الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-30-2010
الصورة الرمزية حرية الرأي
 
حرية الرأي
مشارك

  حرية الرأي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4682
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 177
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : حرية الرأي
افتراضي بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا

بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا




















نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- رغم أن الاقتصاد العالمي لا زال يحاول النهوض من تبعات الأزمة المالية الأخيرة، نجد من يحصد الثروات، بل ويتقدم إلى مراتب متقدمة على قائمة الأثرياء في العالم.

فقد أصدرت مجلة فوربس الأمريكية قائمتها السنوية لأكثر الأمريكيين ثراء الأربعاء، إذ أظهرت النتائج أن مجموع ثرواتهم ارتفع بنسبة ثمانية في المائة، ليصل إلى 1.37 تريليون دولار.

كما أظهرت القائمة ارتفاع ثروة 217 شخصا، بينما شهدت ثروة 85 شخصا انخفاضا طفيفا.

ومرة أخرى، عاد بيل غيتس ليحتل المرتبة الأولى على القائمة، فثروة مؤسس شركة مايكروسوفت وصلت إلى 54 مليار دولار، بعد أن كانت 50 مليارا في العام الماضي.

أما المرتبة الثانية، فكانت من نصيب المستثمر الأمريكي وارين بوفيه، بثروة بلغت 45 مليار دولار.

واستحق المدير التنفيذي لأوراكل، لاري إليسون، المرتبة الثالثة بثروة وصلت إلى 27 مليار دولار.


أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب كريستي والتون، صاحب سلسلة متاجر وول مارت، بينما احتل أفراد في العائلة المراتب السابعة والثامنة والتاسعة.

وفي المرتبة الخامسة، جاء كل من تشارلز وديفيد كوتش، من شركة كوتش للطاقة، بثروة تقدر بـ21.5 مليار لكل منهما.

أما المرتبة العاشرة فكانت من نصيب مايكل بلومبيرغ، محافظ مدينة نيويورك، بثروة قدرت بـ18 مليار دولار.

من جهة أخرى، شهدت ثروة مؤسس الموقع الاجتماعي فيسبوك زيادة تعتبر الأكبر بين كل أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية. فرغم وجوده في المرتبة 35، شهدت ثروة زوكربيرغ ارتفاعا بنسبة 245 في المائة.

وذكرت مجلة فوربز أن 16 شخصا ثريا انضموا هذا العام إلى القائمة، من بينهم دستن موسكوفيتش، وإدواردو سافيرن، الذي يعتبر الثري الأصغر في القائمة، التي تحتوي على 400 اسم.

وخرج هذا العام 34 شخصا كانوا على القائمة في العام الماضي، ومن أبرزهم راج راجاراتنام، مؤسس مجموعة غاليون، الذي يواجه حكما بالحبس لمدة 185 عاما.


ورغم تبعات الأزمة المالية العالمية، لا زال قطاع التمويل والاستثمار الصناعي يحتل مراتب متقدمة على القائمة، فخمسة وخمسون ثريا يعملون في حقل التمويل كانوا على القائمة، بينما يعمل 54 شخصا في مجال الاستثمارات.

ويذكر أن مجلة فروبس تصدرا سنويا قائمة بأغنياء الولايات المتحدة، تليها على مستوى العالم.

















رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
حرية الرأي
مشارك

الصورة الرمزية حرية الرأي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4682
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 177
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : حرية الرأي


حرية الرأي غير متواجد حالياً

افتراضي Re: بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا











100 مليون دولار تبرع بها مؤسس فيسبوك لمدارس مدينة نيو آراك بولاية نيوجيرسي.

















تعهد مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك للتلاقي الاجتماعي بالتبرع بهبة تبلغ 100 مليون دولار لإصلاح نظام مدارس أكبر مدن ولاية نيوجرسي الأمريكية وفقا لنيويروك تايمز.


ستكون هذه الهبة أول منحة في مشروع كبرغ التعليمي. وتعد هذه أكبر تبرع من رجل الأعمال الأمريكي الذي تفوق على ستيف جوبس في قائمة الثروة التي نشرتها فوربس مؤخرا، وتبلغ ثروته ملياري دولار تقريبا.


ولم يتضح حتى الآن كيف سيتم توزيع المنحة أو الجدول الزمني لتقديمها إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن المنحة مشروطة بتحويل إدارة المدارس إلى سيطرة محافظ المدينة آرك كوري بوكر بدلا من سلطات الولاية التي تتولى إدارة النظام التعليمي حاليا.


ولا يرتبط مؤسس فيسبوك بولاية نيوجرسي بأي صلة لكنها تحادث مؤخرا مع محافظ المدينة حول خطط الأخير لتطويرها.


تأتي هذه المبادرة قبل أسبوع من عرض فيلم اسمه الشبكة الاجتماعية The Social Network الذي يتناول ولادة خدمة فيسبوك وينتقد بشدة سلوكيات مؤسسها زوكربيرج نفسه مع تلميحات باحتمال دخول الفيلم إلى ترشيحات جائزة الأوسكار.


وتعود ثروة زوكربيرج للقيمة التجارية لموقع فيس بوك؛ التي نمت نموا سريعا،‏ حيث حقق الموقع قفزة كبرى في قيمته المالية في السوق في العام الماضي بنسبة ‏275%‏، بفضل رواجه وانتشاره السريع والواسع في مختلف أرجاء العالم.


كما تفوق زوكربيرج على إمبراطور الإعلام الملياردير روبرت ماردوخ البالغ من العمر ‏79‏ عاما؛ الذي تقدر ثروته بـ‏6.2‏ مليار دولار جمعها من شبكة مترامية الأطراف من القنوات التلفزيونية والصحف في أمريكا والعالم‏.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
حرية الرأي
مشارك

الصورة الرمزية حرية الرأي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4682
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 177
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : حرية الرأي


حرية الرأي غير متواجد حالياً

افتراضي Re: بيل غيتس يتصدر أثرياء أمريكا










أثرى أثرياء العالم يتبرعون بجزء كبير من ثرواتهم للأعمال الخيرية






















بيل غيتس تبرع عام 2006 بـ31 مليار دولار ليصبح أكبر متبرع في العالم.. ويبدو في الصورة لدى تسلمه جائزة أنديرا غاندي للسلام من رئيسة الهند براتيبا باتيل ويظهر أيضا رئيس الوزراء مانموهان سينغ (رويترز)



















قبل أيام قليلة، تبرع ثاني أغنى رجل في العالم بـ99 في المائة من ثروته البالغة 47 مليار دولار. ففي مبادرة لم يشهد العالم مثلها من قبل، أشرف مؤخرا أغنى رجلين في العالم - بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» وويرن بفيت صاحب مجموعة «بيركشير» الصناعية وثاني أغني رجل في العالم - أشرفا على أضخم حملة تبرعات في تاريخ البشرية. وشملت الحملة 40 مليارديرا تعهدوا جميعا بالتبرع بنصف ثرواتهم لجمعيات خيرية. وقد تعهد بفيت، البالغ من العمر 80 عاما، بـ99 في المائة من ثروته البالغة 47 مليار دولار وفق تقديرات مجلة «فوربس» الشهيرة. وتضم مجموعة الأثرياء التي وافقت على هذا التعهد تيد ترنر مؤسس شبكة «سي إن إن» الإخبارية، وعمدة نيويورك مايكل بلومبرغ، وغوردن موور صاحب شركة «إنتل»، وألي بروود صاحب شركة «صن أميركا».
وقد جرى الإعلان عن هذه المبادرة منذ بضعة أسابيع وأطلق عليها اسم «تعهد العطاء»، وهي تهدف إلى إقناع أكبر عدد ممكن من المليارديرات بالتبرع بنصف ثرواتهم لجمعيات خيرية. وقال بفيت وغيتس في بيان مشترك صدر مؤخرا إن «الحملة بدأت منذ فترة وجيزة ولكن الاستجابة لها كانت مشجعة للغاية».


وكان تقرير أعده معهد «هدسون للازدهار العالمي» قبل خمس سنوات، عندما بدأت ظاهرة التبرعات الضخمة تنتشر بين الأثرياء الأميركيين، قد أشار إلى أن تبرعات القطاع الخاص الأميركي للقضايا الدولية بلغت في عام 2004 (وهو آخر عام توافرت فيه الإحصاءات) 4 أضعاف المبلغ الذي أنفقته حكومة الولايات المتحدة على المساعدات الرسمية للتنمية. وذكر التقرير، الذي يدعى «مؤشر التبرعات الخيرية عبر العالم»، أن السجلات المدونة تضمنت التبرع بمبلغ 71 مليار دولار للقضايا العالمية من قبل المنظمات الخيرية الأميركية والمؤسسات الدينية والجامعات والشركات ومؤسسات القطاع الخاص. وفي مقابل ذلك المبلغ لم تتجاوز المساعدات الحكومية الخارجية للولايات المتحدة في العام نفسه 20 مليارا.


* التبرع الذكي


* وتجدر الإشارة أولا إلى أن مفهوم الكرم الذي صاحب الظاهرة الجديدة يختلف قليلا عن المفهوم القديم. فالكرم الجديد (الذي يسمى بالإنجليزية Philanthropy) يختلف عن الكرم التقليدي (Charity) في كونه لا يتبرع بصدقة للمحتاجين، بل يتبرع لمنظمات تسعى لحل جذور المشكلة وليس عوارضها - على سبيل المثال، مثل دعم منظمة لتعليم أبناء الفقراء بدلا من منح أسرهم صدقة، أو دعم كليات الطب والتمريض في بلد ما بدلا من إرسال العقاقير إليه. ويرى كثير من الاقتصاديين أن تطور ما يسمونه «الكرم الذكي» سيصبح صناعة كاملة مع اتساع سلطة وثروة القطاع الخاص حول العالم. غير أن المنظمات الخيرية لم تكتسب بعد الخبرة الإدارية والكفاءة التي اكتسبها القطاع الخاص. فهي لا تزال خلفه بعشرات السنين. لذا فيطالب مايكل بورتر، أستاذ الإدارة في كلية التجارة والأعمال في جامعة هارفارد الأميركية، بأن تبدأ المنظمات الخيرية في الاستفادة من الكفاءة الإدارية العالية في الشركات الخاصة، وتطبيق أساليب السوق الحرة التنافسية من أجل تحقيق أعلى النتائج، حتى وإن كان الهدف هنا ليس الربح المادي.


وقد تبدو الظاهرة الجديدة واضحة في المقارنة التالية: بيل غيتس، صاحب شركة «مايكروسوفت» وأغنى رجل في العالم، تبرع في عام 2006 بما مجموعه 31 مليار دولار (أي 31000 مليون دولار) ليصبح أكبر متبرع في العالم، في حين كان صاحب هذا اللقب في الماضي جون روكفيلور الذي بلغت تبرعاته ما يعادل 6 مليارات بحساب قيمة الدولار اليوم. ولا ننسى هنا أن غيتس ما زال في منتصف عمره وأن تبرعاته ستزداد كثيرا مع الوقت. ولكن حتى بيل غيتس نفسه ومعه كثيرون آخرون لم يبدأوا «التنافس» على التبرعات الكبيرة إلا في السنوات الثماني الماضية. فحتى عام 2002 كانوا حريصين على ثرواتهم ويتبرعون فقط بقدر ما يعفيهم ذلك من جزء من دفع الضرائب. ويبدو أن عددا من الجيل الجديد من المليارديرات الذين جمعوا ثروات طائلة في مجال التكنولوجيا قرروا أن يحذوا حذو بيل غيتس. فمثلا، بير أوميديار مؤسس موقع «eBay» الشهير، ومديره التنفيذي جيف سكوول، وكذلك مؤسسا موقع «Google» سيرجي برين ولاري بيج، قد تبرعوا جميعا بمئات الملايين من ثرواتهم الخاصة لتحسين وضع العالم وحل بعض مشكلاته الكبرى. وتقول كاثرين فولتون، التي أعدت كتابا عن ظاهرة الكرم الجديدة، لمجلة «الإكونوميست»: «بالطبع ليس كل الأثرياء كرماء. فما زال منهم من يتحفظ على ثروته، كما لا يزال منهم من يتبرع بغير ذكاء أو يتبرع لقضايا تافهة وذات مصلحة شخصية». لكن في المقابل فهناك أمثال بيل غيتس وزوجته ميليندا اللذين تذهب غالبية تبرعاتهما إلى جمعيات ومنظمات خيرية تهتم بالمشكلات الصحية والتعليمية بين الفقراء. كما يخصص مليارديرات التكنولوجيا الحديثة مليارات الدولارات لتطوير تقنيات جديدة تستطيع المساهمة في تخفيف معاناة البشرية من الكوارث الطبيعية والأمراض الوبائية مثل الإيدز ومشكلات البيئة والاحتباس الحراري ونزوح اللاجئين بأعداد ضخمة.


* الملياردير والإعلام


* وقد ساعد في نمو هذه الظاهرة اهتمام الإعلام بها، بحيث أصبح الملياردير البخيل يتلقى تصنيفا وتقديرا أقل درجة من نظرائه الكرماء. أما الشخص الوحيد بين كبار المليارديرات الذي ظل منهمكا في جمع المال بدلا من منحه هو «ورين بفيت» صاحب شركة «Berkshire» وثاني أغنى رجل في العالم. ولكن «بفيت» ظل حتى مبادرته الأخيرة هذه يقول إن كل ثروته ستذهب للمنظمات الخيرية بعد وفاته، بينما تبرعت زوجته سوزان بـ2.5 مليار دولار قبل وفاتها. وها هو اليوم يتبرع بـ99 في المائة من ثروته قبل وفاته. ولم تقتصر ظاهرة التبرع السخي على كبار رجال الأعمال، بل لحقت بمشاهير الممثلين والفنانين والفنانات مثل نجمة هوليوود «أنجلينا جولي» المشهورة بحماسها لقضايا اللاجئين والتي تبرعت لهم بمبالغ كبيرة. بل انتشرت عدوى التبرع السخي لتتعدى الولايات المتحدة وأوروبا وتصل إلى حديثي الثراء في كل من روسيا والصين والهند.


ومن جهتها ذكرت «فاونديشن سنتر»، وهي منظمة أبحاث خيرية، أن هناك زيادة بنسبة 77 في المائة في عدد المؤسسات الخاصة والخيرية في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، وزيادة بنسبة 100 في المائة في العطاء الدولي من قبل هذه المؤسسات خلال الفترة من 1998 إلى 2002. وفي السنوات الأخيرة، وسع كثير من الشركات الأميركية عملياتها الاستثمارية في مناطق مختلفة من العالم، مما سمح أيضا بالتوسع في الأعمال الخيرية. وعلى سبيل المثال، فإن 40 في المائة من دخل مؤسسة «سيتيكورب» المصرفية العملاقة يأتي من فروعها خارج الولايات المتحدة، وهذه النسبة يرجح أن ترتفع إلى 50 في المائة في وقت قريب. ومع تعاظم حضورها العالمي منذ نهاية عقد التسعينات زادت «سيتيكورب» عدد هباتها الخيرية في الخارج. ففي عام 2005 مثلا، قدمت مؤسسة «سيتيكورب» منحا للخارج بقيمة 28 مليون دولار، أي أكثر من ضعف ما قدمته في عام 2001. وفي أحدث استبانة لها أفادت منظمة تختص بأبحاث التجارة وتدعى «كونفرانس بورد» بأن الهبات الدولية التي تقدمها كبريات الشركات الأميركية قد زادت بمعدل سنوي بلغ 22 في المائة. كما أن مؤسسة «فاونديشن سنتر»، وهي أيضا مؤسسة أبحاث في مجال الهبات الخيرية، أشارت إلى وجود نمط مماثل في نمو التبرعات الخارجية للمؤسسات الخيرية التابعة للشركات الكبرى.


* أين تذهب أموال التبرع؟


* ومن بين الأمثلة على نوع المساعدات التي تستفيد منها تلك التبرعات، ما قامت به إحدى المؤسسات في إنشاء «الصندوق العالمي للنساء» الذي مول مدارس سرية للبنات في أفغانستان خلال حكم طالبان، وكذلك مشروع «مبادرات قوة الفتيات» في نيجيريا للرعاية الصحية، ودعم عدد كبير من جمعيات المحاميات حول العالم. كما قدمت شركة «شيفرون» للبترول، من خلال تحالف التنمية العالمي التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مبالغ ضخمة للقطاع الزراعي في أنغولا كي يستعيد عافيته بعد الحرب الأهلية التي امتدت لعقود. وشمل البرنامج الزراعي توفير بذور وأدوات لنحو 200 ألف عائلة كي يعيدوا تأهيل المزارع وترميم الجسور والطرقات التي تؤدي إلى مزارعهم. كما أنشأت شركة «كارغيل»، التي تصنع منتجات زراعية وأطعمة والتي يوجد أكثر من نصف عمالتها خارج الولايات المتحدة، أنشأت أنظمة تخزين وترشيح للمياه في نيكاراغوا بعدما كان الأطفال في إقليم نويفا سيغوفيا يشربون الماء من أنهار ملوثة.


