الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الحوار والنقاش

 
منتدى الحوار والنقاش

 المواضيع التي يكتبها أصحابها ـ يمنع المنقول ـ


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-24-2011
 
رعد الجنوب
مشارك

  رعد الجنوب غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4894
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 306
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : رعد الجنوب
Smat5 الصناعه والاقتصاد في دول الخليج

الصناعه والاقتصاد في دول الخليج الصناعه والاقتصاد في دول الخليج الصناعه والاقتصاد في دول الخليج الصناعه والاقتصاد في دول الخليج الصناعه والاقتصاد في دول الخليج

صباح الخير وعظم الله اجركم في فقيد الوطن سلطان الخير وامير الانسانيه ورجل العطاء

طرى في البال هذا الموضوع بعد قرأتي لجريدة المدينه يوم الاحد ويوم الاثنين 24و 25 من شهر ذي الحجة لهذا العام 1432 والموضوع يتكلم عن صناعة السيارات والطائرات في السعوديه والامارات
وهنا الحديث اوجهه للجميع بدأ من حكومات الخليج صناع القرار مرورا بوزارات الصناعة والتخطيط والتجارة ووو
اخواني الاعضاء في منتديات بلاد ثماله اريد اطروحاتكم حول الموضوع كي نثري الموضوع علميا واقتصاديا واسمحولي اعطيكم بعض الامور العالقه والطارئه في ذهني
تصوروا معي اهم مقومات الحياة وطرق الوصول اليها
1ـ الماء
يعتبر الماء في الخليج من الموارد القليله ويحتاج الى دراسات تطويريه وهو اهم مايسعى اليه المواطن الخليجي ولو فكرنا بعمق نجد ان لا حياة بدون الماء والخالق عز وجل يقول في محكم التنزيل (( (وجعلنا من الماء كل شيءٍ حيٍّ))
وسوف اورد لكم خاطره ربما تكون للشيخ العلامه الشعراوي يرحمه الله
نَّ الحياةَ على وجه الأرض؛ حياةَ الإنسانِ، وحياةَ الحيوانِ، وحياةَ النباتِ، قوامها الماءُ، فالماءُ هو الوسيطُ الوحيدُ الذي يحمل الأملاحَ والموادَّ الغذائية منحلةً فيه إلى الكائن الحيِّ، ولولا الماءُ لَمَا كان على وجه الأرض حياةٌ.
ولكنْ من منَّا يصدِّقُ أنَّه في كلِّ ثانيةٍ حصراً، في كلِّ ثانيةٍ تمضي يهطل من السماء إلى الأرض على مستوى الكرة الأرضية ستة عشر مليون طنٍّ من الماء، قال تعالى: ﴿أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا﴾ [عبس: 25].
من أجل قوام الحياة تسقط في كلِّ ثانيةٍ ستةَ عشرَ مليوناً من الأطنان منَ الماءِ، تسقطُ من السماءِ إلى الأرض، ولكنَّ هذا السقوط يتبدَّى فيه اسمُ (اللطيف)، فلو أنَّ هذا الماءَ هوى على الأرض بشكلٍ متصلٍ مجمَّعٍ لأتْلَفَ كلَّ شيءٍ، ولحطَّم كلَّ شيءٍ، ولأنهى الحياةَ، ولكنَّه ينزلُ على شكل قطراتٍ صغيرةٍ فيها لطفٌ، وفيها رحمةٌ، وفيها حكمةٌ.
رقماً ثالثاً قرأنُه، هو أنَّ المناطق الرَّعويَّةَ في بلدنا سورية، بفضل نزولِ الأمطار الغزيرة التي انهمرت عام (1988) أنبتتْ هذه المناطقُ من العشبِ الرَّعويِّ الذي تأكله الماشيةُ، ما لو أردنا أنْ نستوردَه لكلَّفنا عشرةَ آلافِ مليون ليرةٍ، أيْ عشرة ملياراتٍ ليرة، لكنْ بتلك الأمطارِ الغزيرةِ التي تفضَّلَ اللهُ بها علينا استعينا عن دفع هذه المبالغِ الطائلةِ ثمناً للأعلافِ.
حينما يقولُ الله سبحانه وتعالى: ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ [الذاريت: 22]، فمعنى الآية أنّ الطعامَ الذي نأكله ما كان ليكونَ لولا تلك المطارُ التي تنزلُ من السماء، وأنّ هناك محصولاً من الفواكهِ والثمارِ في ذاك العام ما لا يمكنُ تصوُّره، فسبحان الله إذا أعطى أدهش!! وأنّ اللهَ سبحانه وتعالى هو المسعِّرُ، فتتضاعفُ الكمياتُ بأمطارٍ غزيرةٍ، فيصبحُ الإنتاجُ وفيراً، وتهبطُ الأسعار، قال تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾، وقال عز وجل: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴾ [الحجر: 21].
إنَّ اللهَ سبحانه وتعالى هو الرزاق، ذو القوةِ المتينُ، فمن ستة عشر مليون طنٍّ من الماء في الثانية الواحدة، إلى أمطارٍ أغنيتْ عن دفع عشرة آلاف مليون ليرة ثمناً للأعلاف، فهذه الأرقامُ لها دلالاتٌ عند المؤمنين، هذا عطاءُ الله، قال سبحانه وتعالى: ﴿كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء: 20]، وقال سبحانه: ﴿فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ24/80أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا 25/80ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا26/80فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا27/80وَعِنَبًا وَقَضْبًا28/80وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا29/80وَحَدَائِقَ غُلْبًا30/80وَفَاكِهَةً وَأَبًّا31/80مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ32﴾ [عبس: 24- 32].
2ـ التكنولوجيا
تعتبر التكنولوجيا هي الاساس في تقدم وتطور الشعوب والصناعة ولها ميدانها الفسيح الذي يخدم اقتصاديات الدول ويصنع لها المكان الملائم فكل ماتقدمت التكنولوجيا في بلد وجدناه قوي اقتصاديا وفي مقدمة العالم
ولا نستغرب لو قيل ان الشعوب تقاس بمدى ماوصلت اليه في التكنولوجيا واكبر دليل
اليابان والدول الغربيه
والانسان من لحظة ماخلق ادم بدأ يفكر ويستخدم مافي متناول يده من ادوات بدائيه وعمل على تطويرها ولكن هذا التطوير اختلف من شخص الى اخر ومن مكان الى اخر
وفي النهايه وصل من وصل
وتمعنوا هذا التقرير
يشير مصطلح التقنية إلى كل الطرق التي يستخدمها الناس في اختراعاتهم واكتشافاتهم لتلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم، ويسميه بعضهم التكنولوجيا. وكان لزامًا على بني البشر منذ أزمان بعيدة جدًا أن يكدحوا ليحصلوا على المأكل والملبس والمأوى، كما كان لزامًا عليهم أن يعملوا أيضًا لتلبية رغباتهم في التنعُّم بأوقات الفراغ والخلود إلى الراحة. ولقد قام الناس عبر العصور باختراع الأدوات والآلات والمواد، والأساليب لكي يجعلوا العمل أكثر يُسرًا. كما اكتشفوا أيضًا الطاقة المائية والكهرباء وغير ذلك من مصادر الطاقة التي زادت من معدّل العمل الذي يقومون بإنجازه. وعلى هذا، فإن التقنية تشمل، فيما تعني، استخدام الأدوات والآلات والمواد والأساليب ومصادر الطاقة لكي تجعل العمل ميسورًا وأكثر إنتاجيّة. وتعتمد الاتصالات الحديثة، ومعالجة البيانات على هذه التقنية، وخاصة تقنية الإلكترونيات. [1]

يطلق كثير من الناس على العصر الذي نعيش فيه الآن عصر التقنية، إلا أن الناس كانوا وما يزالون يعيشون في عصر تقنيّ من نوعٍ ما. فقد كان ينبغي عليهم دائمًا أن يعملوا ليحصلوا على مُعظم ضرورات الحياة، وعلى الكثير من مباهجها. وبناء على هذا، فالتقنية تشمل استخدام كل من الأدوات البدائية والفائقة التقدم وأيضًا أساليب العمل القديمة والحديثة. ولكن عندما يتحدث الناس هذه الأيام عن التقنية فإنهم، بوجه عام، يعنون التقنية الصناعية؛ أي التقنية التي ساعدت في إيجاد مجتمعنا الحديث.

بدأت التقنية الصناعية منذ نحو 200 سنة، وذلك مع تطور المحرك البخاري والآلات التي تُدار بالطاقة ونمو المصانع وإنتاج السلع بكمياتٍ كبيرة. وقد أثر تقدم التقنية على جوانب عديدة من حياة الناس، وعلى سبيل المثال، نجد أن تطور صناعة السيارات قد أثَّر على الناس بصورة كبيرة، وكان التأثير أوضح ما يكون على أولئك الذين يعملون في المصانع والذين يعيشون بالقرب منها، ولقد تدخلت هذه الصناعة كثيرًا في حياتهم وحدّدت لهم كيفية قضاء وقت الفراغ والاستمتاع به. كما غير المذياع والتلفاز من عادات الناس وأساليب حياتهم وحتى طرق التعامل بينهم. وكان اكتشاف الهاتف ثورة كبيرة في وسائل الاتّصالات. وفي الوقت الراهن، تساعد التقنية الصناعية الناس كثيرًا في تحقيق أهدافهم وما تصبو إليه نفوسهم. وما كان في الماضي يدخل ضمن الخيال أو الأشياء المستحيلة التحقيق ـ منذ 100سنة مضت ـ أصبح الآن حقيقةً واقعة. وقد يسَّرت التقنية للإنسان وسائل التغلّب على الجوع ويسَّرت له علاج كثير من الأمراض أو الوقاية من العديد منها، كما مكّنت الإنسان من نقل البضائع والركاب بسرعة ويُسْر إلى أي مكان على الكرة الأرضية. ومكّنت التقنية الإنسان من الخروج من الكرة الأرضية والتجول في الفضاء الخارجي وأن يطأ بقدمه سطح القمر.

أسهمت العلوم كثيرًا في التّقنية الحديثة، ولكن لا تقوم كل أوجه التّقنية على العلوم، وليست كل العلوم ضرورية لجميع التّقنيات. ولكن العلوم تحاول شرح كيفية حدوث الأشياء ولماذا تحدث. وعلى سبيل المثال، فلقد بدأ الإنسان منذ قرون عديدة في صُنع أشياء وأجسام مُختلفة من الحديد قبل أن يعرف التغيرات التي تحدث في التركيب البنائي للمادة الفلزية أثناء التصنيع. وعلى العكس من ذلك، يعتمد عدد من التقنيات الحديثة بصورةٍ كبيرة على العلوم، ومن أمثلة ذلك إنتاج الطاقة النوويّة، والسفر إلى الفضاء الخارجي.

صناعة يشير مصطلح التقنية إلى كل الطرق التي يستخدمها الناس في اختراعاتهم واكتشافاتهم لتلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم، ويسميه بعضهم التكنولوجيا. وكان لزامًا على بني البشر منذ أزمان بعيدة جدًا أن يكدحوا ليحصلوا على المأكل والملبس والمأوى، كما كان لزامًا عليهم أن يعملوا أيضًا لتلبية رغباتهم في التنعُّم بأوقات الفراغ والخلود إلى الراحة. ولقد قام الناس عبر العصور باختراع الأدوات والآلات والمواد، والأساليب لكي يجعلوا العمل أكثر يُسرًا. كما اكتشفوا أيضًا الطاقة المائية والكهرباء وغير ذلك من مصادر الطاقة التي زادت من معدّل العمل الذي يقومون بإنجازه. وعلى هذا، فإن التقنية تشمل، فيما تعني، استخدام الأدوات والآلات والمواد والأساليب ومصادر الطاقة لكي تجعل العمل ميسورًا وأكثر إنتاجيّة. وتعتمد الاتصالات الحديثة، ومعالجة البيانات على هذه التقنية، وخاصة تقنية الإلكترونيات. [1]

يطلق كثير من الناس على العصر الذي نعيش فيه الآن عصر التقنية، إلا أن الناس كانوا وما يزالون يعيشون في عصر تقنيّ من نوعٍ ما. فقد كان ينبغي عليهم دائمًا أن يعملوا ليحصلوا على مُعظم ضرورات الحياة، وعلى الكثير من مباهجها. وبناء على هذا، فالتقنية تشمل استخدام كل من الأدوات البدائية والفائقة التقدم وأيضًا أساليب العمل القديمة والحديثة. ولكن عندما يتحدث الناس هذه الأيام عن التقنية فإنهم، بوجه عام، يعنون التقنية الصناعية؛ أي التقنية التي ساعدت في إيجاد مجتمعنا الحديث.

بدأت التقنية الصناعية منذ نحو 200 سنة، وذلك مع تطور المحرك البخاري والآلات التي تُدار بالطاقة ونمو المصانع وإنتاج السلع بكمياتٍ كبيرة. وقد أثر تقدم التقنية على جوانب عديدة من حياة الناس، وعلى سبيل المثال، نجد أن تطور صناعة السيارات قد أثَّر على الناس بصورة كبيرة، وكان التأثير أوضح ما يكون على أولئك الذين يعملون في المصانع والذين يعيشون بالقرب منها، ولقد تدخلت هذه الصناعة كثيرًا في حياتهم وحدّدت لهم كيفية قضاء وقت الفراغ والاستمتاع به. كما غير المذياع والتلفاز من عادات الناس وأساليب حياتهم وحتى طرق التعامل بينهم. وكان اكتشاف الهاتف ثورة كبيرة في وسائل الاتّصالات. وفي الوقت الراهن، تساعد التقنية الصناعية الناس كثيرًا في تحقيق أهدافهم وما تصبو إليه نفوسهم. وما كان في الماضي يدخل ضمن الخيال أو الأشياء المستحيلة التحقيق ـ منذ 100سنة مضت ـ أصبح الآن حقيقةً واقعة. وقد يسَّرت التقنية للإنسان وسائل التغلّب على الجوع ويسَّرت له علاج كثير من الأمراض أو الوقاية من العديد منها، كما مكّنت الإنسان من نقل البضائع والركاب بسرعة ويُسْر إلى أي مكان على الكرة الأرضية. ومكّنت التقنية الإنسان من الخروج من الكرة الأرضية والتجول في الفضاء الخارجي وأن يطأ بقدمه سطح القمر.

أسهمت العلوم كثيرًا في التّقنية الحديثة، ولكن لا تقوم كل أوجه التّقنية على العلوم، وليست كل العلوم ضرورية لجميع التّقنيات. ولكن العلوم تحاول شرح كيفية حدوث الأشياء ولماذا تحدث. وعلى سبيل المثال، فلقد بدأ الإنسان منذ قرون عديدة في صُنع أشياء وأجسام مُختلفة من الحديد قبل أن يعرف التغيرات التي تحدث في التركيب البنائي للمادة الفلزية أثناء التصنيع. وعلى العكس من ذلك، يعتمد عدد من التقنيات الحديثة بصورةٍ كبيرة على العلوم، ومن أمثلة ذلك إنتاج الطاقة النوويّة، والسفر إلى الفضاء الخارجي.
.................................................. ......
تصوروا معي اهم الصناعات في دول الخليج
مصانع السيارات في السعوديه
مصانع الطاقه في الكويت
مصانع السفن والادوات الزراعيه والمنزليه في عمان
مصانع الطائرات في الامارات
مصانع الالكترونيات والاتصالات في قطر
صناعة استخراج المعادن والبترول في البحرين
والان كلا يقول مايدور في ذهنه من بابالحوار والدخول في عالم الاحلام
[/SIZE]
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
الجوكر
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3191
تـاريخ التسجيـل : 18-11-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 87
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : الجوكر يستحق التميز


الجوكر غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الصناعه والاقتصاد في دول الخليج

الظاهر اخطئت اماكن النقاش والثقافه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2011   رقم المشاركة : ( 3 )
رعد الجنوب
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4894
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 306
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : رعد الجنوب


رعد الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الصناعه والاقتصاد في دول الخليج

حمدان الحربي ــ المشاعر المقدسة


لماذا لا تنشأ لدينا صناعة سعودية خاصة للحج والعمرة؟ وما الذي يحول دون ذلك؟

هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في كل موسم حج، مع العائد الضخم الذي تحققه مبيعات هدايا الحاج، والتي تكون في معظمها صناعة أجنبية وخصوصا صينية، يستوردها التجار لبيعها في مكة المكرمة والمدينة المنورة على الحجاج والمعتمرين والزوار، يصطحبونها معهم إلى ذويهم وأسرهم على أنها ذكرى من الأراضي المقدسة.

