التواتي: قطاع البتروكيماويات هو اكثر القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني

[عثمان الثمالي]

التواتي: قطاع البتروكيماويات هو اكثر القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني التواتي: قطاع البتروكيماويات هو اكثر القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني التواتي: قطاع البتروكيماويات هو اكثر القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني التواتي: قطاع البتروكيماويات هو اكثر القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني التواتي: قطاع البتروكيماويات هو اكثر القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني

والقطاع المصرفي في مرحلة انتقالية مباشر الاثنين 23 يونيو 2008 2:18 م
في محاولة لاستقراء نتائج الربع الثاني للشركات، أكد د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة، أن قطاع البتروكيماويات ياتي على راس القطاعات المرشحة لتحقيق ارباح استثنائية خلال الربع الثاني للعام الحالي.
وأضاف التواتي انه من القطاعات المرشحة ايضا لتحقيق ارباح مرتفعة – والا يكون هناك خلل - هو قطاع البناء والتشييد نظرا لارتقع اسعاره بشكل خيالي الى درجة ان كثير من مواد البناء والتشييد مفقودة من السوق ويمكن ان يتم شرائها باي ثمن. . وجاء ذلك خلال حديثه لقناة سى ان بى سى العربية .
كما أشار التواتي الى ان قطاع التطوير العقاري ايضا دخل حيز تنفيذ مشروعات كبيرة ولابد ان تعطي هذه المشروعات نتائجها خلال هذا الربع من العام، بالاضافة الى قطاع الاسمنت نظرا لمبيعاته الاستثنائية خلال هذه الفترة لذا فلابد من ان يحقق ارباح غير عادية، ولذا فهذه هي القطاعات المرشحة أن تكون على رأس قطاعات السوق من حيث الربحية خلال هذا الربع من العام.
اما بالنسبة للقطاع المصرفي، أوضح التواتي ان القطاع المصرفي ما زال في مرحلة انتقالية واعادة ترتيب مواقع بعد دخول بنك الانماء وزيادة راس المال بكثير من البنوك، فحينما يزيد راس المال لا يمكن توقع ربحية سريعة لان العائد على السهم يصبح اقل، ولكن يمكن توقع تحقيق ارباح على المدى الطويل، لذا فالقطاع المصرفي قد يحقق نتائج جيدة مع نهاية العام، اما الآن فإن معظم البنوك في مرحلة زيادة رأس مالها وإعادة ترتيب مواقعها المالية، وبناء عليه لا يتوقع التواتي تحقيق القطاع المصرفي لارباح استثنائية خلال الربع الثاني.
وحول سهم الراجحي، أشار التواتي ان انه بنك يتعامل في المعاملات الاسلامية وهي معاملات عليها طلب كبير خلال هذه الفترة، كما ان البنك استطاع ان ياخذ ترخيص بالعمل بالكويت ، كما ان البنك زاد عدد فروعه بعدما رفع راسماله، مؤكدا على ان الوضع المالي للبنك ممتاز، لذا توقع التواتي تحقيق البنك لارباح ولكنها ليست استثنائية، كما انه سيحقق ارباح جيدة مع نهاية العام خاصة حيث إنه ومما يبدو أن المصرف قام بالاستيلاء على شريحة كبيرة من أسهم بنك الإنماء مما سبب ارتفاعا في سعر سهم الراجحي نفسه.
وعن سابك، قال التواتي: ان سابك بعد زيادة راس المال بمقدار 500 مليون تعرضت لضغط سعري شديد نظرا لان الارباح المتوقعة اصبحت أقل كون الاسهم اصبحت اكثر، وزاد في ذلك غموض ارباح شركة البلاستيك التى استولت عليها سابك من شركة جنرال اليكتريك، مشيرا الى حاجة المتداولين الى معلومات اضافية عن هذه الصفقة ومدى ربحيتها او خسارتها وما تضيفه الى سابك سلبا او ايجابا.
وفي سياق الحديث عن سابك، أوضح التواتي ان من الجيد في سابك انها تاتي دائما باخبار جيدة ومنها دخول الرازي في حيز الانتاج وهو ما يضيف الى ربحية سابك المتوقعة.
وتوقع التواتي ان سعر سابك خلال 5 سنوات سيتوازن حول 300 ريال على الاقل، ولكن في الفترة الحالية يرى التواتي انها ان لم تصعد الى مستويات اعلى بموجب الاخبار الجيدة، وان لم تطرق اخبار استثنائية غير جيدة من ناحية مصانع البلاستيك ، فان التواتي يتوقع ان سابك ستتوازن عند 160 الى 170 ريال.
وعن تاثير ارتفاع اسعار النفط على سابك وشركات البتروكيماويات عموما، أكد التواتي على ان ذلك سيؤدي الى ازدياد الميزة النسبية لانتاج المواد البتروكيماوية في المملكة واستقطاب مزيد من استقطاب راس المال الاجنبي وشراكات مع الشركات التى تعمل بالقطاع للاستفادة من هذه الميزة ، وهو ما حدث من شركة سوموتوم اليابانية والتى شراكت مع ارامكو في انشاء بترو رابغ ، بالاضافة الى ما حدث بالامس من توقيع اتفاقية بين توتال وارامكو لانشاء مصفاة للنفط الثقيل ، وهو ما يفسره التواتي بان راس المال الاجنبي بدء يرى ان يستثمر في داخل المملكة من خلال سابك وباقي الشركات بالقطاع للاستفادة من الميزة النسبية لهذه الشركات واسعار المواد الاقل سعرا.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود