الى كل أب وأم , أرجوا أن تقرأوها .

[المستعين بالله ابوعبدالله]

الى كل أب وأم , أرجوا أن تقرأوها . الى كل أب وأم , أرجوا أن تقرأوها . الى كل أب وأم , أرجوا أن تقرأوها . الى كل أب وأم , أرجوا أن تقرأوها . الى كل أب وأم , أرجوا أن تقرأوها .

أخوتي واخواتي الأعزاء أطلعت على هذه القصة التي من المؤكد أنها تتكرر وتتسبب في مآس تتفطر منها القلوب , وقد قرأت ذات مرة في قصة أخرى أن طفلة بترت يدها بعد تسممها لأنها كانت تعبث الى جوار أمها وهي تخيط على مكينة الخياطة فضربت أبنتها بالمقص على ظهر كفها لكفها عن العبث فتسممت يدها مما أستدعى بترها .

كســـــرالغــلام زجــــــاجنافــذة الـــبنا

--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

قصةواقعيةهذه قصه نقلتها لكم من أحد المنتديات فياليت الكل يتعضمنها أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناءاللعب كسر زجاجالنافذة,جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيلله ولدك. فلم يتمالكالوالد أعصابه فتناول عصا من الأرض وأقبل على ولدهيشبعه على يديه بها ضربا...أخذ الطفليبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلىفراشه وهو يشكو الإعياءوالألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقض ولدها, فرأت يديه مخضرّتين فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقدرأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قررالطبيب أن اليدين قد تسممتا وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كان بهامسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورةالغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرزالمسامير في يدي الولد ويتسرّب السمّ إلى جسمه الغض , فقررالطبيب أنه لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه , فوقف الأب حائرا لايدري ما يصنع وماذايقول؟؟؟قال الطبيب: لا مناصّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربمامات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفا الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة ملؤها الحزن والرعب , وصار يتوسل والده ويحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه كفيه, لم يتحمل الأب هول الصدمة وضاقتبه السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر,فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

خسران في الدنيا وخسران في الآخرة

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر
أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين


[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/87.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كســـــرالغــلام زجــــــاج نافــذة الـــبنا=من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأنالبشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصــــــــا =غـــضبان كـــالليث الجســـــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــه =لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم
يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــه =يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لــــه =الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حـــــــــذر
وإذا بكفيـــــه كغصــــــن أخضـــــــــر =صرخـــــت فجـــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه =والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـد انفطـــر
قـــال الطـــبيب وفي يديــــه وريقــــــة =عجّــــــلْ ووقّــــعْ هـــاهـنا وخــذ العبر
كف الغــــــــــلام تســـممت إذ بالعصــا =صــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــر
في الحـــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن =تســــــــري الســموم به ويزداد الخطــر
نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على =ولــــدي ووقّـــــــعَ باكــيا ثم استتــر
قطـــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــه =نحــــو الأب المنهـــــار في كف القــــدر
قـــــــال الغـــــلام أبي وحــــق أمـي =لا لن أعــــود فــــرُدََّ مــــا مني انبتـــر
شُـــــدِهَ الأب الجــــاني وألقى نفســـــه =مــن سطـــح مستشفى ًرفيــــعٍ فــانتحر

[/POEM]

[سنا الهجرة]

جزاك الله خير

[حسن عابد]

قصة حزينة وابياتها كذلك
وفقك الله ابو عبدالله

[أبو عبدالرحمن]

إنا لله وإنا إليه راجعون

أي غضب!! أعوذ بالله من أمثال هؤلاء الأباء!!

[الشاهين]

لقد قرات هذه القصة المؤثرة واستعصت نفسي الا تشاركوني فيها فأتمنى ان تشاركوني ارآئكم.


أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...



أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب
أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟



قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات
.

لم
يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري


كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر . . صرخــــــت فجــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر

في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتـــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

(( تقبوا أزكى تـــــحــــــيـــاتـــــــــــــــــي))

[البروفيسور]

قصّه مؤثره,,
وفيها الكثير من العبر..

شكرا لنقلها,,
ودمت بودّ,,

[ثمالي أصيل]

قصة رائعة وفيها عبر شكرا يالشاهين

[بلاحدود]

salam:



مأساة سببها الغضب فهو داء عضال ليس له علاج الا ان يوطن المرء نفسة على الحلم والآناة والصبر

دائما ما يوقع الغضب صاحبه في مشاكل كثيرة سرعان ما يندم عليها , وقد لاحظتوا ان هذا الرجل بسبب

الغضب ماذا فعل فقد تسبب في اعاقة لطفله ثم لم يحتمل وزاد الطين بله بإنتحاره ولذلك بشر الله

الصابرين بأجر عظيم فلا تستسهلوا الأمر حينما يقال أن فلان رجل عصبي , وللأسف الشديد لقد ازدادت

حدة العصبية لدى الناس في زما ننا هذا بسبب ضغوط الحياه كفانا الله واياكم شر انفسنا .

[المستعين بالله ابوعبدالله]

الأخوة ألأكارم , سنا الهجرة , حسن عابد , ابو عبد الرحمن , الشاهين , البرسيفور , ثمالي أصيل , بلا حدود :
أولا : أشكركم على مداخلاتكم وتفاعلكم مع الموضوع .
ثانيا : الغضب كما قال أخي بلا حدود بوابة للكثير من الشرور , لذلك كان نصحه صلى الله عليه وسلم بتجنب الغضب ثلاثا للسائل الذي أستنصح أفضل الخلق ( عندما قال أوصني يا رسول الله قال لا تغضب , قال زدني يا رسول الله قال لا تغضب قال زدني يا رسول الله قال لا تغضب ولك الجنه ) .
ثالثا : هذا الموضوع لا دور لي فيه سوى بنقله لكم واقترح على أخوتي المشرفين تثبيته ليقرأه أكثر عدد ممكن من الأباء والأمهات فما أحوجهم للتذكير بالبعد عن العنف في معاقبة بنيهم وبناتهم فهناك من تسبب بغضبه وعقوباته الى أنتحار بعض أولاده ومنهم من تسبب لهم بعاهات نفسية وجسدية لازمتهم بقية أعمارهم وارهقتهم في حياتهم وبقيت عاهاتها معهم حتى دخلوا قبورهم.

[الدانه]

لاحول ولا قوة إلا بالله .

الله المستعان !!

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه المشاركة الطيبة المباركة ونفع الله بك


وكتب الله لنا ولك الأجر والمثوبة.