السوق يخترق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق «سابك» والسيولة تتجاوز 15 مليارا

[عثمان الثمالي]

السوق يخترق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق «سابك» والسيولة تتجاوز 15 مليارا السوق يخترق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق «سابك» والسيولة تتجاوز 15 مليارا السوق يخترق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق «سابك» والسيولة تتجاوز 15 مليارا السوق يخترق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق «سابك» والسيولة تتجاوز 15 مليارا السوق يخترق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق «سابك» والسيولة تتجاوز 15 مليارا

كما توقعت «عكاظ»



تحليل : علي الدويحي
نجح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية امس السبت في اختراق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق سهم سابك محققا بذلك الهدف المرسوم والمحدد عند مستوى 10161 نقطة بعد ان سجل اعلى قمة يومية عند مستوى 10179 نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 216 نقطة او مايعادل 2.19 %، ويقف عند مستوى 10108 نقاط. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقه المتماسكة، مع اهمية توفير سيولة في الايام القادمة ليس خوفا من السوق ولكن لاقتناص الفرص الاستثمارية التي قد تتوفر به خاصة ان المنطقة الحالية منطقة جني ارباح وذلك بعد ان حقق المؤشر العام امس هدفه الاول بالوصول الى حاجز 10161 نقطة والتي تم تحديدها في تحليل امس (السبت) وهي كانت قاع السوق في شهر يوليو من عام 2006م حيث لم يتبق امام المؤشر العام سوى قمة 10480 نقطة وذلك قبل الوصول الى حاجز 10660 نقطة، والتي يعتبر الاغلاق اعلى منها والثبات عليها لفترة طويلة وعدم كسرها مستقبلا قرب السوق من انهاء التصحيح بالكامل فمن الصعب الآن التنبؤ بتوجه السوق في الفترة القريبة القادمة نتيجة تسجيل السيولة قمة جديدة اعلى من مستوى 15 مليار ريال، فمن الافضل تتبعها خلال الفترة القادمة وعدم السباحة بعكس التيار، حتى لاتعود الى اقل من المستوى مابين 7 ـ 8 مليارات ريال ويدخل السوق في متاهة جديدة حيث دخل السوق امس مرحلة جديدة من المتغيرات السريعة ومن مصلحته ان يبقى اعلى من مستوى 10171 نقطة الى نهاية الاسبوع الحالي اذا اراد مواصلة الارتفاع الذي يشمل جميع الشركات، مع ملاحظة ان تحركه جاء على شكل قطاعات، وليس على شركات كما كان في السابق فمن المحتمل اليوم الاحد الدخول في مرحلة جني ارباح الى مستوى 10052 نقطة والتي تعتبر نقطة دعم مهمة وفي حال كسرها سيضطر السوق الى العودة لتأسيس نقطة الدعم الاقوى عند مستوى9881 نقطة قبل تحقيق هذه الاهداف المرسومة سابقا وهذا يمكن ان يستمر الى يوم الثلاثاء القادم.
على صعيد التعاملات اليومية ارتفع حجم السيولة الى اعلى من 15 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 374 مليون سهم جاءت موزعة على 412 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 38 شركة وتراجعت اسعار اسهم 60 شركة وتركزت التعاملات في ثلاثة قطاعات وهي الصناعة والاسمنت والبنوك وقد افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع.
في ما يتعلق باخبار الشركات ابرمت الشركة السعودية للكهرباء ثلاثة عقود لتوسعة محطة توليد الطاقة الكهربائية برابغ (المرحلة الخامسة) وربطها بالشبكة الكهربائية للمنطقة الغربية بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 3825 مليون ريال لإضافة 960 ميجاواط لإنتاج محطة رابغ التي يصل إنتاجها حالياً 2684 ميجاواط لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقع اليوم السبت الموافق 8/12/2007م عقد توسعة محطة توليد رابغ معالي المهندس محمود بن عبد الله طيبة رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء مع شركة المقاولات الوطنية المحدودة والذي يتضمن إضافة 16 وحدة غازية من طراز 7EA التي تعمل بحرق الوقود الخام مع كامل ملحقاتها الكهربائية والميكانيكية ومحولات الرفع الرئيسة وهي من صناعة شركة جنرال الكتريك وذلك بتكلفة قدرها حوالى 3100 مليون ريال. كما وقع المهندس على بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة العقدين الآخرين اللذين يرتبطان بتوسعة محطة توليد رابغ يوم الاثنين الموافق 3/12/2007م تم الأول مع شركة الفنار بحوالى 496 مليون ريال ويهدف لإنشاء محطة تحويل جهد 380 كيلو فولت، بينما العقد الثاني تم توقيعه مع شركة الشرق الأوسط للهندسة والتنمية المحدودة (ميدكو) بمبلغ قيمته حوالى 229 مليون ريال لإنشاء الخط الهوائي جهد 380 كيلو فولت (رابغ جدة) بطول 130 كيلومتراً من محطة توليد رابغ إلى محطة شمال جدة لتحويل الطاقة الكهربائية. وأوضح المهندس علي البراك أن دخول وحدة التوليد الأولى من مشروع توسعة محطة رابغ سيبدأ في مايو 2009م فيما ستكتمل أعمال المشروع في يونيو 2010م بينما ستدخل محطة التحويل والخط الهوائي للخدمة خلال 25 شهراً من تاريخ توقيع العقدين.

[عثمان الثمالي]

قيمة التداول تتجاوز 15 مليار ريال... وبدء التداول على سهم مسك
"سابك" والبنوك يصعدان بالمؤشر العام فوق حاجز 10000 نقطة

- فيصل الحربي من الرياض - 30/11/1428هـ
استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع على ارتفاع مدعوما من قطاع البنوك والقطاع الصناعي اللذين صعدا به ليكسر وللمرة الأولى منذ ما يزيد على 13 شهرا مقاومة الـ (10000 نقطة) ويغلق فوقها عند مستوى 10108 نقاط كاسبا 216 نقطة بنسبة ارتفاع 2.19 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 374 مليون سهم توزعت على 412 ألف صفقة بقيمة إجمالية ارتفعت لتتجاوز 15 مليار ريال.
شهد يوم أمس أولى عمليات التداول على سهم شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) الذي أغلق عند مستوى 90.25 ريال بعدما تجاوزت كمية الأسهم المتداولة عليه 19 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار ريال.
أما على مستوى القطاعات فقد تباينت حركة مؤشرات السوق بين الارتفاع والانخفاض وعدم التغير حيث كسب قطاع البنوك 1004 نقاط بنسبة 3.91 في المائة, وكذلك القطاع الصناعي 659 نقطة بنسبة 2.61 في المائة, وقطاع الأسمنت 85 نقطة بنسبة 1.32 في المائة, كما ربح قطاع الاتصالات نقطتين فقط بنسبة ارتفاع بلغت 0.07 في المائة. بينما وعلى الجهة المقابلة انخفض كل من قطاع التأمين 77 نقطة بنسبة 3.04 في المائة, والقطاع الزراعي 82 نقطة بنسبة 1.91 في المائة, وقطاع الخدمات 35 نقطة بنسبة 1.55 في المائة. فيما أنهى قطاع الكهرباء تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال يوم الأربعاء الماضي.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات الأمس نلاحظ ارتفاع 38 شركة كان أبرزها البنك السعودي البريطاني (ساب) الذي كسب 10.75 ريال ليغلق عند مستوى 142 ريالا للسهم الواحد, والبنك العربي الوطني الذي أغلق عند مستوى 108.75 ريال بمكسب ثمانية ريالات في كل سهم. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 59 شركة على انخفاض كان أبرزها شركة جبل عمر للتطوير التي خسرت 1.75 ريال لتغلق عند مستوى 22.5 ريال للسهم الواحد, والشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني التي أغلقت عند مستوى 105 ريالات بخسارة 7.5 ريال في كل سهم. فيما أنهت أسهم تسع شركات تداولات الأمس عند مستوى إقفال يوم الأربعاء الماضي نفسه.
على صعيد أداء الأسهم القيادية فقد كسب سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) سبعة ريالات ليغلق عند مستوى 179 ريالا بنسبة ارتفاع 4.06 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 5.1 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 923 مليون ريال. كما أغلق سهم شركة الاتصالات السعودية عند مستوى 77.5 ريال بمكسب 0.25 ريال ونسبة ارتفاع 0.32 في المائة, حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 2.1 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 166 مليون ريال. أما سهم مصرف الراجحي فقد كسب 2.25 ريال ليغلق عند مستوى 108.75 ريال بنسبة ارتفاع 2.11 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 471 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 4.3 مليون سهم. وأنهت مجموعة سامبا المالية تداولات الأمس عند مستوى 156 ريالا بمكسب ريالين ونسبة ارتفاع 1.3 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 291 ألف سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 45 مليون ريال.
من جهة أخرى، تصدر سهم شركة جبل عمر للتطوير قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 2.4 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 98 مليون سهم. تلاه سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) للأكثر نشاطا حسب القيمة فقط. فيما جاء سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات ثانيا للأكثر نشاطا حسب الكمية بحجم تداول لما يزيد على 40 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 855 مليون ريال, لينهي سهم الشركة تداولات الأمس خاسرا 0.50 ريال عند مستوى 20.5 ريال للسهم الواحد.

[عثمان الثمالي]

القيمة السوقية للأسهم ترتفع إلى 1.72 تريليون ريال شركات البتروكيماويات والبنوك تقفز بالمؤشر إلى 10108 نقاط

أبها: محمود مشارقة

قفز مؤشر الأسهم السعودية فوق مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة أمس منذ أكتوبر العام الماضي مدعوماً بأداء قوي لـ"القياديات" تتصدرها شركات البتروكيماويات.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 10108 نقاط مسجلاً ارتفاعاً نسبته 2.19% في الوقت الذي تذبذب في نطاق واسع بين أعلى مستوى بلغه عند 10179 نقطة، و9884 نقطة أدنى قيمة سجلها أمس.
والمفارقة أن الارتفاع الكبير للمؤشر واكبه انخفاض أسعار أسهم 60 شركة مقارنة بارتفاع أسهم 38 شركة، الأمر الذي يؤكد هيمنة الشركات القيادية وثقلها الواضح في المؤشر بمعزل عن بقية الأسهم الصغيرة والمتوسطة في السوق، الأمر الذي يستدعي تسريع العمل بآلية احتساب المؤشر باستبعاد الأسهم غير المتاحة للتداول حتى يعكس قيمته الحقيقية.
واللافت في تداولات أمس ارتفاع حجم السيولة المتداولة إلى 15.2 مليار ريال لأول مرة منذ أكثر من 6 أشهر حيث جرى تداول 374.3 مليون سهم عبر 412 ألف صفقة.
وتصدرت أسهم البنوك والصناعة قائمة الشركات الصاعدة، حيث صعد مؤشر قطاع البنوك 3.91%، وبرز سهم ساب المرتفع 8.19% والعربي الوطني 7.9%، فيما صعد الراجحي الأكبر في القطاع 2.1%.
إلى ذلك ارتفع مؤشر الصناعة 2.6% مدعوماً بصعود سابك 4.06%، كما صعد قطاع الأسمنت 1.32% والاتصالات 0.07%، وفيما استقر الكهرباء دون تغيير سجلت 3 قطاعات انخفاضاً، حيث تراجع قطاع التأمين 3.04% والزراعة 1.91% والخدمات 1.55%.
وبنهاية تداولات أمس يكون المؤشر ارتفع بنسبة 27.4% منذ بداية العام الجاري أي ما يعادل 2175 نقطة، فيما صعدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.72 تريليون ريال مقارنة بنحو 1.68 تريليون الأربعاء الماضي.

