سجلت جميع أسهمه تراجعا عدا أسهم الجزيرة والعربي الوطني والبلاد مغلقين عند 16 ريالا، 33 ريالا، 25.5 ريال على التوالي، بينما بقي سهم الإنماء على الحياد مستقرا عند 11.5 ريال، وعلى إثر خفض الفائدة شهدت السيولة أمس تحسنا ملحوظا عن جلسة أمس حيث سجلت أمس 4.4 مليار ريال فيما كان أمس الأول 3.6 مليار ريال (22.22 في المائة).

ويرى آل رشيد أن التراجعات في السوق السعودية التي سجلها المؤشر في الشهرين الماضين، جاءت مواكبة للتطورات السلبية العالمية "لكن كان هناك نزول مبالغ فيه"، وأن "الناس بدأت تدرك فعلا أن هناك فائضا عاما، القلق من وضع المصارف بدأ يتراجع، وأن هناك أمورا إيجابية عديدة...". وهو لا يتوقع حدوث ارتداد إيجابي في المستقبل القريب "لكن من المؤكد أن البيع بسبب الهلع يكاد يكون متوقفا".

وفشلت 5 قطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء، في حين تصدر القطاعات المرتفعة أمس قطاع التأمين مرتفعاً بنحو 1.95 في المائة كاسباً 10.11 نقطة وذلك بسبب الارتفاع الجماعي في أسهم القطاع عدا سهم ملاذ للتأمين الذي تراجع بنسبة 2.98 في المائة ليغلق عند 42.30 ريال وبقيت ثلاثة أسهم على الحياد: بوبا العربية ليغلق عند 9.50 ريال، وسهم إعادة الذي أغلق عند 8.20 ريال ، والمتحدة للتأمين مغلقا عند 20 ريالا، تلاه قطاع التشييد مرتفعا بنسبه 1.69 في المائة كاسباً 66.27 نقطه، تلاه قطاع الاتصالات مرتفعا بنسبه 1.59 في المائة كاسباً 24.34 نقطة مواصلين ارتفاعاتهم في جلسة أمس.

وتصدر القطاعات المنخفضة قطاع الأسمنت منخفضاً بنسبه 1.28 في المائة خاسراً 42.21 نقطة بعد أن كان مرتفعاً في جلسه أمس الأول، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد منخفضا بنسبة 0.84 في المائة خاسراً 17.34 نقطة.

ولم ينخفض أمس سوى 33 سهما في حين استقر 17 سهما دون أي تغير عن إغلاقات أمس، وتصدر الأهلي للتكافل الأسهم المرتفعة مرتفعاً 9.89 في المائة ليغلق عند 31.10 ريال بحجم تداول 398 ألف سهم ، تلاه سهم الأسماك مرتفعاً بالنسبة القصوى أيضاً ليغلق عند 17.30 ريال بحجم تداول 540.6 ألف سهم ، تلاه سهم الشرقية للتنمية مرتفعاً بالنسبة القصوى ليغلق عند 15.20 ريال بحجم تداول 1.5 مليون سهم ، وأغلقت الأسهم الثلاثة مرتفعة وسط انعدام العروض عليها، وكذلك ارتفع سهم سلامة بالنسبة القصوى ليغلق عند 29.40 ريال.

وحقق سهم الباحة حجم تداول بلغ 2.4 مليون سهم وهو أعلى حجم تداول يشهده السهم منذ أكثر من 3 أشهر حيث كان حجم تداوله في 31 آب (أغسطس) الماضي 2.5 مليون سهم، ويزيد حجم التداول الذي وصل إليه السهم 292 في المائة على حجم تداوله أمس الأول والذي كان 612 ألف سهم ، كما يزيد 429 في المائة على متوسط حجم التداول الأسبوعي والذي يبلغ 453 ألف سهم ، مواصلا ارتفاعاته السعرية للجلسة الثانية على التوالي ليغلق عند 8.30 ريال مرتفعاً 3.75 في المائة .

واستطاع سهم البحر الأحمر أن يصل إلى 80 ريالا مرتفعاً 7.74 في المائة عن إغلاقه أمس الأول والذي كان 74.25 ريالا ، وتعتبر الـ 80 ريالا التي وصل السهم إليها خلال الجلسة أمس أعلى سعر يشهده السهم منذ أكثر من شهرين حيث كان سعره في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 82.50 ريال، وأغلق السهم مرتفعاً 2.02 في المائة عند 75.75 ريال، وكان السهم قد افتتح الجلسة أمس بفجوة صاعدة عن إغلاقه أمس الأول حيث افتتح عند 74.50 ريال مرتفعاً 0.33 في المائة عن إغلاقه أمس الأول. وتصدر أسمنت اليمامة الأسهم المنخفضة إذ تراجع 3.05 في المائة ليغلق عند 34.90 ريال، وقد حقق السهم أمس حجم تداول بلغ مليون سهم وهو أعلى حجم تداول يشهده السهم منذ شهرين حيث كان حجم تداوله في 12 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 1.2 مليون سهم. كما انخفض سهم ملاذ للتأمين 2.98 في المائة ليغلق عند 42.30 بحجم تداول 2.1 مليون سهم ، تلاه سهم استثمار منخفضاً 2.85 في المائة ليغلق عند 17 ريال بحجم تداول 473 ألف سهم.

وهنا قال آل رشيد "السوق تحاول التماسك (حاليا)...، بعد أي مرحلة من التراجع القوي هناك مرحلة من التذبذب الممل"، مشيرا إلى أن أموالا استثمارية دخلت السوق مرحليا في الشهرين الماضيين، وأن تلك الأموال "مهمتها دفع السوق إلى أعلى".

وزاد أن التوقعات الإيجابية بالموازنة العامة للمملكة والنتائج الربعية للشركات أسهمتا في دعم "مرحلة الثبات"، وأضاف أن القطاع المصرفي أثبت خلال الفترة الماضية قوته، متوقعا أن يتمكن من قيادة السوق في المرحلة المقبلة، في حين استبعد أن يسجل القطاع البتروكيماوي حضورا جيدا قبل ربعين على الأقل

[صقر قريش]

الريبو" من 3 % إلى 2.5 % و"الأساسية" من 2 % إلى 1.5 %:
مؤسسة النقد ترفع القدرات الائتمانية للبنوك المحلية بخفض مزدوج للفائدة
محمد البيشي من الرياضشرعت السعودية أمس، وبخطوة خفض منفردة ومزدوجة على فائدة "الريبو" والفائدة الأساسية بواقع نصف نقطة لكل منهما، في ممارسة واحد من مقررات قمة الـ 20 التي عقدت في واشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والتي أوصت الدول المشاركة فيها بحفز النمو في بلدانها عبر ممارسة مزيد من التخفيضات على أسعار الفائدة لمواجهة أسوأ أزمة مالية وائتمانية تعصف بالاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي أمس إنها خفضت سعري العائد على اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء العكسي أمس الثلاثاء بواقع نصف نقطة مئوية للمساهمة في زيادة السيولة في القطاع المصرفي وتلبية الطلب المحلي على الائتمان وسط الأزمة المالية العالمية.

وذكر منشور تلقاه مصرفيون في الرياض ودبي وأكدته وكالة الأنباء السعودية ووكالات عالمية في وقت لاحق البارحة، أن المؤسسة خفضت سعر عائد اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" إلى 2.5 في المائة من 3 في المائة، كما خفضت سعر العائد على اتفاقيات إعادة الشراء العكسي من 2 في المائة إلى 1.5 في المائة وذلك في أول خفض في خمسة أشهر. وأبقت المؤسسة اشتراطات الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك دون تغيير.

وتبعا لذلك أبلغت"الاقتصادية" مصادر مصرفية أن أسعار الفائدة بين البنوك السعودية أمس الثلاثاء تراجعت بعد أن قرار مؤسسة النقد.


في مايلي مزيداً من التفاصيل:


شرعت السعودية أمس وبخطوة خفض منفردة ومزدوجة على فائدة "الريبو" والفائدة الأساسية بواقع نصف نقطة لكل منهما، في ممارسة واحد من مقررات قمة العشرين التي عقدت في واشنطن (نوفمبر) الماضي، التي أوصت الدول المشاركة فيها بحفز النمو في بلدانهم عبر ممارسة مزيد من التخفيضات على أسعار الفائدة لمواجهة أسوأ أزمة مالية وائتمانية تعصف بالاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي أمس إنها خفضت سعري العائد على اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء العكسي أمس الثلاثاء بواقع نصف نقطة مئوية للمساهمة في زيادة السيولة في القطاع المصرفي وتلبية الطلب المحلي على الائتمان وسط الأزمة المالية العالمية.

وذكر منشور تلقاه مصرفيون في الرياض ودبي وأكدته وكالة الأنباء السعودية ووكالات عالمية في وقت لاحق البارحة أن المؤسسة خفضت سعر عائد اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" إلى 2.5 في المائة من 3 في المائة، كما خفضت سعر العائد على اتفاقيات إعادة الشراء العكسي من 2 في المائة إلى1.5 في المائة وذلك في أول خفض في خمسة أشهر. وأبقت المؤسسة اشتراطات الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك دون تغيير.

وتبعا لذلك أبلغت"الاقتصادية" مصادر مصرفية أن أسعار الفائدة بين البنوك السعودي أمس الثلاثاء تراجعت بعد أن خفضت مؤسسة النقد سعري العائد على اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء العكسي بواقع نصف نقطة مئوية، قبل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وانخفض سعر ما بين البنوك السعودية لأجل ثلاثة أشهر إلى 3.02125 في المائة في أوائل التعاملات من 3.4225 في المائة يوم الإثنين.

وبررت مؤسسة النقد "ساما" خطوتها المزدوجة بالقول" إن هذه الخطوة اتخذت توافقا مع إجراءات السياسة النقدية التي تتخذها مؤسسة النقد العربي السعودي لضمان توافر السيولة الملائمة لاحتياجات النظام المصرفي لتلبية الطلب المحلي على الائتمان وبالنظر إلى التطورات المالية المحلية والعالمية".

وخفضت مؤسسة النقد سعر الريبو أربع مرات لينخفض أكثر من النصف عن مستواه قبل 12 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عند 5.5 في المائة.

ويقول محللون بحسب "رويترز" إن انحسار الضغوط التضخمية شجع المؤسسة على تفضيل تطبيق سياسة تنطوي على خفض كبير لأسعار الفائدة.

وتبذل المؤسسة قصارى جهدها لدعم القطاع الخاص في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم التي تعتمد إلى حد كبير على الإنفاق الحكومي.

وأثار الانخفاض الحاد في أسعار النفط على مدار الأشهر الأربعة الماضية إلى جانب خفض الانفتاح قلقا بشأن توقعات نمو الاقتصاد السعودي.

من ناحيتهم أكد لـ"الاقتصادية" مصرفيون واقتصاديون سعوديون أن تحركات مؤسسة النقد العربي الأخيرة المتمثلة في التعامل مع أسعار الفائدة ستحقق تراجعا طفيفا لتكلفة الاقتراض وسترفع من قدرات البنوك الائتمانية ولكنها لن توسع دائرة الإقراض في السوق المحلية.

وهنا يؤكد الدكتور عبد الوهاب أبو داهش، مستشار اقتصادي، أن خفض مؤسسة النقد أسعار الفائدة هدفه إعادة الثقة لقطاع الائتمان المحلي وهي خطوة ستحقق بعض التحسن ولكنها كما يقول غير كافية.

ويضيف" البنوك المحلية بحاجة إلى خطوة أكبر تتمثل في رفع مستوى الودائع لديها لتتمكن من خفض نسبة القروض إلى الودائع، التي بلغت في بعض البنوك مستوى 90 في المائة".

وأوضح أبو داهش أن لدى مؤسسة النقد القدرة على فعل ذلك عبر رفع الودائع الحكومية في المصارف ولمدد لا تقل عن سنتين، وزاد" البنوك تقرض لمدد طويلة فيما الودائع مددها قصيرة ما يحدث فرقا في قدرة البنك على الاحتفاظ بالسيولة، وعلى مؤسسة النقد سد هذه الفجوة".

وتابع المستشار الاقتصادي شرحه للسبل التي يمكن لمؤسسة النقد استخدامها، مشيرا إلى أن المؤسسة يمكنها أن تعيد شراء السندات الحكومية من البنوك التي تقدر بنحو220 مليار ريال أو على الأقل نصفها، إضافة إلى متابعة خفض الاحتياطي الإلزامي.

وقال الدكتور أبو داهش" على المؤسسة ألا تخشى التضخم من جديد فكل المؤشرات تشير إلى أن السوق السعودية تعاني تراجعا في الأسعار وبدأت السير في عكس مسار التضخم".

ونوه أبو داهش إلى أن السيولة المتوافرة في المصارف والسوق الآن ليست سيولة ائتمانية، وقال"هي سيولة تدور في حلقة مفرغة من الاقتصاد وهو ما يسمى" فخ السيولة"، وبرفع مستواها بصورة أكبر قد يتحول جزء منها إلى سيولة ائتمانية تحقق رغبات مدبري السياسة النقدية والمالية في المملكة".

من جانبه يعتقد الدكتور حمزة السالم، أستاذ الاقتصاد في جامعة الأمير سلطان الأهلية، أن خفض الفائدة خصوصا سعر فائدة إعادة الشراء العكسي، سيشجع الاقتراض في السوق المحلية بسبب انخفاض التكلفة، إلى جانب أنه بكل تأكيد سيشجع الاستهلاك ونمو الطلب في السوق المحلية.

وأضاف" الواقع أنه ليس هناك شح في السيولة في سوقنا بحسب المعطيات النظرية، وإنما هناك مشكلة نجهلها في إحجام البنوك عن الإقراض وهي بالـتأكيد أزمة ثقة لا تزال سارية، رغم أن مؤسسة النقد والحكومة تعهدت بتقديم المساعدة بالسيولة لأي بنك يحتاج إليها وفي مرات عديدة، لذا على البنوك أن تتعامل بجدية مع هذا التعهد".

وفضل السالم أن تستمر المؤسسة في خطواتها الراهنة لدعم الاقتصاد، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد يمكنها أن تخفض من مستويات الاحتياطي الإلزامي على البنوك المحلية الذي يقف الآن عند حدود 7 في المائة، وتصل به إلى مستويات بين 3 إلى 5 في المائة، وزاد" معلوم أن البنوك لا تستفيد من هذا الاحتياطي لأنه بدون فائدة، ويحرمها حصة جيدة من السيولة".

وخلص أستاذ الاقتصاد في جامعة الأمير سلطان الأهلية، إلى القول إن الخفض الجديد والمزدوج لمؤسسة النقد يشير إلى أنها تخلت عن مخاوف التضخم لصالح دعم الاقتصاد الوطني في هذه المرحلة الدقيقة.

في المقابل أكد محمد الشميمري، محلل مالي، أن تخفيض الفائدة "يهدف عموما إلى دعم الاقتصاد"، وأن من شأن ذلك تشجيع السيولة "للتوجه إلى منافذ اقتصادية أخرى ذات جدوى أفضل (...)"، إضافة إلى "تحفيز الشركات والمؤسسات على الاقتراض للتوسع الاقتصادي".

وأشار رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية، إلى أن تخفيض مؤسسة النقد الفائدة يؤدي إلى عزوف السيولة المرتبطة بودائع زمنية أو سندات بسبب انخفاض العائد، كون ارتباط سعر الفائدة بالسندات هو ارتباط عكسي، كلما خفضت الفائدة قل عائد السند وارتفع سعره".

وكانت مؤسسة النقد السعودي بلغت البنوك العاملة في المملكة خفضت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، سعر الإقراض من 4 في المائة إلى 3 في المائة، وخفضت أيضا الاحتياطي الإلزامي للبنوك من 10 في المائة إلى 7 في المائة، مما سيوفر مزيدا من السيولة لدى البنوك.

والمعلوم أن مؤسسة النقد كانت قد رفعت الاحتياطي الإلزامي للبنوك خلال عام واحد فقط من 7 في المائة إلى 13 في المائة بشكل متدرج، وذلك بهدف خفض السيولة لدى المصارف وكبح التضخم الذي كان في حينها يسجل نموا مطردا, إلا أن تراجعه خلال الشهر الماضي دفع المؤسسة إلى إعادة النظر في معدل الاحتياطي، فضلا عن تجاوبها مع مطالب البنوك التي واجهت في بعض الفترات نقصا في السيولة.

[صقر قريش]

التقرير اليومي لأسواق الخليج

الأسهم القطرية تستمر في "التحليق خارج السرب".. وبورصة الكويت "رهينة" شركات الاستثمار


عبد الرحمن إسماعيل من دبي
للجلسة الخامسة على التوالي منذ عودتها من إجازة عيد الأضحى استمرت سوق الدوحة "تغرد خارج سرب الهبوط" الذي سارت عليه دون تغير بقية الأسواق الخليجية، وعادت السوق القطرية فوق مستوى 6.500 نقطة مرتفعة بنحو 3.5 في المائة مع عودة أحجام وقيم التداولات إلى الارتفاع قريبة من مليار ريال.
واستمرت معاناة بقية الأسواق الخليجية التي غابت عنها سوق البحرين لإجازة العيد الوطني، وسجل مؤشر سوق دبي مستوى متدنيا جديدا بانخفاض 1.2 في المائة وظلت سوق الكويت رهينة أزمة شركات الاستثمار التي تحاول البحث عن مأزق لندرة السيولة لديها سواء عبر بيع حصصها في بنوك وشركات أخرى أو إعادة تمويل ديونها، وهبطت السوق بنحو 0.74 في المائة.
وللجلسة الثالثة على التوالي تستمر الانخفاضات في سوق مسقط وإن جاءت أقل حدة من أول أمس بنسبة 0.31 في المائة نتيجة تحول عدد من الأسهم الثقيلة من الهبوط إلى الارتفاع الطفيف، وأغلقت السوق الظبيانية على انخفاض طفيف بنسبة 0.14 في المائة بدعم من سهم "ميثاق للتأمين" الذي شهد صفقات متبادلة على حد قول عدد من الوسطاء استحوذت على ثلث قيمة تعاملات السوق.
وباستثناء النشاط الملحوظ في السوق القطرية لا تزال الأسواق الخليجية تعاني ضعفا واضحا في قيم تعاملاتها في مؤشر على " ضعف شهية " المتعاملين الذين يفضلون الابتعاد عن الأسواق في هذه الفترة الضبابية على حد وصف عدد من المحللين بسبب عدم قدرة الأسواق على تحديد مسارها في ظل استمرار موجة التقلبات التي تشهدها بعد توقف الهبوط الحاد وبنسب قياسية منذ اندلاع الأزمة المالية.
وعلى الرغم من وصول أسعار كافة الأسهم القيادية إلى مستويات قياسية إلا أن الأسواق لا تزال تتأثر بالحديث المستمر عن عام صعب سيواجه الاقتصادات العالمية والمحلية في العام المقبل وهو ما لا يشجع على ضخ سيولة للأسواق التي تفتقد أيضا الدعم من تمويلات البنوك.
ولم تتفاعل الأسواق الإماراتية مع تصريحات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن متانة الاقتصاد الإماراتي وقدرته على مواجهة تداعيات الأزمة المالية حيث فضلت سوقا دبي وأبوظبي السير معا في طريق الهبوط، وبقاء تداولاتهما على حالتها الضعيفة وإن تحسنت تعاملات سوق العاصمة من أقل من 100 مليون درهم إلى 339.3 مليون درهم بفضل نشاط سهم "ميثاق للتأمين".
وسجل سهم "إعمار" مستوى متدنيا جديدا بعدما كسر حاجز الدراهم الثلاثة هبوطا، وانخفض بنسبة 3 في المائة إلى 2.90 درهم وأدنى سعر 2.88 درهم، غير أن سهم "أرابتك" تمكن للجلسة الثالثة من الحفاظ على ارتفاعه بنسبة 4.4 في المائة إلى 4.99 درهم بعد أن تخطى حاجز الدراهم الخمسة، كما ارتفع سهم "أرامكس" بنسبة قياسية 7.4 في المائة إلى 1.15 درهم مدعوما بإعلان الشركة حصولها على موافقة هيئة الأوراق المالية بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمها بما يعادل 121 مليون سهم.
وهبطت كافة الأسهم القيادية دون استثناء حيث تراجع سهم الإمارات دبي الوطني الأثقل في المؤشر بنسبة 1.3 في المائة إلى 3.55 درهم ودبي المالي 3.2 في المائة إلى 1.21 درهم ودبي الإسلامي 2 في المائة إلى 2.38 درهم ودبي للاستثمار 1.6 في المائة إلى 1.17 درهم.
واستمر سهم "شعاع" في تسجيل نسب هبوط قوية 3.4 في المائة إلى 1.41 درهم على خلفية إعلان الشركة عن تسريح عدد من موظفيها، مما أعطى انطباعا عن صعوبة الوضع المالي للشركة رغم تأكيدها أنها ستحقق أرباحا بالرغم من الخسارة الفادحة التي منيت بها في النصف الأول من العام بسبب تراجع أصول محافظها الاستثمارية.
واستحوذ سهم "ميثاق للتأمين" على ثلث تعاملات سوق أبوظبي حيث شهد السهم تنفيذ صفقات متبادلة بقيمة 125 مليون درهم من تداول 34.8 مليون سهم من إجمالي 109.8 مليون سهم للسوق ككل، وخالف السهم مسار السوق الهابط مرتفعا بنسبة 8.1 في المائة إلى 3.64 درهم.
ومن بين 16 شركة سجلت انخفاضا تراجع سهما "دار التمويل" و"عمان والإمارات" القابضة بالحد الأقصى 10 في المائة في حين ارتفع سهم "الخزنة" بالحد الأعلى 10 في المائة أيضا إلى 5.95 درهم، وهبطت أسهم الطاقة بقيادة سهم "آبار" بنسبة 4.2 في المائة إلى 2.19 درهم وطاقة 4 في المائة إلى 2.19 درهم و"دانة غاز" 1.3 في المائة إلى 72 فلسا.
ومضت سوق الدوحة في مسارها الصاعد للجلسة الخامسة على التوالي رغم عمليات جني الأرباح التي تخللت الجلسة إلا أن قوة ونشاط التعاملات مكنت المؤشر من المضي في صعوده متجاوزا مستوى 6.500 نقطة ومقتربا من تداولات مليارية من تداول 37.3 مليون سهم.
واستحوذت سبعة أسهم على 76.6 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة وهي أسهم "الريان" و"ناقلات" و"بروة" و"الخليجي" و"الدولية" و"المصرف" و"الرعاية"، وسجلت جميعها ارتفاعا أعلاه لسهم الخليج الدولية الذي صعد بالحد الأعلى 10 في المائة قبل أن يقلص ارتفاعاته إلى 8.3 في المائة عند سعر 26 ريالا.
ومن الواضح حسب إجماع الوسطاء في سوق الدوحة أن عمليات تجميع تقوم بها محافظ استثمار محلية وأجنبية على أسهم منتقاة ترى أنها وصلت إلى مستويات قياسية، علاوة على التقارير الإيجابية التي تتناول الاقتصاد القطري خلال العام المقبل، حيث يتوقع أن يسجل أعلى مستويات النمو بين الاقتصادات الخليجية.
ودعمت كافة الأسهم القيادية والثقيلة المؤشر في العودة من جديد إلى مستوى 6.500 نقطة حيث ارتفع سهم صناعات قطر الأثقل بنسبة 5.2 في المائة إلى 89.90 ريال والبنك التجاري القطري 6.4 في المائة إلى 79.10 ريال والمصرف الإسلامي 3.8 في المائة إلى 82 ريالا والريان 3.7 في المائة إلى 11.20 ريال.
ولا تزال البورصة الكويتية "رهينة" الأخبار المتواترة عن شركات الاستثمار في سعيها لبيع جزء من أصولها أو إعادة تمويل ديونها، وأعلنت شركة دار الاستثمار رسميا عن بيع حصتها في بنك بوبيان البالغة 19 في المائة بما يعادل 221.4 مليون سهم بقيمة 94 مليون دينار للبنك التجاري الكويتي دون تحقيق ربح أو خسارة بسبب شروط أعطت الحق للشركة في استرداد أسهمها وفق فترة زمنية محددة، وعينت الشركة البنك التجاري كوكيل لها لتدبير التمويل اللازم.
ورغم ذلك تفاعل سهم شركة دار الاستثمار التي تعاني خسارة فادحة إيجابا مع صفقة البيع حيث ارتفع بنسبة 5.2 في المائة إلى 0.202 فلس أرجعه محللون إلى إحساس المساهمين أن الشركة تحاول التوصل إلى حلول لأزمتها مما أعاد جزءا من الثقة المفقودة للسهم الذي كان قد سجل نسب هبوط قياسية من أعلى مستوى له فوق الدينار.
واستمر سهم "جلوبل" في تراجعه القوي هو الآخر وسط محاولات الشركة في إعادة هيكلة ديونها الأجنبية، وانخفض السهم بنسبة 6.5 في المائة إلى 0.355 دينار، كما هبطت كافة الأسهم القيادية منها سهم "بيت التمويل الكويتي" بنسبة 2.1 في المائة إلى 1.780 دينار و"زين" 3.5 في المائة إلى 1.120 دينار و"الصناعات الوطنية" 1.6 في المائة إلى 0.600 دينار.
واستمر الهبوط للجلسة الثالثة في سوق مسقط وإن جاء بنسب أقل من تلك التي سجلتها السوق أمس الأول بعدما ارتدت عدة أسهم ثقيلة في المؤشر خصوصا سهمي "عمانتل" وبنك مسقط نحو الارتفاع الطفيف، حيث ارتفع الأول بنسبة 0.94 في المائة إلى 1.711 ريال والثاني ربع في المائة إلى 0.788 ريال، وتحسنت نسبيا أحجام وقيم التداولات إلى 3.6 مليون ريال من تداول 8.4 مليون سهم.
وتباين أداء الأسهم القيادية وإن غلب عليها الهبوط حيث انخفض سهم "جلفار للهندسة" 0.95 في المائة إلى 0.629 ريال و"ريسوت" نصف في المائة إلى 1.282 ريال والبنك الأهلي 5.5 في المائة إلى 0.170 ريال وبنك صحار 2 في المائة إلى 0.141 ريال.
وارتفع سهم "إيه آي إس بركاء" لليوم الثالث على التوالي بنسبة 4.2 في المائة إلى 1.844 ريال بدعم مستمر من حصول الشركة على موافقة بإعادة شراء جزء من أسهمها وصناعة مواد البناء 1.1 في المائة إلى 0.086 ريال بعد أن تصدر السهم قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم بتداول 4.1 مليون سهم تعادل 48.8 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق

[صقر قريش]

روسيا تضخ 5 مليارات دولار لدعم عملتها
موسكو – رويترز:
قال متعاملون إن البنك المركزي الروسي أنفق نحو خمسة مليارات دولار لدعم الروبل أمس، مضيفين أن سعر الصرف تعرض لضغوط جراء التوقعات بخفض جديد لقيمة العملة في الأيام المقبلة.

وأغلق الروبل عند 32.2 مقابل سلة من اليورو والدولار أي قرب المستوى الجديد الذي يعتقد أن البنك المركزي يدعمه في أعقاب خفض محدود لقيمة العملة أمس الأول هو السادس في خمسة أسابيع.

وقال متعامل لدى بنك روسي "يبدو اليوم أنهم اشتروا خمسة مليارات دولار من البنك المركزي".

من جهة أخرى، كشفت إحصاءات رسمية صادرة أمس أن الناتج الصناعي لروسيا انكمش بنسبة 8.7 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وهو أكبر انكماش له خلال عقد كامل. وعزا جهاز الإحصاء الاتحادي الروسي هذا الانكماش إلى تراجع الطلب على الصلب والعجائن الورقية والأسمدة والفحم بسبب تراجع الاقتصاد العالمي. وذكرت صحيفة (كومرسانت) أن الإنتاج الصناعي انخفض بنسبة 10.8 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه بعد انخفاض بنسبة 5 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) و 6 في المائة في أيلول (سبتمبر) الماضي.

[صقر قريش]

ارتفاع أصول 83 صندوقا استثماريا سعوديا في الداخل والخارج

"الاقتصادية" من الرياض
ارتفعت أسعار أصول 83 صندوقاً من إجمالي عدد الصناديق السعودية منذ بداية كانون الأول (ديسمبر) الجاري وحتى الأحد الماضي، ومعظمها ارتفاعات طفيفة، حيث احتل صندوق سامبا للفرص الصينية (ازدهار) قائمة ارتفاعات خلال الفترة بنسبة ارتفاع بلغت 18.12 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 14.0161 دولار أمريكي. يليه صندوق الأسهم اليابانية التابع للبنك السعودي الهولندي و الذي ارتفع بنسبة 14.73 في المائة، ثم صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم الآسيوية والباسيفك التابع للبنك الأهلي التجاري محققاً نسبة ارتفاع بلغت 14.71 في المائة، وفي المرتبة الرابعة جاء صندوق الأسهم الأوروبية التابع للبنك السعودي الهولندي ليسجل نسبة ارتفاع بلغت 14.01 في المائة، يليه صندوق الأسهم الأوروبية التابع للبنك العربي الوطني بنسبة ارتفاع بلغت 13.03 في المائة.

وتصدر صندوق الأمانة للأسهم العالمية التابع للبنك السعودي البريطاني قائمة الارتفاعات بالنسبة لصناديق الأسهم العالمية محققاً نسبة ارتفاع بلغت 2.98 في المائة، بينما كان صندوق أموال التابع لبنك البلاد الأكثر انخفاضاً بنسبة بلغت 15.71 في المائة، يليه صندوق الموارد الطبيعية التابع لبنك الرياض بنسبة انخفاض بلغت 9.80 في المائة.

أما عن قائمة انخفاضات الصناديق السعودية خلال الفترة من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 وحتى 14 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، فقد انخفضت أسعار أصول 131 صندوقاً، فيما حافظ ثلاثة صناديق على ثبات سعر الوثيقة. وتصدر صندوق الراجحي للأسهم المصرية قائمة الانخفاضات حيث حقق انخفاضاً في الأداء بلغت نسبته 24.31 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 37.02 دولار أمريكي. يليه في المرتبة الثانية صندوق عقار التابع لبنك البلاد محققاً نسبة انخفاض بلغت 24.28 في المائة، ثم صندوق الراجحي للأسهم الخليجية بنسبة انخفاض بلغت 24.25 في المائة، يليه صندوق الشركات الصناعية الخليجي التابع للبنك السعودي للاستثمار محققاً نسبة انخفاض بلغت 22.41 في المائة، يليه صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية التابع للبنك السعودي الهولندي بانخفاض نسبته 20.52 في المائة.

ووفقا لتقرير أصدرته أبحاث مباشر، فقد ارتفع صندوق سامبا للفرص الصينية (ازدهار) التابع لمجموعة سامبا المالية في قائمة صناديق أسهم الصين والهند بنسبة 18.12 في المائة ليكون أكثر الصناديق ارتفاعاً بين المجموعة خاصة والصناديق السعودية عامة، بينما انخفض صندوق أسهم الصين والهند التابع للبنك السعودي البريطاني بنسبة 15.22 في المائة يليه صندوق أسهم الهند والصين التابع لمصرف الراجحي بنسبة انخفاض بلغت 3.92 في المائة.

وحقق صندوق الراجحي للأسهم المصرية التابع لمصرف الراجحي انخفاضاً في الأداء بلغ 24.31 في المائة ليكون الأكثر انخفاضاً بين الصناديق السعودية.

وتصدر صندوق الأهلي للمتاجرة بأسواق الأسهم الناشئة قائمة ارتفاعات صناديق الدول النامية بنسبة ارتفاع بلغت 3.18 في المائة، يليه صندوق جدوى للأسهم الناشئة بنسبة ارتفاع بلغت 0.14 في المائة، بينما انخفض صندوق الفرسان للمتاجرة بأسهم برازيل - روسيا - الهند - الصين التابع للبنك السعودي الفرنسي بنسبة 9.14 في المائة.

وقد جاء صندوق الأسهم الأوروبية التابع للبنك السعودي الهولندي ليكون أكثر صناديق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً محققاً نسبة ارتفاع بلغت 14.01 في المائة، يليه صندوق الأسهم الأوروبية التابع للبنك العربي الوطني بنسبة ارتفاع بلغت 13.03 في المائة، بينما كان صندوق الأسهم الأوروبية الصاعدة التابع لبنك الرياض الأكثر انخفاضاً بنسبة 11.75 في المائة. وكان صندوق الراجحي للأسهم الخليجية أكثر صناديق الأسهم الخليجية انخفاضاً محققاً نسبة انخفاض بلغت 24.25 في المائة.

