المؤشر يكسب 150 نقطة وتعاملات اليوم تختبر نوعية الارتداد والسيولة تتجاوز 8 مليارات

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 150 نقطة وتعاملات اليوم تختبر نوعية الارتداد والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يكسب 150 نقطة وتعاملات اليوم تختبر نوعية الارتداد والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يكسب 150 نقطة وتعاملات اليوم تختبر نوعية الارتداد والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يكسب 150 نقطة وتعاملات اليوم تختبر نوعية الارتداد والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يكسب 150 نقطة وتعاملات اليوم تختبر نوعية الارتداد والسيولة تتجاوز 8 مليارات

انتهاء اكتتاب «معادن» وبدء تداول سهم «العثيم»



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد تعاملاته على ارتفاع بلغ قوامه نحو 150 نقطة او ما يعادل 1.67% ويقف عند مستوى 9145 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 193 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية واصل المؤشر العام حركة الارتداد الى أعلى (مؤقتا) حيث اتسم داء السوق أمس بالمضاربة الحاده والمصحوبة بالترقب والحذر وسوف يكون الترقب سمة للايام القادمة حيث ينتظر السوق حاليا اعلان ارباح سهم سابك وباقي الأسهم القيادية الاخرى وقد انحصر المؤشر العام حاليا ما بين مستوى 9193 كقمة و8879 كقاع، مما يعني انه سيتم اليوم الاثنين او مع منتصف تعاملات غدا الثلاثاء في ابعد تقدير اختبار مدى جدية السوق في تحقيق الارتداد الذي بدأه يوم السبت الماضي وهل هو حقيقي ام وهمي، وقد تمت الاشارة الى هذا الارتداد في حينه وعندما اعطى بوادره من خلال تحليلات سابقة وذلك عندما اوضحنا ان الارتداد على الابواب وعن طريق سابك الذي انحصر هو الآخر بين سعر 134 ريالا و138 ريالا وبمساعدة سهم سامبا الذي شارك أمس في الارتداد، رغم انها مشاركة جاءت في غير محلها وسوف يتبين ذلك في المستقبل، ولكن في حال مواصلة الصعود فإنه من المقرر له ان يصطدم المؤشر العام بخط مقاومة محددة ما بين مستوى 9241 نقطة الى 9300 نقطة ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام اليوم الاثنين تعاملاته وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9106 نقاط وخط مقاومة أولى عند مستوى 9222 ففي حال عدم قدرته على تجاوز هذا الخط فمن الافضل عدم كسر حاجز 9074 نقطة على ابعد تقدير ويملك خط مقاومة ثانيا عند مستوى 9299 وثالثا عند مستوى 9415 نقطة فيما يملك خط دعم اول عند مستوى 9029 نقطة ويملك خط دعم ثانيا عند مستوى 8913 نقطة وثالثا عند مستوى 8836 نقطة ويعني تسجيل هذا الدعم اليوم ان ارتداد اليومين السابقين كان وهميا ومازال للهبوط بقية.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي مع تحسن في المدى الاسبوعي والشهري وقد افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع حيث سجل اول قمة يومية عند مستوى 9074 نقطة واول قاع عند مستوى 8990 نقطة وكان من الواضح ومن بداية الجلسة دخول السوق في مضاربة حذرة حيث يتم الشراء عند خط الدعم والبيع قبل الوصول الى القمة، فمن الافضل في مثل هذه الحالات ان يتم التعامل بنصف الكمية سواء في البيع او الشراء من المقرر ان يتم اليوم الاثنين الانتهاء من الاكتتاب العام في اسهم شركة معادن والبدء في تداول سهم العثيم وهذا يتطلب متابعة السيولة فمن الخطأ على المضارب اليومي ان يحاول أن يضارب بعكسها، ومن الافضل اتباعها حيثما اتجهت.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 182 مليون سهم جاءت موزعة على 213 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 84 شركة وتراجعت أسعار اسهم 20 شركات من بين مجموع 121 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات وقعت شركتا (سافكو) و(حديد) التابعتان للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أمس الاحد 10رجب 1429هـ الموافق 13يوليو 2008م اتفاقا لإنشاء مصنع لإنتاج المسطحات الحديدية مملوك مناصفة بينهما بطاقة سنوية تبلغ (1.70) مليون طن متري سنويا في مدينة الجبيل الصناعية، كما ستقوم شركة (حديد) بإنشاء مصنع لإنتاج (500) ألف طن متري سنوياً إضافية من حديد التسليح، وسوف يتم استخدام كمية الغاز التي كانت مخصصة لشركة (سافكو) (مصنع الدمام) والذي سيتم إغلاقه خلال الشهرين القادمين إنفاذا للأمر السامي الكريم رقم 258 وتاريخ 20 ذو القعدة 1427هـ، كما خصصت وزارة البترول والثروة المعدنية كميات إضافية من الغاز لهذا المشروع. وخلال فترة تشييد مصنع المسطحات الحديدية، فقد توصلت شركة (سافكو) مع الشركة السعودية للميثانول (الرازي) إلى اتفاق باستخدام كمية الغاز المشار إليها لتحويلها إلى مادة (الميثانول) لحساب شركة (سافكو) لفترة مرحلية إلى حين اكتمال مشروع المسطحات خلال الفترة الملتزم بها لتنفيذ هذا المشروع والمقدرة بأربع سنوات. صرح بذلك سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة سافكو العضو المنتدب، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات سوف تنعكس -بإذن الله- إيجاباً على نتائج الشركات وأن تحافظ (سافكو) على مستوى ربحيتها، كما ستسهم في تعزيز صناعة الحديد في المملكة حيث ستمثل الطاقات الجديدة البالغة (2.20) مليون طن متري سنوياً زيادة تبلغ (28%) من إنتاج المملكة من الحديد من المنتجات التي تستورد حالياً أو المطلوبة للأعمال الإنشائية أو المطلوبة للصناعات الحالية والمستقبلية.