الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-02-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

الهزيمة تحدق بأمريكا.. وإن فاز الديموقراطيون
الأربعاء 17 من شوال 1427هـ 8-11-2006م الساعة 01:25 ص بتوقيت مكة المكرمة 10:25 م بتوقيت جرينتش
الصفحة الرئيسة

الكونجرس الأمريكي

أعداد: شيماء نعمان
مفكرة الإسلام: مع ما تثيره انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي من توقعات بشأن مستقبل الولايات المتحدة في حال سيطر الديموقراطيون على الجهاز التشريعي في البلاد، استهل الباحث الأمريكي البارز بجامعة ييل " إيمانويل واليرشتاين" مقاله الأخير الذي نشرته صحيفة "سان فرانسيسكو كرونكيل" الأمريكية بتساؤل قال فيه:
ما هو الاختلاف الذي سيحدث إذا ما فاز الديموقراطيون بمجلس واحد بالكونجرس أو حتى فازوا بمجلسيه الاثنين (الشيوخ والنواب)؟
وأوضح واليرشتاين، صاحب كتاب "انحدار القوة الأمريكية: الولايات المتحدة في عالم مضطرب"، أنه شخصيًا يمكنه أن يعلن أنه سوف يصوت لصالح الحزب الديموقراطي، مشيرًا إلى أن الغرض الرئيس وراء ذلك الخيار هو التصويت ضد الرئيس الأمريكي "جورج دبليو بوش"، حيث قال: "مثل الكثير من الناس، فإنني بشكل أساسي سأصوت له- الحزب الديموقراطي- كنوع من التصويت السلبي ضد "جورج دبليو بوش"، وثانيًا ضد الغالبية الجمهورية بكلا المجلسين. سوف أفعل ذلك لأسباب عديدة، ولكن، باديء ذي بدء، لأنني أعتقد أن غزو العراق كان عملاً غير أخلاقيًا، وذي نتائج عكسية، وبوجه عام يمثل انتكاسة للولايات المتحدة والعراق والعالم بأسره".
وأكد الباحث الأمريكي الشهير في مقاله أنه لديه العديد من الانتقادات ضد النظام الحاكم من بينها، انتهاكاته للحريات الأساسية للمواطنين الأمريكيين وسياساته الاقتصادية والاجتماعية الداخلية المتداعية، وسياسته الخارجية غير الحكيمة، مشددًا على أن العراق يتصدر جميع تلك الانتقادات كسبب رئيس للتصويت لصالح الديموقراطيين.
ويلجأ الكاتب مجددًا لطرح أسئلته لإثارة ذهن القاريء وحثه على التكهن بما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في ظل سيطرة ديموقراطية على الجهاز التشريعي، حيث يقول:
ولكن ما هو الأفضل الذي سيقدمه كونجرس يسيطر عليه الديموقراطيون؟
هذا ليس واضحًا على الإطلاق. في الحقيقة، يجب أن تساورنا شكوكًا في كون الديموقراطيون لديهم بشكل عام سياسة خارجية أفضل لتقديمها. فالمشكلة الرئيسة في قيادة الحزب الديموقراطي هي أنها تؤمن،على الأقل بنفس مستوى إيمان الجمهوريين، بأن الولايات المتحدة هي مركز العالم، وعين الحكمة فيه والمدافع العظيم عن حريته، وأنها باختصار دولة فاضلة في عالم محفوف بالمخاطر!
إن أسوأ ما في الأمر، ما يبدو من أنهم يعتقدون أنه، بمجرد التخلص من عنصر الانعزالية أحادية الجانب التي يمارسها النظام الحالي، سيكون بمقدروهم إعادة الولايات المتحدة إلى وضع المركزية بالنظام العالمي واستعادة تأييد حلفائهم السابقين ومناصريهم خاصة في أوروبا الغربية ثم في جميع أنحاء العالم. إنهم يعتقدون على ما يبدو أنها مسألة إطار وليس مضمون وأن خطأ نظام بوش يكمن في أنه لم يكن مجيدًا بما يكفي في عالم الدبلوماسية.
صحيح أن ذلك الأسلوب في التفكير لا يمثل جميع الديموقراطيين، وأن كذلك ليس كل الجمهوريين والاستقلاليين يعتنقونه، إلا أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد سوى أقلية فقط هي التي لديها الاستعداد للنظر الفعلي في سقطات السياسة الأمريكية ولكنها أقلية دون أجندة واضحة وبالطبع بلا زعيم سياسي رئيس للتعبير عن وجهة نظر بديلة.
إذن ما الذي سيحدث؟
من المحتمل، وليس من المؤكد، أن تُجبر الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، إلا أن الافتراض الأكثر تأكيدًا هو أن يلقي الجمهوريون باللوم على الديموقراطيين في "خسارة" الحرب وأن ينكر الديموقراطيون ذلك. ولكن خلف الهراء السياسي المعهود، سيأتي الانسحاب كصدمة نافذة للأمريكيين، حتى وإن كان غالبيتهم مقتنعون بعدم وجود بدائل.
وحاول "إيمانويل واليرشتاين" عقد مقارنة بين حرب العراق والحروب الأخرى التي خاضتها الولايات المتحدة حيث قال:
إن مثل ذلك الانسحاب المتوقع يجب أن يوضع في إطار الحروب التي قاتلت فيها الولايات المتحدة منذ عام 1945 ... والتي تعد أهمها من حيث التأثير الجغرافي السياسي والتكلفة الاقتصادية والتأثير الانفعالي للشعب حرب فيتنام.
وهي حرب خسرتها أمريكا وكانت نتيجتها انقسام حاد في الرأي العام الشعبي حول من "خسر" الحرب، وما إذا كان من الممكن الانتصار فيها.
إن الولايات المتحدة لم تتعافى قط مما يعرف باسم "أعراض فيتنام" أو Vietnam syndrome التي تسببت فيها تلك الحرب آنذاك، ويتوقع واليرشاين أن يكون الانسحاب من العراق ذو تأثير أشد ألمًا من مغادرة مدينة سايجون، عاصمة فيتنام الجنوبية، عام 1975، مؤكدًا أن تكبد هزيمتين سيكون ذي تأثير مدمر ولكنه كذلك يكشف بصورة قاطعة الحد الحقيقي للقوة الأمريكية.
ويقدم الباحث الأمريكي في نهاية مقاله احتمالات يتصورها للمستقبل الأمريكي قائلاً:
عند تلك النقطة، هناك احتمالان وحيدان فقط. أحدهما أن يحدث لدى الولايات المتحدة حالة من البحث العميق عن الذات يؤدي بها إلى إعادة تقييم صورتها، وإدراكها لما هو متاح في النظام العالمي الآن وفي المستقبل، وطبيعة القيم التي تؤمن بها، وهو ما إذا حدث سيدفع بقوى من داخل الحزب الديموقراطي للتقدم من أجل تجسيد ذلك النوع من إعادة التقييم.
ولكن هناك بالطبع احتمال ثانٍ: وهو أن تتحرك الأمة بغضب عميق بشأن "فقد" صدارتها، وأن تسعى للبحث عن أكباش فداء (والعثور عليهم)، والتحرك في النهاية في اتجاه تدمير دستور الولايات المتحدة والحريات التي من المفترض أن يدافع عنها.
ويشير واليرشاين إلى أن شيئًا كهذا كان قد حدث بمدينة فايمار الألمانية، مضيفًا: "بالرغم من أن الوضع يختلف في العديد من الأوجه، وبالرغم من أنني لا أتتوقع بأي شكل انبعاث حزب نازي، إلا أنه مع ذلك ستلحق بالولايات المتحدة والعالم كارثة مفجعة إذا ما تقدمت الولايات المتحدة إلى أية درجة جدية في ذلك الاتجاه".
على النحو الآخر، يرى الكاتب أن صدمة عنيفة من نوع هزيمة أمريكية بالعراق يمكن أن يكون لها تأثير صحي لإحياء ما أسماه أفضل ما في التراث الأمريكي، والخاص بالأشخاص المنادين بالحرية والأشخاص ذوي الوعي الاجتماعي، الذين سترحب بهم مجددًا الكلمات المنقوشة على تمثال الحرية والتي تقول: "الجماهير الحاشدة تتوق إلى أن تكون حرة".
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

بوش وبلير.. والهروب الكبير من العراق
الخميس11 من شوال سنة1427هجرية الموافق 11/2/2006 الساعة 6:06 Pm بتوقيت مكة المكرمة 3:06 Pm بتوقيت جرينتش
الصفحة الرئيسة

الرئيس الأمريكي جورج بوش (أرشيف)


إعداد: أحمد أبو عطاء



مفكرة الإسلام: في ظل حالة التردي المتصاعدة التي تعاني منها قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية في العراق يومًا بعد يوم، ووسط اشتداد هجمات المقاومة العراقية بشكل غير مسبوق ضد قوات الاحتلال في كافة أنحاء العراق، كتب محرر صحيفة الإندبندنت البريطانية ربوبرت كورنويل مقالاً يتحدث فيه عن حقيقة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير باتا زعيمين يبحثان عن مخرج من العراق، ولكنهما يفشلان في التوصل إلى هذا المخرج.



وأكد كورنويل في مقاله أن مصداقية بوش وبلير لم يعد لها أي وجود, وأنها قُوّضت بشكل تام, كما أن معاييرهما الأخلاقية أصيبت في مقتل, وحتى شعبية الزعيمين اضطربت بقوة وتمزقت رغم محاولاتهما المستمرة للدفاع عن قرار غزو العراق واحتلاله بالقوة العسكرية.



واعتبر محرر الصحيفة البريطانية أن وجهي بوش وبلير – في شهر أكتوبر الذي كان واحدًا من أشد الشهور الدموية على قوات الاحتلال بالعراق - كانا كافيين للتعبير عن حقيقة الوضع المتأزم للغاية، فبينما كان الرئيس الأمريكي يقف في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض ظهرت عليه أمارات الذهول والصدمة والحيرة، وعلى مسافة ثلاثة آلاف ميل منه كان صديقه توني بلير يقف في مجلس العموم البريطاني يتلقى الطعنات التي تؤكد عمق الأزمة التي واجهها عندما وافق على الانضمام لبوش في غزو العراق، وكان الرجلان يبحثان عن أي مخرج ولا يجدان.



وأشار كورنويل إلى أن الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر عام 2006 ربما كان الأكثر تعبيرًا عن حالة اليأس والإحباط التي خيمت على بوش وبلير باعتبار أن كوارث عديدة حلّت على رأسيهما فيما يتعلق بالأوضاع في العراق, وربما بصورة لم تحدث مطلقًا منذ وقع الغزو في مارس عام 2003، حيث أصبح من المستحيل إنكار حجم الهوة العميقة بين تطلعات الزعيمين للأوضاع في العراق والواقع الذي فرض نفسه على الأرض.



ويقول محرر "الإندبندنت": "لقد اكتسبت الأحداث زخمًا فظيعًا الآن في العراق، حيث إنه وخلال هذا الشهر شهر أكتوبر من عام 2006 تمكّن المسلحون في العراق من قتل أكثر من ألف، فضلاً عما يزيد عن 1.3 مليون عراقي باتوا في عداد اللاجئين المشردين، وذلك مع وصول الجيشين الأمريكي والبريطاني في العراق إلى حافة الانهيار، وفيما يتعلق بتكلفة الحرب فقد وصلت بالنسبة للولايات المتحدة وحدها إلى ما يزيد عن 300 مليار دولار، هذا كله بالإضافة إلى انهيار الصورة الأخلاقية لأمريكا وبريطانيا أمام العالم بأكمله وبصورة رهيبة".



ويضيف كورنويل: "إنه لم يعد من المعتاد في التاريخ الحديث أبدًا أن يكون هناك هناك حل لمشكلة ما ثم يباغت العالم بأن هذا الحل نجمت عنه مشكلات أشد خطورة وأفدح بمراحل، لاسيما وأن المشكلة الأولى التي كان بوش وبلير يتحدثان عنها وهي وجود أسلحة دمار شامل لدى العراق اتضح أنها مجرد أكذوبة، ولقد كانت مفارقة عجيبة أن يشهد هذا الشهر تصريحًا يعبر عن الوضع الكارثي في العراق على لسان هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة السابق التابع للأمم المتحدة, والذي تجاهلته واشنطن ولندن بالكلية في اندفاعهما نحو غزو العراق، حيث أكد بليكس أن الفشل في العراق ذريع، وأخبر صحيفة بوليتيكين الدانماركية أنه لو انسحب الأمريكيون فسيتركون العراق بين براثن الحرب الأهلية، وذلك على الرغم من أن بقاءهم في العراق لا يساعد مطلقًا في تهدئة الأوضاع".



وأردف محرر الصحيفة البريطانية في مقاله: "إن الضغوط على الرئيس بوش ورئيس الوزراء البريطاني بلير هائلة الآن، وأصبح قرارهما بغزو العراق مرتبطًا تمامًا بإراقة الدماء واسعة النطاق وحالة الفوضى العارمة, ما قوّض مصداقية الزعيمين وأطاح بشعبيتهما، ولا أدل على ذلك من استطلاع الرأي الأخير الذي أكد أن واحدًا فقط من كل خمسة أمريكيين يعتقد أن أمريكا بإمكانها تحقيق النصر في العراق، مقارنة باستطلاع مشابه جرى في ديسمبر الماضي وأظهر أن اثنين من كل ثلاثة أمريكيين يعارضون حرب العراق".



ويقول كورنويل: "وأما في بريطانيا فإن مستوى الشكوك بشأن مستقبل الأوضاع في العراق يبدو أكثر خطورة, لاسيما وأن بلير من المنتظر أن يواجه قريبًا أول استجواب برلماني شامل في مجلس العموم بشأن قضية العراق في غضون العامين المنصرمين، وبالنسبة لبوش فإن أزمته المتفاقمة في العراق تتجاوز في خطورتها وعمقها مجرد تعرضه لمناوشات سياسية أو ضغوط داخلية لأنها ترتبط بخسائر دامية في أرواح جنوده تزداد بشكل عنيف يومًا بعد يوم, لاسيما وأن التقديرات تشير إلى أن شهر أكتوبر وحده شهد مقتل ما يزيد عن 98 جنديًا أمريكيًا, وهي النسبة الأكبر منذ شهر يناير عام 2005، وعليه فإن الحزب الجمهوري يستعد لتلقي صفعة عنيفة خلال انتخابات الكونجرس التي تأتي في منتصف الولاية الثانية للرئيس الأمريكي وشبح الهزيمة الأكيدة يلوح أمام الديمقراطيين الذين ينوون التركيز على فداحة الوضع في العراق كورقة ضغط في الانتخابات".



وفي وسط هذه التوترات التي بلغت أوجها الأسبوع الماضي أجرى الرئيس الأمريكي مشاروات مع كبار قادته العسكريين، بينما طمأن بلير نائب رئيس وزراء العراق بأن بريطانيا لن تفقد أعصابها، وأسهب الجنرالات والسفراء في التأكيد من خلال تصريحات كثيرة على أن العمليات العسكرية ستزداد كثافة في العراق ولن يقل معدلها.



ويضيف محرر "الإندبندنت": "رغم أن هناك الآن حوالي 20 ألف جندي أمريكي في العراق وصلوا منذ أوائل الصيف الماضي تباعًا، ورغم أنه في بغداد تواصل القوات الأمريكية تحركاتها في المعقل الشيعي بمدينة الصدر في بحث متواصل عن جندي أمريكي مختطف، لا تكاد دورية أمريكية تتحرك أو طلعة جوية تتم إلا والأذهان تحمل هواجس التعرض لهجمات تسفر عن سقوط المزيد من القتلى في صفوف الجيش الأمريكي, أو وقوع أخطاء فظيعة شنيعة جديدة يكون من شأنها سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".



ويؤكد كورنويل أنه ورغم إدراك كلا الزعيمين بوش وبلير – مع عدم اعترافهما بذلك – أن كل القوات التي دفعوا بها إلى العراق قد حوّلت هذا البلد إلى حالة أشبه بحالة ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية، فإن الأمور خرجت عن سيطرتهما وأفلتت من بين أيديهما تمامًا، وأصبح كلا الزعيمين الآن لا يفكران سوى في البحث لنفسيهما عن مخرج من هذه الورطة العميقة، ويتمنيان أن تسمح الظروف بإصدار إعلان بأية صورة من الصور يتضمن الحديث عن تحقيق نصر مزعوم في العراق ثم اتخاذ قرار حاسم وسريع بإعادة كل القوات إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.



ويعود محرر الإندبندت ليشدد على أن المعادلة بالنسبة لبوش وبلير صعبة للغاية, فرغم أن بريطانيا وأمريكا تتعرضان لأقسى الضغوط والانتقادات والكراهية بسبب بقائهما في العراق إلا أن رحيلهما عن هذا البلد ستزيد من الكراهية لهما، لأن هذا الرحيل إن حدث لن يكون فقط تصرفًا غير مسئول ولكنه سيكون بمثابة إعلان صارخ يؤكد أن قرار الغزو كان خطأً فادحًا، وفي كل الأحوال لم يعد أمام بوش وبلير من سبيلٍ للفرار من العراق إلا عبر طريقين لا ثالث لهما؛ فإما أن يكون هناك حديث عن تسوية سلمية ولو قصيرة الأجل في العراق، أو أن يتم الإيعاز لحكومة العراق بمطالبة قوات التحالف بالرحيل الفوري عن البلاد.



وكان نائب رئيس وزراء العراق برهم صالح قد قال عقب زيارته الأخيرة في رمضان الماضي لداونينج ستريت: "نحن ولفترة من الوقت سنطل نحتاج دعم المجتمع الدولي، خاصة أن الشهر الأخير وحده شهد مقتل أكثر من 300 من قوات الأمن العراقية".



ورغم أنه بالفعل يبحث عن مخرج سريع لنفسه من العراق قال الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي: "هناك أمر معين نحن واثقون أننا لن نفعله؛ وهو أننا لن نسحب قواتنا من أرض المعركة طالما أن المهمة التي أتينا من أجلها لم يتم إنجازها"، وكذلك كانت لهجة رئيس الوزراء البريطاني الذي قال: "نعتقد أنها ستكون خيانة للشعب العراقي لو خرجنا من العراق في الوقت الحالي".



ويلفت كورنويل إلى أنه ورغم هذه التصريحات المعلنة يبدو الواقع مختلفًا إلى حد بعيد؛ فقد ترددت أنباء عن دخول مسئولين أمريكيين في مفاوضات مع قيادات للجماعات العراقية المسلحة في العاصمة الأردنية عمان؛ ومن بين هذه القيادات ممثلون لحزب البعث العراقي السابق وتتضمن المحادثات مسألة العفو وإطلاق سراح سجناء ونزع سلاح.



ويقول جبر هضيب - السياسي الشيعي العراقي وعضو مجلس المصالحة المشكّل بمعرفة الحكومة في بغداد-: "بالتأكيد هناك تغيرات في مواقف الأمريكيين، ولا يوجد ما هو أدل على ذلك من استعداد واشنطن للدخول في حوار مع إيران وسوريا للبحث عن حل للوضع المتأزم الحالي".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
المبرِّد
عابر سبيل


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : 07-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,939
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : المبرِّد مبدع


المبرِّد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

يعطيك العافية.بس التقرير قديم
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2007   رقم المشاركة : ( 5 )
H Y T H A M
مساعد المدير


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 491
تـاريخ التسجيـل : 07-06-2006
الـــــدولـــــــــــة : قلي أنت أول !!
المشاركـــــــات : 10,818
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 6456
قوة التـرشيــــح : H Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادة


H Y T H A M غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

مشكور كريم السجايا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
عن البهائية في مصر / منقول راعي السواني الــمـنـتـدى الـعـام 3 12-20-2006 09:05 PM
الفيروسات / منقول ابن ابي محمد الـصـحـة و التغذية 3 12-18-2006 12:57 PM
منقول لأهميته ابو فهد الــمـنـتـدى الـعـام 6 10-11-2006 06:56 AM
بعد الهزيمة المذلة.. المبرِّد منتدى الاقتصاد والمال 3 06-22-2006 02:20 PM
(منقول)تحذير لمستخدمي الجوااااااااااال في السعوديه(منقول) عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 4 10-23-2005 01:16 PM


الساعة الآن 08:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by