آخــــــــر خـــــــــآطــرة .. تكتبهــآ

[سنا الهجرة]

آخــــــــر خـــــــــآطــرة .. تكتبهــآ آخــــــــر خـــــــــآطــرة .. تكتبهــآ آخــــــــر خـــــــــآطــرة .. تكتبهــآ آخــــــــر خـــــــــآطــرة .. تكتبهــآ آخــــــــر خـــــــــآطــرة .. تكتبهــآ

مدخل......
في خضم الشهوات الطاغية والملذات الزائفة, التي تسيطر على السواد الأعظم من البشر في هذه الدنيا ألفانية,
يتوقف الإنسان عند نقاط معينة تؤلمه كثيرا.
وتدفعه الى الكتابة قسرا.
وعندها يدرك المرء ولو للحظات ان هذه الدنيا لا تساوي شيئا.
ربما يتوقف عندها ويجعل منها نقطة تحول مركزية لديه، وقد يتجاوزها إلى غيرها من النقاط التي يأمل ان يكون فيها بداية التحول للأفضل.

الاخوة ولأخوات الاعزاء
الكثير منكم لم يتعود مني الكتابة عن الأحداث والمواقف التي تواجهني، وهي كثر.
والكثير منا كذلك، يمر بموقف ما، يؤثر به، أو يستثيره.
وها أنا اليوم وقد وقعت عيني على واحد منها.
لا ادري الى الآن ماذا سأكتب, فقط أمسكت بقلمي بنية الكتابه.
وهاهي الكلمات والجمل تنساب من قلمي دونما تضيع.
من ذلك الموقف المؤثر الذي رأيته.
موقف لمعرف يدعى ملاك.
ملاك ....
من ياترى تكون تلك الفتاة التي حركت قلمي لكي يكتب لكم نثرا - مع أنه إن أجاد الكتابة - فإنه لا يجيدها الا شعرا.
ملاك.....
معرف أنثوي في إحدى المنتديات التي أنتسب اليها.
ملاك....
لم أكن اهتم بها ولا بما تكتبه, وعلى الرغم من أنني أمر ببعض مواضيعها أحيانا عندما يشدني العنوان.

وبالأمس وكعادتي وأنا أتصفح ذلك المنتدى لفت انتباهي موضوع لها (مثبت)

بعدما قرأت خبر وفاتها ..
دخلت للموضوع مسرعا لدهشتي.
قرأته وإذا به خاطرة, نعم إنها خاطرة.
لا أعرف كيف أصفها لكم.
ولكنني سأنقلها آنفاً، لكي تقرؤنها بأنفسكم.

وقبل ان تقرؤنها هنالك سؤال مُلِحْ يجب أن أطرحه عليكم .
وهو :
من منا - وانا أولكم - من منا
عندما يكتب قصيدة أو خاطرة أو موضوع
أو حتى ينقل موضوع.
من منا دار بخلده أو فكر مجرد تفكير ان هذا الموضوع سوف يكون آخر موضوع له على النت.
ليس لأنه سوف يعتزل الكتابة.
بل لأنه سوف يعتزل العالم بأسره، سوف يعتزل الدنيا كلها.
هل فكرنا في ذلك جيدا.
سأترك لكم الاجابه على هذا السؤال بعد قراءة آخر ما خطه قلمها.



مخرج >>>
الخاطره .. على الرابط في المشارة التاليه


يتبع >>>>>