[عثمان الثمالي]

محللون يتوقعون عودة التذبذب مع تقييم المحافظ الكبرى للأداء مع نهاية العام تفاؤل حذر بين المتعاملين بعد اختراق المؤشر مستوى 10 آلاف نقطة

الدمام: سعد العريج, فوزان آل يتيم

ساد تفاؤل حذر بين المتعاملين في سوق الأسهم السعودية بعد اختراق المؤشر مستوى 10 آلاف نقطة. وقال المحلل المالي حمود الغليقة إن المؤشر واصل مسلسل الارتفاع منذ شهر شوال بناءً على نتائج الشركات القيادية الجيدة ودخول المستثمرين إلى القطاع البنكي والصناعي بعيدا عن المضاربات التي أثقلت كاهل الجميع.
ووصف الغليقة الارتفاعات الأخيرة بالنوعية التي شملت قطاعات دون أخرى بناءً على القيم السوقية والأساسية.
وأضاف أن سلوك المتعاملين بدأ يتغير بالتوجه نحو الاستثمار طويل الأجل في الشركات ذات العوائد الاستثمارية.
وقال إن عدم تفاعل القطاع الزراعي وأكثر الشركات في القطاع الخدماتي مع ارتفاع المؤشر يثير الاستغراب مما جعل كثيراً من المتداولين يحجمون عن شرائها مع توجه السيولة إلى القطاعات الأكثر أمانا، حيث كانت موجات الارتفاع التي تشهدها السوق تبدأ عادة من قطاعي الزراعة والخدمات ثم تنسحب على باقي القطاعات.
من جانبه توقع المحلل المالي والخبير الاقتصادي خالد شليل أن يصل المؤشر من 10280 إلى 13000 ثم يبدأ التراجع بفعل جني الأرباح، وبنى شليل توقعاته على مسار متوسط 200 يوم على الشمعة الأسبوعية للهدف, وقال إن قراءته للأيام القادمة ستشهد تذبذبات حادة نتيجةً لتقييم المحافظ البنكية ومحافظ كبار المتداولين عند نهاية السنة قد تصل إلى 200 نقطة ما بين الارتفاع والانخفاض.وهي بالتالي فرص أخرى لدخول سيولة استثمارية جديدة للعام المقبل، وأضاف أن السيولة توجهت نحو القطاع البنكي والشركات الصناعية الكبرى والمتوسطة .التي قد تشهد جني أرباح يوما ثم تعاود الارتفاع مجدداً، كما توقع أن يعود النشاط في شركات المضاربة اليومية بعد نهاية العام الحالي .
فيما يرى الاقتصادي علي الغامدي أن السوق كلما شهد ارتفاعا حاداً يعقبه انخفاض حاد لأن الكثير من المتداولين يخشون من الشراء في مستويات عليا يصعب العودة لها، وقال إن الجميع ينتظر نتائج نهاية العام لأداء الصناديق الاستثمارية والمحافظ الكبرى، مشيراً إلى أجواء التداول المنتعشة بعد تجاوز المؤشر حاجز 10 نقاط و إقفاله فوقها لأول مرة هذا العام مما يزيد ثقة المتداولين.
ورجح المتداول عبدالعزيز السلطان استمرار ارتفاع المؤشر إلى أرقام عليا بعد تزايد الثقة على مستوى الأفراد إلا انه أكد في الوقت ذاته ارتفاع مستويات الحذر من جني أرباح عنيف رداً على الارتفاعات التي شهدها السوق في الفترة الماضية.
وقال إن ما قد يحدث مستقبلاً هو تغير المراكز بالخروج من قطاعات والدخول في أخرى بالاعتماد على الثقة خاصة بعد التوقعات بارتفاع ميزانية الدولة لهذا العام التي ستساعد على بقاء المؤشر عند مستويات جيدة.