الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-21-2010
الصورة الرمزية الدانه
 
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

  الدانه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة
افتراضي دور الحوار في تربية الأبناء

دور الحوار في تربية الأبناء دور الحوار في تربية الأبناء دور الحوار في تربية الأبناء دور الحوار في تربية الأبناء دور الحوار في تربية الأبناء

دور الحوار في تربية الأبناء


"تعتبر قضية التربية قضية عظيمة الأهمية في حياة الفرد والأمة.. وللدلالة على هذه الأهمية خلد القرآن الكريم وصية لقمان لابنه.. رغم أن لقمان لم يكن نبيا (على قول جماهير أهل العلم) إلا أن الله خلد ذكره فذكر وصيته لابنه وموعظته له لتكون قدوة للآباء والأمهات، وأسوة للأساتذة والمعلمين والمعلمات، ونبراسا للمربين والمربيات، ومنهجا لكل من أراد أن ينشئ رعيته على مرضاة رب الأرض والسموات؛ فقد حوت منهجا سليما وتوجيها قويما، وأسلوبا سديدا.




منهج رشيد وأسلوب سديد



وفي التربية لابد من هذين الأمرين:


الأول: منهج سليم قويم، محدد المعالم، واضح المقاصد، قائم على الإيمان، محروس بسياج الشريعة غايته رضا الله والتمكين لدينه في الأرض.

الثاني: طريقة قويمة، وأسلوب سديد لتحقيق هذا المنهج في الواقع الملموس والمنظور المحسوس؛ إذ لا قيمة لأي منهج مهما كان صوابه إذا كان مجرد تصور في عقول أصحابه، أو كلمات في أوراق بين أدراج المكاتب ولا وجود له في الحياة العملية الواقعية.



وإنما تعاني الأمة من الخلل في هاتين النقطتين:




فأعظم الأخطار التي تواجه المسلمين الآن في المناهج المنحرفة في تربيتها وتعليمها، وقد أدرك أعداء الأمة خطر تلك المناهج فعملوا على إيصالها إلى الناس إما مباشرة عن طريق الاستعمار ووضع مناهج تعليمية وتربوية تقود إلى التبعية التامة والانقياد الكامل لهم.. وإما عن طريق غير مباشر بتبني الكوادر القابلة للفكر الغربي واستقطاب مثقفين ومفكرين يتبنون نشر الثقافة الغربية نيابة عنهم في بلاد المسلمين.. وقد كثر هؤلاء وارتقوا إلى أعلى المناصب والأماكن المؤثرة حتى صار ضررهم كبيرا وخطرهم داهما وأثرهم بالغا.. فالمشتكى إلى الله.




وهذه المناهج المنحرفة لابد وأن تقاوم وتحارب بمناهج صحيحة تحفظ الأمة من الهلاك؛ ففي التربية الصحيحة النجاة ولو كانت لواحد فقط من عموم الأمة فربما كان هو مخلصها ومنقذها كما حدث في قصة أصحاب الأخدود .




فقد كان الغلام يتلقى من الساحر تعليما سحريا ومنهجا كفريا في كل أصوله وأهدافه ومع ذلك لم ييأس الراهب ومازال يلقنه منهج الحق حتى جاءت اللحظة التي نفعه الله فيها بهذه التنشئة فكان سببا في إيمان أمة .




فلابد إذا من منهج قويم سليم، ولابد لهذا المنهج أيضا وسيلة صحيحة وطريقة رشيدة سديدة لإيصاله إلى المربى وقد كان في لقمان الأسوة فقد اختار مما اختار في إيصال مقصوده طريقة الحوار مع من يريد تربيته وهي هنا الوسيلة الواضحة في وصيته لابنه .




والحوار هو من أنجع وسائل التربية وأكثرها أثرا وأفضلها عاقبة ونتيجة، ولذلك تجده كثيرا في القرآن في تربية الأنبياء لأبنائهم كما حدث في قصة يعقوب مع ولده يوسف في أمر الرؤيا ، وكما حدث في قصة إبراهيم مع ولده إسماعيل في أمر ذبحه.. وهو منهج الرسول الكريم أيضا كما حدث مع معاذ بن جبل ومع ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين"




أهمية الحوار


وترجع أهمية الحوار في المسألة التربوية لأمور:




أولا: إثراء المحبة بين الوالد وولده:

خصوصا إذا اكتسى هذا الحوار بكلمات الود والرحمة، وغلف بعبارات الود والمحبة كما حصل هنا في ترداد قول لقمان "يابني"، وستجدها في قول يعقوب ليوسف وإبراهيم لإسماعيل.. وكذلك قول النبي لمعاذ وابن عباس "ياغلام". وفي هذا ما يدلل على المحبة وتمام النصح فيفتح أذن السامع لنصيحة من بكلمه.





ثانيا: استخراج ما في نفس المربى:
سواء كانت أحداثا في المدرسة أو مواقف تعرض لها قد يكون فيها ما يجتاج إلى توجيه أو نصح أو تقويم.. أو ربما كانت شبها دينية يلقيها في قلبه طالب أو مدرس أو مشهد تلفزيوني أو شيئا قرأه في مجلة أو جريدة.. فيوجهه المربي إلى الصواب، ويزيل عنه شبهته فيصونه عن الشرور من بداية الأمر.





ثالثا: أن تكون الأفعال عن قناعات:
وليست مجرد أوامر يلقيها الأب على ابنه فيفعلها راغما لا راغبا.. فإن العاقبة في الغالب أن الصبي متى استطاع أن يخرج عن طوع أبيه أو غاب عنه ترك كل هذه الأوامر، وكم رأينا بسبب هذه التربية من العجائب.




إن مجرد أمر البنت بالحجاب وإرغامها عليه من دون بيان فضيلته والحديث معها عن أثره في النفس ودوره في الحفظ والصيانة وقبل ذلك كله أنه طاعة لله ولرسوله، والحديث عن أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالحين ربما لا يكون كافيا لاستمرار البنت على الالتزام بهذا الزي أو صيانته والحفاظ على هيبته.. وأحيانا تحتاج بعض الفتيات إلى إخراج شبهات أو اعتراضات موجودة فعلا أو مثارة في نفوسهن خصوصا مما يثيره أعداء الله ومن يسمون بدعاة تحرير المرأة من أن الحجاب يعيق عن التعليم وعن العلم والعمل، أن الحجاب إنما هو لأمهات المؤمنين وفقط، أو أن بعض المحجبات أخلاقهن ليس على مستوى الزي الذي يرتدينه أو أن بعضهن متعجرفات لا يتكلمن مع غير المحجبات أو.. أو .. وهذه كلها أمور تحتاج فعلا إلى معالجة وتوجيه وتفنيد حتى يكون لبس الحجاب عن قناعة تامة واعتزاز كامل.



رابعا: غرس المفاهيم الصحيحة وحسن تقييم الأمور:
وخير مثال على ذلك قصة يوسف مع أبيه يعقوب.. (قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ، وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف:6)




فقد علمه أن إخوته لا يبغضونه ولكن الشيطان هو الذي سيوعز لهم بأذيته. وعلمه أن الله هو الذي يجتبي ويمن ويعلم ويفرج الكربات.





وقد بقيت هذه النصائح الغالية مع يوسف طوال فترة محنته وبعد أن نجاه الله تعالى واسمع إليه بعد أن نصره الله وجمع شمل الأسرة يقول ذاكرا فضل ربه عليه: "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو"..

ثم اسمعه يقول: "من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"


وأعجب من ذلك كله بقاء صفات الله التي ذكرها يعقوب في مخيلة يوسف حتى يذكرها هو أيضا في آخر كلامه فيقول: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف: من الآية100)

المصدر : شبكة أنا مسلم
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
دفء الحنين
مشرفة

الصورة الرمزية دفء الحنين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,248
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2562
قوة التـرشيــــح : دفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادة


دفء الحنين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء

موضوع أكثر من رائع ... ويسعدني أن أكون أول القارئات له .. بالفعل الحوار عامل رئيسي في التربية ومنه أو من إهماله تتشكل شخصية الطفل .. لماذا ينشأ جيل خجول خائف من إبداء حتى رأيه ؟؟ يعود بالدرجة الأولى من أسلوب الأمر والردع وليس الحوار الأخذ والعطاء .... وموضوع الحوار يجب وضعه نصب أعيننا .. وأن ندرك أهميته قبل فوات الأوان .. وأن ننشي جيل قوي ليس بواهن يعرف كيف يمسك زمام الأمور ...
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الدانه ; 11-24-2010 الساعة 02:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء

بارك الله فيك على التفاعل الطيب
شكر الله لك ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
الأمل
ذهبي

الصورة الرمزية الأمل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 485
تـاريخ التسجيـل : 05-06-2006
الـــــدولـــــــــــة : الطـآئف
المشاركـــــــات : 1,132
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 864
قوة التـرشيــــح : الأمل تميز فوق العادةالأمل تميز فوق العادةالأمل تميز فوق العادةالأمل تميز فوق العادةالأمل تميز فوق العادةالأمل تميز فوق العادةالأمل تميز فوق العادة


الأمل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء




للحوآر دور كبييير في استقرآر الأسسرهـ ,’ والحفاظ على سسلوكيـآإت أفرآدهـآإ ..


وأيضاً لتكون الأفعال عن قنـآعات , كما ذكرتِ , ليست مجرد أوآمر يسهل تركهـآإ متى ماوجدت الفرصه ..


موضوع رآئع وأكثثثثر ..

كل الششكر لكِ على طرحه ..


