ترقب رؤية مستويات 10 آلاف نقطة يسيطر على أوساط المتعاملين ترقب رؤية مستويات 10 آلاف نقطة يسيطر على أوساط المتعاملين ترقب رؤية مستويات 10 آلاف نقطة يسيطر على أوساط المتعاملين ترقب رؤية مستويات 10 آلاف نقطة يسيطر على أوساط المتعاملين ترقب رؤية مستويات 10 آلاف نقطة يسيطر على أوساط المتعاملين
بين مؤيد للوصول قياسا بالفارق البسيط ومعارض لشراسة المنطقة
الرياض: جار الله الجار الله
يسيطر الترقب حول رؤية مستويات 10 آلاف نقطة في تعاملات هذا الأسبوع على أوساط المتعاملين، الذين يتوقون لرؤية هذه الأرقام بعد فراق دام لأكثر من 14 شهرا، خصوصا أن سوق الأسهم السعودية اقتربت من هذه المناطق السعرية في آخر يوم من تعاملات الأسبوع الماضي بفارق 84 نقطة فقط داخل فترة التداولات. إذ يتوقع الكثير من المتداولين سهولة الوصول إلى هذه المستويات قياسا بالأداء القوي الذي عكسته حركة المؤشر العام خلال الفترة الماضية، والتي أدخلت السوق في سباق قفز الحواجز النقطية من دون توقف من مستويات دون 7000 نقطة، إلا أن شريحة المتخوفين من هذه المناطق النقطية يشكلون عائقا في وجه التفاؤلات التي يعيشها الفريق الأول.
حيث يقلق الطرف المتشائم بين فريقي تعاملات السوق، من ثقل مستويات 10 آلاف نقطة على المتداولين، الأمر الذي يدفع البعض إلى الخروج من دائرة النقاش والانتظار خارجا حتى تنكشف الصورة بوضوح دون الاضطرار إلى تجربة الثقة في الرأي المتفائل على حساب محافظهم، مما يشكل عبئا على حركة السوق والذي ظهر في تعاملات الأربعاء الماضي.
وكانت التعاملات الأخيرة قد أظهرت نوعا من البيوع التي أجبرت أسعار أسهم بعض الشركات الى التراجع وتقليص معظم مكاسبها، الأمر الذي يفسره البعض ببداية الخروج من السوق بانتظار حسم الموضوع القائم حول قدرة المؤشر العام على الاستمرار بعد رحلة الصعود الماضية، ومواجهة هذه المناطق الشرسة. أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» طارق الربيش خبير في تعاملات سوق الأسهم السعودية، إلى أن التعاملات الأخيرة في الأسبوع الماضي عكست إشارات سلبية، تتمثل في قوة البيوع التي واجهتها أسهم أغلب الشركات، إلا أن التساؤلات المطروحة حول طبيعة هذه البيوع، هي المحددة لاتجاه السوق في الفترة المقبلة. إذ يرى الربيش أن البيوع غالبا ما تكون إشارات سلبية إذا ما أخذت على معناها الكلاسيكي، إلا أن أسواق المال تواجه مثل هذه البيوع عادة لتكشف عن سياسة من قبل الصناع، تستهدف توفير سيولة تساعد المؤشر العام على اختراق المقاومات الصلبة التي تواجهها السوق، مما يعني وجود الداعم للحركات المستقبلية.
ويتوقع الربيش أن تفتتح السوق تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع قوي ليتجه بعدها المؤشر العام إلى المسار الأفقي، استعدادا لدخول السوق في مرحلة تصحيح للأسعار، ويرجح الخبير هذا التوجه لظهور عدة علامات سلبية تؤثر على تفاؤلية السوق، وتعيد للأذهان السلوك الذي يسبق مرحلة جني الأرباح القوي. حيث أضافت ملاحظته كثرة التوصيات على أسهم شركات نالت نصيبا وافرا من الارتفاع خلال صعود السوق في الفترة الماضية، مما يطرح تساؤلا حول سبب تأخر مثل هذه التوصيات عند هذه المناطق السعرية، كما أن الارتفاعات المتوالية التي تعكسها أسهم الشركة المدرجة حديثا تشكل عامل قلق للسوق إذا ما لجأت إلى الهبوط القوي الذي سينعكس على التعاملات بشكل عام. إلا أن الربيش يؤكد على الايجابية التي تظهرها قيمة التعاملات اليومية والتي تمكنت من الوصول إلى مستويات 13 مليار ريال (3.4 مليار دولار) والتي تعد فألا حسنا على السوق بغض النظر عن أي مؤشرات أخرى. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» سعد الجار الله محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يعكس في حركته الأخيرة إشارات سلبية ظهرت بوضوح على المؤشرات الفنية التي رسمت قمما تصريفية، مفيدا بأن هذه المؤشرات غالبا ما تستبق الأحداث بفترة ليست قصيرة، إلا أن حركة أسهم شركة سابك فنيا أظهرت رغبة هذه الشركة في الوصول إلى مستوى 177 ريالا (47.2 دولار)، مما يرجح استهلاك هذا الهدف ومن ثم العودة إلى مرحلة التصحيح السعري.
12-08-2007
ترقب رؤية مستويات 10 آلاف نقطة يسيطر على أوساط المتعاملين
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
