خمول «القياديات» ينعش أسهم «الخشاش» في السوق السعودية

[عثمان الثمالي]

خمول «القياديات» ينعش أسهم «الخشاش» في السوق السعودية خمول «القياديات» ينعش أسهم «الخشاش» في السوق السعودية خمول «القياديات» ينعش أسهم «الخشاش» في السوق السعودية خمول «القياديات» ينعش أسهم «الخشاش» في السوق السعودية خمول «القياديات» ينعش أسهم «الخشاش» في السوق السعودية

بعد ارتفاع واستقرار الشركات الصغيرة والمتوسطة بالرغم من تراجع المؤشر العام

متعاملون في احدى صالات التداول للاسهم السعودية («الشرق الاوسط«)

الرياض: جار الله الجار الله
أدى الخمول الواضح في تعاملات أمس على أسهم الشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية، إلى انتعاش أسهم الشركات الصغيرة والتي اصطلح المتداولون على تسميتها بـ«الخشاش»، هذه الشركات التي طالما عانت من الركود السعري، وضعف الحركة المالية على أسهمها، مع انصراف السيولة في الفترة الأخيرة إلى أسهم الشركات الكبرى وذات العوائد. إذ استكانت أسهم شركة سابك إلى التراجع بمعدل 2 في المائة، هذا الانخفاض الذي أضاف مسحة تشاؤم على التعاملات الافتتاحية لهذا الأسبوع، بمشاركة من أسهم مصرف الراجحي، القائد الثاني للمؤشر العام خصوصا في رحلة الارتفاع الأخيرة، الأمر الذي أجبر السوق على الهبوط لليوم الثاني على التوالي، مع ارتفاع حدة التراجع. كما زاد من سلبية التراجع استسلام أسهم الشركات القيادية الأخرى إلى الاستقرار والوقوف في موقف المتفرج أمام حركة المؤشر العام، خصوصا أن التراجع ناجم عن أكبر الشركات القيادية من حيث القيمة السوقية، حيث أغلقت كل من أسهم شركة الاتصالات السعودية وأسهم شركة الكهرباء السعودية على مستوياتها الأربعاء الماضي.
وجاء هذا الأداء الضعيف من قبل السوق بفعل أسهم الشركات الكبرى في صالح أسهم الشركات الصغرى والأقل إغراء من ناحية مالية، من باب «مصائب قوم عند قوم فوائد»، إذ استقبلت أسهم «الخشاش» وأسهم الشركات المتوسطة تدفق السيولة التي خرجت من أسهم القياديات بفعل جني الأرباح، ومحاولة هذه السيولة الاستفادة من تدني أسعار أسهم هذه الشركات.
بالإضافة إلى ذلك تهدف هذه السيولة إلى استغلال الموقف المتمثل في اكتساب هذه الأسهم المضاربية نوعا من الشعبية وشبه الاتفاق على قرب حركتها السعرية، مما أظهر جليا التوجه إلى هذه الشركات، الذي دفع أسهمها إلى معاكسة اتجاه المؤشر العام الهابط، أو الاستقرار أو على أقل تقدير التراجع الطفيف جدا. حيث خالفت أسهم 43 شركة اتجاه السوق الهابط مقارنة بنظيراتها المنخفضة والبالغة 41 شركة، بعد ان تركز هذه الارتفاعات على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تحرك إيجابي لأسهم 10 شركات في القطاع الخدمي، مع التفاعل الجيد من قبل أسهم شركات القطاع الزراعي المشهور بالمضاربة والتي لم تنفصل عنها إلا أسهم شركتين عانتا من التراجع الطفيف، مقابل ارتفاع أسهم 4 شركات. ما كانت الاستفادة الكبرى تصب في صالح قطاع التأمين، بعد أن اتجهت أسهم 73.3 في المائة من شركات هذا القطاع إلى الارتفاع، منها أسهم شركة سايكو التي أغلقت على النسبة القصوى، مظهرا هذا القطاع محاولته للعودة إلى سلوكه المفتقد سابقا في عدم خلو قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا في السوق من أسهم شركات هذا القطاع. أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السرحان مراقب لتعاملات السوق، إلى أن الأسهم السعودية بدأت تنفصل عن حركة المؤشر العام، بعد أن أظهرت أسهم الشركات القيادية نوعا من حاجتها لجني الأرباح الطبيعي والذي يعيد للسوق حيويته، مضيفا أن هذه المرحلة تتمتع بمحاولة أسهم الشركات الأخرى اللحاق بحركة السوق. وأفاد السرحان أن الذي يدعم تحرك أسهم الشركات المستقرة في الفترة الماضية، الاستعداد النفسي الذي اتفق عليه معظم المتعاملين في سوق الأسهم السعودية، والناتج من الخبرات المكتسبة في الارتفاعات الماضية، والتي حدثت بنفس السيناريوهات الحالية. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي محلل فني، أن المؤشر العام عانى من مستويات المقاومة القوية بالقرب من مستويات 9400 نقطة، والتي تسرها الحركة السعرية لأسهم شركة سابك الواقفة على مشارف مقاومة قوية تتمثل في مستوى 170 ريالا، والتي فشلت مرارا في محاولة تجاوزها مما يدفع أسهم الشركة للبحث عن مستويات دعم قريبة تكون أرضية صلبة لانطلاقة قريبة تمكنها من اختراق منطقة المقاومات.

[أبو عبدالرحمن]

ممكن يقصد التأمين!!!

لا ارتفاع ولا هم يحزنون

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود

[محمود عادل]

مشكور على المتابعة

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة