شركات الصف الثاني تقود السوق ..وقطار سابك بين70 - 80 ريالا

[عثمان الثمالي]

شركات الصف الثاني تقود السوق ..وقطار سابك بين70 - 80 ريالا شركات الصف الثاني تقود السوق ..وقطار سابك بين70 - 80 ريالا شركات الصف الثاني تقود السوق ..وقطار سابك بين70 - 80 ريالا شركات الصف الثاني تقود السوق ..وقطار سابك بين70 - 80 ريالا شركات الصف الثاني تقود السوق ..وقطار سابك بين70 - 80 ريالا

المؤشر يفتتح تعاملات اليوم عند نقطة ارتكاز 6001




تحليل : علي الدويحي
اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية يوم الثلاثاء الماضي خط ستة آلاف نقطة واستمر لمدة يومين فوق هذا الحاجز ليسجل أعلى قمة يومية يوم الأربعاء عند مستوى 6083 نقطة ليغلق تعاملاته على ارتفاع وبمقدار 38 نقطة أو ما يعادل 0،64 % ليقف عند مستوى 6083 نقطة .
ويأتي هذا الارتفاع كمسار صاعد قصير جدا دعمه ارتياح المتداولين على مدى أربعة أيام من التطورات والمستجدات في الأسواق العالمية مع ملاحظة أن الإغلاق الأسبوعي لتلك الأسواق جاء بشكل سلبي، حيث يحاول السوق المحلي التخلي عن اتباعها وذلك يتضح من خلال موقفه منها في يومي السبت والأحد بالذات في محاولة لاسترداد ثقته تدريجيا بغض النظر عن المتغيرات اليومية السريعة التي غالبا ما تحول دون دخول السيولة الاستثمارية.
اجمالا ومن الناحية الفنية مازال السوق وبشكل عام يقع داخل قناة هابطة رئيسية يتخللها بعض المسارات الصاعدة وأخرى هابطة، تصنع هذه المسارات بالدرجة الأولى نوعية الأخبار سواء الإيجابية أو السلبية إلى جانب الحالة النفسية وتداعيات الأزمة المالية الحالية ، ويسير السوق حاليا داخل مسار صاعد صنعته الإجراءات التنظيمية والتطمينات الأخيرة وفي مقدمتها خبر خفض أسعار الفائدة التي تهدف إلى ضخ مزيد من السيولة بسوق الأسهم ، وقد بدأ المؤشر العام مساره الصاعد الحالي من عند مستوى 5333 نقطة وكان هدفه الوصول الى ما بين خط 6370 الى 6480 نقطة ، حيث استطاع تسجيل أعلى قمة حتى بدء تعاملات اليوم السبت عند مستوى 6224 نقطة محققا مكاسب تصل الى 886 نقطة ، ولكن من الملاحظ أن السوق بدا يشعر بفقدان التوازن، وذلك لعدة أسباب منها عدم إجراء عملية استرخاء للمؤشرات قبل تجاوز قمم لم تشارك فيها الشركات القيادية الكبيرة التي تم استبدالها بشركات الصف الثاني لقيادة السوق وللمعلومة سبق للسوق أن مر بتطبيق هذه الإستراتيجية وذلك عندما انطلق من عند مستوى 7697 نقطة الى عند مستوى 11895 نقطة حيث كان أغلب المتعاملين في انتظار السوق أن يهدأ وهو يعكس التوقعات ويشهد ارتفاعات متتالية، وحققت خلالها أسهم الشركات القيادية من الصف الثاني مثل كيان والمتقدمة وينساب ارتفاعات جيدة ، حيث كان المتداولون حينها يدخلون كمغامرين حتى جاء الهبوط من قمة 11879 نقطة حتى سجل قاعا جديدا عند مستوى 5219 نقطة، والآن تشهد أسهم القياديات المعروفة مثل سابك والراجحي والاتصالات وسامبا والكهرباء ركودا في حين بدأت أسهم بنك الإنماء وزين ومعادن وغيرها تحاول أن تلعب نفس الدور الذي لعبته أسهم القطاع البتروكيماويات فهل تنجح ؟ وهذه التساؤلات لن يجيب عليها سوى شاشات التداول في الأيام القادمة، فمن أبرز الأسباب التي جعلت السوق حاليا يشعر بالوهن هو تباطؤ تحرك سهم سابك الذي دخل مرحلة تتطلب منه حتميا الصعود إلى فوق سعر 81 ريالا وعدم الإغلاق أسفل من سعر 70 ريالا حتى لا يسجل أهدافا أقل من القيعان السابقة.
ومن الواضح أن السوق يسير في أغلب الجلسات ككتلة واحدة بسبب تثبيت كل من سهم سابك بين سعر 75،77 ريالا وسهم سامبا بين سعر 66 و 68 ريالا بالذات مما فتح المجال أمام الشركات الأخرى ان تتحرك وفي مختلف القطاعات، ويلاحظ أن كثيرا من أسهم الشركات في قطاع المصارف تحاول القيام بعملية الموازنة، مما يعني أن السوق مازال عبارة عن سوق مضاربة بحتة وذلك لكثرة المسارات الهابطة .
على صعيد التعاملات اليومية أغلق السوق تعاملاته الأسبوع الماضي عند مستوى 6083 نقطة ، حيث أصبح حاجز 5747 نقطة هو الفاصل في المرحلة القادمة في حال الهبوط ، و خط 6394 نقطة في حال الصعود ، مما يعني أن تعاملات اليوم تختص بالمضاربين المحترفين أكثر من غيرهم ، وطبقا للمؤشرات الفنية فمن المتوقع أن يفتتح السوق تعاملاته اليوم على هبوط ويحدد مداه إمكانية تماسكه أعلى من خط 5945 نقطة حيث يدخل تعاملاته اليوم وهو يملك نقطة ارتكاز 6001 نقطة وخط دعم أول عند مستوى 5778 وثان 5473 وثالث 5250 نقطة ، فيما يملك خط مقاومة أولى عند مستوى6306 نقاط وخط 6529 كمقاومة ثانية وثالثة عند مستوى 6834 نقطة.

[فاعل خير]

مزيد من التوفيق