السوق تشبع من البيع.. وتدني الأسعار لن يحدد دخول السيولة الاستثمارية

[عثمان الثمالي]

السوق تشبع من البيع.. وتدني الأسعار لن يحدد دخول السيولة الاستثمارية السوق تشبع من البيع.. وتدني الأسعار لن يحدد دخول السيولة الاستثمارية السوق تشبع من البيع.. وتدني الأسعار لن يحدد دخول السيولة الاستثمارية السوق تشبع من البيع.. وتدني الأسعار لن يحدد دخول السيولة الاستثمارية السوق تشبع من البيع.. وتدني الأسعار لن يحدد دخول السيولة الاستثمارية

المؤشر يبحث عن ارتداد في قاع مايو 2004




تحليل : علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته باستراتيجية جديدة تختلف عن الأسبوع الماضي ، فبعد كسره للقاع الأخير والمحدد عند مستوى 4920 نقطة و الإغلاق الأسبوعي أسفل منه، وكذلك كسر سهم سابك لسعر 50 ريالا ودخوله نطاق التعامل بــ 10 هللات بدلا من 25هللة واقتراب الأسهم القيادية الأخرى من الدخول في نفس النطاق ، إضافة الى بعض العوامل الفنية والتنظيمية والاستراتيجية الاخرى والمحيطة بالاقتصاد العالمي وأسواق المال العالمية على وجه الخصوص يجعل الأمور أكثر تعقيدا لمعرفة أو إصدار الحكم النهائي لوضعية السوق السعودي بواسطة التحليل الفني وبمفرده ، حيث أصبحت المعلومة هي الأكثر قدرة على تشخيص الواقع، فكما هو معروف أن تدني الأسعار ليس هو من يحدد دخول السيولة الاستثمارية التي تعتبر هي من يحدد رسميا القاع كما تحدد سيولة المضاربة القمة ، مع ملاحظة أن أسعار كثير من الشركات أصبحت مغرية للشراء ولكن على شكل دفعات على اعتبار أن السوق يتحسن في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، ولكن كما أسلفنا سابقا تدني الأسعار لم يعد المعيار الوحيد. إجمالا من الناحية الفنية يقع السوق حاليا في قناة هابطة رئيسية جاءت كموجة دافعة إلى الهبوط ، وبداخلها قناة فرعية هابطة كما هو موضح بالرسم البياني المرفق مع تحليل اليوم .
وقد بدأت هذه القناة الفرعية من عند مستوى 6083 نقطة وسجلت حتى إغلاق الجلسة السابقة فقدان ما يقارب 2003 نقاط، ولم تظهر حتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي أي بوادر تدل على عكس الاتجاه الى أعلى ، حيث أعطت إشارات أولية بالوصول الى خط 4771 والذي يتوافق مع قاع تصحيح مايو 2004 م والذي يعتبر كسره أن السوق قد يذهب إلى المنطقة الواقعة بين 4600 الى 4380 نقطة ، فكما أعطت القناة الفرعية الحالية إشارات أولية بمواصلة الهبوط ، أعطت إشارات أولية أيضا ببوادر ارتداد ولكن على استحياء فمن غير المنطق تجاهلها لكون التعامل في أسواق الأوراق المالية دائما يدعو الى عدم إغفال أي إشارة مهما كانت أهميتها ، فلذلك أعطى إمكانية في تحقيق ارتداد في أقل التقديرات عبارة عن مسار صاعد قصير جاء نتيجة تشبع السوق من البيع وذلك يتضح من خلال انخفاض كمية الأسهم المتداولة وتراجع احجام السيولة اليومية ، كما جاءت هذه البوادر مشروطة بالإغلاق في الثلاثة أيام الأخيرة من هذا الأسبوع وأعلى من خط 5029 نقطة وأن يعود سهم سابك أعلى من سعر 56 ريالا وأن تحافظ باقي الأسهم القيادية على عدم كسر سعر 50 ريالا وبالذات الاتصالات والراجحي وسامبا وأن يتلقى السوق مزيدا من الأخبار الإيجابية.
أما على الصعيد اليومي فإن خط 4920 نقطة سوف يكون محور تعاملات اليوم واختراق خط 4986 نقطة يعتبر جيدا نوعا ما، ويمكن أن يحصل على درجة أعلى في حال لو اخترق خط 4993 نقطة والتي تعتبر خط مقاومة من الصعب اليوم تجاوزه ويحصل على تقدير جيد جدا في حال اختراق 5092 نقطة وأغلق أعلى منه أما كسر خط 4813 نقطة فإنه يعطي احتمال بزيارة قاع ما يو 2004 م ويتأكد من ذلك عند كسر خط 4805 نقاط مع ملاحظة أن السوق مهيأ وبنسبة كبيرة في تحقيق ارتداد وهمي يأتي كاستغلال لتمتع أغلب الأسواق العالمية بإجازتها الأسبوعية وهذا الكلام موجه للمضارب اللحظي واليومي مع أهمية متابعة سهم سابك بالدرجة الأولى والراجحي والاتصالات وسامبا ، ونشدد هنا على سهم سابك فمن الإيجابية عودته أعلى من سعر 52،75 ريالا أو على الأقل أعلى من سعر 50،25 ريالا حتى لا يحقق أهدافه المحددة عند مستوى 48،80 ثم 48،10 ريالا، مع ملاحظة أن المؤشر العام سجل الأسبوع الماضي قاعا جديدا واقترب من تصحيح قاع مايو 2004 م والمحدد عند مستوى 4771 نقطة ويبحث حاليا عن منطقة ارتداد لتكوين مسار صاعد ووصل الى مرحلة تشبع من البيع، وسهم سابك كسر سعر 50 ريالا وأصبح أقل تأثيرا على المؤشر العام وكمية الأسهم بدأت تقل عن السابق وكذلك حجم السيولة وهذه مؤشرات جميعها تدل على تشبع السوق من البيع ، فكما يعرف الجميع أن من أسباب هبوط السوق هو البيع المكثف وبالذات في الأسهم القيادية

[ابوسيف الاشرم]

الله يعطيكي العافية