ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟

[صقر قريش]

ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟ ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟ ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟ ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟ ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟

دعاء عبدالله العماري *
إن من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هي زيادة الوزن، والحمية الغذائية السيئة، ونظام الحياة المضطرب، ولتقيم نظام حياتك قم بطرح الأسئلة التالية على نفسك:
هل أنت بدين؟ هل تمارس الرياضة؟ هل تتناول الكثير من الأطعمة المالحة؟ هل يحتوي طعامك على كميات كبيرة من الدسم والكوليسترول؟ هل تتناول مشروبات كحولية؟.
هناك العديد من النصائح الأساسية لتقليل ضغط الدم أولها المحافظة على الوزن الطبيعي للجسم عن طريق ممارسة الرياضة من ربع إلى نصف ساعة يومياً مثل السباحة والمشي، وثانيها تناول غذاء صحي سليم عن طريق تقليل كمية الملح في الطعام مما لا يزيد على 1 – 3 جرام يومياً، والتقليل من تناول الأطعمة الدهنية، والتقليل من الأطعمة المملحة مثل المخللات والمعلبات الغذائية، وكذلك الإقلال من شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.



وأقيمت دراسة حديثة ثبت فيها أن النظام المعروف باسم «الطرق الغذائية لإيقاف ارتفاع ضغط الدم» يساعد على خفض ضغط الدم خلال 14 يوماً ويقلل من احتمالية حدوث السكتة الدماغية والجلطة القلبية وأمراض القلب، وقد تم ملاحظة فوائده على المراهقين المصابين بضغط الدم المرتفع. هذه الطرائق الغذائية تقوم بخفض ضغط الدم وذلك لأن احتواءها على البوتاسيوم الموجود في الخضراوات والفواكه يقوم بتقليل الصوديوم في الدم، بينما تساعد الألياف على خفض مستوى الدهون في الدم.
ويبين الجدول التالي المجموعات الغذائية وحصصها المتبعة في النظام المذكور أعلاه..




إن اتباع مثل هذا النظام قد يكون مرهقاً في بداية الأمر ولكن مع مرور الوقت سيصبح الأمر عادة لها أثر إيجابي على نمط حياتك وتساعدك على المحافظة على ضغط دم طبيعي. * خدمات التثقيف الصحي

[صقر قريش]

ماذا تعرف عن أدوية علاج ضغط الدم المرتفع؟

رؤى القين*
تتعدد أدوية علاج ضغط الدم المرتفع ويعتمد اختيار الطبيب على عدة عوامل منها التاريخ المرضي، مدى ارتفاع الضغط، العمر، والأمراض الأخرى كالسكري أو أمراض الكلى. توجد العديد من المجموعات الدوائية التي قد يحتاج المريض لاستخدام دواء واحد منها أو أكثر حسب حالته، وتتنوع طرق عمل هذه الأدوية مابين المفعول المباشر على الأوعية الدموية أو من خلال تثبيط عمل المواد الكيميائية المسببة لارتفاع ضغط الدم. إن علاج ضغط الدم يستوجب استخدام الأدوية مدى الحياة وبالتالي تكون المواظبة على استخدام الدواء بانتظام هي المفتاح للتقليل من مخاطر هذا المرض ومضاعفاته، والطريقة المثلى لاستخدام أدوية الضغط أن يكون في وقت مماثل كل يوم واتباع نفس الكيفية والتأكد من عدم نفاد الدواء، تتوفر بعضها على شكل حبوب قصيرة المفعول أو طويلة المفعول، بالنسبة للحبوب قصيرة المفعول يمكن طحنها وخلطها مع الطعام أو السوائل وتؤخذ عادة أكثر من مرة باليوم، أما طويلة المفعول يجب ابتلاعها جرعةً واحدة ولا تمضغ ولا تطحن حتى لا تفقد فعاليتها، يجب على مريض الضغط استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل استعمال الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية التي قد تتسبب في زيادة ضغط الدم، ويتضمن ذلك أدوية السعال والبرد وإنقاص الوزن والأدوية المنبهة والإيبوبروفين أو المنتجات المشابهة له أو الأعشاب..
وفي ما يلي نبذة عن أهم الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع:
* مدرات البول مثل الثايزيد والفوروزيمايد وهي من الأدوية الشائعة الاستعمال في حالات ارتفاع ضغط الدم خصوصا عند مرضى القلب، تقوم المدرات بتخليص الجسم من الأملاح والسوائل الزائدة من خلال الكليتين فيترتب على ذلك انخفاضاً في ضغط الدم، يجب عدم استخدام هذه الأدوية إذا كان الشخص مصابًا بالحساسية تجاه مركبات السَلفوناميد «السلفا»، يفضل تناول مدرات البول مبكراً في النهار، من أشهر الآثار الجانبية اضطراب نسبة الأملاح في الجسم خصوصاً مستوى البوتاسيوم، قد يشعر المريض بأعراض كالغثيان، القيء وجفاف الفم. إن تناول وجبات صغيرة متكررة أو الحلوى الخالية من السكر يساعد على التقليل من هذه الأعراض، تزيد هذه الأدوية من حساسية المريض لأشعة الشمس ما قد يؤدي إلى ظهور تصبغات في الجلد أو حروق سطحية لذلك ينبغي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستعمال كريم واقٍ من الشمس، يمنع تعريض بعض الأدوية للضوء.
* حاصرات (مثبطات) مستقبلات بيتا الأدرينية مثل ميتوبرولول، بيسوبرولول، وأتينولول ، تستعمل هذه الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتسارع نبض القلب وتحسين أداء القلب خاصة بعد التعرض لأزمة قلبية، حيث تمنع تكون المواد الكيميائية التي تزيد من ضغط الدم، لا ينصح باستخدامها لمرضى الربو أو في حالة وجود مرض رئوي حاد أو بطء حاد في نبض القلب، في حال أمر الطبيب بإيقاف الدواء يجب تقليل الجرعة تدريجيا لتجنب الآثار الجانبية، أهم الأعراض الجانبية: الشعور بالدوار (خصوصاً في بداية الاستعمال لذلك ينصح بالوقوف تدريجياً بعد الجلوس أو الرقود على الأرض وعدم النهوض بسرعة)، النوم، الإرهاق والضعف وتشوش الرؤية لذلك يجب تجنب القيادة، أو القيام بالمهام والأنشطة التي تتطلب الانتباه أو دقة الرؤية، لا بد أن يحرص المريض على ألا يتناول الأدوية والمستحضرات الطبيعية التي تؤثر على التركيز، قد يحدث تغير في القدرة أو الرغبة الجنسية وعادة ما يمكن تغيير ذلك، يتوجب على مريض السكري أخذ الحذر عند استخدامها ومراقبة السكر باستمرار حيث أن هذه الأدوية تخفي العلامات الدالة على انخفاض نسبة السكر في الدم باستثناء التعرق،
* حاجزات قناة الكالسيوم مثل أملوديبين وفيلوديبين والتي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، مما يخفض ضغط الدم المرتفع، من الأعراض الجانبية الشائعة لهذه الأدوية صداع، تورم القدمين واحتباس السوائل، والإمساك، قد تتعارض هذه المجموعة مع كثير من الأدوية الأخرى لذا يجب التأكد واستشارة الصيدلي في حال استخدام أدوية أخرى.
* مانعات إنزيم تحويل الإنجيوتنسين مثل الإنالابريل، راميبريل، سيلازابريل، كابتوبريل, بريندوبريل، وفوزينوبريل، تعمل هذه المجموعة الدوائية على خفض ضغط الدم بتقليل نسبة تكون المواد الكيميائية (الإنجيوتنسين) في الجسم. وتعمل الأدوية التابعة لهذه المجموعة بشكل متشابه إلا من بعض الاختلافات كعدد مرات الاستخدام، أشهر الآثار الجانبية لهذه الأدوية هي السعال، صداع، مذاق غير طبيعي، والشعور بدوار، يمنع تناول مضادات الحموضة خلال ساعتين من تناول هذه الأدوية، مع العلم أن السعال أو الكحة المصاحبة لهذه الأدوية لا تستجيب لأدوية الكحة فيجب عدم استخدامها ولكن ينصح بتبديل الدواء لمجموعة مشابهة كحاجز مستقبلات الإنجيوتنسين وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج.
*حاجزات مستقبل الإنجيوتنسين مثل لوزارتان، فالسارتان، كانديسارتان، إربيزارتان، تعمل هذه المجموعة على خفض ضغط الدم بشكل مشابه لأدوية المجموعة السابقة، وتشترك معها في كثير من الأعراض الجانبية ما عدا السعال أو الكحة، قد تسبب هذه الأدوية ارتفاعا في مستوى البوتاسيوم (أحد الأملاح الموجودة في الجسم) في الدم، تتمثل علامات ارتفاع البوتاسيوم في الإحساس بضعف أو الشعور بالدوار أو الدوخة، الوخز في القدمين، تقلص العضلات، الغثيان، أو سرعة ضربات القلب ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.

* قسم الصيدلية

[صقر قريش]

مشاكل الضغط عند الشباب

رؤيا البهكلي *
من المعروف أن ضغط الدم المرتفع قد يتسبب في أمراض عدة لشرايين وأوردة الجسم، كما أنه يسبب سكتة دماغية وقلبية وأمراض الكلى والعديد من الأمراض الأخرى. لكن من هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟ هل الشباب في وقتنا المعاصر معرضون لخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع والذي يُعرف عادة بالقاتل الصامت؟ لننظر إلى واقع مجتمعنا وطرق حياتنا والتي أصبحت تتميز بتغذية غير صحية وما تحتويه هذه التغذية من الكثير من الدهون والأملاح والسكريات، وقلة ممارسة الأنشطة الرياضية وارتفاع نسب السمنة وزيادة ضغوط الحياة اليومية في العمل والمنزل والمدرسة وحتى في الشارع، كل ذلك وما له من كبير الأثر في زيادة فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع، لكن هل تطرقنا يوماً إلى النوم ومشاكله واضطراباته وما له من علاقة بضغط الدم. نُشرت دراسة حديثة وجد الباحثون فيها أن الشباب أيضاً معرضون لخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، وقد ركزت الدراسة في بحثها على النوم ومشاكله وقد أشارت الدراسة إلى أن الشباب الذين ينامون أقل من ست ساعات ونصف يومياً معرضون إلى ضعفي خطر الإصابة بضغط الدم، أما الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في النوم فهم معرضون لثلاثة أضعاف هذا الخطر، هذا إن ذكرنا أن هناك انضباطاً في التغذية ومحافظة على الوزن وممارسة لمختلف الأنشطة الرياضية بوجود حالة اقتصادية واجتماعية مستقرة. ففي حال قلة النوم والإرهاق الشديد تتعرض شرايين وأوردة الجسم لزيادة مقاومة سريان الدم في مجراها مما يؤدي مستقبلاً لضغط الدم مرتفع. وقد أشارت الدراسة أيضاً إلى ضرورة أن ينام أولادنا ما لا يقل عن تسع ساعات يومياً وأنه يجب على أولياء الأمور ضبط مواعيد وبيئة نوم أولادهم وأن تكون غرف نومهم مناسبة لنوم هادئ وصحي. ومما لا شك فيه أن اقتحام التكنولوجيا لغرف نوم أولادنا من كمبيوترات وهواتف ومحمولة واستماعهم للموسيقى في غرف نومهم كانت ولا تزال من الأسباب التي تقلل من النوم وتزيد من مشاكله. لذا فنحن أمام مسئولية كبيرة تجاه أولادنا لحمايتهم من خطر الإصابة بهذا المرض، ليس فقط على صعيد التغذية بل وأيضاً عن طريق حثهم وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صحية سليمة من ممارسة للرياضة والابتعاد عن الضغوط النفسية والحصول على قسط وافر من الراحة والنوم.
* خدمات التثقيف الصحي

[صقر قريش]

ضغط الدم المرتفع، أسبابه وطرق الحد من مضاعفاته

محمد سامي عودة *
في كل مرة ينقبض فيها القلب يندفع الدم عبر أوعية دموية تدعى الشرايين إلى كافة أنحاء الجسم ليزود الأنسجة والخلايا بالأوكسجين والمواد المغذية للنمو، وتقوم هذه الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم التي تمر بها عن طريق التمدد والتقلص المنتظم مع نبضات القلب، وإذا ما فقدت هذه الشرايين مرونتها لأي سبب من الأسباب تزيد عندها مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم، ولذلك فإن مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملاً هاماً لمعرفة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه. وهناك نوعان من الضغط يتم قياسهما، هما الضغط الانقباضي ويقاس عندما ينقبض القلب أثناء عملية الضخ، والضغط الانبساطي ويقاس عند استرخاء القلب لاستقبال الدم القادم من الجسم، وللعلم فإن قيم ضغط الدم تتراوح خلال النهار فتكون أعلاها عند الصباح وأقلها في الليل. وينقسم ضغط الدم المرتفع إلى نوعين رئيسين هما ضغط الدم المرتفع الأولي أو الأساسي والذي يشكل 90% من حالات ضغط الدم المرتفع ولا يُعرف سببه لذا سُمّي بالأساسي لكن هناك عوامل تساعد على ظهوره منها العوامل الوراثية حيث أن 30% من المصابين بضغط الدم المرتفع الأساسي لديهم تاريخ عائلي بارتفاع ضغط الدم أو الموت المبكر بأمراض القلب في أحد أقربائهم من الدرجة الأولى، وكذا العوامل البيئية مثل زيادة استهلاك ملح الطعام والكحول والسمنة، وكذلك التوتر والحياة اليومية غير المستقرة تساهم كلها في ارتفاع ضغط الدم. أما ضغط الدم المرتفع الثانوي فيشكل 10% من حالات ضغط الدم المرتفع وينتج عن مسببات عدة منها المسببات الوراثية أو الولادية والأسباب الدوائية حيث تحدث ردود فعل في الجسم ينتج عنها ارتفاعاً في ضغط الدم بسبب تناول أدوية معينة مثل حبوب منع الحمل وحبوب الكورتيزون، وأمراض الغدد الصمّاء مثل زيادة إنتاج هرمون الألدوستيرون وزيادة نشاط الغدة الدرقية، وأمراض كلوية وهي عديدة مثل التهاب حوض الكلية وتضيق الشريان الكلوي، كما أن هناك مسببات أخرى كارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل وزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء والتهاب الشرايين. والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم الرجال فوق سن الثلاثين، والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والنساء أثناء فترة الحمل، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة. ولا يوجد بالعادة ما يوحي أو يدل على الإصابة بضغط الدم المرتفع لذلك يُعرف بالقاتل الصامت، ولا يعني بالضرورة إذا كان الشخص عصبياً أو متوتراً أو حتى ذا نشاط زائد بأن ضغط دمه مرتفع بل يمكن أن يكون هادئاً ومرتاحاً ومع ذلك لديه ارتفاع في ضغط الدم. إلا أن القليل من الناس يعانون من بعض الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع كالصداع الشديد ومشاكل في البصر وصعوبة التنفس ونزيف الأنف المتكرر، لذا فالطريقة المثلى لمعرفة إذا ما كان الشخص مصاباً بضغط الدم المرتفع هي عن طريق قياسه. ويقاس ضغط الدم باستخدام جهاز يُدعى سفيجنومانوميتر، ويُشخّص ضغط الدم المرتفع بعد أن تكون قراءات ضغط الدم مرتفعة عن المعدل بالنسبة للشخص على الأقل 3-4 قراءات وفي مناسبات مختلفة يكون بينها 3-4 أسابيع ويُفضل أن تكون القراءة في نفس الوقت من اليوم، وهناك خطأ شائع وهو أخذ القراءة يومياً أو أخذ عدة قراءات في اليوم الواحد أو في مناسبات متقاربة لذا يُفضل أخذ عدة قراءات منفصلة على فترة زمنية طويلة. وقد اقترحت منظمة الصحة العالمية في توصياتها أنه عندما يصل ضغط الدم عند الإنسان أكثر من 130/90 فإنه يُعد غير طبيعي. وتجب معالجة ارتفاع ضغط الدم لتفادي الآثار السلبية وحالات الوفاة المفاجئة للمضاعفات التي يسببها هذا المرض وأهمها السكتة الدماغية والجلطة القلبية وقصور القلب والفشل الكلوي وتلف قاع العين والعصب البصري والغرغرينا، ولا بد من الإشارة إلى أن التدخين وارتفاع نسب الدهون والكوليسترول في الدم ومرض السكري كلها عوامل تزيد من حدة مضاعفات ارتفاع ضغط الدم. وللحد من خطورة ضغط الدم المرتفع ومضاعفاته يجب إنقاص الوزن وتجنب الطعام الدسم والغني بالكوليسترول والإقلال من ملح الطعام والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، والإكثار من تناول الفواكه والخضار لارتفاع نسبة البوتاسيوم فيها والذي بدوره يساعد على خفض ضغط الدم والتقليل من تأثير الضغط على أعضاء الجسم مثل المخ، وتجنب تناول الكحول، وممارسة الرياضة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة بشكل دوري ومستمر 3 مرات أسبوعياً، والامتناع عن التدخين، والقيام بتمارين الاسترخاء مثل الصلاة والتأمل، ومن ثم متابعة ضغط الدم بشكل دوري وتناول الأدوية العلاجية إن لزم الأمر.

* خدمات التثقيف الصحي

[صقر قريش]

أنا ضغطي طبيعي.. وأنت كيف ضغطك؟!

خدمات التثقيف الصحي
إن نسبة مرض ضغط الدم المرتفع في ازدياد مستمر، مع زيادة التوتر والقلق في حياتنا المعاصرة، وخاصة في المدن حيث الازدحام السكاني، ومشاكل النقل، وسوء التغذية، وتلوث البيئة، ومشكلات الحياة المتنوعة، وعلى أقل تقدير فإن شخصاً واحداً بين كل عشرين يعاني من ضغط دم مرتفع وبحاجة إلى علاج، ولكن للأسف فإن نصف الذين يعانون من هذا المرض لا يعرفون بأنهم مصابون به وبأنهم بحاجة إلى علاج. كما أن نصف الذين يعلمون بمرضهم لا يتلقون العلاج اللازم، وتشير آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية بأن 7.1 مليون شخص يموتون نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
ولما لهذا المرض من أهمية تقيم خدمات التثقيف الصحي وتحت شعار «أنا ضغطي طبيعي.. وأنت كيف ضغطك؟» يوماً للتوعية بضغط الدم في بهو العيادات الخارجية لمستشفى الملك فيصل التخصصي-الرياض يوم الثلاثاء بتاريخ 20 شعبان 1430ه الموافق 11 أغسطس 2009م من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً.
آملين الفائدة للجميع.