الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-27-2010
الصورة الرمزية سجايا الروح
 
سجايا الروح
نشيط

  سجايا الروح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4500
تـاريخ التسجيـل : 16-08-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 442
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : سجايا الروح
Post اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم

اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم

السلام عليكم

اليوم جايب لكم

قصة عن ولد شقي اختطفه ((الجن))


اترككم مع القصة <<<<


-=-=-=[كن لينا من غير ضعف وشديدا من غير عنف ]=-=-=-
قصه الطفل الشقي

كان هناك طفل في الخامسه من عمره يسكن مع اهله في مطرح الكبرى

ذالك الطفل الصغير الذي تظهر البراءه على وجه.

لقد كان طفل بريئا ولكن كان شقيا في نفس الوقت وفي يوم من الايام وبالتحديد يوم

الثلاثاء بتاريخ 2/4/2002

بينما كانت الام منشغله في عملها كالعاده يركض الطفل ويمرح في ذالك البيت فاذا به يرمي احدى المزهريات الموجوده في البيت بدون قصد

تغضب الام منه بشده فاذا بها تضربه ضربا شديدا ولم تكتفي بذالك لقد ادخلته في الحمام واقفلت عليه الباب .

وماذا نتوقع من طفل في الخامسه من عمره ؟ لقد اصبح يبكي بشده ويصرخ حتى حنت عليه امه .

فلم تستطع سماع ذالك الصريخ وبعد دقائق فتحت الباب فماذ وجدت ؟ لقد سمعت الصوت

ولم تجد الطفل اختفى ذالك الطفل

من الحمام تذهب الام الى الجيران للاغاثه ياتون ويسمعون ولايرون الطفل وما الحل؟

لقد لجأؤ الى الشيخ احمد الخليلي المفتي العام للسلطنه

واخبروه بماحدث فقال لهم : ان ابنكم تم اختطافه من قبل الجن و الحل ان تنتظرو ثلاث ايام فان لم يظهر أقيمو عليه العزا و هذي غلطه الام لان الحمام المكان الذي يتواجد فيه الجن في كل مكان..

لقد انتظرو بدون فائده لقد اختفى الطفل وعزو بعد ثلاث ايام.


اللـــــــــه يكــــــــــــــوون فــي عـــــــــــــــوون أهــــــــلهـ





قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِم } سورة الرعد 11



شفتو كيف الله يكون في عو الاهل


الحين القصة 2

القصة عن طفل امريكي يجمع فلوسه ليزور المسجد الحرام (سبحان الله)


اترككم مع القصة <<<<



طفل في الثانيه عشر من عمره


عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان. ودون تدخل اي

شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم ! هذا ماحدث فعلا مع

الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس

بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية . ويقول هذا الطفل ان امه

تركت له حريه الاختيار بين الديانات بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد

السماويه وغير السماويه. وبعد قرائه متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما ..

فتعلم الصلاه وكثيرا من الكلمات العربيه والاحكام الشرعيه وحفظ بعض السور .

كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها

لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي . كان جوابه الذي تلفه الحسره هو ان تفوته

بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاه بدقه . وعندما سئل عن

طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان

يحفظ القران الكريم ,, واهم امنياته ان يذهب الى مكه المكرمه ويقبل الحجر

الاسود. واكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه الاسبوعي ليتمكن من زياره بيت

الله يوما ما. واستطاع ان يجمع 300 دولار حتى الان وينتظر ان يستطيع ان يجمع

1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك. وعن المهنه التي يطمح

اليها قال بانه يريد ان يصبح مصورا لينقل الصوره الصحيحه عن المسلمين. فقد

قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الافلام التي تحاول تشويه صوره

الاسلام . وعندما سئل عن ما اذا كان يؤدي الصلاه في المدرسه قال محمد بأنه

يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسه يصلي فيه كل يوم. هذا

كلام الطفل المسلم الذي تبنى الاسلام دينا وعقيده , رغم انه ولد لابوين نصرانين

ويعيش بعيداَعن اي مسانده او دعم...

فما رأيكم فيمن أتوا إلي هذه الدنيا من نطفة مسلمة... وللأسف.. يتهافتون على

عادات النصارى واليهود؟؟؟؟؟




سبحان الله

القصة 3

القصة عن طفل في الصف الرابع والله مؤثره جدا


اترككم مع القصة


قصة مدرس مع طالب على لسان المدرس
إلى التفاصيل:


كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في

الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس

كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره

كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني

بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا

لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة

السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد

البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنساه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية

من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد

فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة

البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه

الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين

المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه

منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من

هذا المنظر المؤثر

ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت

؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه

ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم

التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني

برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى

غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته

الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى

المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا

أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر

إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود

أبي

قلت : وأمك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس

الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ

ينظر إلى الأرض

ويقول:

أ... أم... أمي... أمي... ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :

ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن :

من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت

وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة

وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما

استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس

أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو

مرة تكفى ياأستاذ !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!
قلت له : يا ياسر .

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم

تسب أمي عندنا !!
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة ..

وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !

اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !

حاولت رفع معنوياته .

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !

قال : أنا ما أبي منها شيء !
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة

التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور

وسأعود إليكما بعد قليل

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه ؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي

وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !

قلت له : حتماً والدك يحبك ..

ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد

الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ

قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني

اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني ..

كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل

ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها

وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .

وساعدني في ذلك بقية المعلمين

فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..

مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..

وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )

ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة .

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .

ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي

وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!


تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن ...

فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة

مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج

فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه

بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب

( السابع ) !!

دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه

كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .

ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية

بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة

والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .

وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه

فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي

( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !! :36_3_19[1

قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!


والسمووووووووووووووحه منكم
**امل ان تنال اعجابكم*



اتمنى ان تعجبكم القصص

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
السهلاوي
مثالي

الصورة الرمزية السهلاوي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 333
تـاريخ التسجيـل : 04-04-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 488
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : السهلاوي يستحق التميز


السهلاوي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اليوم جايب لكم 3 قصص حقيقيه ادخل وما اراح تندم

طويله القصص بس شيقه شكرا جزيلا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مقطع رائع جدا ومضحك ادخل ولن تندم المنتصر منتدى الصوتيات والمرئيات 8 11-25-2009 08:03 AM
حادث مرعب مساء اليوم ABO TURKI منتدى الحوار والنقاش 13 10-29-2009 10:18 PM
اسرار التمر العجيبة ادخل وما راح تندم,,,,,,,,, تلميذ الأيام الـصـحـة و التغذية 1 10-28-2008 06:57 PM
دبل ارباحك دون عناء ومنح مجانية .. ادخل ولن تندم عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 10 11-11-2006 01:08 AM
لن تندم ان قرأتها......... قصه حقيقيه أبو عبدالعزيز الــمـنـتـدى الـعـام 5 05-13-2006 11:15 AM


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by