محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه )

[صقر قريش]

محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه ) محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه ) محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه ) محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه ) محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه )

محمد بن نايف يتكفل بديون “ شهيد الوطن” وتوظيف أشقائه
الخميس, 15 أكتوبر 2009
سعيد الاحمري - محمد البجادي - عسير


تكفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، مساعد وزير الداخلية بسداد ديون الشهيد عامر الذي توفى امس الاول في المواجهة الامنية بمنطقة جازان . ووعد سموه اشقاء الشهيد بتمكينهم من العمل قريبا . وكان سموه نقل صباح أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية لأسرة الشهيد الجندي أول عامر الشويش العكاسي .
وكان في استقبال سموه وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني وشيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار علي بن سعد بن مفرح ووالد وأشقاء وأقارب الفقيد الذين قدم لهم العزاء والمواساة في الفقيد . وقال سموه : الحمد لله على كل حال وعلى حسن الخاتمة وما قدمه الشهيد هو خدمة لدينه ووطنه ووسام ويحق لكم جميعاً أن ترفعوا رؤسكم وتفخروا بشجاعته وتضحيته التي قدمها دفاعاً عن الوطن . وأضاف : انا سعيد بشوفة أبنائه وإخوانه وهم أبناؤنا جميعاً وكلنا رجال أمن على ثغور الوطن الذي يستحق التضحية والبذل . وأكد سموه الكريم تكفله بقضاء الديون المستحقة عليه ووعد أهله وإخوانه بتمكينهم من العمل عن قريب بإذن الله تعالى .
وقد قدم شيخ بني مغيد الشكر والتقدير لسموه على تحمّله الصعاب للوصول وتقديم العزاء والتي تدل على أن لا فرق بين القيادة والمواطن . كما أكد والد الشهيد أن وقوف سمو مساعد وزير الداخلية معهم أثلج صدورهم وخفف مصابهم وقال .: أنا وأبنائي وجميع ما نملك فداء لهذا الوطن الغالي . كما أحتضن سمو الأمير محمد بن نايف أطفال الشهيد في مشهد أبوي حانٍ ، وأكد لهم وقوفه الدائم معهم

[صقر قريش]

[صقر قريش]

[صقر قريش]

والدا الجندي الشهيد يؤكدان فخرهما بأبوتهما لبطل قدم حياته لدينه ثم وطنه

شقيقه يحتضن بنتيه
أبها متابعة سلطان الأحمري

الجندي أول عامر أحمد عامر الشويش البالغ من العمر ثلاثون عاما هو ابن قرية العكاس غربي مدينة أبها على امتداد طريق السودة السياحي، متزوج ولديه طفلتان الأولى يمنى وعمرها ثلاثة أعوام والثانية لمار وعمرها عام ونصف وزوجته تنظر مولودها الثالث الذي فقد والده صبيحة أول من أمس، له من الإخوة الذكور أربعة ومن البنات اثنتان أشقاؤه الذكور هم يحيى وعلي ومحمد وعبد الله، والده متقاعد من إدارة السجون بعسير وعمره يناهز الثانية والستين وكان عامر هو العون بعد الله جل وعلا على نوائب الحياة .. "الرياض" التي زارت أسرة الشهيد في منزلهم وجدت أنه كان يسكن مع والده في نفس المنزل .. ونقل شقيقه عن والدته أنها أبدت موقفا مشرفا حيث أظهرت رباطة جأش كبيرة إثر تلقيها النبأ واعتبرت موته شهيدا وسام شرف توجت به وحمدت المولى جل وعلا أن رزقها ابنا صالحا قدم روحه لدينه ثم وطنه واعتبرت ذلك العزاء الوحيد. أما والده فقد عبر عن اعتزازه وفخره بكونه أبا لأحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم ومات ميتة الأبطال في ميدان الشرف والكرامة واعتبر أحمد عامر شويش العكاسي ما حدث لابنه من عدوان على يد الغدر والظلم قدر مكتوب واعتبر عزاءه الوحيد موت ابنه البطل شهيدا.