وانخفض صندوق الأهلي للمتاجرة بأسهم الشركات الصاعدة في قائمة صناديق الأسهم العالمية الصاعدة بنسبة انخفاض بلغت 1.15 في المائة، يليه صندوق الراجحي للأسهم العالمية الصاعدة بنسبة انخفاض طفيفة بلغت 0.04 في المائة.

وعلى صعيد صناديق الأسهم العالمية المتخصصة فقد كان صندوق التكنولوجيا التابع لبنك الرياض الأكثر انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 16.20 في المائة، يليه صندوق الاتصالات التابع لبنك الرياض بنسبة انخفاض بلغت 3.10 في المائة، بينما كان صندوق الأهلي للمتاجرة بأسهم الرعاية الصحية الأقل انخفاضاً بين المجموعة محققاً نسبة انخفاض بلغت 3.07 في المائة.

وجاء صندوق الأسهم اليابانية التابع للبنك السعودي الهولندي ليكون أكثر الصناديق ارتفاعاً بين قائمة صناديق الأسهم اليابانية محققاً نسبة ارتفاع بلغت 14.73 في المائة، بينما كان صندوق الأسهم اليابانية التابع لبنك الرياض هو الأكثر انخفاضاُ في القائمة بنسبة انخفاض بلغت 13.70 في المائة. وانخفض صندوق السيف التابع لبنك البلاد بنسبة انخفاض بلغت 12.43 في المائة.

وكان صندوق الأهلي للعقار العالمي الأكثر ارتفاعاً في قائمة الصناديق العقارية محققاً نسبة ارتفاع بلغت 1.90 في المائة، بينما كان صندوق عقار التابع لبنك البلاد الأكثر انخفاضاً بنسبة 24.28 في المائة.

وتصدر صندوق أي. إف. جي السعودي التابع للمجموعة المالية هيرميس السعودية قائمة انخفاضات صناديق الأسهم السعودية بنسبة انخفاض بلغت 16.87 في المائة، يليه صندوق أسهم الشركات السعوديـة التابع للبنك السعودي الهولندي بنسبة انخفاض بلغت 15.88 في المائة، بينما كان صندوق أسهم الشركات السعودية المتوسطة التابع للبنك الأهلي التجاري الأقل انخفاضاً بين المجموعة محققاً نسبة انخفاض بلغت 5.17 في المائة.

و ارتفع المبارك للاكتتابات الأولية التابع للبنك العربي الوطني في قائمة صناديق الإصدارات الأولية بنسبة 0.29 في المائة، بينما حقق صندوق بخيت للإصدارات الأولية انخفاضاً في الأداء بلغ 11.03 في المائة، يليه صندوق فالكم للطروحات الأولية بنسبة انخفاض بلغت 7.09 في المائة.

و كان صندوق الأمانة للشركات الصناعية التابع للبنك السعودي البريطاني أكثر الصناديق انخفاضاً بين قائمة صناديق الأسهم السعودية المتخصصة بنسبة انخفاض بلغت 18.41 في المائة، بينما كان صندوق الفرص أسهم البتروكيماوية التابع أيضاً للبنك السعودي البريطاني الأقل انخفاضاً بنسبة 1.92 في المائة.

و كان صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة الأكثر انخفاضاً بين الصناديق الشرعية محققاً نسبة انخفاض بلغت 20.01 في المائة، بينما كان صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية الأقل انخفاضاً بنسبة انخفاض طفيفة بلغت 0.01 في المائة.

أما عن الصناديق السعودية الشرعية النقية فقد حقق صندوق أصايل التابع لبنك البلاد نسبة انخفاض بلغت 13.55 في المائة، يليه صندوق النقاء المبارك التابع للبنك العربي الوطني نسبة انخفاض بلغت 9.43 في المائة.

تصدر صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية التابع للبنك السعودي الهولندي قائمة انخفاضات صناديق الأسهم السعودية عدا البنوك بنسبة انخفاض بلغت 20.52 في المائة، يليه صندوق الشركات السعودية التابع للبنك السعودي للاستثمار بنسبة انخفاض بلغت 16.31 في المائة.

و جاء صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم الآسيوية والباسيفك في مقدمة ارتفاعات صناديق أسهم جنوب شرق آسيا محققاً نسبة ارتفاع بلغت 14.71 في المائة، بينما كان صندوق الأمانة لأسهم آسيا والهادي التابع للبنك السعودي البريطاني الأكثر انخفاضاً بنسبة 12.35 في المائة.

و تصدر صندوق الأسهم الأمريكية التابع للبنك السعودي الهولندي قائمة ارتفاعات صناديق الأسهم الأمريكية محققاً نسبة ارتفاع بلغت 6.56 في المائة، بينما كان صندوق أسهم أمريكا الشمالية التابع لمجموعة سامبا المالية الأكثر انخفاضاً بنسبة انخفاض بلغت 9.67 في المائة.

وكان صندوق السندات الدولية التابع لمجموعة سامبا المالية الأكثر ارتفاعاً بين صناديق السندات العالمية محققاً نسبة ارتفاع بلغت 4.01 في المائة. وعلى صعيد الصناديق المتوازنة العالمية مرتفعة المخاطرة فقد حققت محفظة المنارة للنمو المرتفع التابعة للبنك الأهلي التجاري نسبة ارتفاع بلغت 0.21 في المائة، بينما كانت محفظة الطموح - اليسر التابعة للبنك السعودي الهولندي الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.81 في المائة، بينما كان صندوق الأسهم الدولية وتمويل التجارة الدولية التابع لمجموعة سامبا المالية الأقل انخفاضاً بنسبة 0.74 في المائة.

