السيولة «الانتهازية» ما زالت تتنقل بين القطاعات وترفع حدة المضاربة

[عثمان الثمالي]

السيولة «الانتهازية» ما زالت تتنقل بين القطاعات وترفع حدة المضاربة السيولة «الانتهازية» ما زالت تتنقل بين القطاعات وترفع حدة المضاربة السيولة «الانتهازية» ما زالت تتنقل بين القطاعات وترفع حدة المضاربة السيولة «الانتهازية» ما زالت تتنقل بين القطاعات وترفع حدة المضاربة السيولة «الانتهازية» ما زالت تتنقل بين القطاعات وترفع حدة المضاربة

المؤشر يفقد 65 نقطة



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الثلاثاء على تراجع بمقدار 65 نقطة او مايعادل 0.56% ليقف عند مستوى 11596 نقطة. من الناحية الفنية عجز المؤشر عن مواصلة رحلة الصعود التي بدأها من عند مستوى 10547 نقطة حيث اكتفى امس بتسجيل قمة ليست جديدة عند مستوى 11737 نقطة أي ادنى من تسجيل القمة السابقة والمحددة عند مستوى 11870 نقطة كما سجل قاعا يوميا جديدا وذلك عند مستوى 11545 نقطة. وكان لهدوء الشركات القيادية باستثناء سهم سابك دور في تأرجح المؤشر بين الهبوط والارتفاع وربما يؤدي ذلك الى تجاهل الشركات الصغيرة لحركته خلال الايام المقبلة، ومازال السوق يبحث عن مسار لم يتبين طريقه 100% ولكن من المحتمل ان يبقى يتراوح بين هذه المستويات مع السماح لبعض الشركات للتمرد عليه اذا ما تم استغلال اعلانات طرح شركتين كبيرة للاكتتاب العام. على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة 14 مليار ريال وكمية التداول تجاوزت مليون 290 سهم، جاءت موزعة على 278 الف صفقة، ارتفعت اسعار اسهم 39 شركة وفي مقدمتها سهم السعودية الهندية ورافقه كل من سهم الكابلات وسلامة والفنادق والاهلي للتكافل وساب تكافل وتراجعت اسعار اسهم 65 شركة، وكان سهم حائل الزراعي الاكثر تراجعا وضمت القائمة كلا من سهم تبوك الزراعية والشرقية الزراعية والجوف الزراعية وجازان للتنمية والخزف.

وافتتح السوق على انخفاض الى مستوى 11545 نقطة وتجاوز حجم السيولة في الساعه الاولى بنحو 3 مليارات ريال وكانت تتنقل بين القطاعات بشكل سريع وان كانت تركزت في قطاعي التأمين والزراعة، وسجل المؤشر العام وخلال الساعة الاولى اعلى نقطة عند مستوى 11711 نقطة كمرحلة اولى يومية وقد تمت الاشارة الى هذا الحاجز من خلال تحليل امس على ان تجاوزه يعتبر بداية الايجابية حيث استمر السوق يتداول اقل من هذا المستوى الى ماقبل الاغلاق بساعة ليجري عملية محاولة ثانية واخترق هذا الحاجز عن طريق سهم سابك ولكن لم يدم طويلا نتيجة ارتفاع حدة المضاربة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود