الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-10-2007
 
ابن ابي محمد
ذهبي

  ابن ابي محمد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد
افتراضي قساوسة يسلمون / منقول .

قساوسة يسلمون / منقول . قساوسة يسلمون / منقول . قساوسة يسلمون / منقول . قساوسة يسلمون / منقول . قساوسة يسلمون / منقول .

1- قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا
أخذوه طفلا فقيرا معدما يلبس الرث من الثياب ، وبالكاد يجد لقمة يومه ، ربوه في ملاجئهم ، درسوه في مدارسهم ، ما إن لحظوا منه نباهة حتى جعلوه من أولويات اهتماماتهم ، كان يتميز بذكاء حاد ونظرة ثاقبة في سن مبكرة من حياته ، سرعان ما شق طريقه في التعليم ، حتى نال أكبر الشهادات بالطبع كان ذلك مقابل دينه الذي يعرف انتماءه له ، لكنه تلفت يمنة ً ويسرة ًفي وقت العوز والحاجة ، فما وجد أحدا إلا المنفرين - أعني المنصرين أو من يسمون أنفسهم بالمبشرين – أصبح قسيسا لامعا في بلده .
وذات يوم إذ أراد الله هدايته ، وأخذ يتساءل .. أنا لم أترك ديني لقناعة في الديانة النصرانية ، وإنما الجوع هو الذي قادني ، والحاجة هي التي دفعتني ، والعوز هو الذي ساقني ، وعلى الرغم من رغد العيش الذي أنا فيه ، والرفاهية التي أتمتع بها إلا أنني لم أجد الانشراح ولم أشعر وأنعم بالراحة والسعادة والطمأنينة إذ ما فتئت أقلق من المصير بعد الموت ، ولم أرس على بر أمان أو قاعدة صلبة تريح الضمير حول ما في الآخرة من مصير .

لماذا لا أتعرف على الإسلام أكثر؟ لماذا لا أقرأ القرآن مباشرة ، بدلا من الاكتفاء بمعلوماتي عن الاسلام من المصادر النصرانية التي ربما لم تعرض الاسلام بصورته الحقيقة .
وهنا شرع يقرأ القرآن ويتأمل ويقارن ، فوجد فيه الإنشراح والإطمئنان ، وانفرجت أساريره وعرف طريق الحق وسبيل النور ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) .
هنا اتخذ قراره الحاسم وعزم على التصدي لكل عقبة تحول دون إسلامه ، تـُرى ماذا فعل؟
لقد عمل بالمثل القائل الباب الذي يأتيك منه الريح افتحه وقف في وجهه..!!
فذهب إلى الكنيسة وقابل الرجل الأول فيها القسيس الأوروبي الكبير عندهم ، وأخبره بقراره ، فظن أنه يمزح أو أنه هكذا أراد أن يقنع نفسه لكنه أكّد له أنه جاد في رغبته هذه ، فجن جنون الرجل وأخذ يزبد ويرعد ويهدد . . .
ثم لما هدأ ، أخذ يذكره بما كان عليه وما صار إليه ، وما فيه الآن من نعمة ويسر ، وحاول إغراءه بالمال وأنه سيزيد راتبه ويعطيه منحة حالا ويزيد من المنحة السنوية ، ويزيد من صلاحياته ، و. . . و ... و.. لكن دون جدوى فجذوة الإيمان قد تغلغلت في شغاف القلب واستقرت في سويداء الضمير ، كذلك بشاشة الإيمان إذا خالطت القلب استقرت كما قال قيصر الروم لأبي سفيان فيما رواه البخاري رحمه الله.
هنا قال له : إذن تـُرجع لنا كل ما أعطيناك وتتجرد من كل ما تملك ، قال أما ما فات فليس لي سبيل إرجاعه ، وأما ما لدي الآن فخذوه كله ، وكان تحت يديه أربع سيارات لخدمته ، وفيلا كبيرة وغيرها ، فوقع تنازلا عن كل ما يملك ، وهو في هذا يعيد لنا أمجاد أبا يحيى صهيب الرومي رضي الله عنه الذي قال له الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ربح البيع أبا يحيى ، وذلك عندما استوقفه مشركو قريش في طريق هجرته وقالوا له جئتنا معدما فقيرا ثم استغنيت فوالله لا ندعك حتى تخرج من مالك فاشترى نفسه منهم بأن دلهم على ماله على أن يدعوه ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) .
اغتاظ القسيس الكبير وجرده حتى من ملابسه وطرده من الكنيسة شر طردة ، وظن أنه سيكابد الفقر يومين ثم يعود مستسمحا ، كيف لا يظن ذلك وهم المادّيّون حتى الثمالة.
خرج أخونا من الكنيسة قال : وأنا لا ألبس سوى ما يستر عورتي ولا أملك سوى هذا الدين العظيم الإسلام ، وشعرت حينئذٍ أنني أسعد مخلوق على هذه البسيطة . . . سار ماشيا باتجاه المسجد الكبير وسط البلد وفي الطريق أخذ الناس يمشون بجانبه مستغربين ، ويقول بعضهم : لقد جن القسيس ، وهو لا يرد على أحد حتى وصل المسجد فلما هم بالدخول حاولوا منعه متسائلين إلى أين؟
وإذا بالجواب الصاعقة : جئت أُعلن إسلامي . عجباً ، القسيس الأشهر في البلاد ، الذي يظهر في شاشة التلفاز مرتين أسبوعيا ، الذي يمثل النصرانية في البلد ، الذي الذي الذي .. يأتي اليوم ليُعلن إسلامه ..!! إنها سعادةٌ لا توصف ، وفرحة لا تعبر عنها الكلمات ، ولا تقدر على تصويرها الجمل والعبارات ، إنه أنسٌ غامر ، وإشراقة منيرة ، وكأنّ بالتاريخ يدوّي بصيحة اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ، ومع فارق التشبيه إلا أنه رب إسلام شخص ٍ واحدٍ يجر خلفه إسلام المئات وإنقاذ العشرات من براثن التيه والضلال وحمأة الكفر والإنحلال .
المسلمون فرحون ، هذا أعطاه بنطالا وذاك أعطاه قميصا وآخر وهبه الشال ، حتى دخل المسجد وألقى بالمسلمين المتواجدين خطبة عصماء ، أعلن فيها إسلامه انطلقت على إثرها صيحات التكبير وارتفعت خلالها أصوات التهليل والتسبيح ، استبشارا وفرحا بإسلام مَن طالما دعاهم إلى الضلال ، إذا به اليوم يدعوهم إلى الهداية والإسلام ، وخلال يومين رجع الكثير الكثير ممن تنصروا إلى واحة الإسلام الوارفة الظلال ، حيث ينعمون في ظله وكنفه بآثار الهداية وطمأنينة سلوك السبيل القويم وراحة البال والضمير والخير العميم ، ( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
بعد يومين من إعلانه إسلامه بدأ النصارى الحاقدون يبحثون عنه ليقتلوه وتهددوا وتوعّدوا فقام المسلمون بتهريبه إلى سيراليون سرا ، حيث أ ُعلِن عبر الإذاعة التي تملكها لجنة مسلمي أفريقيا الكويتية أنه سيُلقي خطابا للأمة بمناسبة إسلامه ، وأخذ الجميع يترقّب هذا الخطاب والكنيسة كانت ضمن المترقبين وقد توقعت أن يقوم بمهاجمتها أشد المهاجمة وإخراج كثير من أسرارها أمام الملأ والتجني عليها ، هذا ما كانت تتوقعه ، وقد أعدّت قبل خطابه مسودة لبيان سوف تنشره وكان يرتكز على أنها وجدته معدما فقيرا وقامت بمساعدته وتبنيه وتربيته وتكفلت بتعليمه حتى بلغ أعلى المستويات العلمية ثم هو يقوم بنكران الجميل وخيانة الأمانة ورد المعروف بالإساءة ، والتنكر لمن آواه ورعاه .
لكن الله خيّب فألهم وأغلق عليهم الطرق ، حيث قام صاحبنا بإلقاء خطاب خلاف توقعهم بدأ فيه بشكرهم على كل ما قدّموا له وذكر ما قدّموا له من رعاية ومأوى وتعليم وغيره بالتفصيل ودان لهم بعد الله بالفضل ، إلا أنه نوّه وأشار بطريقة لبقة تتسم بالذكاء إلى أن العقيدة وحرية الدين ليست تسير وفق العواطف بطريقة عمياوية وفضل الله تعالى فوق كل فضل ، ونعمة الله تعالى فوق كل نعمة ، ذلك بصياغة تجعل كل مَن خَدَمَتهُ الكنيسة يُعِيدُ النظرَ في هذه الخدمة والرعاية وأنها ليست مقياسا لصحة العقيدة ، وليست العامل المرجّح لاختيار الدين ، فأصاب الكنيسة في مقتل وأغلق الطريق أمامها لانتقاده والتشنيع عليه ، وأظهر دين الإسلام بأنه لا يرضى لأتباعه بنكران الجميل ، بل قال أن الدين الإسلامي يعلم أتباعه الوفاء ، لكنه لا يرضى لهم أبدا بإلغاء عقولهم ( إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ) .
2- قصة إسلام القس الفلبيني عيسى بياجو

اسمه عيسى عبد الله بياجو ، عمره أربعون سنة ، بلده الفلبين ، متزوج وله ابن كان قساً كاثوليكياً ثم اهتدى إلى النور ، وشرح الله صدره للإسلام ، كان ذلك من أربع عشرة سنة ، وهو الآن قد جاء للعمل بالدوحة .. فسعينا إلى الالتقاء به .
سألناه عن حياته قبل الإسلام فقال : اسمي الإصلى هو كريسانتو بياجو ، درست في المعهد اللاهوتي ، وحصلت على درجة الليسانس في اللاهوت وعملت كقس كاثوليكي
سمعت عن المسلمين كمجموعة من الناس ، ولم تكن عندي فكرة عما يدينون به . وفي ذلك الحين كنت لا أطيق حتى مجرد سماع اسمهم نظراً للدعاية العالمية التي توجه ضدهم . وحتى المسلمون المنتمون إلى جبهة تحرير مورو في الفلبين كان يُعطى الإيحاء بأنهم قراصنة وهمجيون ، يسهل عليهم العدوان وسفك الدماء ، هذا الشعور يشاركني فيه معظم نصارى الفلبين الذين يمثلون 90% من السكان .
جاء يوم حضرت فيه محاضرة ألقاها منصّر أمريكي اسمه بيتر جوينج عن الإسلام ، فأخذتني الرغبة في التعرف على هذا الدين ، وانطلقت لأقرأ بعض الرسائل عن أركان الإيمان ، وأركان الإسلام ، وعن قصص الأنبياء ، فدهشت من أن الإسلام يؤمن بالإنبياء و منهم المسيح عليه السلام .
كانت مشكلتي نقص الكتب التي تتكلم عن الإسلام وعن القرآن ولكني لم أيأس ، لأنني كنت أستحضر من كلام المبشر الأمريكي قوله : إن التوراة فيها أخطاء ، مما أدخل الشك في نفسي ، فبدأت أكوّن فكرتي عن الدين الحق الذي أومن به . ولم أجد الإجابات عن الأسئلة التي جالت آنئذٍ في صدري حول الإنجيل وكلما حللت مشكلة أو أجبت عن سؤال ، ظهرت مشاكل كثيرة وأسئلة أكثر .
لجأت إلى تفريغ ذهني من كل فكرة مسبقة ، ودعوت الله أن يهديني إلى الحق وكان من المفارقات العجيبة أنني كقسيس كنت أعلّم الناس ما لا أعتقده ، فمثلاً لم أكن على الإطلاق مقتنعاً بفكرة الخطيئة الأصلية ، والصّلب ، إذ كيف يحمّل الله إنساناً ذنوب الآخرين ؟ هذا ظلم ، ولماذا لا يغفرها الله ابتداءً ؟ وكيف يفعل الأب هذا بابنه ؟ أليس هذا إيذاءً للأبناء بغير حق ؟ وما الفرق بين هذا وبين ما يفعله الناس من إساءة معاملة الأطفال ؟ .
بدأت أبحث عن الوحي الحقيقي فتأملت نص التوراة فلم أجد إلا كلاماً مليئاً بالأخطاء والتناقضات لا ندري من كتبه ولا من جمعه ، فأصل التوراة مفقود ، وهناك أكثر من توراة . اهتزت عقيدتي تماماً . ولكني كنت أمارس عملي ، لئلا أفقد مصدر دخلي وكل امتيازاتي . ومرت سنتان وأنا على هذا الحال حتى جاء يوم لقيت فيه جماعة من المسلمين يوزعون كتيبات عن الإسلام ، فأخذت منهم واحداً قرأته بشغف ، ثم سعيت إلى مناقشة تلك الجماعة التي كانت توزع تلك الكتيبات فقد كنت أحب الجدال والمناظرة ، وهذا ليس غريباً ، ففي الفلبين جماعات نصرانية متصارعة يقارب عددها 20 ألف جماعة وكثيراً ما كنت أمارس الجدال والمناظرة مع بعض تلك الجماعات . فلما جلست مع ذلك الفريق المسلم في إحدى الحدائق فوجئت بأن الذي يحاورني كان قسيساً كبيراً دخل الإسلام . أخذت أنصت لكلامه : عن النظام السياسي في الإسلام ، فأعجبني لأنني كنت أحب المساواة التي لم أجدها في النظم البشرية ولكني حينئذٍ وجدتها في دين مبني على كلام الله ووحيه إلى خلقه .سألت المتحدث عن سبب اعتناقه للإسلام ، ثم عن الفرق بين القرآن والإنجيل فأعطاني كتاباً . قرأت الكتاب فوجدت فيه الإجابة عن كل تساؤلاتي حول الإنجيل واقتنعت تماماً . ثم أخذت أقابل ذلك الرجل كل يوم جمعة بعد الظهر لأسأله عن كل شيء ، وكان من فضولي أن سألته عن محمد صلى الله عليه وسلم ، وهل هو من نسل إسماعيل ؟ فقال إن في التوراة الموجودة حالياً ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعطاني مقاطع كثيرة من التوراة في هذا الصدد .
أخذت أبحث لأقتنع ، وكان من دواعي اطمئناني أن إيماني بعيسى عليه السلام يجعلني أقبل الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، واستمر بحثي شهرين ، شعرت بعدهما ببعض التردد ، لخوفي على مستقبلي لأنني أعلم يقيناً أنني لو أسلمت فسأخسر كل شيء : المال ، ودرجتي العلمية ، والكنيسة ، وسأخسر والديّ وإخوتي ، كان الشيء الذي هزني هو عجزي عن تدريس الناس العقيدة النصرانية إذ أصبحت بارداً جداً وغير مقتنع بما أقول . تركت قراءة التوراة حتى لاحظ والداي ذلك .
ثم لقيت صديقي المسلم ، وسألته عن الصلاة ، فقال لى : الشهادة أولاً ، فرفعت أصبعي بتلقائية وقلت خلفه : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ولم أكن أعرف معنى هذا القول حتى شرحه هو لي بعد ذلك . وقلت : وأشهد أن عيسى رسول الله . كان في المجلس مسلمون كثيرون من جنسيات مختلفة فقام الجميع وعانقوني وهنأوني ، فقلت في نفسي : كل هؤلاء مسلمون رغم اختلاف جنسياتهم وألوانهم ، لقد جمعهم الإسلام بلا تمييز ، فلماذا التمييز في النصرانية حتى تجد جماعات نصرانية للبيض وجماعات نصرانية للسود؟ فرجعت إلى بيتي ونطقت بالشهادة باللغة الانجليزية بيني وبين الله تعالى فليس يهمني الناس . بقيت على إسلامي من غير أن يعلم أحد من معارفي ، وكنت أدخل الكنيسة لمدة ستة أسابيع ، لأنزع بعد ذلك فتيل القنبلة وأعلن إسلامي ، فغضب والداي أشد الغضب . وجاء الكاهن الأكبر إلى المنـزل ليناقشني فعرضت عليه ما عندي من تناقضات الإنجيل ، فكلمني عن بعض الشبهات التي تثار حول الإسلام فقلت له : أقنعني اولاً أن محمداً ليس رسولاً من عند الله ، فوعدني ولكن لم يرجع ، وسمعت بعد ذلك أن الكنيسة كلها تصلي من أجلي لأرجع إلى عقلي ، وكأنني صرت مجنوناً .
بدأت بعد ذلك أثبّت قدمي في الإسلام - دراسة وتعلماً - وكنت ألقي بعد ذلك برامج إسلامية في التلفزيون والإذاعة المحلية التي تمولها الجهات الإسلامية ، ثم تزوجت امرأة مسلمة رزقني الله منها عبد الصمد ابني الوحيد ( 11سنة ) . واعتنق الإسلام بعد ذلك أبي وأمي وأختي وزوجها وابن أخي وبنت أختي . وأحمد الله على أن كنت سبب هدايتهم إلى الصراط المستقيم .
بعد هذه القصة المثيرة لإسلام عيسى بياجو سألناه عن حال الدعوة في الفلبين فقال : يدخل في الإسلام كل شهر أكثر من أربعمائة من نصارى الفلبين حسب السجلات الرسمية ، أما العدد الحقيقي فالمرجح أنه أكثر من ذلك . ومعظم أهل الفلبين مسيحيون بالاسم فقط ولايجدون من يدعوهم إلى الإسلام . ومنهم من يقتنع بالإسلام ، ولكن يعوقه عن اعتناقه عامل الخوف من المستقبل لأنه سيفقد الأسرة وسيفقد العمل ، فالناس هناك لا تقبل توظيف من ترك النصرانية .
سألناه عن خير وسيلة للدعوة إلى الإسلام ، فقال : إنها المعاملة الطيبة بخلق الإسلام ، فكثير ممن أسلموا كان دافعهم إلى الاقتراب من عقيدة التوحيد معاملة المسلمين الحسنة لهم ، كأن يكون صاحب العمل مسلماً حسن المعاملة ، أو زميلاً لمسلم حسن الصحبة ودمث الأخلاق . وكثير ممن أسلموا في الفلبين لم يسلموا إلا بعد أن عادوا إلى بلادهم بعد العمل في بلد إسلامي ، إذ أحسوا بالفرق عندما فقدوا المناخ الإسلامي ، فتبخرت كل أوهامهم وشكوكهم حول الإسلام فأعلنوا إسلامهم بعيداً عن كل ضغط أو تأثير ، ولذا أوصى بالدعوة الحسنة ، وبعدم استعجال النتيجة ، فالبذرة لا تنمو ما بين يوم وليلة .
وقال الأخ عيسى : إن بعض من أسلموا كان سبب إسلامهم تأثرهم برؤية منظر المسلمين وهم يصلّون ، لأنه منظر عجيب حقاً.
سألناه : ماذا عن دعوة المسيحي المثقف ثقافة دينية ؟ هل يكفي معه هذا وحده ؟ فقال مثل هذا نأخذ بيده ، وندعوه إلى مقارنة أسفار الكتاب المقدس ، ودراسة مقارنة الأديان ، فتلك الوسائل أفضل لإقناعه .
ثم كان السؤال الأخير عن العقبات التي تحول دون دخول الناس في الإسلام فقال : أول ما يصد الناس هو الفكرة الخاطئة التي تعشش في أذهانهم عن الإسلام ثم هناك سلوكيات كثير من المسلمين ، الذين - بأقوالهم وأفعالهم - يعطون صورة سيئة عن الإسلام ، ثم فتوى بعض المسلمين من غير علم . وتأتي أخيراً الشبهات التي تثار حول الإسلام ولا شك أن هذه الشبهات كلها منحازة وخاطئة ، ولكن - للأسف - تؤلف فيها كتب ، وتروّج بين غير المسلمين لتصدهم عن الإسلام وهنا يأتي دورنا نحن الدعاة المسلمين لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية ، ونفض الغبار وهدم السور العالي الذي أقامه الإعلام الهدام ، ليحول بين الناس وبين التعرف الحر على دين الله رب العالمين
3- معلمة اللاهوت "ميري واتسون" بعد إسلامها
درست اللاهوت في ثماني سنوات.. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع !!
يوم إسلامي يوم ميلادي.. والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان
بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها "ميري واتسون" معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة.
بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام؟
أحمد الله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام "ميري" ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة، وقد اخترته لأن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة، وكان لديها أولاد، وأنا كذلك، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي صلى الله عليه وسلم، وآمنت بما أنزل عليه، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات، عندما اعتنقت الإسلام، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها، لأنها عندما نزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم آزرته وشجعته دون تردد، لذلك فأنا أحب شخصيتها.
حدثينا عن رحلتك مع النصرانية.
كان لديَّ ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كليتين فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ النصراني، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي، فأسأل الله أن يغفر لي، فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية.
ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية؟
كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات، فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية، لاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ.
وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟
عدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه ؟! ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالجزيرة، فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن، وهذا غير صحيح طبعاً، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً !
ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل، وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام،. وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة.
وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفـــس، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات، وابتهلت إلى الله أن يهديني، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء غريب استقر في قلبي، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي.
وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟
بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية.
وماذا عن أولادك؟
عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادي بنعمة الإسلام.
ما الذي أعجبك في دين الإسلام؟
الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها.
ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك؟
قوله تعالى: ( هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون ) . فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة.
ما نوعية الكتب التي قرأتها؟
أحب القراءة جداً. فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة.
الخوض في أجواء جديدة له متاعب، فما الصعوبات التي واجهتها؟
كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين، لذلك بكيت ثلاثة أيام، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً.
هل حضرت ندوات أو مؤتمرات بعد اعتناق الإسلام؟
لم أحضر، ولكن ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين، وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش، وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة بل أفضل الأسلوب الهادئ لا سيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً.
ما رأيك فيما يُقال عن خطة عمرها ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين؟
بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، وأن المسلمين أقوى ناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً، ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يعطيه لهم الإسلام.
ماذا تأملين لنفسك وللإسلام؟
لنفسي ـ إن شاء الله ـ سأذهب إلى إفريقيا، لأدرس بها وأعمل بالدعوة، كما آمل أن أزور مصر لأرى فرعونها الذي ذُكر في القرآن، وجعله الله آية للناس، أما بالنسبة للإسلام، فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه، وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي. كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان، إيمانهم لا يفتر، يقومون بالدعوة إلى الله.
المصدر :
http://www.khayma.com/best-rest/G/aslmo.htm
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
أبو رامز
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو رامز

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 467
تـاريخ التسجيـل : 30-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,552
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3295
قوة التـرشيــــح : أبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادة


أبو رامز غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة
بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر
الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى
الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها
جزيت خيرا ابن ابي محمد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
بيقبن بن فنحاص
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز


بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

مشكور يا ابن ابي محمد
واليك هذه المشاركه المنقوله :

أعداد المعتنقين للإسلام في تزايد، وهم أكثر ورعاً من الذين ولدوا مسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

واشنطن اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية

أن قسما كبيرا من المسلمين الجدد يصبحون أكثر ورعا ممن

ولدوا مسلمين، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء يقدر بالآلاف سنويا.

وأرجعت الصحيفة تزايد عدد المعتنقين الجدد للإسلام إلى عدة أسباب

منها البحث عن "السكينة" التي يمنحها الإسلام لهم وسماحته

واحترامه لحقوق المرأة، إضافة إلى حرصه على الترابط

الأسرى، بحسب معتنقين جدد.

وقالت الصحيفة بناء على مقابلات أجرتها مع عدد من المعتنقين

الجدد للإسلام إنهم "يندمجون سريعا وبتحمس لدينهم الجديد ولكل ما

هو مختلف عن ديانتهم الأصلية فيقبلون على ارتداء الحجاب والصلاة

بانتظام في المسجد وحفظ القرآن حتى إنهم يصبحون الأكثر ورعا

من هؤلاء الذين ولدوا مسلمين".

إلا أن الصحيفة قالت في تحقيقها المنشور الثلاثاء 27-12-2005:

إن قسما آخر من المسلمين الجدد يفضلون التبني المتمهل للتعاليم

الإسلامية، مرجعة ذلك إلى رغبة هؤلاء في الوصول إلى الدرجة

القصوى من الاقتناع بهذه التعاليم.

وضربت الصحيفة مثلا بالفتاة الفرنسية ماري فالوت التي اعتنقت

الإسلام قبل 3 سنوات، حيث قالت إنها لم ترتدِ الحجاب حتى الآن، لكنها

في الوقت ذاته تخلت عن الملابس ذات الطابع الغربي المخالف لتعاليم

الإسلام، وأصبحت ترتدي الملابس المحتشمة الفضفاضة.

تسامح الإسلام

وعن الأسباب التي دفعت ماري إلى اعتناق الإسلام قالت الفتاة الفرنسية:

"في الواقع أحببت الطريقة التي يدعو بها الإسلام إلى التقرب من الله...

كنت أبحث عن إطار للتحرك بداخله، وإلى سكينة داخلية فالإنسان يحتاج

إلى قواعد سلوكية واضحة وبسيطة وصارمة في الوقت نفسه كي يتبعها

وهو ما وجدته في ديني الجديد".

وعما يمثله لها الإسلام قالت ماري:

"إن الإسلام هو رسالة حب للتسامح والسلام" رافضة بشدة

الخلط الغربي بين الإسلام والإرهاب.

ونفت ماري الأقوال السائدة بأن المسيحيات يدخلن إلى الدين الإسلامي

فقط من أجل الرغبة في الارتباط بشخص مسلم الديانة قائلة

والضحكة تعلو وجهها: "أتذكر أن أول ما سألني عنه زملائي حين

أخبرتهم أني أسلمت كان هل لديك رفيق مسلم ترغبين في الزواج منه؟".

وأضافت: "لم يصدقوا أني اعتنقت الإسلام بمحض إرادتي؛ ولأنني

مقتنعة به"، وأشارت إلى أن الإسلام يشرع زواج غير المسلمة

من المسلم؛ وهو ما يتيح لزوجة المسلم الاحتفاظ بديانتها غير الإسلامية.

ونقلت الصحيفة عن هيفاء جواد الأستاذة بجامعة برمنجهام البريطانية

رؤيتها في هذا الصدد قائلة: "في السابق كان أكثر الأسباب شيوعا لدخول

الأوربيات في الإسلام هو الرغبة في أن تصبح على دين زوجها المسلم، لكن

المزيد من النساء مؤخرا يخرجن من هذا الإطار ويتحولن إلى الإسلام عن اقتناع".

ضد أخلاقيات المجتمع الغربي

وقالت هيفاء: إن "العديد من الأوربيات يجدن في الأخلاق الإسلامية خلاصا

من السلوكيات السائدة في المجتمع الغربي التي لا تروق لهن".

وفي السياق نفسه قالت كارين فان نيوكرك صاحبة دراسة عن الدنماركيات

اللاتي اعتنقن الإسلام: "الكثير منهن انجذبن إلى اهتمام الإسلام بالمرأة

والحقوق التي يمنحها لها وعدم النظرة إليها كسلعة، كما هو الحال في

بعض المجتمعات الغربية".

وتابعت تقول: "إنهن أعجبن أيضا بتكريم الإسلام للمرأة الأم، وفكرة

الترابط والتراحم التي يطرحها الإسلام".

مخاوف

إلا أن صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" عبرت عن مخاوفها من

أن قسما من المسلمين الجدد يتحولون إلى التطرف ويتم استغلالهم

من قبل جماعات متطرفة.

وقالت الجريدة: "هؤلاء الذين يتبنون دخولا سريعا مطلقا يبدو من السهل

اقتيادهم إلى التطرف".

وأشارت الصحيفة إلى البلجيكية المعتنقة للإسلام "مريال ديكوك"

التي نفذت عملية فدائية في بغداد ضد رتل من قوات الاحتلال الأمريكي

في أوائل ديسمبر الجاري.

ونقلت الصحيفة عن "ماجنوس رانستروب" صاحب الدراسات عن

الجماعات الإرهابية بكلية أستوكهولم الوطنية للدفاع قوله:

إن "الداخلين الجدد في الإسلام يشعرون بأن عليهم إثبات ذاتهم وهؤلاء

يمكن أن يصبحوا بسهولة بالغة فريسة للتلاعب بهم من قبل جماعات متطرفة".

وقالت "بتول ألتوما" التي تدير برنامج "نيو مسلم" للعناية بالمسلمين

الجدد برعاية المؤسسة الإسلامية بليستر ببريطانيا:

"المراحل الأولى بالنسبة للداخلين الجدد في الإسلام تكون حساسة جدا".

وأوضحت: "أنت (كمتحول جديد) لست واثقا من معلوماتك.. أنت وافد جديد..

ويمكن أن تكون عرضة للعديد من الناس المختلفين في آرائهم أو لأحد

الأعضاء في منظمة معينه لها أفكار بعيدة عن الدين الإسلامي".

وفي ختام تحقيقها نقلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور

" عن خبراء غربيين في الشأن الإسلامي قولهم

"إن جزءا ضئيلا فقط من الداخلين في الإسلام ينجذبون إلى الجانحين

المتطرفين وإن جزءا أكثر ضآلة تبتلعهم دوامة العنف".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
بيقبن بن فنحاص
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز


بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

الكنيسة الدنماركية تتخوف من تزايد المعتنقين للإسلام

كوبنهاجن: عصام واحدي

بدأ رجال الكنيسة في الدنمارك يتخوفون من ازدياد عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الإسلام وخاصة في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدهم حوالي 2500 في آخر إحصائية قامت بها الباحثة في علم الدين والاجتماع "كاتي أوستيغورد" مع زميلتها " تينا ينسن" التي أكدت أن اعتناق بعض الدنماركيين للإسلام يعود إلى اعتقادهم بأنه الدين الأمثال لهم في الخروج من معاناتهم النفسية والروحية. وقال رجل الكنيسة "كارستن نيسن" إن هناك مشكلة حقيقية في كل مرة يعتنق فيها دنماركي الدين الإسلامي وعلينا أن نعمل بجدية لتوضيح الفرق بين الإسلام والنصرانية للشباب لإبعادهم عن تغيير عقيدتهم والذي سيؤثر بشكل سلبي على المجتمع الدنماركي في السنوات المقبلة فيما إذا تزايد هذا العدد.

==================

المصدر صحيفة الوطن السعودية
الجمعة 13 جمادى الأولى 1427هـ الموافق 9 يونيو 2006م العدد (2079) السنة السادسة
.................................................. .................................................. ...................
بلجيكا.. أعلى معدل لاعتناق الإسلام بأوربا

--------------------------------------------------------------------------------





بروكسل- هادي يحمد- إسلام أون لاين.نت/ 20-2-2006

في مقهى بشارع "ليمونييه" في قلب العاصمة البلجيكية بروكسل حيث تتركز غالبية عربية، كثيرًا ما يردد شباب المسلمين المقدم على الزواج تعبيرًا مغاربيًّا دارجًا: "جبتها"، وهي كلمة يقصد منها تحول البلجيكيات إلى الإسلام كشرط للزواج منهن؛ فالزواج من بلجيكيات لم يخرج العديد من المهاجرين من وضعية الإقامة غير الشرعية فحسب، بل إنه عزز صفوف المسلمين البلجيكيين بمعتنقين جدد للإسلام، إلا أنه ليس السبب الوحيد ولا الرئيسي لاعتناق البلجيكيين الإسلام.

ويقول موفد "إسلام أون لاين.نت" إلى بروكسل: إن ظاهرة اعتناق الإسلام لا تنحصر في الشابات البلجيكيات فحسب، بل في الشباب البلجيكي أيضا؛ الأمر الذي دفع جريدة "لوسوار" البلجيكية هذا الأسبوع لدق ما اعتبرته "ناقوس الخطر".

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر يوم 18-2-2006 أن الإحصائيات تقول: إن عدد البلجيكيين الذين اعتنقوا الإسلام وصل لنحو 40 ألفا في الأعوام القليلة الماضية، وهو "المعدل الأعلى في أوربا" خاصة إذا ما قورن بعدد سكان بلجيكيا (10 ملايين نسمة)؛ ما دفع اليمين المتطرف البلجيكي للتحذير من نتائج الزواج المختلط، بحسب "لوسوار"، ويبلغ إجمالي عدد مسلمي بلجيكا 450 ألفا.

دين بلا وسطاء

ويؤكد "جيروم فرنسوا" (27 سنة) أحد هؤلاء المعتنقين الجدد للإسلام أنه لم يسلم لكي يتزوج بمسلمة.

وقال في لقاء مع شبكة "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 20-2-2006 إن زواجه بمغربية جاء بعد أن اعتنق الإسلام، وإن اعتناقه للإسلام قبل 7 سنوات لم يكن سببه أنه كان يريد الارتباط بمغربية مسلمة بل إن بحثه الخاص عن "الإشباع الروحي والحقيقة الدينية هو الذي أتى به إلى الإسلام".

وعن سر اقتناعه بالإسلام يقول جيروم: "إنه دين بلا وسطاء"، ويضيف: "هذا ما كنت أبحث عنه وعندما نطقت الشهادتين، وبدأت الصلاة وتزوجت من مسلمة شعرت في داخلي أني كنت دائما مسلما وأن الأمر كان يتعلق بتكملة ضرورية".

الشعور بكون المرء مسلما حتى قبل أن يسلم قاد أيضا "فرنسوا كلارنفال" (47 سنة) إلى الإسلام حيث قال في لقاء خاص مع "إسلام أون لاين.نت": إن مساره نحو الإسلام كان "مسارا للبحث عن الحقيقة إلى أن التقى زوجته الصومالية وأنجب منها ابنتهما إيديل".

ومر كلارنفال بتحولات عديدة في حياته، فمن مراهق كاثوليكي إلى ناشط في الحزب الشيوعي إلى ملحد، وتوصل الشاب البلجيكي إلى أنه لم يجد ما يشبع رغبته الروحية إلا في الإسلام حيث يقول: "عندما اكتشفت الإسلام أحسست أني وصلت إلى بيتي وإلى عائلتي".

حملة إعلامية للتشويه

ويشكو المعتنقون الجدد للإسلام في بلجيكيا من الصورة الإعلامية التي توجه ضدهم، حيث يقول جيروم فرنسوا: "إن التغطية الإعلامية لقضية المعتنقين الجدد للإسلام كثيرا ما تحوي مخالطات؛ فالتركيز على أن سبب اعتناق الإسلام يعود إلى الزواج المختلط أمر لا يفسر الظاهرة في كليتها".

ويوضح فرنسوا: "هناك عوامل أخرى وخاصة التكوين العام للبلجيكيين غير المعادي للدين بشكل عام؛ فأغلب البلجيكيين كاثوليكيون يرتادون الكنيسة يوم الأحد، أي إن الثقافة العلمانية غير منغرسة في الضمير النخبوي والشعبي كما هو في فرنسا على سبيل المثال".

وفي تناولها لقضية المعتنقين للإسلام يقول فرنسوا: تركز وسائل الإعلام حول بعض الأشخاص دون غيرهم كأن تركز على فتاة بلجيكية منتقبة أو على "عبد الله باستين"، وتقدمه على كونه نموذجا لكل المعتنقين وهذا غير صحيح.

ويعتبر عبد الله باستين (65 سنة) أحد أكثر الشخصيات البلجيكية التي اعتنقت الإسلام الذي يلقى تركيزا من قبل الإعلام البلجيكي؛ فالشيخ الذي كان اسمه قبل إسلامه "جون فرنسوا باستين" يطلق لحيته الحمراء الطويلة، وينسب نفسه إلى أكثر الفرق الإسلامية تشددا، بحسب الإعلام البلجيكي، وخاض سنة 2003 الانتخابات التشريعية البلجيكية تحت مظلة حزب أسسه بنفسه وسماه بـ"حزب المواطنة"، وإن لم يتحصل باستين على أي مقعد فإنه تمكن من الحصول على 8258 صوتا.

وجود "عبد الله باستين" في واجهة الصورة الإعلامية لم يمنع السلطة الرسمية البلجيكية من التعامل مع قضية المعتنقين للإسلام بجدية، حيث قامت بدمج أحد رموزهم في أول مجلس للمسلمين يؤسس في بلجيكيا، حيث عينت "ياسين بيانس" الذي كان يسمى قبل إسلامه (ديدي بيانس)، وهو طبيب بلجيكي معتنق للإسلام، ومتزوج من سورية، كأول رئيس للمجلس الوقتي لمسلمي بلجيكيا سنة 1991، ثم تم تعيينه سنة 1994 على رأس المجلس الأعلى للمجلس التنفيذي المؤقت لمسلمي بلجيكيا.

وبرزت قضية المعتنقين للإسلام في الإعلام البلجيكي هذه السنة مع نشر الصحف للفتاة البلجيكية المعتنقة للإسلام "مريال ديكوك" والتي قامت بعملية فدائية في بغداد مع زوجها ضد رتل من قوات الاحتلال الأمريكية أواخر عام 2005، وهي المرأة الأوربية الأولى من نوعها التي يكشف عن هويتها من بين العديد من شبكات المتطوعين لقتال الاحتلال في العراق الذين تم الكشف عنهم في كل من فرنسا وبلجيكيا وإيطاليا في الأشهر الأخيرة.

وبحسب الصحف البلجيكية فإن "مريال ديكوك" (38 سنة) ولدت في مدينة "شارل روا" البلجيكية وأنها كانت تعمل نادلة في مقهى ثم عاملة في مخبز قبل أن تلتقي بزوجها المغربي "عصام قريس" منذ 3 سنوات والذي أقنعها باعتناق الإسلام فغيرت اسمها من "مريال" إلى "مريم" لتقيم معه في شقة في أحد أحياء العاصمة البلجيكية بروكسل قبل أن يرحلا معا إلى العراق.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2007   رقم المشاركة : ( 5 )
بيقبن بن فنحاص
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز


بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا تعتنق النسوة البريطانيات الإسلام ؟
إن أعداد كبيرة جداً من البريطانيين ، معظمهم من النساء ، يعتنقون الإسلام في وقت تشهد الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية انقسامات حادةٍ .
إن الازدياد في أعداد الذين يعتنقون الإسلام ، قد عزز الاعتماد بأن الإسلام سيصبح ، بشكل متسارع ، قوة دينية مهمة في هذا البلد ( بريطانيا ) .
" في غضون العشرين سنة المقبلة سيكون عدد البريطانيين المعتنقين الإسلام مساوياً أو يزيد علي أعداد المسلمين المهاجرين ( إلي بريطانيا ) والذين أدخلوا الدين ألي هنا ( بريطانيا ) تقول ذلك ( روز كبندريك ) وهي مدرسه تربية دينية ومؤلفة كتاب " الدليل إلي القرآن الكريم " وتضيف " إن الإسلام هو عالم إيماني بقدر ما هي الكاثوليكية الرومانية ، وليس لأحد أن يدعي أنها يخصه وحده " إن الإسلام ينتشر بسرعة كبيرة في القارة
( الأوروبية) وفي أٍميركا ، وإن اعتناقه أمر وأقع بالرغم من الصورة السلبية في المنشورات الغربية .
وفي الحقيقة ، لقد تسارع اعتناق الإسلام منذ شيوع قضية سلمان رشدي ، وحرب الخليج وحالة المسلمين في البوسنة . ومن السخرية المرة أن معظم البريطانيين المعتنقين للإسلام هم النساء اللواتي كن يغذين دوماً بأن الإسلام يعامل المرأة معاملة سيئة . ففي الولايات المتحدة تعتنق أربع نساء الإسلام مقابل رجل واحد ، وفي بريطانيا يقدر العدد بين عشرة ألاف إلي عشرين ألفاً يمثلن جزءاً من مجتمع مسلم تعداده بين مليون ومليون ونصف المليون مسلم .
أن كثيراً من ( المسلمين الجدد ) البريطانيين هم من الطبقة الوسطى ، فمن بينهم ( ماثيو ويلكنسون ) الذي كان في السابق ممثلا لمدرسة ( ايتون ) ثم انتقل بعدها إلي جامعة كامبردج ، وأيضاً ابن وابنة ( لورد جوستس سكوت ) القاضي الذي قاد حملة التحقيق في الأسلحة العراقية .





وبإلقاء نظرة علي تقرير المؤسسة الإسلامية في ليشتر نجد أن أغلب المعتنقين للإسلام هم ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 سنة ، وهذا يشير إلي أن كثيراً منهم من الطلاب ، ويشير أيضاً إلي القوة الفكرية المحرضة لدي الإسلام .
يقول النبي محمد ( صلي الله عليه وأله وسلم ) : " إن نور الإسلام سيصبح في الغرب " وأنا أعتقد أن هذا هو ما يحصل في أيامنا هذه ، هذا ما قالته Aliya Haeri وهي عالمة نفس أميركية المولد ، اعتنقت الإسلام منذ (15) سنة ، كما أنها مستشارة لمؤسسة الزهراء الخيرية لنشر الأدب الروحي ، وهي واحدة من أبرز المتحدثين باسم الإسلام في بريطانيا .
وتضيف قائلة :" يأتي المعتنقون الغربيون الإسلام أنقياء من كل عادات الشرق محاولين تجنب الممارسات الثقافية الخاطئة .
البعض يقول إن اعتناق الإسلام جاء نتيجة انتشار الدراسات الدينية المقارنة
إن وسائل الإعلام البريطانية تقدم وصفاً سيئاً لكل ما هو إسلامي ، إلا أن الغربيين ، اليائسين من مجتمعهم الذي تنتشر فيه الجريمة وتفكك العلاقات الأسرية والمخدرات والكحول قد أعجبوا بمباديْ الإسلام والأمن الذي يقدمه أن معظم معتنقي الإسلام هم من المسيحيين السابقين الذين تحرروا من وهم الكنيسة وكانوا غير راضين عن فكرة الثالوث وتأليه المسيح .
كما أن معتنقين آخرين يبحثون عن هوية دينية ، اعتنقوا المسيحية سابقاً لكنهم وجدوا رضيً فكرياً في الإسلام .
تقول روز كندريك " لقد كنت طالبة لا هوت ، وثمة مناظرة أكاديمية قادتني إلي الإسلام ، وتقول روز . وهي مدرسه ثقافة / تربية دينية وكاتبة ، تقول أنها اعترضت علي فكرة الخطيئة الأصلية : " في ظل الإسلام ، لا يحتمل الأبناء وزر الإباء . كما أن مقولة :" أن الله ليس دائماً ( غفور ) متسامحاً تعتبر كفراً بالنسبة للمسلمين "
وميمونة ( 39 عاماً ) نالت اعلي درجة أنجيلية ومنحت التثبيت الديني وهي في سن إل (15 ) وهي في ذروة إخلاصها وتفانيها .





تقول ميمونة : " لقد كنت منتشية بطقوس الكنيسة العليا ، وكنت أفكر في الحصول علي درجة الرهبنة " بدأت أزمتها عندما لم تستجب إحدى صلواتها ، فأغلقت الباب بوجه القساوسة الزوار وانتقلت إلي الأديرة كي تتحاور مع الراهبات . تقول :" عاد إلي إيماني أقوي من ذي قبل لكن ليس بالكنيسة أو بالمؤسسة أو العقيدة والتعاليم " لقد بحثت في كل الطوائف المسيحية بالإضافة إلي اليهودية والبوذية والهندوسية قبل اعتناق الإسلام " إن الكثير من المسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام يرفضون اعتراض هيئة الأساقفة على تأكيد المسلمين علي العلاقة المباشرة مع الله . وإنهم يشعرون بالحاجة إلي قيادة في الكنيسة كما أنهم يملؤهم الشك في مرونتها .
تقول هدي خطاب (28 عاماً ) وهي مؤلفة كتاب " دليل المرأة المسلمة " الذي نشر هذا العام ( 2002 ) وقد اعتنقت الإسلام منذ عشر سنوات عندما كانت تدرس اللغة العربية في الجامعة ، وتقول :" إن المسلمين لا يغيرون قناعاتهم باستمرار " ، " المسيحية تتغير ، فمثلا : مسألة الجنس : البعض يقول قبل الزواج : إن الجنس شيء حسن ، لكنة ليست لديه أفكاراً واضحة ، أما الاسلام فلديه مبادئ مستقرة وثابتة حول الجنس وأيضاً حول الصلاة خمس مرات في اليوم . إن الصلاة تجعلك تقي وجود الله طيلة الوقت . تجعلك دائماًُ تقف علي ارض صلبة " .


المقالة مأخو ذة عن مجلة :" the muslim world "
العدد : 2002 August
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
بيقبن بن فنحاص
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز


بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

عشرات الفرنسيين يعتنقون الإسلام يومياً


--------------------------------------------------------------------------------

الكاسر
06-04-2006, 01:20
منقول من مذكرة الإسلام:

بالرغم من كافة الإجراءات العنصرية والقمعية التي اتخذتها الحكومة الفرنسية مؤخرًا ضد الحجاب الإسلامي وضد كل رمز ديني في البلاد، أشارت الأرقام الرسمية الفرنسية إلى أن أعداد الفرنسيين الذين يدخلون في دين الله بلغت عشرات الآلاف مؤخرًا، وهو ما يعادل إسلام عشرة أشخاص يوميًا من ذوي الأصول الفرنسية، هذا خلاف عدد المسلمين الفعلي من المهاجرين ومن المسلمين القدامى في البلاد.

وقد أشار تقرير نشرته صحيفة 'لاكسبريس' الفرنسية إلى أن أعداد المسلمين في ازدياد من كافة الطبقات والمهن في المجتمع الفرنسي، وكذلك من مختلف المذاهب الفكرية والأديان، من علمانيين إلى بوذيين إلى كاثوليك وغيرهم، كما أشار التقرير إلى نشاط بعض الجاليات المسلمة وجماعات مثل جماعة التبليغ في الدعوة إلى الإسلام في المجتمع الفرنسي.

ويشير التقرير إلى أن عدد المعتنقين الجدد للإسلام من الفرنسيين يصل إلى 60 ألفًا مؤخرًا، سواء أولئك الذين أسلموا بدافع حبهم وإعجابهم بهذا الدين، أو بدافع البحث عن الهوية والبحث عن الذات، الكثير منهم من شباب المدن، ويتراوحون ما بين 'الأصولية' والاعتدال.

وتحكي الصحيفة قصة 'كريستوف'، بنظرته البراقة وشعره الأسود والذي يتمتع بقدر من الوسامة وتعرفه على الإسلام، وذلك في صباح يوم هادئ عام 2001 عندما كان يتجول مع أفضل أصدقائه من المسلمين في طرقات 'جريني' - في منطقة إيزون - وقد أدى بهم التنزه إلى المثول أمام جناح صغير بداخله قاعة للصلاة. وسأله صديقه: 'هل تحب الدخول؟'، فأجاب 'كريستوف' - الكاثوليكي البالغ من العمر 19 عامًا, والذي كان مؤمنًا بوجود بالله، ولكن يمتلئ عقله بالكثير من الأسئلة عن قضايا فلسفة الوجود-: 'نعم، إني أريد ذلك, وإن لم يرُق لي ذلك سأتركه'. وظل يرقب صديقه وهو يتوضأ ويسجد ثم يتضرع إلى الله، ثم أكمل صديقه أكثر الشعائر إثارة للمشاعر في الصلاة، وهي السجود واضعًا جبهته لربه على الأرض، ولم يستطع كريستوف أن يبعده عنه ناظريه، وعند خروجه من المسجد كان كريستوف حائرًا وتحرك قلبه مما رآه في المسجد.

ثم مرت الأيام، ووجد 'كريستوف' إعلانًا عن ندوة تتحدث عن الإسلام، وفي الطريق قطع عليه رجل عجوز تأمله قائلاً: 'أراك غدًا في المسجد إن شاء الله'؛ وهذه المرة كان على يقين أن الله هداه إلى الطريق.

وتساءلت مجلة 'لاكسبرس' عن وجه الشبه بين هذا الطالب الذي يساعد المرضى في منطقة 'جريني' وفنان الراب في مدينة مرسيليا المسمى إخناتون، ولاعب الكرة 'فرانك ريبري'، ومصمم الرقصات 'موريس بيجار', وأيضًا كليمون 'أصغر أبناء رئيس وزراء الحزب الاشتراكي السابق' موريس توريز'.. كل هؤلاء أعلنوا إسلامهم منذ فترة ليست بالبعيدة..

هناك مهندسون.. جامعيون.. رؤساء شركات.. مدربون.. مدرسون.. طلاب.. عاطلون.. متحفظون أو متدينون بشكل واضح... كل هؤلاء الأشخاص يشكلون لبنة جديدة في المجتمع الإسلامي الجديد، وهم بمثابة الأسرة الكبيرة في مختلف مجالات الحياة بالمجتمع الفرنسي.

فالجميع اختار اعتناق طريق الإيمان بالله، وقد يفوق عددهم أكثر من 60 ألف فرنسي مسلم، وفقًا لمراقبة العديد من الدول الأوروبية خلال الأعوام الماضية. وفي وزارة الداخلية أشار متخصص إلى أن 'العشرات يعتنقون الدين الإسلامي يوميًا'.

ويقول المعتنقون الإسلام حديثًا أنه بخلاف المسيحية واليهودية فإن الدخول في الإسلام لا يتطلب أي استعداد روحي، فالدخول في الإسلام لا يتطلب سوى قول الشهادة: 'لا إله إلا الله محمد رسول الله'.

ومعتنقو الإسلام من الجيل الأول من بينهم فنانون وحاملو شهادات رفيعة, ومعظمهم يفضلون ممارسة الإسلام النقي الصافي كما أنزله الله على نبيه محمد، بدون التطرق إلى السياسة، متأثرين في ذلك بالفيلسوف 'رنيه جينون' الذي عاش في النصف الأول من القرن العشرين.

وقد تضامن الكثير من الفرنسيين مع المسلمين الجدد في فرنسا، ومن بينهم بعض الفرق النصرانية التي تؤيد ما يسمى بالعولمة البديلة، وذلك بسبب ما يتعرض له المسلمون من سوء المعاملة, لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

وهناك أشخاص في مدن استقر بها المسلمون منذ السبعينيات، وهم أيضًا يشكلون العنصر الأساسي في الجذب للدين الإسلامي.

وهناك من تعتنق الإسلام لتتزوج بشخص مسلم أو من يعتنقه ليتزوج بمسلمة، وفقًا للشريعة الإسلامية. ولا يطالب المتدينون إلا بتطبيق دينهم مع الاندماج في المجتمع الفرنسي.

وقد يصل الأمر أيضًا إلى بوذيين يعشقون سحر الدعوة الحماسية لحركة 'التبليغ' التي تشق طريقها في الضواحي المهدمة.

إن هؤلاء 'الأصوليين' يستهدفون في المقام الأول المسلمين في الأصل، دون رمي شباكهم حول ذوي الأصول الفرنسية. ويعمل السلفيون خطوة بخطوة ولكنها خطوات غير منظمة, إلا أنها تستهدف السياسة بشكل أساسي.

وقد تورط نحو عشرين فقط ممن اعتنقوا الإسلام في إجراءات قضائية بدعوى 'الإرهاب' خلال الأعوام العشرة الماضية، كما أن التحول نحو القيام بأعمال عنف غالبًا ما يتم التفاوض فيه بالخارج, لاسيما في لندن ومدينة 'لايستر'، إلا أنه وفقًا للاستخبارات العامة، فإن 1601 ممن اعتنقوا الإسلام ينجذبون نحو ما يسمى بـ'الإسلام الأصولي'.

وهناك من تعرّف على الإسلام من خلال رياضة الجري والجلوس على مقاعد المدرسة بجوار زملائهم المسلمين؛ حيث الشعور بالألفة بين الفتيان والفتيات في المدينة كل على حدة، فالمسلمون يكوّنون هوية، وكرامة، ويبحثون عن أرض صلبة يمكن من خلالها ترتيب حياتهم.

وفي مدينة 'جراند بورن' بمنطقة 'جريني' تُعرف 'ماتيو' بحجابها الأبيض, و'كريستوف' وشقيقته 'صابرينا', في تلك المدينة التي كبروا وترعرعوا فيها. وتروي 'ماتيو' قصة وجودها أول مرة في المسجد منذ خمس سنوات فتقول: 'رأيت أن المصليين يستعدون للدخول في الصلاة بعد تطهير أجسادهم وأرواحهم، إن ذلك أدهشني كثيرًا. وتؤكد ماتيو التي تعمل طباخة وتبلغ من العمر 25 عامًا أن الصلاة أعجبتها، وفجأة شرح الله قلبها إلى الإسلام ووجدت أن في تلك الصلاة علاقة وثيقة ما بين القلب والجسد، وشعرت أنها أقرب إلى الله مثلما لم تكن من قبل.

وقد ازدادت مؤخرًا أعداد الكاثوليك الذين اعتنقوا الإسلام, والذين يقرّون بأن الإسلام - آخر الديانات السماوية - هو تكملة لليهودية والمسيحية، ويقول 'كريستوف': 'هل يُعقل أن يكون المسيح ابن الله؟! لم أفهم قط كيف يمكن لشخص أن يكون إلهًا!! وكل هؤلاء القديسون: القديس أنتوان، والقديس جون - بابتيست... من منهم القائد في كل ذلك؟! على الأقل في الإسلام لا يوجد إله غير الله، إنه دين أكثر وضوحًا'.

أما عن أحوالهم فهي لا تنطبق مع أحوال آبائهم، فإن هؤلاء الشباب يستيقظون الساعة الرابعة صباحًا لأداء صلاة الفجر، ويتركون لحم الخنزير في أطباقهم... وتقول صابرينا شقيقة كريستوف: 'عندما علمت والدتي أننا أصبحنا مسلمين، اعتقدت أنها فقدت أبناءها, وأنها لن ترى ابنتها قط مثل فيلم 'بيتي مودي'؛ تلك الأمريكية التي تزوجت الإيراني الذي خطف طفلتها! وقالت الأم لابنتها: هل تدركين ما أخشاه؟! ولكن عندما أدركَت أننا سنظل كما كنا، لم يعد هناك مشكلة'.

وفي بداية الأمر ابتعد جميع أقاربهم عنهم بعد التغير في الجانب الروحي، وهو ما لا يشير إلى أنهم اندمجوا في الإسلام 'الأصولي'.

وقد أوضح عالم الاجتماع 'أوميرو مارونجي': 'خلال هذه المرحلة، فإنهم يستوعبون نظامًا جديدًا من القيم قائم على الرزانة ومعايير العلاقة مع الجنس الآخر، ومن هنا يأتي بعض الإحساس المرهف'.

ومن جانبها، تنتظر 'ماري' – وهي من أبناء الشيوعيين - انتهاء الصلاة في مسجد 'ليون'، وتنتظر 'ماري' حتى يسلمها الإمام الشهادة الخاصة بأنها أصبحت مسلمة، وهي ضرورية لأداء فريضة الحج.

ثم قالت 'ماري' :naset: : 'كنا ننتقد الإسلام بسبب أنه ضد المرأة، ولكننا اكتشفنا أنه الديانة الأكثر احترامًا لنا'؛ إن القرآن يؤكد على ضرورة العدل بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، ولكن المجتمعات الحديثة لا تقوم إلا بإذلالنا، والأكثر من ذلك أنها تضعنا في نفس مكانة الرجل، إلا أن كلانا له طبيعة مختلفة تمامًا عن الآخر!' [السيدات في منازلهن والرجال يعملون]: هذا المبدأ المحافظ لا يختلف كثيرًا عن ذلك الموجود لدى الإنجيليين البروتستانت، والكاثوليك التقليديين واليهود المتشددين، ولكنهم رغم ذلك فإنهم يعرضون المرأة في كافة وسائل الإعلام كأنها 'سلعة للشهوة' فقط.

وتقول المجلة: إن الفتيات اللائي اعتنقن الإسلام يذهبن إلى ما هو أبعد من ذلك؛ فـ'الغربيون' يتحدثون عن الفرنسيات المسلمات كما لو كن غير فرنسيات. ويصف ذلك أحد المطلعين على الإسلام في فرنسا بأنه 'انفصام غريب' فيقول: إن المسلمين والذين اعتنقوا الإسلام أو لم يعتنقوا، يربطون دائمًا ممارستهم وهويتهم بالنموذج الإسلامي للدول العربية'؛ نظرًا لمشاهدتهم خصيصًا قنوات تليفزيونية عبر الأقمار الصناعية.

وترى 'ناتاشا' - البالغة من العمر 20 عامًا, وهي طالبة في مدينة ' فينيسيو' وتدرس بشغف أقسامًا في الحقوق - أن الإسلام 'لا يحتاج توافقًا مع الثقافات المختلفة، حيث إنه رسالة عالمية'.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2007   رقم المشاركة : ( 7 )
بيقبن بن فنحاص
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز


بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

المغرب.. مسلم جديد كل جمعة بمسجد عقبة!

--------------------------------------------------------------------------------


توفانيللي تردد الشهادة خلف الشيخ توفيق

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"، لفظ الشهادة الذي يردده المسلمون كثيرا في اليوم الواحد، ويرطب به الأذان آذانهم، كان له مذاق خاص لدى توفانيللي، فقد كان بمثابة تحول جذري في حياتها، بل إيذان بولادتها من جديد.

الفتاة الإيطالية ذات الـ27 ربيعا انشرح صدرها للإسلام بعدما شاهدت كيف يعامل المسلمون بعضهم في المغرب، حيث كانت في زيارة لعائلة أحد الموظفين لديها في مطعمها الفاخر بإيطاليا.

طلبت توفانيللي من مرافقها المغربي أن يدلها على مكان تعلن فيه اعتناقها للإسلام، وتتعرف من خلاله على الواجبات الدينية الإسلامية، فكانت رحلة البحث الطويلة عن هذا المكان حتى اهتدوا إلى مسجد مولاي عقبة بن نافع الشهير بالدار البيضاء، حيث يؤمه الإمام عز الدين توفيق الذي أخذ على عاتقه جعل المسجد قبلة للمسلمين الجدد.

أما المصلون فاعتادوا أن لا يغادروا باحة المسجد بعد صلاة الجمعة، وترى في أعينهم المتجهة نحو غرفة الشيخ بالمسجد شوقا وترقبا، وعلى شفاههم ابتسامة ترطبها كلمات التوحيد والاستغفار، منتظرين قادما جديدا إلى الإسلام يدعون له بالتثبيت، ويذكرون أنفسهم بما منَّ الله عليهم به من نعمة الإسلام.

ويخرج الشيخ من غرفته قائلا:" إخوتنا في الله.. هناك أخت لكم تريد إعلان إسلامها".

مشهد جعل قلب توفانيللي يخفق فرحا، سمع الناس نبضاته حين أمسكت بمكبر الصوت ورددت الشهادة خلف الشيخ توفيق، كما ترى في عينيها المتعلقة بوجه الشيخ الملقن نظرات امتنان وتبجيل.

الفتاة الإيطالية ارتدت ثيابا فضفاضة، وتزينت بحجاب حجب الماضي الغامض، وكشف جمالا افتقدته طويلا، وهو جمال الروح والطمأنينة.

نطقت لفظ الشهادة أكثر من مرة، فيبدو أنه كان له طعم وإحساس لا يشعر بهما سواها، وهو ما جعل المصلين يكبرون ويهللون، فانطبعت ابتساماتها وهي داخل غرفة الشيخ على المصلين بباحة المسجد الذين رددوا وراء الشيخ دعوات مخلصة امتزجت بدموع التأثر بهذا المشهد الروحاني الفريد.


المصلون دعوا لتوفانيللي بالتثبيت

حياة غير عادية

انشراح قلب توفانيللي تيزيانا للإسلام سبقه طريقة حياة تدل على أنها فتاة غير عادية، حيث تحكي لإسلام أون لاين.نت كيف تربت وعاشت إلى أن دخلت في الإسلام، فتقول: "أبي مسيحي من البروتستانت، وأمي كاثوليكية، اختلفا عند ولادتي على أي مذهب أنشأ، فاتفقا بعد جدل على أن يتركوني إلى أن أبلغ 18 عاما، ثم أحدد بعدها أي المذاهب أعتنق".

وتتابع توفانيللي التي غيرت اسمها إلى عائشة نسبة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قائلة: "عندما أصبحت شابة ظللت لفترة طويلة دون تحديد أي المذاهب المسيحية أعتنق، فلم يكن ذلك في اهتمامي، ثم يشاء ربي أن أعتنق الإسلام".

وتقول: إن ما رأيته من معاملة حسنة بين الناس، وبعضهم شجعها كثيرا على اعتناق الإسلام خاصة عندما عرفت أن ذلك مبعثه هو تعاليم الإسلام.

وتوضح عائشة: "الجار يسأل عن جاره هنا في المغرب، أرى في عيون الناس ترحيبا وتسامحا لم أر مثله في حياتي بأوروبا، فالعلاقات بين الناس لدينا جافة، ولا أحد معني بما يحدث للآخر، فعرفت كم هذا الدين عظيم"، وتضيف: "قرأت القرآن بالإيطالية وانبهرت بتعاليمه المثالية".

وتفصح عائشة عن شعورها قائلة: "أعظم إحساس شعرت به في حياتي.. أشعر أنني ولدت من جديد" مشيرة إلى رغبتها في الإقامة الدائمة في المغرب.

وحول رد فعل أسرتها تجاه إسلامها توضح: "لا شيء.. أمي قالت لي: ما دمتِ تخطيتِ سن الثامنة عشرة فلكِ مطلق الحرية".

حكيم نور الدين الموظف لدى توفانيللي الذي ساعدها في التعرف على الدين الإسلامي يقول: إنه يعمل منذ 9 سنوات في المطعم الذي تملكه توفانيللي بمدينة بيزا الإيطالية.

ويقول نور الدين: إن توفانيللي بدأت التعرف على مبادئ الإسلام منذ عامين من خلال العاملين المغاربة في مطعمها، وتوقفت عن بيع الخمور ولحم الخنزير، بل تقدم لحما مذبوحا على الطريقة الإسلامية لرواد المطعم منذ ذلك التاريخ.

ويقول الشاب المغربي: إن الفتاة كانت تتعامل بخلق رفيع مع الناس قبل إسلامها، "في إحدى المرات دخل تونسي إلى مطعمها، وكان في شهر رمضان، وأراد أن يفطر، فنبهته إلى أن موعد الإفطار لم يحن خشية أن يضيع الرجل صيامه".

ويضيف: إنها صامت في رمضان الماضي قبل اعتناقها الإسلام، وقد شدتها روحانية الشعائر الإسلامية في الشهر الفضيل.


مسجد عقبة بن نافع

ومسجد عقبة بن نافع لم يميزه استقباله للمسلمين الجدد فحسب، بل إن تاريخ بنائه يدل على أن هذا المسجد قد بني للقيام بدور مميز بحسب الشيخ توفيق، ويبلغ عمر المسجد عشر سنوات، وقد بناه رجل محسن لم يرغب في الإفصاح عن اسمه ليكون العمل لوجه الله تعالى.

وكان هذا الرجل الذي توفي عام 1996 له صلة بأهل العلم، وكان حريصا أن يكون المسجد منبرا يفيد الناس في شئون دينهم، وأن تكون به دروس لتوعية الناس، فعهد به إلى الشيخ توفيق، وهو أيضا أستاذ بكلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية وأحد العلماء المشاهير بالمغرب.

ويتسع المسجد لعشرة آلاف مصلٍّ، وبني وفق الطراز المعماري المغربي المميز.

ويقول الشيخ توفيق: إن شهرة المسجد سببها أنه لم يكن مألوفا في بلاد المغرب أن يشهر الناس إسلامهم بالمساجد، حيث كانوا يذهبون إلى المؤسسات الرسمية التابعة لوزارة الشئون الإسلامية دون أن يعرف عنهم الناس شيئا.

ويمضي الشيخ قائلا: "وعندما بدأنا في استقبال المعتنقين للإسلام، ذاع لدى الناس أن المسجد يعلن إسلام المعتنقين الجدد، وهو ما جعل الناس يأتونه من أماكن بعيدة لأداء صلاة الجمعة به، والاستمتاع بمشاهدة إخوان جدد لهم يعلنون إسلامهم كل أسبوع".

وحول آلية إعلان إسلام المعتنقين الجدد، يوضح الشيخ توفيق: "يأتي إلينا الشخص الراغب في إعلان إسلامه، ثم نقوم بالنقاش معه لنتأكد من استقرار ذلك في نيته واقتناعه به، ثم نحدد له موعدا يكون عقب صلاة الجمعة مباشرة لكي يعلن إسلامه على الملأ".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2007   رقم المشاركة : ( 8 )
أبو عبيدة
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو عبيدة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 241
تـاريخ التسجيـل : 25-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,327
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو عبيدة يستحق التميز


أبو عبيدة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

الله يعطيكم العافيه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

ألأخوة ألكرام : أبو رامز , ابن فنحاص , ابو عبيده : أشكركم على تعليقاتكم والأضافات الجميله التي أضفتموها .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2007   رقم المشاركة : ( 10 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : قساوسة يسلمون / منقول .

نقلا عن أ:جاسم المطوع
drawGradient()

تبدا القصة بمجموعة من الشباب العربي كانوا يترددون على الملهى الليلي كل ليلة ليرقصو ويشربوالخمر،،،

وعندما يسكرون ويفقدون الوعي،،يقوم احدهم بإشعال عود الكبريت ويقربه من صاحبة الملهى ،،ويقول لها

بلهجة السكران: هل تتحملين حرارة عود الكبريت؟ فتقول له:لا،،فيقول لها: كيف ستتحملين حرارة جهنم يوم القيامة

وانت غير مسلمة؟

واخذ يرددعليها هذه الكلمة كل يوم،، الى ان دفعتها هذه الكلمة وحرارة عود الكبريت الى الحضور للمركز الاسلامي

والتعرف على الدين الاسلامي ثم اشهار اسلامها،،

انها قصة غريبة ولكن الله تعالى هداها على لسان مسلم سكران......


سبحان الله فعلى الرغم من انغماس الشباب في المعصيه الا انهم متحمسون لدينهم ،،،،،
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أن بطش ربك لشديد / منقول ابن ابي محمد الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 6 12-27-2006 11:54 PM
عن البهائية في مصر / منقول راعي السواني الــمـنـتـدى الـعـام 3 12-20-2006 09:05 PM
الفيروسات / منقول ابن ابي محمد الـصـحـة و التغذية 3 12-18-2006 12:57 PM
قساوسة نصارى يتعرضون لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه الشريف أبو عبيدة إلا رســـول الله 0 02-13-2006 03:21 PM
(منقول)تحذير لمستخدمي الجوااااااااااال في السعوديه(منقول) عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 4 10-23-2005 01:16 PM


الساعة الآن 07:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by