وتصدر صندوق الراجحي المتوازن الثاني قائمة انخفاضات الصناديق العالمية متوسطة المخاطرة محققاً نسبة انخفاض بلغت 13.92 في المائة، بينما ارتفع الصندوق الدولي المتوازن طويل الأجل التابع لمجموعة سامبا المالية بنسبة ارتفاع بلغت 0.16 في المائة.

وعلى صعيد الصناديق المحلية مرتفعة المخاطرة حققت محفظة الأمانة المتنامية التابعة للبنك السعودي البريطاني انخفاضاً في الأداء بلغ 8.92 في المائة. وكان صندوق الدخل المتوازن الإسلامي التابع لبنك الرياض الأكثر انخفاضاً بين الصناديق المحلية متوسطة المخاطرة بنسبة انخفاض بلغت 6.11 في المائة، بينما كان صندوق فالكم متعدد الأصول الأقل انخفاضاً محققاً نسبة انخفاض بلغت 1.59 في المائة. ومن الجدير بالذكر تحقيق صندوق المتاجرة بالأسهم الآسيوية التابع للبنك السعودي الهولندي نسبة ارتفاع في الأداء خلال الفترة بلغت 10.11 في المائة.

[صقر قريش]

الكيماويات العربية تهدد بإخراج الأوروبية من السوق
جون أودورتي
حذر تقرير من أن المنافسة المتزايدة من الشرق الأوسط يمكن أن تلحق ضررا بالغا بصناعة الكيماويات الأوروبية في السنوات المقبلة.

وبحسب تقرير KPMG، إذا ما أريد لكثير من مصنعي الكيماويات الأوروبيين البقاء قيد الحياة، فعليهم السعي إلى الاندماج مع شركات في الشرق الأوسط، أو الدخول معها في مشروعات مشتركة، خاصة أن هذه الشركات توسعت أخيرا في مجال البتروكيماويات وتتمتع بميزات كبيرة من حيث التكاليف، بسبب جاهزية إمدادات الطاقة واللقيم اللازمة لعملها.

وقال كريس ستيرلنغ، المدير الأوروبي لقسم الكيماويات في KPMG: "بفضل وفرة الإمدادات من الاحتياطيات النفطية والغازية الرخيصة، باستطاعة شركات الكيماويات الشرق أوسطية أن تحصل على الموارد الطبيعية بأسعار رخيصة جدا، مقارنة بجاراتها الأوروبيات".

وتوفر الإمدادات الرخيصة من النفط والغاز الوقود لصناعة الكيماويات التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. ليس هذا فحسب، بل إن الهيدروكربونات هي المادة الخام المستخدمة في عدد من المنتجات الكيماوية. وتمكنت شركات الشرق الأوسط بفضل ذلك من تصدر سلسلة القيمة، عبر إنتاج مزيد من المواد الكيماوية ذات القاعدة النفطية، وبخاصة الإثيلين الذي يعتبر لبنة البناء بالنسبة لمعظم المواد البلاستيكية.

وأضاف ستيرلنغ: "لقد أحسنت الشركات التي توجد مقارها في منطقة الشرق الأوسط استغلال مواردها الطبيعية وحولت نشاطها من تزويد المادة الخام إلى إنتاج البتروكيماويات على نطاق عالمي له وزنه. إن شركات البتروكيماويات، مقارنة بشركات صنع الكيماويات المتخصصة (التي لا تعمل في المنتجات ذات القاعدة النفطية) تعتبر ضعيفة بشكل لافت، خصوصا إذا كانت الشركة المعنية مثقلة بالديون. والشركات التي أبرمت صفقات كبيرة بالدين في السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية، هي التي تواجه أوضاعاً صعبة الآن".

وهناك ما مجموعه 53 مصنعاً للبتروكيماويات، متمركزة بصورة رئيسية في السعودية والإمارات، يمكن أن تبدأ الإنتاج عام 2012. وتتمتع المواد الكيماوية الشرق أوسطية بميزات كبيرة على صعيد التكلفة.

ويبلغ متوسط سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة 8.85 دولار في الولايات المتحدة و6.95 دولار في بلجيكا، بينما لا يتجاوز دولاراً واحداً في عُمان و75 سنتاً في السعودية.

ويأتي تقرير KPMG بعد أسبوعين صعبين مرت بهما صناعة الكيماويات، وسط تراجع الطلب في الأسواق النهائية الرئيسية لصناعة السيارات والإنشاءات.

فقبل أسبوعين أعلنت شركة دوبو DuPont أنها ستسرح 6500 عامل، فيما ضاعفت خفض التكاليف المستهدف لديها للسنة المقبلة ثلاث مرات، من 200 دولار إلى 600 دولار. وأعلنت شركة داو كيميكالز Dow Chemicals يوم الإثنين الماضي أنها ستغلق 20 مصنعاً في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي الأسبوع الماضي أيضاً، حصلت مجموعة Ineos البريطانية المثقلة بالديون، على تنازل مؤقت عن الاتفاقيات الخاصة بديونها. وتعتبر هذه الشركة واحدة من أكبر شركات التأمين على السندات الرديئة ذات الخطورة العالية وعليها دين حجمه 7.3 مليار يورو (9.7 مليار دولار).

وقال ستيرلنغ: "هذا (التحدي من جانب الشرق الأوسط) يضاف إليه تراجع الطلب من قطاعات رئيسية كقطاع السيارات ما هو إلا حظ عاثر مضاعف".

[عثمان الثمالي]

صباح الخير

الله يعطيك العافيه