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
أستــــــــــاذه ملاك
مبدعة العروض

الصورة الرمزية أستــــــــــاذه ملاك

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4114
تـاريخ التسجيـل : 08-05-2009
الـــــدولـــــــــــة : حيث أجد قلبي.♥
المشاركـــــــات : 2,494
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 5779
قوة التـرشيــــح : أستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادة


أستــــــــــاذه ملاك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء

الحوار هو نافذة فكرية وشعورية بين الفرد وبين الآخرين، والذي يستغني عن الحوار يعيش منغلقاً على ذاته، لا يرى الأمور إلا من زاويته الشخصية، فيكون أكثر تعرّضاً للخطأ، وإن زعم أو ظن أنه أقرب إلى الصواب من سواه؛ فالصواب ليس حكراً على أحد دون أحد، ولا زال أهل الحكمة يستشيرون مَنْ سواهم في صغير الأمور وكبيرها؛ لأن الشورى - كالحوار - طلب التعرف على الرأي الآخر. وأغلب الذين يرفضون الحوار يرفضونه بدافع الخوف منه؛ إما لعجزهم عنه، وإما لضعف أدلتهم وقلة ثقتهم بما يؤمنون به من الأفكار، وإما بدافع الجمود والتعصب، وإما خشيةً من تغيير موروثات عاشت معهم وعاشوا معها واكتسبت عندهم القداسة .

سلمتِ يالدانة على الموضوع الأكثر من رائع دمتي بود
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
بَنتْ الأصَآيلْ
مذهلِـہ رٍغم بسّآطتِيًـے

الصورة الرمزية بَنتْ الأصَآيلْ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 303
تـاريخ التسجيـل : 13-03-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,236
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3427
قوة التـرشيــــح : بَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادة


بَنتْ الأصَآيلْ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء

مشكووورة اختي الدانه على الموضوع الرائع والمفيد


بارك الله فيك وننتظر المزيد من ابداعك.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
أبو خولة
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية أبو خولة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5550
تـاريخ التسجيـل : 25-02-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,467
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1101
قوة التـرشيــــح : أبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادة


أبو خولة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء

جٌزيت خيرا ع الطرح الأكثر من رائع

كم نحن بحاجة للحوار في كل مكان وليس في التربية فقط


حتى هنا في المنتدى نحتاج الحوار للوصول لأراء سليمة
تفيدنا في حياتنا اليومية

ما بكثر كلام لأن غالب المشاركين في الموضوع شقائق الرجال
والرجال مسنترين في قسم الرياضة
وناسين المواضيع المفيدة في المنتدى

أشكرك ع الطرح مرة أخرى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
أميرة الحرف
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6194
تـاريخ التسجيـل : 02-09-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أميرة الحرف


أميرة الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء


88

إن الحوار هو جوهر رسالة القرآن الكريم، فالكلمة كما يخبرنا الذكر الحكيم هي أفضل أدوات الإقناع. يقول تعالى في كتابه المحكم «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين»، ويقول عز من قائل «لا إكراه في الدين». وعلى هذا فإن تلك ستكون نقطة البداية نحو تفاهم أكثر بين الناس ومن ثم تقبلهم لبعضهم البعض بشكل أفضل. ويعني هذا القبول بالناس كما هم بدلا من الحكم عليهم وعقد المقارنات بينهم. ومن شأن هذا أن يوجِد حوارا حقيقيا يؤدي بدوره إلى تبلور مفهوم التسامح مع الآخر


8

8


8

إن تفعيل الحوار منذ نشأة الطفل في منزله و مجتمعه يكسبه ثقةُ بنفسه و يُسهم في إبراز مواهبه و يُنميها ، و ما يُكمّل هذا الأسلوب من التربية المدرسة "بيت الطالب الثاني" ، حيثُ أن المواهب للتلاميذ في المدارس باختلاف مراحلهم التعليمية هُم بحاجة إلى من يتحسّس ما بداخلهم من مواهب و طاقات و قدرات ، و إلى من يسعى لتنميتها و يطورها لهم .
و بما أن مواهب أبنائنا بحاجة إلى طرق رئيسة في اكتشافها و تنميتها ، فالحوار هُنا أسمى أنواع التربية التي من خلالها نستطيع التواصل مع أبناؤنا "ذُكوراً ، إناثاً " في المنزل و المدرسة و الجامعة .
و إننا لنُشرك في هذا العامل التربوي "الحوار" الأسرة و المدرسة و المجتمع كعامل رئيس لتأصيل الحوار كوسيلة لإكتشاف المواهب و الطاقات لدى الأبناء "ذكوراً ، إناثاً " ؛ لأننا لا نستطيع الإعتماد على جهة دون أخرى في تربية و تعليم الأبناء




مع خالص تقديري لكِ
على طرح دور الحوار
وفي إنتظار جديدك
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء

شكر الله لكم على التعليق المفيد ...بارك الله فيكم .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مهام " الأسرة " في تربية الأبناء بنت شيوخ الأسرة و الـتربـيـة 2 01-19-2010 10:18 PM
تربية الأبناء في القرآن والسنة النبوية *ثمالية متألقة* الأسرة و الـتربـيـة 6 01-14-2010 06:34 PM
تربية الأبناء على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم Naif الأسرة و الـتربـيـة 3 02-07-2006 05:00 AM
بعض السلوكيات الخاطئة في تربية الأبناء أبوجنى الأسرة و الـتربـيـة 4 12-10-2005 04:14 PM
الوسائل المعينة على تربية الأبناء أبوجنى الأسرة و الـتربـيـة 4 12-09-2005 12:57 AM


الساعة الآن 01:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by