السعودية تعتمد "بانديمركس" لمواجهة أنفلونزا الخنازير

[حرية الرأي]

السعودية تعتمد "بانديمركس" لمواجهة أنفلونزا الخنازير السعودية تعتمد "بانديمركس" لمواجهة أنفلونزا الخنازير السعودية تعتمد "بانديمركس" لمواجهة أنفلونزا الخنازير السعودية تعتمد "بانديمركس" لمواجهة أنفلونزا الخنازير السعودية تعتمد "بانديمركس" لمواجهة أنفلونزا الخنازير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، الثلاثاء، أنها اعتمدت لقاح أنفلونزا الخنازير، من إنتاج شركة غلاكسو سميث كلاين، قبيل أيام من انتهاء المملكة من الاستعدادات لاستقبال نحو مليوني حاج هذا العام.

وقالت الهيئة في بيان أودعته موقعها الإلكتروني "انطلاقاً من دور الهيئة العامة للغذاء والدواء الرقابي على الأدوية، فقد تابع قطاع الدواء بالهيئة من خلال إداراته ومراكزه جميع مراحل إنتاج لقاح أنفلونزا الخنازير من قبل العديد من الشركات."

وأضاف البيان "قامت إدارة تراخيص الأدوية وإدارة تقييم الأدوية، بالإضافة إلى المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية، والمركز الوطني لمعلومات الأدوية والسموم بتحليل ومتابعة متعمقة لكل ما نشر عن اللقاح من دراسات واختبارات."

ولفتت الهيئة إلى أن اللقاح الذي تم اعتماده "يسوق بنفس التركيب في 17 دولة من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد والدنمرك وأسبانيا وهولندا، وأن جميع الدراسات والتحاليل تؤكد على أن الفوائد العلاجية المتحققة من اللقاح تفوق الآثار الجانبية المحتملة."

وأضافت الهيئة أنها قررت تسجيل لقاح شركة غلاكسو سميث كلاين الذي سيوزع بالاسم التجاري "بانديمركس،" ويصنع في بلجيكا، داعية إلى "عدم الانسياق وراء ما ينشر عن اللقاح من معلومات غير صحيحة، والرجوع للمصادر الحكومية والعلمية للحصول على المعلومة الصحيحة."

وأثار وفود ملايين الحجاج إلى السعودية في وقت واحد ومكان واحد، مخاوف من انتشار الفيروس بصورة لا يمكن السيطرة عليها، خصوصا أن أولى الوفيات الناجمة عن المرض، على مستوى الدول العربية، كانت لسيدة مصرية، أُصيبت بالفيروس أثناء أدائها العمرة.

وفي يوليو/تموز الماضي، استضافت القاهرة اجتماعاً طارئاً لوزراء الصحة العرب، قرروا فيه منع الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كالأطفال دون الثانية عشرة، وكبار السن إضافة إلى هؤلاء الذين يعانون أمراضاً مزمنة، من أداء فريضة الحج هذا العام.

بالإضافة إلى ذلك، فقد حث المسؤولون السعوديون، المسلمات الحوامل على البقاء في بلدانهن هذا العام، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السعودية عن إقامة عدة مراكز صحية، لحجز أي حالات قد يتم الاشتباه بها عند قدومها إلى مطارات المملكة.