من جهة أخرى، لم تسلم ظاهرة التبرع السخي من بعض الاتهامات والجدل. فعلى صعيد الاتهامات، كان لانكشاف بعض عمليات الاختلاس وسوء الإدارة المالية في بعض المنظمات الخيرية أثر سيئ على جمهور المتبرعين. كما أن أسوأ الشبهات تحوم عادة حول تبرعات الشركات وليس الأفراد، خصوصا بعد انهيار شركة «إنرون» الأميركية العملاقة قبل عامين وانكشاف أمر التبرعات السخية التي كان يقدمها مسؤولون كبار من أجل تسهيل تجارتهم الخاصة مع رجال أعمال من خارج الشركة. واتضح أن هذه المنح السخية كانت تأتي من خزينة الشركة بينما يدعي أصحابها أنها من أموالهم الخاصة.


أما على صعيد الجدل، فقد شكك البعض في جدوى التبرعات مهما كانت كبيرة. وفي هذا الصدد يقول مايكل بورتر، أستاذ الإدارة في كلية التجارة والأعمال في جامعة هارفارد الأميركية، إن الجيل الجديد من الأثرياء من أمثال بيل غيتس يعلمون أن مئات المليارات قد راحت هباء في الماضي، لأنها لم تستغل بحكمة. كما أنهم يعلمون أن الثروات الشخصية مهما كبرت لا تقارن بالإمكانات المالية المتوافرة للدولة وللقطاع الخاص الباحث عن الربح. لذا، يقول بورتر، فإن الأموال الخاصة التي لا تبحث عن الربح (أي أموال التبرعات) يجب أن تركز على القضايا التي لا تركز عليها الحكومات والشركات، وخصوصا أنها تجد نفسها في وضع فريد: أولا لأنها غير مقيدة بالاعتبارات السياسية والانتخابية التي تتحكم في قرارات السياسيين – وثانيا لأنها غير مقيدة بإرضاء المساهمين مثلما هو الحال في الشركات. ويضيف بورتر أن المنظمات الخيرية يجب أن تستفيد من هذه المرونة وتبتدع استراتيجيات وتقنيات في حل المشكلات التي لا تجرؤ الحكومات أو الشركات على القيام بها نظرا للقيود المفروضة عليها. وعندما تنجح هذه الحلول ففي الغالب الأعم ستتبناها الحكومات – أو حتى الشركات - وتطبقها على نطاق واسع.


ويعتقد البعض أن المؤسسات التجارية المتبرعة تقدم هذه المساعدات لغرض حماية البلدان والمجتمعات التي تستثمر وتعمل فيها. كما أنها تتبرع لغرض تطوير البنى التحتية كي يصبح من الممكن أن تتدفق البضائع والخدمات تدفقا حرا. وفي هذا الصدد يقول ستيفن غوردن من غرفة التجارة الأميركية إن الشركات الأميركية عندما تقدم منحا يجب ألا تغض الطرف عن أرباحها في المستقبل. ويضيف في معرض إشارته إلى توزيع سكان العالم أن «نسبة 96 في المائة من الفرص الاستثمارية موجودة خارج حدودنا، لذا فإن الشركات تسعى دائما إلى أن تنمي قاعدة زبائنها في الأسواق الناشئة». ويوضح غوردن الأمر بقوله إن هذه الشركات تستثمر، مثلا، في مساعدة المصابين بمرض الإيدز في أفريقيا، لأن من الشروط المسبقة لأن يكون هناك زبائن أن يبقى هؤلاء الزبائن على قيد الحياة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بيل غيتس ليس الأغنى في العالم!!!!!!!!!!! عــــ بن ــــايد منتدى الاقتصاد والمال 2 03-07-2008 02:31 PM
تعال شوف ترتيبك بين أثرياء العالم ABO TURKI الــمـنـتـدى الـعـام 10 09-20-2006 01:54 PM
اعرف ترتيبك بين أثرياء العالم سليل المجد الــمـنـتـدى الـعـام 7 08-29-2005 12:39 PM


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by