هذا العائد الضخم الذي يحققه موسم الحج، مضافا إليه ما تعود به مواسم العمرة والزيارة التي تستمر حوالى ثمانية أشهر (تبدأ فعليا من ربيع الأول وتنتهي في نهاية رمضان)، يذهب بمعظمه إلى الصنعات الصينية التي تسيدت التحف والهدايا بمختلف أنواعها هذه السنة، تليها الصناعة الهندية وغيرها، فيما لا تنال الشركات المحلية من هذه الكعكة إلا الجزء القليل. وأمام هذا الواقع ألم يحن الوقت للتفكير جديا في خلق صناعة سعودية متخصصة في هذا المجال، خصوصا أنه لا تنقصنا لا الإمكانات البشرية ولا المادية، ولا دعم الدولة.

هذا الموضوع طرحناه على عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الصناعيين الذين أجمعوا على أهميته مقترحين بعض الخطوات العملية للوصول إلى تحقيق ذلك.

مناطق صناعية

بداية، رأى رجل الأعمال والمستثمر الصناعي جمال يماني أن عدد المسلمين الذين يؤدون مناسك الحج سنويا يقارب الثلاثة ملايين، يصرف كل حاج منهم ما متوسطه 10.000ريال، وإذا أنفق 10 في المائة من ما يصرفه على الهدايا، فإننا سنصل إلى رقم مهول. وبحسبة بسيطة فإن الحاج سيخصص 1000 ريال كقيمة هدايا وإذا ما ضربنا هذا الرقم بعدد الحجاج فإن ناتج هذه الحسبة سيقارب ثلاثة مليارات ريال فقط في موسم الحج. وهذا الدخل الناتج عن اقتناء الهدايا التي تخلد ذكريات مناسك المسلمين في البلاد المقدسة وتم توجيهه لصناعات وطنية فحينها نستطيع خلق آلاف الوظائف للشباب.

وأضاف إذا ما أخذنا في الحسبان عدد المعتمرين في حال التوسع في نظام العمرة والوصول بها إلى ثمانية ملايين معتمر في العام الواحد فإن مبيعات هدايا الحج والعمرة ستحقق ما يقارب من 11 مليار ريال.

وتابع أنه لتحقيق ذلك يتوجب علينا البدء بتنفيذ الخطوات الاستراتيجية وفي مقدمتها تخصيص مناطق صناعية وخدمية قريبة من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ورفع مستوى البنية التحتية وتحديث الخدمات، بعد حصر المنتجات الحرفية والمقتنيات والهدايا التذكارية والصناعات القطنية والجلدية والغذائية، المطلوبة والمرغوبة في المناسك والمواسم، ودعمها بدراسات الجدوى الاقتصادية وتشجيع شباب الأعمال لدخول هذا المجال من خلال الصناديق الحكومية التي خصصتها الدولة لدعم هذه المشاريع ومنها صندوق المئوية وبنك التسليف وحاضنات الأعمال مثل بادر وكفالة وغيرها.

لجان لدعم الشباب

من جانبه قال عضو اللجنة الصناعية في غرفة جدة المهندس محمد الرحيلي إن غياب الصناعة السعودية بشكل عام عن سوق الهدايا المخصصة للحج والعمرة، أفسح في المجال لدخول عدد من الصناعات الرديئة إلى السوق السعودية، وبيعها على حجاج بيت الله الحرام. وأضاف أن ما يحدث في المناطق المقدسة، أضر بالتوازن الاقتصادي فيها، خصوصا أن العاملين في بيع هذه المنتجات يعمدون إلى تعظيم الكسب المادي فقط، بغض النظر عن تطبيق الاشتراطات، بحيث يبيعون البضائع المقلدة التي قد تكون مضرة في بعض الأحيان، والتي ينتشر نطاق بيعها في الكثير من مناطق الذروة في العاصمة المقدسة، من خلال الوافدين الذين يديرون الكثير من اقتصاديات مكة المكرمة، إضافة إلى أن هناك فئة من التجار الوافدين المستغلين للمواطنين، يوجد لديهم محال تجارية كبرى في العاصمة المقدسة مفتوحة على مدار السنة.

وطالب بتشكيل لجان لدعم شباب الأعمال وتخصيص مدينة صناعية خاصة لصناعات المنتجات التي يحتاجها الحاج، شريطة أن تكون محصورة بالشباب والأسر المنتجة، وإيجاد حاضنات أعمال ومصانع صغيرة ومتوسطة والتي تشكل العامود الفقري لاقتصاديات معظم الدول.

صنع في مكة

من جهته، استشهد رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة جدة محمد الشهري بالاتفاقية الموقعة هذا العام بين لجنة الحرفيات في مكة المكرمة ومؤسسة حجاج جنوب آسيا، التي استطاعت أن توفر فرص عمل لعدد من الأرامل والمطلقات وأمهات الأيتام والطالبات لتحقيق شعار «صنع في مكة المكرمة».

وأضاف إذا كانت هذه الاتفاقية البسيطة استطاعت أن توفر فرص عمل لأكثر من 280 أسرة منتجة، فما بالك في حال أنشئت مدينة صناعية متخصصة في صناعة الملابس والسجاد ومستلزمات الصلاة وما شابه، لتكون هناك مئات المصانع التي توفر فرص عمل لهذه الأسر؟ وأضاف أنه من المؤسف أن معظم الملابس والأقمشة التي تباع في السوق، يحرص الحجاج على شرائها كونها من الأراضي المقدسة، صنعت في الصين والأشد أسفا أن الزي السعودي الذي يحرص حجاج كثير من الدول على شرائه، مصنوع أيضا في الصين وهذه الطامة الكبرى. ويبين أن لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة جدة قدمت عددا من المقترحات لتحقيق شعار «صنع في مكة» والذي نادى به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.

حراك اقتصادي متصاعد

من جانبه رأى عضو مجلس إدارة غرفة جدة المهندس سليم الحربي أن العاصمة المقدسة، أصبحت طوال السنة في حراك اقتصادي متصاعد، بفضل توافد المعتمرين والزوار في أغلب فترات الموسم، إضافة إلى موسم الحج، الذي يعتبر اللاعب الرئيسي في نمو الاقتصاد في مكة، التي تشهد توافد الملايين من البشر سنويا، ما يعني أن القيمة السوقية مرتفعة جدا، وبالتالي يجب التركيز على نوعية البضائع التي يطلبها الحجاج والعمل على صناعتها في المملكة، والتخلي عن استيرادها من الصين والهند، معتبرا أن هذا سيؤثر على نظرة الوافدين إلى مكة، إلى ثقافة العاصمة المقدسة الدينية، متسائلا كيف ينظر إلينا الحاج الهندي ونحن نبيعه في مكة بضائع مخصصة للحجاج صنعت في بلاده؟.

وقال إنه لا بد من الاستفادة من الروافد المالية الكبرى من القوى الاستهلاكية الشرائية لدى الحجاج والمعتمرين، من خلال إنشاء صناعة مستدامة تستطيع إيجاد أسواق لها خلال المواسم، وبمرور السنوات تستطيع التصدير وفتح أسواق عالمية لها والاستفادة من المكانة المقدسة لمكة المكرمة مع مراعاة الجودة العالية في المنتجات.

صناعة للحج والعمرة

أما نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة زياد الفارسي فطالب بالاستفادة من كون مكة المكرمة تستقطب الناس من كل مكان، من خلال إيجاد صناعة للحج والعمرة. وأضاف أنه لو استفدنا من توفير متطلبات الحجاج والمعتمرين والزوار، من هدايا وملابس وتصديرها إلى المسلمين في بلدانهم والتعاقد مع الشركات والمؤسسات والهيئات والمطوفين الذين يخدمون الحجاج لتوفير كل المتطلبات لهم، فإن ذلك سيحقق عائدا اقتصاديا كبيرا يخدم المواطن السعودي في المرتبة الأولى ويوفر آلاف الفرص الوظيفية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
رعد الجنوب
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4894
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 306
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : رعد الجنوب


رعد الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الصناعه والاقتصاد في دول الخليج

حمدان الحربي ــ المشاعر المقدسة


لماذا لا تنشأ لدينا صناعة سعودية خاصة للحج والعمرة؟ وما الذي يحول دون ذلك؟

هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في كل موسم حج، مع العائد الضخم الذي تحققه مبيعات هدايا الحاج، والتي تكون في معظمها صناعة أجنبية وخصوصا صينية، يستوردها التجار لبيعها في مكة المكرمة والمدينة المنورة على الحجاج والمعتمرين والزوار، يصطحبونها معهم إلى ذويهم وأسرهم على أنها ذكرى من الأراضي المقدسة.

هذا العائد الضخم الذي يحققه موسم الحج، مضافا إليه ما تعود به مواسم العمرة والزيارة التي تستمر حوالى ثمانية أشهر (تبدأ فعليا من ربيع الأول وتنتهي في نهاية رمضان)، يذهب بمعظمه إلى الصنعات الصينية التي تسيدت التحف والهدايا بمختلف أنواعها هذه السنة، تليها الصناعة الهندية وغيرها، فيما لا تنال الشركات المحلية من هذه الكعكة إلا الجزء القليل. وأمام هذا الواقع ألم يحن الوقت للتفكير جديا في خلق صناعة سعودية متخصصة في هذا المجال، خصوصا أنه لا تنقصنا لا الإمكانات البشرية ولا المادية، ولا دعم الدولة.

هذا الموضوع طرحناه على عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الصناعيين الذين أجمعوا على أهميته مقترحين بعض الخطوات العملية للوصول إلى تحقيق ذلك.

مناطق صناعية

بداية، رأى رجل الأعمال والمستثمر الصناعي جمال يماني أن عدد المسلمين الذين يؤدون مناسك الحج سنويا يقارب الثلاثة ملايين، يصرف كل حاج منهم ما متوسطه 10.000ريال، وإذا أنفق 10 في المائة من ما يصرفه على الهدايا، فإننا سنصل إلى رقم مهول. وبحسبة بسيطة فإن الحاج سيخصص 1000 ريال كقيمة هدايا وإذا ما ضربنا هذا الرقم بعدد الحجاج فإن ناتج هذه الحسبة سيقارب ثلاثة مليارات ريال فقط في موسم الحج. وهذا الدخل الناتج عن اقتناء الهدايا التي تخلد ذكريات مناسك المسلمين في البلاد المقدسة وتم توجيهه لصناعات وطنية فحينها نستطيع خلق آلاف الوظائف للشباب.

وأضاف إذا ما أخذنا في الحسبان عدد المعتمرين في حال التوسع في نظام العمرة والوصول بها إلى ثمانية ملايين معتمر في العام الواحد فإن مبيعات هدايا الحج والعمرة ستحقق ما يقارب من 11 مليار ريال.

وتابع أنه لتحقيق ذلك يتوجب علينا البدء بتنفيذ الخطوات الاستراتيجية وفي مقدمتها تخصيص مناطق صناعية وخدمية قريبة من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ورفع مستوى البنية التحتية وتحديث الخدمات، بعد حصر المنتجات الحرفية والمقتنيات والهدايا التذكارية والصناعات القطنية والجلدية والغذائية، المطلوبة والمرغوبة في المناسك والمواسم، ودعمها بدراسات الجدوى الاقتصادية وتشجيع شباب الأعمال لدخول هذا المجال من خلال الصناديق الحكومية التي خصصتها الدولة لدعم هذه المشاريع ومنها صندوق المئوية وبنك التسليف وحاضنات الأعمال مثل بادر وكفالة وغيرها.

لجان لدعم الشباب

من جانبه قال عضو اللجنة الصناعية في غرفة جدة المهندس محمد الرحيلي إن غياب الصناعة السعودية بشكل عام عن سوق الهدايا المخصصة للحج والعمرة، أفسح في المجال لدخول عدد من الصناعات الرديئة إلى السوق السعودية، وبيعها على حجاج بيت الله الحرام. وأضاف أن ما يحدث في المناطق المقدسة، أضر بالتوازن الاقتصادي فيها، خصوصا أن العاملين في بيع هذه المنتجات يعمدون إلى تعظيم الكسب المادي فقط، بغض النظر عن تطبيق الاشتراطات، بحيث يبيعون البضائع المقلدة التي قد تكون مضرة في بعض الأحيان، والتي ينتشر نطاق بيعها في الكثير من مناطق الذروة في العاصمة المقدسة، من خلال الوافدين الذين يديرون الكثير من اقتصاديات مكة المكرمة، إضافة إلى أن هناك فئة من التجار الوافدين المستغلين للمواطنين، يوجد لديهم محال تجارية كبرى في العاصمة المقدسة مفتوحة على مدار السنة.

وطالب بتشكيل لجان لدعم شباب الأعمال وتخصيص مدينة صناعية خاصة لصناعات المنتجات التي يحتاجها الحاج، شريطة أن تكون محصورة بالشباب والأسر المنتجة، وإيجاد حاضنات أعمال ومصانع صغيرة ومتوسطة والتي تشكل العامود الفقري لاقتصاديات معظم الدول.

صنع في مكة

من جهته، استشهد رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة جدة محمد الشهري بالاتفاقية الموقعة هذا العام بين لجنة الحرفيات في مكة المكرمة ومؤسسة حجاج جنوب آسيا، التي استطاعت أن توفر فرص عمل لعدد من الأرامل والمطلقات وأمهات الأيتام والطالبات لتحقيق شعار «صنع في مكة المكرمة».

وأضاف إذا كانت هذه الاتفاقية البسيطة استطاعت أن توفر فرص عمل لأكثر من 280 أسرة منتجة، فما بالك في حال أنشئت مدينة صناعية متخصصة في صناعة الملابس والسجاد ومستلزمات الصلاة وما شابه، لتكون هناك مئات المصانع التي توفر فرص عمل لهذه الأسر؟ وأضاف أنه من المؤسف أن معظم الملابس والأقمشة التي تباع في السوق، يحرص الحجاج على شرائها كونها من الأراضي المقدسة، صنعت في الصين والأشد أسفا أن الزي السعودي الذي يحرص حجاج كثير من الدول على شرائه، مصنوع أيضا في الصين وهذه الطامة الكبرى. ويبين أن لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة جدة قدمت عددا من المقترحات لتحقيق شعار «صنع في مكة» والذي نادى به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.

حراك اقتصادي متصاعد

من جانبه رأى عضو مجلس إدارة غرفة جدة المهندس سليم الحربي أن العاصمة المقدسة، أصبحت طوال السنة في حراك اقتصادي متصاعد، بفضل توافد المعتمرين والزوار في أغلب فترات الموسم، إضافة إلى موسم الحج، الذي يعتبر اللاعب الرئيسي في نمو الاقتصاد في مكة، التي تشهد توافد الملايين من البشر سنويا، ما يعني أن القيمة السوقية مرتفعة جدا، وبالتالي يجب التركيز على نوعية البضائع التي يطلبها الحجاج والعمل على صناعتها في المملكة، والتخلي عن استيرادها من الصين والهند، معتبرا أن هذا سيؤثر على نظرة الوافدين إلى مكة، إلى ثقافة العاصمة المقدسة الدينية، متسائلا كيف ينظر إلينا الحاج الهندي ونحن نبيعه في مكة بضائع مخصصة للحجاج صنعت في بلاده؟.

وقال إنه لا بد من الاستفادة من الروافد المالية الكبرى من القوى الاستهلاكية الشرائية لدى الحجاج والمعتمرين، من خلال إنشاء صناعة مستدامة تستطيع إيجاد أسواق لها خلال المواسم، وبمرور السنوات تستطيع التصدير وفتح أسواق عالمية لها والاستفادة من المكانة المقدسة لمكة المكرمة مع مراعاة الجودة العالية في المنتجات.

صناعة للحج والعمرة

أما نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة زياد الفارسي فطالب بالاستفادة من كون مكة المكرمة تستقطب الناس من كل مكان، من خلال إيجاد صناعة للحج والعمرة. وأضاف أنه لو استفدنا من توفير متطلبات الحجاج والمعتمرين والزوار، من هدايا وملابس وتصديرها إلى المسلمين في بلدانهم والتعاقد مع الشركات والمؤسسات والهيئات والمطوفين الذين يخدمون الحجاج لتوفير كل المتطلبات لهم، فإن ذلك سيحقق عائدا اقتصاديا كبيرا يخدم المواطن السعودي في المرتبة الأولى ويوفر آلاف الفرص الوظيفية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
السوق المالية السعودية والاقتصاد الحقيقي والعلاقة بينهما «1-2» عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 2 05-25-2011 03:47 AM
هبوط الأسهم الأوروبية والاقتصاد محط الأنظار بعد فوز أوباما عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 0 11-05-2008 01:16 PM
المال والاقتصاد اليزيدي منتدى الاقتصاد والمال 2 07-23-2007 10:16 AM
كاريكاتير لسوق الاسهم والاقتصاد الرجل الحر منتدى الاقتصاد والمال 8 03-28-2007 12:57 PM


الساعة الآن 05:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by